
الأردن يتسلم سيارات إسعاف من منظمة باكستانية لصالح غزة
ويأتي هذا التبرع الذي شمل ثلاثة سيارات إسعاف، بهدف تقديم يد العون والمساعدة للمرضى والمصابين داخل المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في القطاع.
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري: 'إن الخدمات الطبية الملكية بمختلف طواقمها الطبية والإدارية تعمل في سبيل تقديم الخدمة الطبية المتميزة للأشقاء في فلسطين'، مضيفاً أن سيارات الإسعاف الجديدة ستُسهم في زيادة قدرات الخدمات الطبية في التعامل مع الحالات الحرجة ونقل المصابين من القطاع إلى المستشفيات العسكرية الأردنية، مثمناً دور المنظمة الباكستانية في تقديم الدعم بمختلف أشكاله'.
قال ممثل المنظمة في عمان وضاح الكيلاني 'إن هذا الدعم يُمثل جزءًا بسيطًا من واجب إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء في غزه، للمساهمة في جهود الأردن المستمرة والدؤوبة لتقديم الدعم الضروري لأهالي القطاع في هذه الأوقات العصيبة'، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس عمق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتُجسد الالتزام المستمر تجاه القضايا الإنسانية العادلة.
يُذكر أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يواصل القيام بدور محوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية والإمدادات الطبية المستمرة، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات الميدانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 26 دقائق
- الرأي
وكالات إغاثة نظام الرعاية الصحية في غزة على حافة الإنهيار
قالت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي، أمس الأحد، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 61 شهيدا، منهم شهيدان جرى انتشال جثمانيهما، و363 إصابة. وأشارت إلى أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من ضحايا المساعدات، بلغ 35 شهيدا وأكثر من 304 إصابات، ليرتفع إجمالي ضحايا «لقمة العيش» ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,778 شهيدًا، وأكثر من 12,894 إصابة.وبينت الصحة إنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وسجلت مستشفيات قطاع غزة، 5 حالات وفاة، من بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 217 حالة وفاة، من ضمنهم 100 طفل. وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 61 ألفًا و430 شهيدا بالإضافة إلى 153 ألفًا و213 جريحا بإصابات متفاوتة. وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئة للمساعدات إلى ٣٥ شهيدا و124 مصابا منذ السابع من تشرين الأول 2023. وقال مدير مجمع ناصر الطبي:«وصلنا 5 شهداء وعدد من المصابين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور «موراغ» جنوبي خانيونس. مضيفاً كذلك جرحى جراء استهداف منزل يعود لعائلة أبو وردة قرب مفترق الحلبي في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة. و3 شهداء باستهداف الاحتلال لفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط القطاع. وتقول وكالات الإغاثة الدولية إن حجم إراقة الدماء دفع نظام الرعاية الصحية المُتهالك أصلًا إلى حافة الانهيار، حيث يُكافح العاملون الطبيون لعلاج هذا الكم الهائل من الإصابات–أحيانًا على أرض المستشفى - ويستغل موظفو المستشفى ما يتاح لهم من وقت فراغ لإيجاد أسرّة إضافية وفرق جراحية تحسبًا للتدفق التالي. ويستند الوصف التالي للأوضاع داخل أجنحة المستشفيات في غزة إلى مقابلات مع سبعة من العاملين الطبيين الأميركيين والأوروبيين الذين زاروا غزة كجزء من البعثات الطبية التطوعية بين شهر مايو والأسبوع الأول من هذا الشهر. وقال جميع العاملين الطبيين إن قصف الجيش الإسرائيلي للمرافق الطبية في غزة خلال الحرب بالإضافة إلى الحصار شبه الكامل للقطاع منذ الشتاء، حال في كثير من الأحيان دون قدرة الأطباء على تقديم العلاج الكافي. وأضاف العاملون الطبيون أن نقص أسطوانات الأكسجين أجبر الطواقم الطبية على اختيار من ينقذونه، كما أن ندرة الكراسي المتحركة والعكازات تجبر العائلات أحيانًا على حمل أقاربهم المعاقين على أذرعهم. ففي مستشفى ناصر، أكبر مركز طبي لا يزال يعمل في جنوب غزة، قال الأطباء والممرضون إنهم استيقظوا مرارًا وتكرارًا على وقع ما يُعرف بـ«إنذار الإصابات الجماعية»؛ وهي بمثابة صفارة إنذار تُنذر بقرب حدوث مجزرة. وقال عزيز رحمن، أخصائي العناية المركزة، والذي زار غزة في مهمة طبية مع منظمة «رحمة العالمية»: «نسمع عادة نداءً يقول: 'أي طبيب متاح، يرجى التوجه إلى قسم الطوارئ». وأضاف: «في كل يوم تقريبًا تُفتح فيه مراكز الإغاثة، كنا نشهد إطلاق نار». وقال ثلاثة أطباء عملوا في غرفة الطوارئ بمستشفى ناصر إن إصابات جرحاهم بطلقات نارية كانت في الغالب في الرأس أو القلب أو الرئتين. وفي عيادة الهلال الأحمر جنوب غزة، قالت ريكي هايز، وهي أخصائية علاج طبيعي متطوعة أيرلندية، إن جرحاها أصيبوا بطلقات نارية في أرجلهم وأذرعهم، وأحيانًا في ظهورهم. وأضافت أن بعض الضحايا كانوا فتيانًا مراهقين أُطلق عليهم النار أثناء مغادرتهم مواقع التوزيع بعد اكتشافهم اختفاء جميع المواد الغذائية. داخل مستشفى الصليب الأحمر الميداني، الذي يضم 60 سريرًا، في المواصي، على الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة رفح، قال العاملون الطبيون إنهم كثيرًا ما يسمعون مرور الحشود وهم يتجهون نحو مواقع توزيع المساعدات. قال هايز، الذي عمل هناك خلال الأسابيع الخمسة الأولى من عمل مؤسسة «غزة الإنسانية»: إذا فُتح مركز توزيع الطعام الساعة السادسة صباحًا، تبدأ الإصابات الجماعية بالوصول الساعة الرابعة والنصف. أما إذا فُتح الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فتبدأ الإصابات حوالي الساعة العاشرة صباحًا». وقالت إن حوادث إطلاق نار جماعي تقع تقريبًا كل يوم من أيام مهمتها الطبية بعد افتتاح مواقع مستشفى الهلال الأحمر في أواخر مايو. وفي بعض الأيام، استقبلت عيادة الصليب الأحمر أكثر من 100 ضحية، وفقًا لسجل العيادة. كما أفاد أطباء مستشفى ناصر أن عدد الضحايا تجاوز 100 في بعض الأيام. وروى قائلاً: «استمرت الصدمات لأربع أو خمس ساعات وظلت تتوالى». وقال الأطباء إنهم حاولوا تجنب الانزلاق على الدم بين المرضى الذين كانوا يفرزونهم على الأرض. حاول طاقم مستشفى ناصر كشط الدم في مصارف صغيرة، لكن مع كل مريض جديد، كانت الأرضية تحمرّ من جديد، كما يتذكر رحمن. وغالبًا ما تكون الرحلة إلى نقاط توزيع تلك المؤسسة المدعومة من الجيش الأمريكي طويلة وشاقة، لذا غالبًا ما ترسل العائلات أبناءها الأكثر قدرة، وهم عادةً من المراهقين والشباب. ولكن مع استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لا تملك كل عائلة هذا الخيار. وقالت هايز إنها وبصفتها أخصائية علاج طبيعي، عملت على تعليم الجرحى المشي مجددًا. ومن بين الجرحى الذين تتذكرهم جيدًا أحمد، البالغ من العمر 18 عامًا، والذي أصيب بجروح بالغة في انفجار قبل أسابيع، لدرجة أنه فقد القدرة على استخدام جميع أطرافه باستثناء طرف واحد، فقد كان أحمد موجودًا يوميًا مع شقيقه محمد، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي أصبح مقدم الرعاية له. وأضافت: «كان إخراجه من السرير تحديًا، لكنه كان ينجح. كان يضع ذراعه السليمة حول شقيقه ويقفز». وفي خضمّ الفوضى في ذاك يوم، قالت إنها سمعت زوجين مسنين يناديان باسمها. كانا والدي الصبيّين، يتوسلان إليها لمساعدة محمد. وتتذكر هايز قائلة: «كان مُستلقيًا برصاصة في رقبته وكتفه، وأمه تبكي بين ذراعيّ وتطلب مني أن أفعل شيئًا». في مستشفى ناصر مجددا، يتذكر مارك براونر، وهو جراح أمريكي من ولاية أوريغون، خروجه ذات يوم من قسم الطوارئ لشرب الماء، ودهشته مما رآه. وقال: «خرجت فوجدتُ صفوفًا من الجثث والأشخاص المصابين بإصابات بالغة تفوق استيعاب غرفة إنعاش الإصابات». وقال براونر إنه عندما يتوقف سقوط الضحايا في النهاية، «تغسل الدماء، وتجلس هناك لبضع لحظات مذهولاً، وبعد ذلك قد يحدث كل شيء مرة أخرى». كان أطباء غزة منهكين قبل وقت طويل من بدء إطلاق النار خارج مراكز توزيع المساعدات. لكن في الآونة الأخيرة، حتى مع تباطؤ تدفق الإصابات ليلاً، قال العاملون الطبيون إن المزيد من العمل الشاق يبدأ: رعاية مرضى آخرين، وفي بعض الحالات تجهيز غرف أخرى في المستشفى، وحتى خيام، لاستيعاب الفائض من غرفة الطوارئ.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
تحذيرات في الأردن.. موجات غبار كثيفة
تشهد مناطق واسعة في الأردن موجات غبار كثيفة تسببت بتدني مدى الرؤية الأفقية، وشملت منطقة مطار الملكة علياء جنوب العاصمة عمان، والمحافظات الشرقية والجنوبية من المملكة، فيما حذّر الأمن العام من تدني مدى الرؤية. من جانبها، أفادت قناة "المملكة" نقلاً عن مدير دائرة الأرصاد الجوية، أن الموجة الحارة التي تشهدها المملكة حاليًا لا تعتبر "غير مسبوقة" مؤكدا أن هناك موجات أقوى وأطول مدة منها أثرت على الأردن وكان آخرها في آب 2023 بمدة تجاوزت الـ 14 يوما. وأوضح آل خطاب أن الموجة الحارة الحالية مستمرة في الارتفاع، ومن المتوقع أن ينحسر تأثيرها الجمعة المقبلة. إلى ذلك، تواصل وزارة الصحة حملة التوعية التي أطلقتها قبيل موجة الحر، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى الإجهاد الحراري وضربات الشمس؛ مما يلزم التوعية بشكل كامل وكاف لتجنب الإصابة. ويتأثر الأردن بموجة حر يتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع، ومن المتوقع أن ينحسر تأثيرها الجمعة المقبلة.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
رئيس الوزراء يتفقد 6 مواقع تنموية وخدمية في الكرك
توسيع الاستفادة من مركز مؤاب للخدمات الاجتماعية زيادة مدد البرامج في معاهد التدريب المهني تزويد «صحي محيّ» الأولي بالكوادر لتعزيز الخدمات تفقد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، 6 مواقع تنموية وخدمية في محافظة الكرك وذلك في إطار جولاته الميدانية التفقدية الدورية. واستهل رئيس الوزراء جولته الميدانيَّة في الكرك، بتفقد سير العمل والإنجاز في مشروع نواة مدينة الأمير فيصل الرياضيَّة، وذلك في ثاني زيارة تفقديَّة للمشروع. وشدد رئيس الوزراء، بحضور وزير الشباب رائد العدوان، على إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث في موعده المقرر، والتأكُّد من توسيع المساحات الخضراء، وتشغيل الملاعب ومرافق العائلات والأطفال وفق أفضل المواصفات، وضرورة إدامة أعمال الصِّيانة والمتابعة لها باستمرار بعد تشغيلها خصوصاً المسبح نصف الأولمبي. وكان رئيس الوزراء وجه خلال زيارته الأولى للمشروع في تشرين الثاني الماضي بإنجاز المراحل الثلاث للمشروع معاً وبشكل متكامل خدمة للأهالي في محافظة الكرك. ولغايات الاستفادة المثلى من مبنى حكومي غير مستكمل كانت وزارة المالية قد اشترته من مؤسسة إعمار الكرك عام 2016، أوعز رئيس الوزراء لدى زيارته المبنى بالسير في إجراءات تخصيص المبنى لصالح جامعة مؤتة؛ لاستخدامه كمبنى سريري لكلية طب وجراحة الأسنان. واستمع رئيس الوزراء بحضور وزير التعليم العالي عزمي محافظة، ورئيس جامعة مؤتة سلامة نعيمات، إلى إيجاز حول المبنى المؤلف من خمسة طوابق وتسوية ويبعد مسافة 10 دقائق عن الحرم الجامعي،والذي سيخصص كعيادات لطب الاسنان وعيادات طلابية وعيادات اختصاص ومختبرات وأشعة فضلا عن تقديم خدمات طبية لابناء المجتمع المحلي. وزار رئيس الوزراء مركز مؤاب للخدمات الاجتماعيَّة المتكاملة الذي تأسَّس حديثاً بعد أن أُعلن عنه خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة الكرك التي عقدت في تشرين الأول من العام الماضي؛ ليكون أول مركز يقدِّم خدمات اجتماعية متكاملة في لواء مؤاب. ووجَّه رئيس الوزراء بإنشاء حديقة للمركز وملاعب للأطفال، وتأمينه بالمستلزمات؛ ليتمكن من تقديم خدماته بكفاءة عالية، وتزويده بوسيلة نقل لتسهيل تنقُّل المستفيدين وتوسيع الاستفادة من خدماته. واستمع رئيس الوزراء بحضور وزير التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إلى حاجة المركز من البرامج التي تكفل تقديم أفضل الخدمات للفئات المستفيدة منه. كما زار رئيس الوزراء معهد تدريب مهني مؤاب، وجال في مرافق المعهد، حيث اطَّلع على البرامج التدريبية على المهن المختلفة التي يقدّمها لـ 307 متدربين حالياً والتي تشمل مهن عديدة مثل الحلاقة وميكانيك السيارات والتصنيع الغذائي، مؤكداً ضرورة ربط المنتجات بالتصنيع الغذائي والحرفي على المنصة الخاصة الإلكترونية «خيرات الدار» التي وفرتها الحكومة لتسويق المنتجات الحرفية والغذائية للمشاريع الإنتاجية الصغيرة. ووجه رئيس الوزراء بحضور وزير العمل خالد البكار بزيادة مدد برامج التدريب في معاهد التدريب المهني؛ بما يسهم في رفع كفاءة التدريب وتعزيز استفادة الخريجين منها، إلى جانب تعزيز استفادتهم من برامج التَّمويل التي يقدّمها صندوق التنمية والتَّشغيل لفتح مشاريعهم الخاصَّة. وأوعز بتزويد المعهد بأجهزة تكييف وتحديث أجهزة الكمبيوتر في المعهد. واطلع رئيس الوزراء على مشروع الزراعة المائية الذي تدرس مؤسسة التدريب المهني التوسع فيه بالتنسيق والشراكة مع وزارة الزراعة لتدريب الشباب والشابات على المهن الزراعية. كما تفقد رئيس الوزراء مركز صحي محيّ الأولي في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك، ووجه بتزويده بالكوادر الطبيَّة التي يحتاجها وتعزيز الخدمات التي يقدّمها للمواطنين، وإجراء الصيانة اللازمة له. وجال رئيس الوزراء بحضور وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور في أقسام المركز وتبادل الحديث مع المراجعين والكوادر العاملة فيه بشأن احتياجات المركز من الكوادر والأجهزة الطبية. كما تفقد رئيس الوزراء سير العمل في مشروع تطوير موقع قلعة القطرانة الأثري، الذي سيتم الانتهاء منه مطلع الشهر المقبل. وتشمل أعمال التطوير إنشاء مركز للزوّار واستراحة ومرافق تتناسب مع القيمة التَّاريخيَّة والسّياحيَّة للموقع، وتأهيل البركة التاريخيَّة المجاورة له، وإنارة القلعة. وكان رئيس الوزراء قد زار موقع قلعة القطرانة الأثري في شهر شباط الماضي ووجَّه وزارة السّياحة والآثار للعمل على تطوير هذا الموقع الأثري المهم.