
الاتحاد الأوروبى يتمسك بتنفيذ قانون الذكاء الاصطناعى رغم الاعتراضات
وشدد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، 'توماس رينييه' في تصريحات نقلتها وكالة 'رويترز'، على عدم وجود نية لتأجيل تنفيذ القانون، قائلًا: 'لا يوجد إيقاف للساعة، ولا فترة سماح، ولا تعليق مؤقت'، مؤكدًا أن القواعد ستُطبق كما هو مخطط لها دون استثناءات.
يُعد 'قانون الذكاء الاصطناعي' أول إطار تشريعي شامل في العالم يُنظّم استخدامات الذكاء الاصطناعي بناءً على مستوى المخاطر، ويحظر بعض التطبيقات عالية الخطورة مثل أدوات التلاعب السلوكي أو أنظمة التصنيف الاجتماعي.
كما يفرض معايير صارمة على الاستخدامات الحساسة في مجالات مثل التعليم والتوظيف والتعرف على الوجه.
واعترضت العديد من الشركات الكبرى مثل 'ألفابت' و'ميتا' و'ميسترال' و'إيه إس إم إل' على القانون، حيث ترى أن التشريع بصيغته الحالية قد يُضعف من قدرة أوروبا على المنافسة في سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن الاتحاد بدأ بالفعل تطبيق بعض بنود القانون بشكل تدريجي منذ العام الماضي، على أن تدخل المنظومة الكاملة حيز التنفيذ بحلول منتصف عام 2026. : الاتحاد الأوروبىالذكاء الاصطناعى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب نت 5
منذ 18 ساعات
- عرب نت 5
: تزايد القلق في أميركا من احتمال وصول الصين لبيانات حساسة عبر "DeepSeek"
DeepSeekالأربعاء, 06 أغسطس, 2025طلبت مجموعة من سبعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الثلاثاء، من وزارة التجارة تقييم ثغرات أمنية محتملة في البيانات تُشكلها نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية مفتوحة المصدر، مثل نماذج شركة ديب سيك الصينية الناشئة.إقرأ أيضاً..شركه "xAI" التابعة لماسك ستجعل روبوت الدردشة "غروك 2" مفتوح المصدراكتشاف جديد يفاجئ العلماء..الأرض لديها "6 أقمار".."غدًا من أقصر أيام التاريخ".. وعلماء يحذرون: اليوم قد يصبح 22 ساعة فقطأول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين الدولويُطالب أعضاء مجلس الشيوخ، بقيادة تيد باد وزارة التجارة بتفصيل أي تهديدات ناجمة عن البيانات التي تُجمع من خلال التطبيقات التي تُرسل إلى الخوادم الصينيةويطالب أعضاء مجلس الشيوخ السبعة أيضًا بتحديد ما إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية تنقل إلى الجيش الصيني أو الشركات ذات العلاقات العسكرية مع الصين بيانات شخصية أو تتعلق بمؤسسات أميركية، بحسب "رويترز".وتطلب الرسالة كذلك تفاصيل بشأن "أي نتائج تتعلق بطريقة وصول النماذج الصينية مفتوحة المصدر بشكل غير صحيح إلى أشباه الموصلات الخاضعة للرقابة على التصدير، أو انتهاك شروط استخدام النماذج الأميركية لتطوير قدراتها".وقدّم أعضاء مجلس الشيوخ مشروعات قوانين مشتركة بين الحزبين تهدف إلى حظر استخدام منتجات "ديب سيك" على أي أجهزة أو شبكات تابعة للحكومة الفيدرالية، ومنع المتعاقدين الفيدراليين من استخدامها في العقود الحكومية.وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال في يناير إن "ديب سيك" كان يبدو أنها قد اختلست تكنولوجيا ذكاء اصطناعي أميركية، وتعهد بفرض قيود.وفي يونيو، أوردت "رويترز" نقلًا عن مسؤول أميركي كبير أن "ديب سيك" تُساعد في العمليات العسكرية والاستخباراتية في الصين، مضيفةً أن الشركة الناشئة الصينية سعت إلى استخدام شركات وهمية في جنوب شرق آسيا للوصول إلى أشباه الموصلات المتقدمة التي لا يُمكن شحنها إلى الصين بموجب قيود وضوابط أميركية.وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعةً متزايدة في واشنطن بأن القدرات الكامنة وراء الصعود السريع لإحدى شركات الذكاء الاصطناعي البارزة في الصين ربما تكون مبالغًا فيها وتعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الأميركية.وأحدثت شركة ديب سيك، ومقرها هانغتشو، صدمةً في عالم التكنولوجيا في يناير حين قالت إن نماذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالية التي طورتها تضاهي أو تتفوق على نماذج الشركات الأميركية البارزة في الصناعة بجزء بسيط من التكلفة.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...


نافذة على العالم
منذ 19 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : قريبا.. واتساب يتيح ميزة الدردشة مع أشخاص لا يستخدمون التطبيق
الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يعمل واتساب على تطوير ميزة جديدة قد تغيّر طريقة استخدام التطبيق بشكل جذري، حيث ستتيح للمستخدمين مراسلة أشخاص لا يستخدمون التطبيق. ووفقًا لموقع WABetaInfo، فإن الميزة الجديدة تُعرف باسم "دردشة الضيف" أو guest chat، وستكون مفيدة للمستخدمين الراغبين في التواصل مع آخرين خارج نطاق واتساب. واتساب وهي لا تزال قيد التطوير، ومن المتوقع أن تصل قريبًا إلى النسخة التجريبية للتطبيق، على أن يتم طرحها لاحقًا في تحديثات أوسع لجميع المستخدمين. الميزة، كما توضح صورة شاشة مسرّبة من الإصدار التجريبي، تعتمد على آلية بسيطة وفعالة، سيتمكن مستخدمو واتساب من دعوة أي شخص لا يستخدم التطبيق إلى محادثة فردية من خلال إرسال رابط فريد. ولن يكون على الطرف الآخر تحميل واتساب أو إنشاء حساب؛ كل ما عليه فعله هو فتح الرابط في المتصفح والبدء في الدردشة مباشرة، ومن المتوقع أن تعمل هذه الخاصية عبر واجهة ويب مشابهة لخدمة "واتساب ويب"، ما يجعلها سهلة وسريعة في الاستخدام. ورغم أن هذه الخطوة تمثل توسعًا مهمًا في نطاق استخدام واتساب، إلا أن هناك بعض القيود التي سترافق الميزة عند إطلاقها، على سبيل المثال لن يتمكن الضيوف من إرسال أو استقبال الوسائط، مثل الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل الصوتية أو الصور المتحركة. كما أن المكالمات الصوتية أو المرئية ستكون غير مدعومة، وستقتصر الدردشات على المحادثات الفردية فقط، دون إمكانية إنشاء مجموعات، لكن هذه القيود قد تكون ضرورية للحفاظ على بساطة التجربة وسرعة استخدامها، خصوصًا بالنسبة للمستخدمين غير المسجلين. ورغم أن الميزة ستتاح لأشخاص خارج شبكة واتساب، فإن الشركة تؤكد أن هذه الدردشات ستكون محمية بتقنية التشفير التام بين الطرفين، وهو ما يعني أن الرسائل ستظل مرئية فقط للطرفين المشاركين في المحادثة، دون أن تتمكن حتى واتساب نفسها من الاطلاع عليها. وقد تم رصد هذه الميزة لأول مرة في إصدار واتساب التجريبي لنظام أندرويد برقم 2.25.22.13، ولا يزال موعد الإطلاق الرسمي غير معروف حتى الآن، ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل مع اقتراب موعد طرح الميزة رسميًا. الجدير بالذكر أن واتساب بدأ في وقت سابق باختبار ميزات أخرى تهدف إلى توسيع نطاق التفاعل مع تطبيقات خارجية، مثل إدارة المحادثات من تطبيقات الطرف الثالث، وهي ميزة ظهرت في إصدار تجريبي سابق (رقم 2.24.6.2). وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى الامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي التي تسعى إلى جعل تطبيقات التواصل أكثر انفتاحًا وتوافقًا مع احتياجات المستخدمين.


الدستور
منذ 20 ساعات
- الدستور
وسط نمو متسارع في الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي".. كيف نحافظ على خصوصية البيانات؟
أكد الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن تطبيق 'شات جي بي تي' وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل عام، تشهد نموًا هائلًا ومتسارعًا رغم كل الجدل المتعلق بقضايا الخصوصية وتسريب البيانات، مشيرًا إلى أن عدد مستخدمي شات جي بي تي تضاعف 4 مرات في عام واحد فقط. وقال عزام خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبحت تدخل في كافة جوانب الحياة، من التعليم إلى الصناعة، مرورًا بالأنشطة الاقتصادية والعسكرية، وهذا النمو طبيعي ومتصاعد، ولن يكون هناك تراجع في استخدامها مهما كان حجم الجدل". وأوضح عزام أن هذه التطبيقات تعتمد على خوارزميات قادرة على تحليل الأسئلة وربط المعلومات المتوفرة لديها لإنتاج إجابات منطقية، وهو ما يجعلها أدوات فعالة وسريعة الانتشار، مشيرًا إلى أن هناك تنافسًا كبيرًا في السوق، ضاربًا المثل بتطبيق جديد أطلقه إيلون ماسك مؤخرًا بدعم ضخم، ما يوسع من قاعدة التطبيقات المتاحة للمستخدمين ويزيد من وتيرة الإقبال. الخصوصية تحت حماية القانون ورغم الانتقادات المتعلقة بخصوصية البيانات، شدد عزام على وجود قوانين ملزمة، قائلًا: 'هناك قانون لحماية البيانات في مصر منذ 2018، كما أن الاتحاد الأوروبي يطبق قوانين صارمة ويوقع غرامات على الشركات المخالفة، مثل جوجل ومِيتا في أيرلندا'. وأوضح أن وجود البيانات على المنصات لا يعني أبدًا أحقية استخدامها دون موافقة المستخدم، وأن هذه التشريعات تزداد صرامة مع الوقت، مؤكدا أن العودة إلى الوراء في استخدام هذه الأدوات بات أمرًا مستحيلًا، نظرًا لدخول الذكاء الاصطناعي في كافة مناحي الحياة. وتابع: "مهما تعددت المخاوف أو ثارت التحفظات، فإن الواقع يؤكد أن هذه التكنولوجيا مستمرة في التوسع، والاستخدامات تتعاظم بشكل يفوق التوقعات".