
صحة وطب : كيف يؤثر اكتساب الوزن أو فقدانه على انتظام الدورة الشهرية؟
السبت 12 أبريل 2025 12:15 مساءً
نافذة على العالم - يمكن أن تؤثر تغيرات الوزن بشكل كبير على الدورة الشهرية والتوازن الهرموني، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعملية الإباضة، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات المفاجئة في دهون الجسم إلى خلل في الهرمونات الأساسية، مثل الإستروجين والبروجسترون، والتي تُعد أساسية لتنظيم الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى عدم انتظامها أو انقطاعها، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
تغيرات الدورة الشهرية أثناء زيادة الوزن
ارتبطت زيادة الوزن بالعديد من اضطرابات الدورة الشهرية، فعندما يخزن الجسم أنسجة دهنية إضافية، يمكن أن يُسبب ذلك اختلالات هرمونية تؤثر على أنماط التبويض، وتُنتج الخلايا الدهنية مستويات متزايدة من هرمون الإستروجين، مما قد يتداخل مع المستويات الطبيعية للهرمونات، وقد يمنع التبويض تمامًا في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية، ووفقًا لمجلة السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، تُعتبر متلازمة تكيس المبايض (PCOS) سببًا شائعًا لانقطاع الدورة الشهرية لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
فالنساء ذوات الوزن الزائد أكثر عرضة لاضطرابات الدورة الشهرية، ويتميز النزيف الحيضي الغزير باستمراره لأكثر من سبعة أيام، وقد يؤدي النزيف الغزير إذا لم يُعالج، إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مما يسبب أعراضًا مثل التعب والضعف، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لمن يعانين من نزيف حاد خلال فترة الدورة الشهرية.
تغيرات الدورة الشهرية أثناء فقدان الوزن
يمكن أن يؤثر فقدان الوزن أيضًا على الدورة الشهرية، فقد يؤدي فقدان الوزن السريع أو نقص الوزن إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، مما يُخل بمسار الدورة الشهرية الطبيعي، فعند فقدان الوزن السريع، قد تصبح الدورة الشهرية أخف، ويُفسّر الجسم ذلك على أنه علامة على الإجهاد الشديد أو الجوع، مما يُبطئ الجهاز التناسلي للحفاظ على طاقته، ووفقًا لعيادة "مايو كلينيك"، يحدث انقطاع الطمث عندما تتوقف الدورة الشهرية تمامًا لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر دون حدوث حمل، وتشمل الأعراض ظهور حب الشباب، وتساقط الشعر، والصداع، ونمو شعر الوجه الزائد.
ويمكن أن يُؤثر نقص الوزن على مستويات الهرمونات ويمنع التبويض، مما يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على الخصوبة وصحة العظام بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
كيفية الحفاظ على الدورة الشهرية صحية؟
للحفاظ على دورات شهرية صحية، يوصى باتباع عدة تدابير في نمط الحياة، وتشمل هذه النصائح تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبروتينات الخالية من الدهون مع تجنب الأطعمة المصنعة والسكرية، وينبغي تجنب القيود الشديدة على السعرات الحرارية والأنظمة الغذائية القاسية لأنها قد تؤثر سلبًا على إنتاج الهرمونات، إن ممارسة النشاط البدني المنتظم مثل المشي أو ركوب الدراجات أو الجري أو تدريب القوة أو رفع الأثقال أمر ضروري للحفاظ على وزن صحي، كما من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة 7 إلى 8 ساعات، لأن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر على هرمونات الجوع.
يمكن أن تساعد تقنيات إدارة الإجهاد مثل اليوجا أو التنفس العميق أو التأمل في منع الأكل العاطفي الذى يسبب بدوره زيادة في الوزن، بجانب الترطيب المناسب طوال اليوم والذى يمكن أن يساعد في إدارة الوزن عن طريق تقليل تناول الطعام، وخاصة عندما يتم تناول الماء قبل الوجبات، كما أن الرعاية الطبية ضرورية، فإذا توقفت الدورة الشهرية لأكثر من 90 يومًا دون حدوث حمل، أو أصبحت غير منتظمة بعد أن كانت منتظمة، أو استمرت لأكثر من سبعة أيام، أو أدت إلى نزيف حاد، فيجب استشارة الطبيب لمعرفة المشكلة وعلاجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يمكن لتناول بعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من شعورك بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولها بدلًا من أن تمنحك الشبع، بل تُثير شهيتك وتجعلك تتوق إلى تناول المزيد، ويقول خبراء التغذية إن الجوع نتيجة تفاعلات معقدة عديدة تحدث في المعدة والأمعاء والدماغ والبنكرياس ومجرى الدم، ولكن هذه الدائرة قد تُفقد توازنها بسهولة بسبب تناول أطعمة تعزز الشعور بالجوع بدلًا من الشبع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير: الخبز الأبيض الخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها. عصير الفاكهة قد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة الوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع. الوجبات السريعة صُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى. المكرونة البيضاء المكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : لماذا لا يستفيد جسمك من المكملات الغذائية.. اعرف الأسباب
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يذهب معظمنا لتناول المكملات الغذائية بشكل يومى من أجل التغلب على مشاكل مثل الشعور بالتعب والأرهاق وللتغلب على آلام الركبة ومعالجة مشكلات البشرة وغيرها، ولكن هل جربت تتناولها دون جدوى ولم تلاحظ أي فرق يحدث، قد يكون تتناولها بشكل خاطئ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. أسباب عدم استفادة جسمك من تناول المكملات الغذائية: أنت لا تمتصهم فعليا تناول المكمل الغذائي ليس سوى الخطوة الأولى، ولكن ماذا يفعل جسمك بعد تناولها؟ هنا تكمن المشكلة، فبعض العناصر الغذائية تتنافس على الامتصاص، فالكالسيوم والحديد لا ينسجمان جيدًا، ويمكن للمغنيسيوم أن يعيق امتصاص الكالسيوم، حيث غالبًا ما تتداخل بعض هذه العناصر الغذائية مع بعضها البعض. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم تكن أمعائك في حالة جيدة تعانى من مشكلات مثل الاانتفاخ أو الإمساك أو آلام في المعدة، فقد لا يمتص جسمك حتى هذه المكملات الغذائية بشكل صحيح، ويمكن لحالات مثل تسرب الأمعاء، أو خلل التوازن البكتيري في الأمعاء، أو انخفاض حموضة المعدة أن تؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية في جسمك. مشكلة الجرعة على سبيل المثال، قد تُفيدك جرعة صغيرة من فيتامين د إذا كنت تعاني من نقص طفيف، ولكن إذا كنت تعاني من نقص حاد، فقد تحتاج إلى جرعة أعلى لذلك يجب استشارة الطبيب لمساعدتك في تحديد الجرعة المناسبة وفقًا لحالتك. التوقيت هو كل شيء بعض الفيتامينات تحتاج إلى بعض المغذيات، فالفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل أ، د، هـ، وك تحتاج إلى تناول دهون في وجبتك ليتم امتصاصها بشكل صحيح، ولكن لا تتناولها على معدة فارغة، فلن يستفيد جسمك منها، وقد يُسبب المغنيسيوم النعاس لذلك يُفضل تناوله قبل النوم، أما الحديد، فهو دقيق للغاية، حيث يُمتص بشكل أفضل على معدة فارغة، ولكنه قد يُسبب أيضًا مشاكل في أمعائك، لذلك فإن التوقيت الخاطئ لتناول المكملات الغذائية يجعلك لا تحصل على أي فوائد منها حتى لو كنت تتناولها بانتظام يوميًا. قد يكون أسلوب حياتك هو السبب الحقيقي إليكم الحقيقة المرة، المكملات الغذائية ليست سحرًا، ولن تُصلح نظامًا غذائيًا سيئًا، أو قلة النوم، أو إجهادًا مزمنًا، أو قلة شرب الماء طوال اليوم، اعتبروها بمثابة نقاط إضافية - فهي لا تُجدي نفعًا إلا إذا كان نمط حياتك صحى أيضًا من نظام غذائى متوازن ونوم جيد والحرص على الترطيب وممارسة التمارين الرياضية. فإذا كنت متوترًا طوال اليوم، أو لا تتناول طعامًا صحيًا كافيًا، أو تعتمد على الكافيين للبقاء مستيقظًا، فلن تُنقذك أي كمية من فيتامين ب المركب. ربما تتناول الكثير من المكملات الغذائية نعم، ليس بالضرورة أن يكون الإكثار من المكملات الغذائية هو الأفضل، فالإفراط في تناولها قد يأتي بنتائج عكسية، فعلى سبيل المثال، الإفراط في تناول فيتامين د قد يُخل بتوازن الكالسيوم، وزيادة تناول الحديد دون الحاجة إليه قد تُسبب مشاكل في الكبد، والإفراط في تناول المساحيق والكبسولات دون خطة مُسبقة قد يُسبب اختلالات لم تكن لديك من قبل. هنا تكمن فائدة استشارة الطبيب فلا تعتمد على نفسك في تناول المكملات الغذائية. ربما لا تكون واقعى بعض الشيء لنكن صريحين، أحيانًا نتوقع أن تكون المكملات الغذائية فعالة بشكل كبير، فتمنحنا طاقة فورية، وبشرة متوهجة، وتخفيف آلام مفاصل نهائيًا، ولكن في الواقع غالبًا ما يستغرق الأمر أسابيع أو حتى شهور لرؤية تغييرات طفيفة، خاصةً إذا كنت تُعالج نقصًا مزمنًا أو مشكلة صحية. المكملات الغذائية هي الحل الأمثل قد يكون لديك مشكلة صحية كامنة، فإذا كنت تعانى من اضطرابًا في الغدة الدرقية أو لديك تسريب في الأمعاء أو الكبد لديك لا يتخلص من السموم بشكل جيد، فحتى أفضل المكملات الغذائية لن تُعطي النتيجة المرجوة، وقد لا يُعالج جسمك هذه المكملات أو يستخدمها بشكل صحيح. وفي هذه الحالة، يُعد علاج السبب الجذري (بمساعدة طبيب) أمرًا بالغ الأهمية، وإلا لن تستفد نهائيًا من تناول المكملات الغذائية. تحقق من جودة المكملات الغذائية الخاصة بك يجب التحقق من المكملات الغذائية التي تشتريها، فقد تكون المكملات الرخيصة لا تُجدي نفعًا، فبعضها غني بالحشوات والألوان الاصطناعية أو بجرعات منخفضة جدًا من المكونات النشطة، وقد لا يحتوي بعضها الآخر على ما يُذكر في الملصق. لذلك احرص على اختيار العلامات التجارية التي خضعت لاختبارات وتتمتع بالشفافية بشأن مصادرها وتصنيعها، فقد يستحق الأمر إنفاق مبلغ إضافي مقابل منتج يمكن لجسمك استخدامه بالفعل. قد تتداخل المكملات الغذائية مع أدويتك لا تتوافق الأدوية الموصوفة والمكملات الغذائية دائمًا بشكل جيد، فعلى سبيل المثال، تؤثر بعض أدوية ضغط الدم على البوتاسيوم، وقد تؤثر المضادات الحيوية على امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم، فإذا كنت تتناول أدوية بانتظام، فاحرص دائمًا على مراجعة قائمة المكملات الغذائية مع طبيبك لتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها. أنت فقط لا تعطيها الوقت الكافي بعض فوائد المكملات الغذائية تستغرق وقتًا للظهور، فعلى سبيل المثال، قد تستغرق مكملات دعم المفاصل بضعة أشهر، وكذلك الحديد لعلاج فقر الدم، قد يستغرق من 6 إلى 12 أسبوعًا، أما البروبيوتيك، فنتائجه غير مدروسة، وغالبًا ما تكون طفيفة، لذلك يجب التحلى بالصبر والمثابرة ومتابعة التغييرات حتى الصغيرة منها. إذن ماذا يمكنك أن تفعل فعليا؟ إذا كنت تتناول مكملاتك الغذائية بانتظام ولكنك تشعر بأنك لا تحصل على أي نتيجة، فاضغط على زر الإيقاف المؤقت وأعد التقييم: التأكد من صحة أمعائك بما يكفي لامتصاصها. تناول النوع والجرعة المناسبين. تناولها في التوقيت الصحيح مع الوجبات أو المكملات الغذائية الأخرى. النوم الجيد مع نظام غذائي صحى وإدارة مستويات التوتر لتحقيق فعالية من المكملات الغذائية. استخدام مكملات غذائية عالية الجودة. استشر طبيبك قبل تناولها يجب أن تدعم المكملات الغذائية صحتك، ولا تكون استراتيجيتك الوحيدة للاعتماد عليها، بدون تناول الطعام الجيد والنوم الكافى والنشاط البدنى وإدارة التوتر لا يمكنها فعل شيء.


الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- الدولة الاخبارية
5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها
الثلاثاء، 20 مايو 2025 03:48 مـ بتوقيت القاهرة يمكن لتناول بعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من شعورك بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولها بدلًا من أن تمنحك الشبع، بل تُثير شهيتك وتجعلك تتوق إلى تناول المزيد، ويقول خبراء التغذية إن الجوع نتيجة تفاعلات معقدة عديدة تحدث في المعدة والأمعاء والدماغ والبنكرياس ومجرى الدم، ولكن هذه الدائرة قد تُفقد توازنها بسهولة بسبب تناول أطعمة تعزز الشعور بالجوع بدلًا من الشبع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير: الخبز الأبيض الخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها. عصير الفاكهة قد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة الوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع. الوجبات السريعة صُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى. المكرونة البيضاء المكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا.