
هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن زابوريجيا وخيرسون
روسيا ـ (رويترز)
قال مسؤولون إن قصفاً وهجمات أوكرانية بالطائرات المسيرة تسببت في وقت مبكر الثلاثاء في انقطاع الكهرباء عن مساحات واسعة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في منطقتي زابوريجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا.
وذكر المسؤولون أن ذلك لم يكن له تأثير على العمليات في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا وسيطرت عليها روسيا في الأسابيع التي أعقبت غزوها لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وقال مسؤولون روس يديرون المحطة إن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة التي لا تولد أي طاقة في الوقت الحالي.
وقال مسؤولان إن الهجمات الأوكرانية دفعت السلطات إلى فرض تدابير طارئة والتحول إلى استخدام مصادر الطاقة الاحتياطية في مواقع رئيسية.
وذكر يفجيني بيليتسكي حاكم زابوريجيا على تطبيق تيليجرام أن التيار الكهربائي انقطع عن جميع الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في المنطقة.
وكتب بيليتسكي «نتيجة لقصف من القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت معدات الجهد العالي في الجزء الشمالي الغربي من منطقة زابوريجيا.. لا توجد كهرباء في جميع أنحاء المنطقة».
وأضاف «كُلفت وزارة الطاقة في منطقة زابوريجيا بإعداد مصادر طاقة احتياطية. وتم تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مصادر الطاقة الاحتياطية».
خيرسون
وفي منطقة خيرسون المجاورة، الواقعة إلى الغرب، قال مسؤول إن حطام الطائرات المسيرة المتساقط ألحق أضرارا بمحطتين فرعيتين، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف من السكان في 150 بلدة وقرية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الكهرباء بسرعة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا مراراً الاتهامات بشن هجمات على محطة زابوريجيا والمخاطرة بوقوع حادث نووي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي ردا على شكوى أوكرانية إنها لا ترى ما يشير إلى أن موسكو تستعد لإعادة تشغيل المحطة وربطها بالشبكة الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
غزة تنزف مئات الضحايا.. وغضب لفلسطين يهز لندن
صعّدت إسرائيل حربها الدموية على قطاع غزة، أمس الأربعاء، على نحو غير مسبوق، وواصل الجيش الإسرائيلي استهدافه لكافة أشكال الحياة في القطاع، موقعاً نحو 100 قتيل وأكثر من 440 جريحاً في أقل من 24 ساعة، فيما علّقت «مؤسسة غزة الإنسانية عملها لتعزيز التدابير الأمنية، في وقت دانت الأمم المتحدة تعمّد«إسرائيل حرمان سكان غزة وسائل «البقاء على قيد الحياة»، في حين أكد الرئيس البرازيلي أن ما يحدث في غزة «إبادة جماعية». وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، شنّ غاراتها المكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة النازحين والمراكز الحيوية والبنى التحتية، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال. وأفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، بارتقاء 18 قتيلاً، بينهم عدد من الأطفال، جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيام نازحين داخل مدرسة تؤويهم غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع. وفي تطور خطير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على منطقة الضابطة الجمركية شرق مدينة خانيونس، ما أحدث دماراً واسعاً. كما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، قبل أن تنفجر مسيّرة ثانية فوق مبنى إدارة المستشفى ذاته، ما أثار حالة من الهلع في صفوف الطواقم الطبية والمرضى. وفي سياق العدوان المستمر، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منزلاً لعائلة الدريملي في شارع الثلاثيني غرب خانيونس، تبعه قصف آخر على المنزل ذاته في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي اليوم ال79 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استقبلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية جثث عشرات القتلى ومئات المصابين، بينهم حالات حرجة. وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر مروعة، أسفرت عن مقتل 97 فلسطينياً وإصابة أكثر من 440 آخرين. وبهذه الحصيلة ارتفعت حصيلة القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى54607 قتلى وإلى 125341 جريحاً. وبالمقابل، اقر الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخر خلال اشتباك مسلح مع مقاتلين فلسطينيين شمال قطاع غزة. وفي هذا الصدد، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة. وقال كاظم أبوخلف الناطق باسم «اليونيسف» في فلسطين إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب. من جهة أخرى، اعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أمس أن»المشاهد المروّعة«لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها «خيارات متعمدة» لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة في القطاع الذي تحاصره إسرائيل. وقال فليتشر في بيان«يشاهد العالم، يوما تلو الآخر، المشاهد المروّعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام». وأضاف:«هذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي، مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة». ومن جانبه، قال المفوض العام لوكالة «الأونروا» «لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أشهر». في غضون ذلك، أكد الرئيس البرازيلي لويس أيناسيو لولا دا سيلفا، أن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة «إبادة جماعية»، مشدداً على أن ما يحدث هناك «لاعلاقة له بالحرب». ونقلت وسائل إعلام محلية، مؤتمراً صحفياً للولا دا سيلفا عقده بالقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، أكد فيه أن ما يحدث في غزة «لا علاقة له بالحرب»، مضيفاً أن «ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية، إذ يتم قتل النساء والأطفال الذين لا علاقة لهم بالحرب، ويجوع الأطفال». وفي ظل هذه الأوضاع، قال متحدث باسم «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة إسرائيلياً وأمريكيّاً إن المؤسسة علقت توزيع المساعدات أمس الأربعاء، في الوقت الذي تبحث فيه مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية حول نقاط التوزيع.(وكالات)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مجازر إسرائيلية تحصد 100 فلسطيني
واصلت إسرائيل، أمس، قصف خيام النازحين والمدارس والمناطق المدنية في قطاع غزة، ما تسبب في مقتل نحو 100 فلسطيني وإصابة 440 خلال 24 ساعة. ومع ساعات الفجر الأولى، أطلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية وابلاً من الصواريخ على وسط خان يونس، حيث كانت خيام النازحين ملتصقة بجدران مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، وقتلت تلك الغارات 85 فلسطينياً في ضربة واحدة، معظمهم من النساء والأطفال. وبعد أقل من ساعتين، أصاب قصف آخر خيمة طعام قرب مدرسة غربي رفح، ما أدى لمقتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم 4 أطفال كانوا يتناولون وجبتهم الوحيدة. واعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أن المشاهد المروّعة لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها خيارات متعمدة لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة. وقال «لدينا الفرق، والخطة، والإمدادات، والخبرة. افتحوا المعابر، جميعها. اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع، من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها. اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض. أطلقوا سراح الرهائن. نفذوا وقف إطلاق النار». وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي شركة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستغلق مواقعها مؤقتاً لأعمال تحديث وتنظيم وتحسين الكفاءة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الدخول إلى مراكز التوزيع أو التحرك في الطرق المؤدية إلى تلك المراكز محظور. حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يقصف خيام النازحين


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
موسكو: الغرب متورط في هجمات على أهداف مدنية
وأضافت أن دول الغرب وحلف شمال الأطلسي تزود أوكرانيا بالأسلحة وتساعدها في تحديد مواقع مثل هذه الهجمات. إلى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله، إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا. وقال زيلينسكي: «أشار الجانب الروسي إلى أنه سيتمكن من نقل 500 شخص في نهاية هذا الأسبوع»، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة للقيام بالمثل. كما أعرب زيلينسكي، عن استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، لدفع محادثات السلام قدماً، مشيراً إلى أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار قبل لقاء القادة. وندد زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول، معتبراً أنها إنذار غير مقبول لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها. وأوضح زيلينسكي، أنه لا جدوى من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية. وأعلن زيلينسكي، أن القائد السابق للجيش، ميخايلو دراباتيي، أُعفي من المهام التنظيمية مثل التعبئة، والتدريب، وتجهيز المجندين. وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين: «من الواضح أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمراجعة مسودات المذكرات التي جرى تبادلها.. وسيتفق الطرفان على موعد الجولة المقبلة عندما يكونان جاهزين». وأفادت وزارة الدفاع في موسكو، بأن النظام الألماني أُصِيب بصاروخ طراز إسكندر في منطقة دنيبروبتروفسك. وفيما تعهدت بريطانيا، أمس، بتزويد أوكرانيا بـ 100 ألف طائرة مسيرة بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل 2026، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، من استمرار خطر وقوع حادث نووي في أوكرانيا، بعد تصاعد الهجمات الجوية الروسية مؤخراً.