
بنما ستسمح بانتشار قوات أميركية قرب قناتها...أميركا: توجيه اتهامات ضد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا مبنى بجامعة ستانفورد.. الصين تريد تسوية ولا تخشى تصعيد الحرب التجارية
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 أبريل
2025.
بنما ستسمح بانتشار قوات أميركية قرب قناتها
ستسمح بنما بنشر قوات أميركية في مناطق الوصول إلى قناتها والمناطق المجاورة للممر المائي، وفقا لاتفاق ثنائي نشرته الحكومة البنمية الخميس ويستبعد في المقابل إمكانية وجود قواعد عسكرية.
وبحسب الاتفاق الذي وقعه وزيرا الدفاع الأميركي بيت هيغسيث والبنمي فرانك أبريغو، سيتمكن الجيش الأميركي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة «من استخدام المواقع المسموح بها والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية (...)».
السفيرة الأميركية في كييف ستغادر منصبها
أكدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن السفيرة الأميركية في كييف بريدجيت برينك ستغادر منصبها في وقت يعمل الرئيس دونالد ترمب على التقرب من روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان الرئيس السابق جو بايدن عيّن برينك التي وصلت إلى كييف في مايو (أيار) 2022، بعد أشهر قليلة على الغزو الروسي الذي دفع الولايات المتحدة إلى تقديم مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا. ومن الطبيعي أن يغادر السفراء مناصبهم بعد قضائهم سنوات عدة فيها، خصوصا عندما يكونون في مناطق صراع لا يصطحبون فيها عائلاتهم، لكنّ رحيل برينك يأتي في وقت غيّر ترمب سياسته تجاه أوكرانيا كليا مقارنة بالإدارة الأميركية السابقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس للصحافيين «نعم، سوف تعود». وشغلت برينك منصب السفيرة «لمدة ثلاث سنوات خلال فترة الحرب. وأثناء تلك السنوات الثلاث، كان أداؤها استثنائيا، ونتمنى لها كل التوفيق»، بحسب قول بروس. وأضافت «نعمل على إنهاء هذه الحرب، وهذا هو هدفنا».
والرئيس الجمهوري الذي وعد خلال حملته الانتخابية بحل النزاع الأوكراني «خلال 24 ساعة»، حقق تقاربا لافتا مع موسكو منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني). ويسعى ترمب إلى وقف الحرب المتواصلة في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات والتي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص.
ولتحقيق هذه الغاية، كسر ترمب العزلة الدبلوماسية التي فرضتها الدول الغربية على بوتين بعد بدء الهجوم الروسي الواسع النطاق في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وعقد مسؤولون أميركيون مباحثات منفصلة الشهر الماضي مع وفدين روسي وأوكراني في السعودية، إلا أنها لم تؤد إلى وقف شامل للأعمال العدائية.
وبعد تعرضها لضغوط أميركية، وافقت كييف في 11 مارس (آذار) على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدّة 30 يوما. ورفض بوتين هذه المبادرة خلال مكالمة مع ترمب، ووافق فقط على عدم استهداف منشآت الطاقة ووقف الأعمال العدائية في البحر الأسود. لكن موسكو وكييف تبادلتا منذ ذلك الحين اتهامات بمهاجمة منشآت الطاقة.
الصين تريد تسوية ولا تخشى تصعيد الحرب التجارية
دعت الصين، أمس، الولايات المتحدة إلى تسوية عبر التوصل إلى «حل وسط» في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ولكن من دون أن تتخلى عن لهجتها التصعيدية باستعدادها للقتال حتى النهاية.
وأعلن البيت الأبيض، أمس (الخميس)، رفع الرسوم على الصين إلى 145 في المائة، بعد احتساب الرسوم الجمركية بنسبة 20 في المائة التي فرضها ترمب على الصين لمعاقبتها على إيواء مصانع تساهم في إنتاج الفنتانيل، وهو مادة أفيونية تسببت في أزمة صحية خطيرة في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن تعليق الرسوم على نحو ستين دولة أخرى لمدة 90 يوماً، وهو ما قابله الاتحاد الأوروبي إيجاباً، معلناً عن تعليق مماثل بهدف التفاوض.
وأدى تراجع ترمب إلى ارتفاع فوري وتاريخي في مؤشرات «وول ستريت» الأربعاء، لتلحقها الأسواق الآسيوية والأوروبية التي شهدت انتعاشاً ملحوظاً أمس.
لكن «وول ستريت» عادت إلى التراجع الحاد مجدداً أمس بسبب المخاوف حول تأثير الرسوم على الاقتصاد العالمي. وقفز سعر الذهب الفوري إلى مستوى قياسي جديد متخطياً 3170 دولاراً للأونصة بدعم الطلب عليه بوصفه ملاذاً آمناً.
قضية محمود خليل: إدارة ترمب تستشهد بسلطتها في ترحيل أشخاص بسبب «معتقداتهم»
قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن الحكومة الأميركية قدّمت، الأربعاء، مذكرة موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، تشير فيها إلى سلطة الإدارة في طرد غير المواطنين الذين يُلحق وجودهم في البلاد الضرر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وذلك رداً على المهلة النهائية التي قدّمتها قاضية الهجرة بولاية لويزيانا لتسليم أدلة لصحة جهودها لترحيل الناشط في جامعة كولومبيا، محمود خليل.
ولا تتضمن المذكرة المكونة من صفحتين، التي حصلت عليها «أسوشييتد برس»، أي سلوك إجرامي من جانب خليل، المقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، الذي كان متحدثاً باسم المحتجين المؤيدين للفلسطينيين خلال مظاهرات حاشدة ضد حرب إسرائيل في غزة. وبدلاً من ذلك، كتب روبيو أنه «يمكن طرد خليل بسبب معتقداته»، وأضافت أنه على الرغم من أن أنشطة خليل «مشروعة من جميع النواحي، فإن السماح له بالبقاء في البلاد من شأنه أن يقوض سياسة الولايات المتحدة لمكافحة معاداة السامية حول العالم وفي الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لحماية الطلاب اليهود من المضايقات والعنف في الولايات المتحدة». وكتب روبيو في المذكرة غير المؤرخة: «التغاضي عن السلوك المعادي للسامية والاحتجاجات المزعجة في الولايات المتحدة من شأنه أن يقوض بشدة هذا الهدف المهم في السياسة الخارجية».
وقُدمت المذكرة، الأربعاء، بعد أن أمرت القاضية جيمي كومانز الحكومة بتقديم أدلتها ضد خليل قبل جلسة استماع، الجمعة، بشأن ما إذا كان بإمكانها مواصلة احتجازه أثناء إجراءات الهجرة. وقال محامو خليل إن المذكرة أثبتت أن إدارة دونالد ترمب «تستهدف حق محمود في حرية التعبير عن الرأي بشأن فلسطين». وأضافوا أنه «لا يوجد أي دليل يُذكر على أن وجود محمود في أميركا يُشكل أي تهديد».
ولم تُجب المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، على أسئلة حول ما إذا كانت الوزارة لديها أدلة إضافية ضد خليل، وكتبت في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني: «قدّمت وزارة الأمن الداخلي أدلة، لكن سجلات محكمة الهجرة غير متاحة للعامة». يذكر أن خليل فلسطيني يبلغ من العمر 30 عاماً وُلد في سوريا، وأُلقي القبض عليه في 8 مارس (آذار) في نيويورك ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا، وأنهى مؤخراً دراسته للحصول على درجة الماجستير في كلية الشؤون الدولية بجامعة كولومبيا، ومن المقرر أن تلد زوجته، وهي مواطنة أميركية، هذا الشهر.
وألغت الحكومة الأميركية تأشيرات الطلاب الدوليين الذين انتقدوا إسرائيل أو اتهموها بإساءة معاملة الفلسطينيين.
وعند اعتقال خليل، اتهمته وزارة الأمن الداخلي بقيادة أنشطة «مرتبطة بحماس»، لكن لم تقدم أي دليل يربط خليل بـ«حماس»، ولم تُشر إلى الجماعة في أحدث ملفاتها.
ورفض خليل بشدة مزاعم معاداة السامية، متهماً إدارة ترمب في رسالة أُرسلت من السجن الشهر الماضي بـ«استهدافي كجزء من استراتيجية أوسع لقمع المعارضة».
أميركا: توجيه اتهامات ضد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا مبنى بجامعة ستانفورد
وجَّهت السلطات الأميركية اتهامات جنائية إلى 12 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين كان قد أُلقي القبض عليهم في جامعة ستانفورد، العام الماضي، بعد أن احتلوا مبنى في الحرم الجامعي، وزُعم أنهم تسبَّبوا في أضرار تقدَّر بمئات الآلاف من الدولارات.
وذكرت مقاطعة سانتا كلارا، في بيان صحافي يوم الخميس، إن الأشخاص الـ12، وهم طلاب حاليون وسابقون في جامعة ستانفورد، يواجهون تهمتَي التخريب الجنائي، والتآمر لارتكاب تعدٍ على ممتلكات الغير.
وقال مكتب المدعي العام إن أعمار المتهمين تتراوح بين 19 و32 عاماً. وسيمثلون أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر في قاعة العدل في سان خوسيه.
ولم تُوجَّه اتهامات إلى صحافي طالب، أُلقي القبض عليه مع المتظاهرين لكنه لم يُتَّهم بالمشاركة في التخريب.
وكان قد بدأ احتلال مبنى جامعة ستانفورد نحو فجر يوم 5 يونيو (حزيران) 2024، وهو آخر يوم في فصول الربيع في الجامعة الواقعة في وادي السيليكون بكاليفورنيا.
وذكرت صحيفة «ستانفورد ديلي» في ذلك الوقت أن بعض المتظاهرين تحصَّنوا داخل المبنى الذي يضم مكتب رئيس الجامعة. وتشابكت أذرع آخرين خارجه. وهتفت المجموعة «فلسطين حرة، سنحرر فلسطين».
وانتهى احتلال المبنى بعد 3 ساعات.
أميركا: توجيه اتهامات ضد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا مبنى بجامعة ستانفورد
وجَّهت السلطات الأميركية اتهامات جنائية إلى 12 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين كان قد أُلقي القبض عليهم في جامعة ستانفورد، العام الماضي، بعد أن احتلوا مبنى في الحرم الجامعي، وزُعم أنهم تسبَّبوا في أضرار تقدَّر بمئات الآلاف من الدولارات.
وذكرت مقاطعة سانتا كلارا، في بيان صحافي يوم الخميس، إن الأشخاص الـ12، وهم طلاب حاليون وسابقون في جامعة ستانفورد، يواجهون تهمتَي التخريب الجنائي، والتآمر لارتكاب تعدٍ على ممتلكات الغير.
وقال مكتب المدعي العام إن أعمار المتهمين تتراوح بين 19 و32 عاماً. وسيمثلون أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر في قاعة العدل في سان خوسيه.
ولم تُوجَّه اتهامات إلى صحافي طالب، أُلقي القبض عليه مع المتظاهرين لكنه لم يُتَّهم بالمشاركة في التخريب.
وكان قد بدأ احتلال مبنى جامعة ستانفورد نحو فجر يوم 5 يونيو (حزيران) 2024، وهو آخر يوم في فصول الربيع في الجامعة الواقعة في وادي السيليكون بكاليفورنيا.
وذكرت صحيفة «ستانفورد ديلي» في ذلك الوقت أن بعض المتظاهرين تحصَّنوا داخل المبنى الذي يضم مكتب رئيس الجامعة. وتشابكت أذرع آخرين خارجه. وهتفت المجموعة «فلسطين حرة، سنحرر فلسطين».
وانتهى احتلال المبنى بعد 3 ساعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 9 ساعات
- وكالة أنباء براثا
رويترز: مخترق هاتف مستشار ترامب الأمني السابق سرق بيانات "حساسة"
شهد البيت الأبيض الأشهر الماضية مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة "سيغنال غيت" (Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف مايك والتز المستشار الأمني السابق للرئيس دونالد ترامب، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخصة من تطبيق "سيغنال" الشهير للتواصل، حسب وكالة رويترز. ويبدو أن أزمة والتز لم تنته عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير رويترز، فإن تطبيق "تيلي ماسيج" (TeleMessage) الذي استخدمه والتز وكان سببًا في الاختراق، يستخدم من قبل 60 موظفا حكوميا مختلفا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية. وتضم البيانات المسربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستندات، بدايةً من المستندات المتعلقة بخدمة البيت الأبيض ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستندات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل الولايات المتحدة، وبينما اطلعت رويترز على جزء من البيانات المسربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها. كما تمكنت رويترز من التحقق من هوية المستخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل وزارة الأمن الداخلي ومركز التحكم في الأمراض، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق. ويذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق. وأزيح مايك والتز من منصبه بعدما تسبب في أزمة "سيغنال غيت" الشهيرة ثم أزمة اختراق "تيلي ماسيج"، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليصبح سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مستقبلًا.


ساحة التحرير
منذ 9 ساعات
- ساحة التحرير
قيادات فلسطينية تغادر سوريا بعد تضييق من السلطات ومصادرة الممتلكات!
قيادات فلسطينية تغادر سوريا بعد تضييق من السلطات ومصادرة الممتلكات! أكد مصدران في المقاومة الفلسطينية أمس الجمعة أن قادة في فصائل المقاومة الفلسطينية كانت وفق وصف حكام دمشق الجدد 'مقرّبة من الحكم السابق وتلقت دعما من طهران'، غادروا سوريا، بعد تضييق من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. وكانت واشنطن التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة 'منظمات إرهابية'، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا على تحقيق شروط عدة، بينها أن 'تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية'(حسب وصفها). وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي بـ 'ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين'، وفق البيت الأبيض. وأكد قيادي في المقاومة الفلسطينية رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق أن 'معظم قادة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق' الى دول عدة بينها لبنان. وعدّد من بين هؤلاء خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. و يذكر أن الأمناء العامين المذكورة أسماؤهم أعلاه الذين فرض عليهم مغادرة دمشق، لهم تاريخ نضالي مشرف في مقاومة الاحتلال ، و فصائلهم نفذوا عمليات بطولية خلال طوفان الأقصى و تصدوا للاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية و غزة و خاصة فتح الانتفاضة بجناحها العسكري قوات العاصفة و الجبهة الشعبية -القيادة العامة بجناحها العسكري كتائب الشهيد جهاد جبريل. لكن نلاحظ أن التغير الجديد في دمشق بكل حيثياته أتى كالخنجر في ظهر القضية الفلسطينية في زمن الإبادة.. طوفان 2025-05-24


سيريا ستار تايمز
منذ 11 ساعات
- سيريا ستار تايمز
قراصنة يخترقون تطبيقاً يستخدمه مساعد ترامب.. ويسرقون بيانات
اخترق قراصنة تطبيق اتصالات يستخدمه مستشار الرئيس دونالد ترامب السابق، مايك والتز، وتمكنوا من الوصول إلى رسائل من مسؤولين أميركيين، مما أثار مخاوف جدية بشأن أمن البيانات في الإدارة. فقد حددت رويترز أكثر من 60 مستخدما حكوميا على منصة الرسائل "تيلي ميساج" في مجموعة بيانات مسربة، قدمتها "ديستريتد دينال أوف سيكريتس"، وهي منظمة أميركية غير ربحية تتمثل مهمتها المعلنة في أرشفة الوثائق المسربة والمخترقة للمصلحة العامة. لا معلومات حساسة وتضمنت هذه المجموعة مواد من مستجيبين للكوارث، ومسؤولين جمركيين، وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين، وموظف واحد على الأقل في البيت الأبيض، وأعضاء من جهاز الخدمة السرية. فيما غطت الرسائل التي راجعتها رويترز فترة زمنية امتدت ليوم تقريبا وانتهت في 4 مايو، وكان العديد منها متقطعًا. وبناءً على مراجعتها المحدودة، لم تكشف رويترز عن أي شيء يبدو حساسا بشكل واضح، ولم تكشف عن محادثات بين والتز أو مسؤولين حكوميين آخرين. سفر كبار المسؤولين في حين بدا أن بعض المحادثات تتعلق بخطط سفر كبار المسؤولين الحكوميين. ويبدو أن إحدى مجموعات سيغنال، "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC"، تتعلق بالترتيبات اللوجستية لفعالية في الفاتيكان. ويبدو أن مجموعة أخرى ناقشت رحلة مسؤولين أميركيين إلى الأردن. ولم تكن شركة "تيلي مسج" معروفة خارج الدوائر الحكومية والمالية، لكنها لفتت انتباه وسائل الإعلام بعد أن أظهرت صورةٌ نشرتها رويترز في 30 أبريل/نيسان والتز وهو يتفقد نسخة "تيلي مسج" من تطبيق "سيغنال"، الذي يركز على الخصوصية، خلال اجتماع لمجلس الوزراء. يذكر أن استخدام والتز السابق لتطبيق سيغنال أثار ضجة عامة عندما أضاف عن طريق الخطأ صحافيًا بارزاً إلى محادثة على سيغنال، حيث كان هو ومسؤولون آخرون في حكومة ترامب يناقشون الغارات الجوية على الحوثيين. بعد ذلك بوقت قصير، أُقيل والتز من منصبه، وإن لم يكن من الإدارة فقد صرّح ترامب بأنه سيرشح والتز ليكون السفير الأميركي القادم لدى الأمم المتحدة.