logo
عراقتشي يحذّر من تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران ويتوعّد بالرد.. فما هي؟

عراقتشي يحذّر من تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران ويتوعّد بالرد.. فما هي؟

الميادينمنذ 4 ساعات

أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، ترحيب بلاده بإنشاء مركز إقليمي لتخصيب اليورانيوم، مجدداً في الوقت نفسه تأكيد موقف طهران، بشأن "وجوب استمرار التخصيب داخل البلاد".
وفي تصريحات أدلى بها الأحد، عقب اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حذّر عراقتشي من أنّ طهران "ستردّ بقوة، إذا تم تفعيل آلية الزناد".
و"آلية الزناد" هي آلية مدرجة ضمن الاتفاق النووي، أي خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات على إيران، من دون الحاجة إلى إجرا تصويت جديد في مجلس الأمن.
وبحسب هذه الآلية، إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافق بشأن التزام إيران الاتفاق خلال 10 أعوام من تنفيذه، يمكن لأي من الدول الخمس الكبرى - الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين - رفع الأمر إلى مجلس الأمن، ليبدأ مسار إعادة العقوبات. 24 أيار
23 أيار
وبعد تفعيل هذا المسار، يكون لدى مجلس الأمن 30 يوماً للتصويت على قرار يمدّد تعليق العقوبات على إيران. ويتطلب القرار 9 أصوات على الأقل، من دون استخدام أي من الأعضاء الدائمين حق النقض، "الفيتو".
أما إذا لم يُعتمد القرار، فتُعاد جميع العقوبات تلقائياً، ما لم يقرر مجلس الأمن غير ذلك.
إضافةً إلى ذلك، أوضح عراقتشي أنّ طهران تخوض في المفاوضات الحالية "معركة الإرادة"، مضيفاً أنّ المفاوضين "يستمدّون في هذه المعركة قوتهم من الشعب الإيراني عموماً، وممثليه في البرلمان خصوصاً".
في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ التفاوض "يتم بصبر وهدوء"، مشدداً على أنّ طهران "لن تتنازل عن حقوق الشعب الإيراني، بما في ذلك موضوع التخصيب".
وأكد عراقتشي أيضاً أنّ إيران "لن تتوانى عن الإسراع في موعد رفع العقوبات"، بحيث أوضح أنّ ذلك "لن يتم على حساب تضييع حقوق الشعب الإيراني".
وأضاف: "نحن لسنا في عجلة من أمرنا، وبالطبع لا نماطل.. ونتائج المفاوضات الحالية تظهر عندما يتم توفير حقوق الشعب الإيراني"، معلناً أنّ موعد الجولة المقبلة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم يُحدَّد بعد.
يُذكر أنّ عراقتشي كان وصف الجولة الخامسة من المحادثات، والتي عُقدت في روما، بأنّها "واحدة من أكثر الجولات التفاوضية مهنية وتعقيداً"، مشيراً إلى أنّ "الجانب الأميركي بات لديه الآن فهم واضح لمواقف إيران".
وأوضح أنّ المفاوضات "أكثر تعقيداً من أن تُحلَّ القضايا العالقة خلال بضع جولات تفاوضية"، مشيراً إلى أنّ الجولات المقبلة ستشهد نقاشاً بشأن الحلول "التي يمكن البناء عليها، ولم نصل إلى هذه المرحلة بعد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأميركي إلى سوريا: حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت
المبعوث الأميركي إلى سوريا: حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

المبعوث الأميركي إلى سوريا: حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، إنّ "حقبة التدخل الغربي الغربي انتهت"، مضيفاً أنّ المستقبل هو "للحلول الإقليمية، بينما الشراكات والدبلوماسية قائمة على الاحترام". وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، صرّح باراك بأنّ "الولادة الجديدة لسوريا يجب أن تأتي من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها"، متابعاً بأنّ ذلك "يبدأ بالحقيقة والمساءلة، والعمل مع المنطقة، ولا حولها". وتابع: "نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري نفسه". ورأى باراك، الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأميركي لدى تركيا، أنّ "الباب أصبح مفتوحاً للسلام"، مع سقوط النظام السابق في سوريا. 24 أيار 19 أيار وأضاف، في هذا السياق، أنّ الولايات المتحدة، ومن خلال رفع العقوبات، "تمكّن الشعب السوري من فتح هذا الباب أخيراً، واكتشاف الطريق إلى الرخاء والأمن المتجددين". A century ago, the West imposed maps, mandates, penciled borders, and foreign rule. Sykes-Picot divided Syria and the broader region for imperial gain—not peace. That mistake cost generations. We will not make it again. The era of Western interference is over. The future… كذلك، تحدّث عن باراك عن فرض الغرب، قبل أكثر من قرن، "خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومةً وحكماً أجنبياً"، عبر اتفاقية "سايكس - بيكو". وأشار إلى أنّ "سايكس - بيكو" قسّمت المنطقة كلها من أجل تحقيق مكاسب إمبريالية، لا تحقيقاً للسلام، مؤكداً أنّ هذا الخطأ "كلّفنا أجيالاً، ولن نكرّره". وردّد باراك كلمات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي ألقاها في خطابه في الرياض، في الـ13 من أيار/مايو الحالي، ومفادها: "ولّت أيام التدخل الغربي، التي كان يسافر فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط من أجل إلقاء محاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة". يُذكر أنّ الرئيس الأميركي صرّح بأنّ الجيش الأميركي "لن يطبّق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن"، معتبراً أنّ الجيش "بدأ يحظى بالاحترام في العالم مرةً أخرى بعد عودته إلى البيت الأبيض". وجاء ما قاله ترامب خلال إلقائه كلمةً في حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية الأميركية "وست بوينت"، السبت، حيث أضاف أنّ مهمة الجيش هي "السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store