
ترامب يدعو إسرائيل إلى إدخال الصحفيين الدوليين لغزة
وعندما سئل "هل ستضغطون على إسرائيل للسماح للصحفيين بدخول غزة؟"، أجاب ترامب في مؤتمر صحفي عقده بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قائلا "أود أن يتحقق ذلك، ليس لدي أي اعتراض على دخول الصحفيين".
وتابع "إذا كنت صحفيا، فإن إجراء المقابلات هناك قد يكون خطيرا، وأنت تعلم ذلك، لكنني أود أن أرى ذلك يحدث".
وقتل الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، 6 صحفيين بينهم مراسل قناة "الجزيرة"، أنس الشريف ومحمد قريقع، بقصف خيمة كانوا يقيمون فيها بمحيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
"عشية القمة".. ترامب يحذر من احتمال فشل المحادثات مع بوتين
عشية قمة نادرة في ألاسكا بين الرئيسين الامريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، حذّر الرئيس الأمريكي من احتمال فشل المحادثات، وتعهّد بإبرام أي اتفاق بشأن أوكرانيا لاحقًا بحضور كييف. قمة الجمعة ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، باحتمال فشل قمته المهمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن أي اتفاق بشأن أوكرانيا سيتم عبر اجتماع ثلاثي مستقبلي مع كييف "لتقسيم الأمور". ويتوجه بوتين إلى ألاسكا يوم الجمعة بدعوة من ترامب في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ أن أمر بغزو أوكرانيا عام 2022 الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، وأعلن الكرملين أن الرئيسين يعتزمان لقاءً فرديًا، مما زاد من مخاوف القادة الأوروبيين من أن بوتين سيدفع ترامب إلى تسوية مفروضة على أوكرانيا. و أصر ترامب، عشية القمة، على أنه لن يُبرم أي اتفاق مع بوتين، وأنه سيُشرك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أي قرارات. وصرح ترامب لإذاعة فوكس نيوز: "هذا الاجتماع يُمهّد للقاء ثانٍ، لكن هناك احتمال بنسبة 25% ألا يكون ناجحًا". وأضاف: "سيكون الاجتماع الثاني بالغ الأهمية؛ لأنه سيكون اجتماعًا يُبرمون فيه اتفاقًا، ولا أريد استخدام مصطلح "تقاسم" الأمور، لكن كما تعلمون، إلى حد ما، هذا المصطلح ليس سيئًا". ضمان أمن أوكرانيا وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، إن أي اتفاق مُستقبلي يجب أن يضمن أمن أوكرانيا، وقال روبيو للصحفيين في واشنطن: "لتحقيق السلام، أعتقد أننا جميعًا نُدرك أنه سيتعين إجراء حوار حول الضمانات الأمنية"، مُعربًا عن "تفاؤله" بشأن القمة. وكان ترامب قد تفاخر بأنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في يناير، لكن دعواته لبوتين - والضغط الشديد على زيلينسكي لقبول التنازلات - لم تُحرك الزعيم الروسي، وحذر ترامب من "عواقب وخيمة للغاية" إذا استمر بوتين في رفض مبادراته. و رحب بوتين يوم الخميس بالجهود الأمريكية لإنهاء الصراع، وقال إن المحادثات قد تُسهم أيضًا في التوصل إلى اتفاق بشأن الحد من الأسلحة النووية. وقال بوتين في اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو: "الإدارة الأمريكية... تبذل جهودًا حثيثة وصادقة لإنهاء القتال". ومن المقرر أن تبدأ المحادثات الساعة 11:30 صباحًا (19:30 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أمريكية رئيسية في ألاسكا لعبت دورًا حاسمًا في مراقبة روسيا. وقال يوري أوشاكوف، مساعد الكرملين، للصحفيين في موسكو: "ستُجرى هذه المحادثة بشكل فردي، بمشاركة مترجمين فوريين بطبيعة الحال". وأوضح أن الوفود ستواصل المناقشات خلال غداء عمل، وأن بوتين وترامب سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، ولم يؤكد البيت الأبيض أي خطط لظهور صحفي مشترك.


الوفد
منذ 29 دقائق
- الوفد
ارتفاع النفط إلى أعلى مستوياته في أسبوع وسط ترقب اجتماع ترامب وبوتين
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة الموافق 15 أغسطس، إلى أعلى مستوياتها في أسبوع بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "عواقب" إذا عرقلت روسيا اتفاق سلام في أوكرانيا، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات.. وفقا لرويترز. كما عززت مكاسب النفط البيانات الاقتصادية القوية الصادرة اليوم من اليابان، التي تعد من بين أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، والتي أظهرت أن الاقتصاد توسع بنسبة سنوية بلغت 1.0% في الربع الثالث من أبريل إلى يونيو، مقارنة مع متوسط توقعات السوق بزيادة قدرها 0.4%. وتُرجم ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى زيادة ربع سنوية بنسبة 0.3%، مقارنةً بمتوسط تقديري قدره 0.1%، وعادةً ما يحفز النشاط الاقتصادي القوي استهلاك النفط. ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتًا، أو 0.2%، إلى 67.00 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:17 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتًا، أو 0.2% أيضًا، إلى 64.10 دولارًا. ترقب اجتماع ترامب والرئيس الروسي بوتين اليوم وتتجه الأنظار نحو اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة في ألاسكا، حيث يتصدر وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال، ويدعم استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا أسواق النفط من خلال الحد من إمدادات النفط الروسي. وقال ترامب أيضا إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتؤثر احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لفترة أطول دون ارتفاع على أسعار النفط بشكل أكبر. وأثارت بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع وأرقام الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة مخاوف من أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما عادة ما يعمل على إضعاف استهلاك النفط.


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة لقاء بوتين وترامب في ألاسكا.. صفقة سلام أم فخ سياسي لكييف؟
الجمعة 15 أغسطس 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - في أقصى الشمال الأميركي، وعلى أرض تحمل رمزية تاريخية، يستعد الرئيس دونالد ترامب للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة ألاسكا. لقاء يوصف بالتاريخي، ليس فقط بسبب توقيته الحساس وسط الحرب في أوكرانيا، بل أيضا لما يحمله من احتمالات قد تعيد رسم خرائط النفوذ بين واشنطن وموسكو وكييف. وبين التفاؤل المعلن والتشاؤم المكتوم، تطرح هذه القمة سؤالا جوهريا: هل نحن أمام صفقة سلام حقيقية، أم أمام فخ سياسي يُخشى أن تدفع أوكرانيا ثمنه؟ المخاوف الأوكرانية… ثقة مفقودة محمد العروقي، رئيس تحرير موقع "أوكرانيا اليوم"، أوضح في مقابلة مع برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية" أن الموقف الأوكراني محكوم بعدم الثقة في الرئيس بوتين. وأكد أن كييف ترى في أي مفاوضات مباشرة بين ترامب وبوتين احتمالا لصفقة قد تُبرم على حسابها، حتى لو جاءت بواجهة إنهاء الحرب. وأشار العروقي إلى أن الرئيس زيلينسكي تلقى من ترامب ضمانات واضحة خلال اجتماعاته مع القادة الأوروبيين، حيث أكد الأخير أنه لن يتخذ أي قرار يخص مستقبل الحرب دون موافقة أوكرانيا، وأن القرار النهائي يجب أن يبقى في يد كييف. لكن رغم هذه التعهدات، تظل المخاوف قائمة من قدرة موسكو على قلب الطاولة، خاصة مع تحذيرات زيلينسكي من احتمال قيام روسيا بهجوم واسع في منطقة زابوريجيا مع نهاية الصيف. رمزية المكان… ألاسكا بين الأمس واليوم اختيار ألاسكا كمسرح للقمة لم يكن بلا دلالة، فالولاية التي باعتها روسيا القيصرية للولايات المتحدة عام 1867 مقابل 7.2 مليون دولار، تعود اليوم لتكون شاهدا على مواجهة سياسية جديدة بين وريثي الإمبراطوريات السابقة. ووفق العروقي فقد تم ترجيح ألاسكا لاعتبارات رمزية وسياسية، مضيفا أن "هذه الرمزية تضيف بعدا نفسيًا للمحادثات، إذ تذكر موسكو بصفقة تاريخية خسرت فيها أرضا لصالح واشنطن، فيما يرى مراقبون أن اختيار هذا الموقع قد يحمل رسالة ضمنية عن موازين القوى التي تريد أميركا التأكيد عليها". سيناريوهات مطروحة على الطاولة استعرض العروقي مجموعة من السيناريوهات المحتملة للقمة وهي: 1. تجميد الصراع: بقاء الأراضي التي سيطرت عليها روسيا تحت حكمها الفعلي من دون اعتراف دولي، وهو ما يعني أن النزاع سيظل قائما لكن بوتيرة أقل. 2. صفقة تبادل مصالح: دخول ترامب وبوتين في اتفاق يحقق مكاسب متبادلة، لكن ربما على حساب سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. 3. تعزيز الدعم الأميركي: التزام واشنطن بضمانات أمنية وسياسية أكبر لكييف، وهو الخيار الذي تتمناه أوكرانيا، لكنه مرهون بمدى استعداد ترامب لتحمل تبعات المواجهة مع موسكو. واعتبر العروقي أن أي تنازل عن الأراضي الأوكرانية مرفوض دستوريا وقانونيا، وأن كييف تتمسك بالقانون الدولي كمرجعية أساسية لحل النزاع. الموقف الأوروبي… دعم ضروري لكنه محدود رغم الحضور الأوروبي القوي في الملف الأوكراني، يعتقد العروقي أن الدعم الأوروبي لن يرقى أبدا إلى مستوى الدعم الأميركي المباشر. فالدول الأوروبية الكبرى، كألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تحاول تهدئة المخاوف الأوكرانية، لكن ثقل القرار الفعلي يظل في يد واشنطن. هذا الواقع يمنح الولايات المتحدة ورقة ضغط كبيرة، إذ يمكنها استخدام نفوذها لتوجيه مسار المفاوضات بما يخدم مصالحها الاستراتيجية، حتى لو كان ذلك على حساب الموقف الأوروبي أو الأوكراني. ترامب بين البراغماتية والرهانات العروقي لم يخفِ انتقاده لأسلوب ترامب الذي وصفه بأنه يقوم على إبرام الاتفاقيات بسرعة وترك التفاصيل للمرحلة اللاحقة. وأوضح أن الأزمة الأوكرانية أعمق من أن تُحل بصفقة عاجلة، خاصة في ظل إصرار روسيا على السيطرة على الأراضي المتنازع عليها، وتمسك أوكرانيا بالانسحاب الروسي الكامل. وتابع قائلا: "ترامب نفسه أشار إلى أن نسبة فشل القمة لا تتجاوز 25 في المئة، لكنه لم يقدم حتى الآن خطوطا عريضة لخطة واضحة". هذه الضبابية تثير قلق كييف، التي تخشى أن تجد نفسها أمام حلول وسط تمس سيادتها، أو أمام ضغوط دولية لقبول ترتيبات مؤقتة قد تتحول إلى واقع دائم. بين القانون الدولي ومنطق القوة تتمسك أوكرانيا بأن أي اتفاق سلام يجب أن يحترم حدودها المعترف بها دوليا. وفي المقابل، تواصل موسكو اللعب على منطق القوة عبر تعزيز وجودها الميداني في مناطق مثل دونباس وزابوريجيا. هذا التناقض يجعل من الصعب التوصل إلى تسوية وسط، ويزيد من احتمالات أن تنتهي القمة إلى تجميد الصراع بدل حله. قمة ألاسكا قد تكون بداية اختراق دبلوماسي إذا التزمت واشنطن بموقف حازم تجاه موسكو، أو قد تتحول إلى محطة تعمق انعدام الثقة إذا طغت عليها صفقات سياسية سريعة. بين الرمزية التاريخية للمكان، وضغط اللحظة السياسية، ومخاوف أوكرانيا من "الفخ الدبلوماسي"، يبقى مصير الحرب معلقا على ما إذا كان ترامب وبوتين سيتفقان على سلام مستدام، أم سيتركان الصراع يراوح مكانه في انتظار قمة أخرى.