روتين التنظيف الأسبوعي: جدول مثالي للحفاظ على منزل نظيف دائمًا
خطوات يومية للعناية بمنزلك
ترتيب السرير كل يوم: السرير المرتب، يجعل غرفة النوم تبدو أكثر تنظيماً، حتى لو كانت بعض الأشياء لا تزال في غير مكانها، علماً أن ترتيب السرير في كل صباح لا يستغرق سوى دقيقتين.
تنظيف الأسطح: يُنصح باستخدام منفضة غبار أو فوطة قماش مبللة بالماء لمسح الأرفف والطاولات، علماً أن أداء المهمة المذكورة لن يستغرق أكثر من دقيقتين، فإذا مسحت الأسطح المستوية يومياً، سيبدو منزلك أنظف بكثير، ولن يتراكم الغبار والأوساخ.
تطهير الأشياء التي نلمسها كثيراً: تشمل الأشياء أجهزة التحكم عن بُعد الخاصة بالتلفزيون و مقابض الأبواب التي تتراكم عليها الجراثيم... من الجيد القيام بتطهير هذه الأشياء والأسطح بانتظام للحفاظ على نظافة منزلك وصحة عائلتك. في هذا الإطار، تعدّ مناديل التطهير فعالة للغاية، وهي سهلة الاستخدام، ما عليك سوى مسح الشيء الذي تريد تنظيفه.
كنس أو تنظيف المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة: ينصح بضرورة تخصيص خمس دقائق يومياً لكنس الأبواب والممرات، فالمناطق المذكورة معرضة لتراكم الأوساخ، علماً أن الكنس اليومي يمنع ذلك، ويضمن عدم انتشار الأوساخ في أنحاء المنزل.
مسح الدش بعد كل استخدام: يُزيل البخار والماء الساخن الأوساخ من الدش ، هذا يعني أن تنظيفه أسهل بكثير بعد الفراغ من الاستحمام، فإذا أبقيت زجاجة منظف الحمام بجانب الدش أو الحوض، فستُذكرك برشّ سريع ومسحه عند الخروج.
تنظيف المرحاض بسرعة كل ليلة: اجعلي تنظيف المرحاض جزءاً من روتينك قبل النوم. للقيام بذلك، يجب وضع منظف المرحاض في المرحاض، ثم اتركيه، فافركي المرحاض بسرعة واسحبي السيفون؛ هذا كل ما عليكِ فعله للحفاظ على نظافة المرحاض.
إزالة الفوضى قبل النوم: ابذلي جهداً لترتيب منزلك قبل النوم؛ لذا تجوّلي سريعاً في كل غرفة، واجمعي أي فوضى ترينها، وأعيدي الأغراض إلى أماكنها المخصصة؛ قد يفيدك استخدام صندوق صغير أو سلة لجمع كل شيء دفعةً واحدة، حتى لا تضطري إلى القيام برحلات عديدة ذهاباً وإياباً. عندما تفعلين ذلك كل ليلة، ستستيقظين في الصباح على منزل نظيف ومرتب.
تنظيف المطبخ كل ليلة: حاولي أن تجعلي من عادتك ألا تنامي أبداً بمطبخ متسخ؛ اعتني بالأطباق، ونظّفي الأسطح والمقابض وطهّريها، واكنسي أي بقايا على الأرض. لا ينبغي أن تستغرق هذه العملية أكثر من 10 دقائق، لكنها تُحدث فرقاً كبيراً في نظافة منزلك. إذا كانت لديك غسالة أطباق، فحاولي تشغيلها كل ليلة، بهذه الطريقة، ستكون جاهزة لتفريغها في الصباح.
مهام منزلية أسبوعية
تنظيف الثلاجة: امسحي الرفوف، في إطار تنظيف الثلاجة وترتيبها ، للتخلص من أي انسكابات أو تسريبات من حاويات الطعام، ومنع الروائح الكريهة من أن تستقر، كما نظّمي المواد الغذائية، لتسهيل الوصول إلى ما تحتاجينه. هذا أيضاً وقت مثالي لإعداد قائمة بالأشياء التي قاربت على النفاد، لتتمكني من شرائها.
غسل الملابس طوال الأسبوع: يمنع التدبير المذكور تراكم الملابس المتسخة؛ فقد تميلين إلى حفظ كل غسيلك ليوم غسيل أسبوعي كبير، ولكن مع امتلاء سلال الغسيل بالملابس المتسخة، سيبدو منزلك فوضوياً وغير مرتب، وستضطرين أيضاً إلى قضاء يوم كامل في غسل كلّ أحمال الغسيل، وهو أمر مرهق. بدلاً من ذلك، يوصَى بتوزيع أحمال الغسيل على مدار الأسبوع؛ على سبيل المثال، يمكنك التجول وجمع الملابس الداكنة من سلال الغسيل كل مساء جمعة وغسلها، ثم في صباح يوم السبت يمكنك جمع الملابس الفاتحة وغسلها، وفي يوم الأحد يمكنك التعامل مع المناشف والبياضات.
إزالة الغبار من كل غرفة أسبوعياً: اعملي من أعلى لأسفل ومن اليسار إلى اليمين، وذلك لتنظيف كل غرفة جيداً، علماً أن اتباع هذه الطريقة يعني أن أي غبار أو حطام يتم كنسه لن يسقط على منطقة سبق تنظيفها. إشارة إلى أن الغبار المتراكم يؤثر على جودة الهواء في منزلك ويزيد من صعوبة التنفس، لذا فإن هذه المهمة مفيدة لصحتك بقدر ما هي مفيدة للنظافة.
تنظيف الأرضيات أسبوعياً: ابدئي من الزاوية الخلفية للغرفة، وامسحيها أو نظّفيها بالمكنسة الكهربائية باتجاه الباب، فعند مغادرتك، ستكونين قد انتهيت من تنظيفه.
4 نصائح كفيلة بالإبقاء على المنزل نظيفاً
لا تنتعلي الأحذية بالداخل، إذ يمكن للأحذية أن تنقل الأوساخ والجراثيم إلى منزلك. يمكنك وضع رف أحذية بالقرب من باب المنزل الأمامي، لتكون أحذيتك مرتبة وسهلة الوصول إليها. هذا أيضاً يمنع البكتيريا الضارة ومسببات الحساسية من دخول منزلك، مما قد يكون مفيداً لصحتك.
تخزين أدوات التنظيف في كل غرفة: يمكنك وضعها في سلة بلاستيكية أو درج أو خزانة، ما يُسهّل تنظيف الأشياء فوراً، لأنك لن تضطري إلى البحث في منزلك عما تحتاجينه. على سبيل المثال، ضعي منظفات الحمام في كل حمام، والمطهرات والمنظفات متعددة الأغراض في جميع الغرف، ومنظفات المطبخ في المطبخ. وضعي أدوات التنظيف (المكنسة الكهربائية، مثلاً)، في مكان مركزي، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة من جميع أنحاء المنزل.
احصلي على مكان مناسب لكل شيء: ينصح بضرورة الاحتفاظ بالأشياء التي تستخدمينها بكثرة في أماكن يسهل الوصول إليها.
التبرع بالأشياء التي لا تحتاجينها: يُنصح بالاحتفاظ بصندوق لحفظ الأشياء، التي لم تعودي تستخدمينها، مما يوفر مساحة أكبر في منزلك، ويساعدك في الحفاظ عليه خالياً من الفوضى. إذا كان لديك خزانة في المدخل، فهذا مكان جيد لوضع صندوق التبرعات، أما إذا كانت المساحة ضيقة، يمكنك أيضاً تعليق حقيبة على خطاف داخل باب الخزانة، ثم وضع ملصق واضح على الصندوق أو حقيبة التبرعات، مع رمي الأشياء فيه. عندما يمتلئ الصندوق، خذيه إلى مركز التبرعات المفضل لديك. إشارة إلى أنه إذا اعتدت على وضع الأشياء في الصندوق بانتظام، ستبدو مناطق التخزين لديك دائماً أكثر ترتيباً، ولن تضطري إلى التعامل مع مهمة فرز الأشياء التي تستغرق ساعات طويلة مرة أو مرتين في السنة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
6 عوامل قد ترفع خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.. تعرّف عليها واحمِ نفسك
حذّر المجلس الصحي السعودي من ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة، خصوصًا مع اشتداد الطقس خلال فصل الصيف، مشيرًا إلى وجود عدة عوامل قد ترفع من خطر التعرض لتلك الحالات. وأوضح المجلس أن من أبرز هذه العوامل المستويات العالية من الرطوبة، والتي تعيق تبريد الجسم بشكل طبيعي، إضافة إلى السمنة التي تزيد من العبء الحراري على الجسم، وارتفاع حرارة الجسم لأسباب مختلفة دون وجود تبريد كافٍ. كما تشمل العوامل المؤثرة الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وضعف الدورة الدموية، التي تقلل قدرة الجسم على التعامل مع الإجهاد الحراري، إلى جانب خطر التعرّض المباشر لضربة الشمس، خاصة عند البقاء لفترات طويلة تحت أشعة الشمس دون حماية كافية. وأكد المجلس أهمية توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات الوقائية، لا سيما للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشددًا على ضرورة شرب السوائل، وتجنّب الأنشطة الشاقة في ذروة الحرارة، والبقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان.
الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«الغذاء والدواء» تنفذ 3631 زيارة تفتيشية
نفّذت الهيئة العامة للغذاء والدواء خلال شهر يونيو من العام الجاري 2025، 3631 زيارة تفتيشية شملت 2805 منشآت خاضعة لرقابتها في مختلف مناطق المملكة، وأسفرت عن ضبط نحو 471 منشأة مخالفة. وأغلقت الهيئة 28 منشأة لعدم حصولها على التراخيص النظامية لرصد مخالفات تؤثر على سلامة المنتجات، وجرى إيقاف 7 خطوط إنتاج وضبط وتحريز 318 صنفًا من المنتجات المخالفة. وفي إطار الجهود الرقابية المكثفة لتعزيز سلامة الأغذية وحماية صحة المستهلك، أوقفت الهيئة مصنعًا غذائيًا بعد رصد عدة مخالفات جسيمة تهدد السلامة الغذائية، شملت التخزين غير الآمن، وعدم تجنّب مسببات التلوث الخلطي، واستخدام أدوات ومعدات غير مخصصة لملامسة الغذاء، إلى جانب تدني مستوى النظافة، وغياب مسؤول سلامة الغذاء، وعدم تطبيق أنظمة الجودة، وعدم إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، كما جرى إغلاق المصنع وتحريز 753 كيلوجرامًا من المنتجات، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات النظامية وفقًا لنظام الغذاء ولائحته التنفيذية. وضبطت الهيئة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، أكثر من 10 آلاف جهاز ومستلزم طبي مستخدم وتالف، كانت مخزّنة بحاويات في أحد مواقع الخردة والسكراب، وذلك بعد متابعة إعلان إلكتروني عن بيع أجهزة ومستلزمات طبية، ومصادرة المنتجات، وإغلاق الموقع لحين استكمال الإجراءات النظامية. كما أغلقت الهيئة مستودع أعلاف يزاول النشاط دون ترخيص، ورصدت عدة مخالفات داخل الموقع، من بينها وجود منتجات علفية مجهولة المصدر، وتدني مستوى النظافة، ووجود حيوانات داخل منطقة التخزين، إضافة إلى ضبط وتحريز 760 كلغم من المنتجات لاستكمال الإجراءات النظامية بحقها. وأكدت الهيئة على أهمية التزام المنشآت الخاضعة لرقابتها بالأنظمة واللوائح المعتمدة، مشددة على استمرار جهودها في ضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق أي مخالفة أو إهمال قد يهدد صحة المستهلك والمجتمع. وثمّنت التزام عدد كبير من المنشآت، داعيةً إلى الإبلاغ عن المخالفات عبر الرقم الموحد (19999). -
صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
الجلد في خطر دائم.. ضوء الشاشات يتغلغل أعمق من الشمس ويفجّر علامات الشيخوخة على وجهك
حذّرت دراسة طبية من الأثر الضار للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية على البشرة، مشيرة إلى أن تأثيره قد يكون مشابهاً أو حتى أعمق من ضرر الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس. وأوضح استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بحسب ما نقلته "العربية.نت"، أن الضوء الأزرق قادر على اختراق الجلد بعمق، مما يؤدي إلى تكسير بروتينات الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن شباب البشرة ومرونتها. وأشار إلى أن هذا التأثير قد يؤدي إلى ظهور مبكر لعلامات الشيخوخة مثل البهتان، البقع الداكنة، والخطوط الدقيقة. وبيّن أن المشكلة تكمن في المدة الزمنية التي نقضيها أمام الشاشات، إذ إن البقاء من 6 إلى 10 ساعات يومياً أمام الأجهزة يمكن أن يُظهر آثاراً سلبية ملحوظة على البشرة. ولتقليل الأثر، أوصى باستخدام الوضع الليلي في الهواتف وأجهزة الحاسوب، واختيار منتجات عناية بالبشرة تحتوي على فيتامين "ج"، النياسيناميد، أو أكسيد الحديد، إضافة إلى استخدام واقي الشمس حتى أثناء التواجد في المنزل. كما شدد على أهمية أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً بين الحين والآخر، بما يسمح للبشرة والعينين بالاسترخاء.
