
وفد سوري يبحث مع مسؤولين أتراك ملفات الطاقة والدفاع والاقتصاد
بحث وفدٌ سوري رفيع المستوى، الأحد، ترأسه رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مع نائب الرئيس التركي، جودت يلماز وعدد من المسؤولين الأتراك آفاق التعاون الثنائي في ملفات الطاقة والدفاع والنقل والاقتصاد والأمن.
وضمّ الوفد السوري، رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة. في المقابل، مثّل الجانب التركي نائب الرئيس جودت يلماز، ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ومحافظ البنك المركزي فاتح كارهان، ورئيس وكالة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون. اليوم 09:47
24 أيار
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، بما يشمل استثمارات وتوسيع شبكات التزويد، وتنمية الشراكة الدفاعية والصناعات العسكرية، إعادة ربط شبكات النقل بين البلدين، وتنشيط التبادل التجاري وضبط التحديات الحدودية، تطوير التنسيق الأمني، وغيرها.
وأمس السبت، أعلنت الرئاسة التركية، أنّ الرئيس رجب طيب إردوغان، بحث مع الشرع في إسطنبول، العلاقات الثنائية في المجالات كافة، والتطوّرات الإقليمية والدولية.
وشدّد إردوغان على أنّ "احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول"، وأنّ تركيا "ستواصل معارضة ذلك في جميع المحافل".
وكذلك، التقى الشرع، السفير الأميركي لدى أنقرة، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في إسطنبول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية للعام ٢٠٢٥ في قضاء مرجعيون وقضاء بنت جبيل
ُعلنت وزارة الداخلية والبلديات نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية للعام 2025 في قضاءي مرجعيون وبنت جبيل.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
عراقتشي يحذّر من تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران ويتوعّد بالرد.. فما هي؟
أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، ترحيب بلاده بإنشاء مركز إقليمي لتخصيب اليورانيوم، مجدداً في الوقت نفسه تأكيد موقف طهران، بشأن "وجوب استمرار التخصيب داخل البلاد". وفي تصريحات أدلى بها الأحد، عقب اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حذّر عراقتشي من أنّ طهران "ستردّ بقوة، إذا تم تفعيل آلية الزناد". و"آلية الزناد" هي آلية مدرجة ضمن الاتفاق النووي، أي خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات على إيران، من دون الحاجة إلى إجرا تصويت جديد في مجلس الأمن. وبحسب هذه الآلية، إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافق بشأن التزام إيران الاتفاق خلال 10 أعوام من تنفيذه، يمكن لأي من الدول الخمس الكبرى - الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين - رفع الأمر إلى مجلس الأمن، ليبدأ مسار إعادة العقوبات. 24 أيار 23 أيار وبعد تفعيل هذا المسار، يكون لدى مجلس الأمن 30 يوماً للتصويت على قرار يمدّد تعليق العقوبات على إيران. ويتطلب القرار 9 أصوات على الأقل، من دون استخدام أي من الأعضاء الدائمين حق النقض، "الفيتو". أما إذا لم يُعتمد القرار، فتُعاد جميع العقوبات تلقائياً، ما لم يقرر مجلس الأمن غير ذلك. إضافةً إلى ذلك، أوضح عراقتشي أنّ طهران تخوض في المفاوضات الحالية "معركة الإرادة"، مضيفاً أنّ المفاوضين "يستمدّون في هذه المعركة قوتهم من الشعب الإيراني عموماً، وممثليه في البرلمان خصوصاً". في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ التفاوض "يتم بصبر وهدوء"، مشدداً على أنّ طهران "لن تتنازل عن حقوق الشعب الإيراني، بما في ذلك موضوع التخصيب". وأكد عراقتشي أيضاً أنّ إيران "لن تتوانى عن الإسراع في موعد رفع العقوبات"، بحيث أوضح أنّ ذلك "لن يتم على حساب تضييع حقوق الشعب الإيراني". وأضاف: "نحن لسنا في عجلة من أمرنا، وبالطبع لا نماطل.. ونتائج المفاوضات الحالية تظهر عندما يتم توفير حقوق الشعب الإيراني"، معلناً أنّ موعد الجولة المقبلة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم يُحدَّد بعد. يُذكر أنّ عراقتشي كان وصف الجولة الخامسة من المحادثات، والتي عُقدت في روما، بأنّها "واحدة من أكثر الجولات التفاوضية مهنية وتعقيداً"، مشيراً إلى أنّ "الجانب الأميركي بات لديه الآن فهم واضح لمواقف إيران". وأوضح أنّ المفاوضات "أكثر تعقيداً من أن تُحلَّ القضايا العالقة خلال بضع جولات تفاوضية"، مشيراً إلى أنّ الجولات المقبلة ستشهد نقاشاً بشأن الحلول "التي يمكن البناء عليها، ولم نصل إلى هذه المرحلة بعد".


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
وفد سوري يبحث مع مسؤولين أتراك ملفات الطاقة والدفاع والاقتصاد
بحث وفدٌ سوري رفيع المستوى، الأحد، ترأسه رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مع نائب الرئيس التركي، جودت يلماز وعدد من المسؤولين الأتراك آفاق التعاون الثنائي في ملفات الطاقة والدفاع والنقل والاقتصاد والأمن. وضمّ الوفد السوري، رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة. في المقابل، مثّل الجانب التركي نائب الرئيس جودت يلماز، ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ومحافظ البنك المركزي فاتح كارهان، ورئيس وكالة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون. اليوم 09:47 24 أيار وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، بما يشمل استثمارات وتوسيع شبكات التزويد، وتنمية الشراكة الدفاعية والصناعات العسكرية، إعادة ربط شبكات النقل بين البلدين، وتنشيط التبادل التجاري وضبط التحديات الحدودية، تطوير التنسيق الأمني، وغيرها. وأمس السبت، أعلنت الرئاسة التركية، أنّ الرئيس رجب طيب إردوغان، بحث مع الشرع في إسطنبول، العلاقات الثنائية في المجالات كافة، والتطوّرات الإقليمية والدولية. وشدّد إردوغان على أنّ "احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول"، وأنّ تركيا "ستواصل معارضة ذلك في جميع المحافل". وكذلك، التقى الشرع، السفير الأميركي لدى أنقرة، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في إسطنبول.