
الأوساط الصهيونية: تجريد المقاومة من سلاحها لن يوقف العدوان أو يحرر الأسرى
تقرير: أحمد عمار
المصدر: موقع المنار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 18 دقائق
- IM Lebanon
حصرية السلاح تشمل الهوامش المالية والقانونية
تجارب عدّة برسم 'الحزب' وانفكاك الحلفاء يضعف موقفه عندما تحضر الدولة، تنكفئ مختلف الكيانات الرديفة أو الطارئة أو البديلة لمصلحتها. فالمقاومة الفرنسية الشهيرة للنازيين في الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من تضحياتها الكبيرة، إذ قدّمت نحو 90 ألف شهيد، خلال أكثر من أربع سنوات بقليل، أنهت نفسها بنفسها وتخلّت عن السلاح مع تحرير العاصمة باريس في آب 1944، لمصلحة دخول قوات فرنسا الحرّة بقيادة الجنرال شارل ديغول مع قوات الحلفاء إلى المدينة وانتشارها حصرًا في مختلف المناطق المحرّرة. وقد جاءت خطوة المقاومة الفرنسية على الرغم من أنّ جانبًا من الأراضي الفرنسية لا سيّما شمالًا استمرّ تحت الاحتلال الألماني حتى أيار 1945، لكنّ قادة المقاومين أدركوا أنّ الواجهة هي لجيش فرنسا الحرّة ممثلًا بالحكومة الشرعية التي لها تعود قيادة معركة التحرير واستعادة السيادة. وفي لبنان ومع نهاية الحرب، كانت 'القوات اللبنانية' هي الكيان العسكري الأبرز في لبنان، وعلى الرغم من تحفّظها الشديد على انطلاقة السلم الأهلي بشكل معتور، وإدراكها صعوبة التخلّي عن سلاحها، بعدما تحوّلت جيشًا فعليًا تملك سلاحًا جويًا يضمّ مروحيّات عدّة قتاليّة ومظليين وسلاحًا بحريًّا قويًّا، إلى جانب الوحدات البريّة المتنوّعة، اتخذ قائدها سمير جعجع القرار المرّ، وهو يعرف أنّ البلاد دخلت مرحلة غامضة، لكنّ القرار الدولي والإقليمي كان أكبر من الجميع محليًا. اليوم، يتضح أكثر فأكثر أنّ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية هي بمنزلة قرار دوليّ تنفيذيّ متأخر لقرارات أخرى دولية وإقليمية ومحلية، بدءًا بقرار حلّ جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم سلاحها إلى الدولة اللبنانية بموجب وثيقة الوفاق الوطني التي أقرّت في الطائف، وهو القرار الذي التزمته 'القوات' في حينه، والتزمته ميليشيات أخرى بنسب مختلفة، فيما تمّ استثناء القوّة الناشئة المتمثلة بـ 'حزب اللّه' والتنظيمات الفلسطينية على اختلافها، بحجّة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، وذلك خلافًا لاتفاق الطائف. ولذلك، فإنّ حصرية السلاح اليوم ليست إلّا تطبيقًا تأخّر خمسة وثلاثين عامًا لاتفاق الطائف، كما للقرارات الدولية وأبرزها الـ 1559 والـ 1701 ، فضلًا عن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار. وما يلفت أنّ 'حزب اللّه' ما زال يكابر ويعاند ويمانع ليس في وجه إسرائيل ولا في وجه أخصام داخليين، بل في وجه الدولة اللبنانية ممثلة بمجلس الوزراء وأركان الحكم. وفي رأي أوساط قياديّة سياديّة، فإنّ 'الحزب' في مواجهة حالة شبه إفلاس سياسي، مع ارفضاض الحلفاء من حوله، بل وإطلاق البعض مواقف مؤيّدة لحصرية السلاح، أو الاكتفاء بمواقف خجولة بين التعاطف البياني وإفساح المجال أمام فرصة الدخول في الحلّ النهائيّ. وتضيف الأوساط، لقد توسّل 'الحزب' إرسال وفد إلى كلّ من الرئيس ميشال عون ورئيس 'التيار الوطني الحر' جبران باسيل، علمًا أن هذه الخطوة بدت ضعيفة شكلًا ومضمونًا، كما أنّ وفدًا آخر قصد الوزير السابق النائب فيصل كرامي، لكنه لم يلق دعمًا سياسيًا حاسمًا، باعتبار أنّ كرامي بات عمليًا في مكان آخر أقلّ ما يمكن وصفه هو بالوسطيّ، لا سيّما من خلال تحسّن العلاقة بشكل ملحوظ مع المملكة العربية السعودية، وتراجع التباين النافر مع اللواء أشرف ريفي في طرابلس، بل إن كلامًا حصل بين كرامي ونائب قواتيّ في إحدى المناسبات كسر فترة طويلة من الخصومة والجفاء. وترى الأوساط نفسها أنّ 'حزب اللّه' بات أكثر إدراكًا للمعادلة الجديدة، لكنه يبحث عن مخارج مشرّفة وتحفظ له ماء الوجه، فلا هو قادر على مقاومة المسار السياديّ للدولة اللبنانية سواء في الشارع أم في السياسة، ولا هو قادر على خوض مواجهة جديدة مباشرة مع إسرائيل، ولذلك ليس أمامه إلّا التسليم ولو تدريجًا بقرار استعادة السيادة الحصرية للدولة اللبنانية من خلال مؤسّساتها المعنيّة. على أنّ محاولات 'الحزب' طرح خيارات من قبيل استراتيجية دفاعية يكون فيها شريكًا في القرار، أو من قبيل خطوات استيعابية عبر طرح ما يشبه صيغة الحرس الوطني، هذه المحاولات لا أفق لها، لأنّ المطلوب ببساطة كلية الانتقال من ازدواجية السيادة إلى أحادية السيادة، وإذا كان من بحث في ترتيبات وتركيبات جديدة في إطار النظام ومفاصل السلطة والقرار، فهذا لا يتم إلّا في ظلّ دولة ناجزة السيادة ومن دون استقواء فريق على آخر بفعل السلاح. في أي حال، إن مفهوم حصرية السلاح بيد الدولة لا يقتصر على الشقّ العسكري البحت، بل يمتدّ إلى جوانب أخرى لها دور أساسي في دعم 'الحزب' كقوّة عسكرية وأمنية للاحتفاظ بنفوذها، ولذلك إنّ قرار حصر السلاح يعني سدّ المنافذ المالية والقنوات غير الشرعية التي تتوسّل طرقًا غير شرعية، كما يعني إقفال الثغرات القانونية والخروقات الفاضحة والفادحة أحيانًا للدستور والقوانين المرعيّة، سواء من خلال ظواهر كادت تتحوّل قاعدة بدلًا من أن تكون استثناء، ومن خلال مخالفات نافرة لا يمكن أن تستمرّ لأنها تكرّس التمييز بين المواطنين وتقدّم فئة على سواها في مجالات عدّة، وبما يخالف أحيانًا كثيرة مبدأ الحفاظ على العيش المشترك كما ورد في الدستور.


الميادين
منذ 30 دقائق
- الميادين
سوريا.. خيارات اللامركزية الادارية
الملف الأول: وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سورية الملف الثاني: انطلاق المُؤتَمَر الاقتصادي الاغترابي في بيروت بنُسخَتِهِ الرابعةِ الملف الثالث: روسيا والهند والصين


الميادين
منذ 30 دقائق
- الميادين
ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا في الـ15 من الشهر الجاري
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنّه سيلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في ألاسكا في الـ15 من شهر آب/ أغسطس الجاري، وفق ما أكدت شبكة "اي بي سي نيوز" الأميركية. 8 اب 8 اب بدورها، نقلت وكالة "تاس" الروسية إعلان اللقاء بين ترامب وبوتين عن مسؤول في الرئاسة الروسية الكرملين. وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أمس الجمعة، بأن الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف الحرب في أوكرانيا، ويرسّخ الواقع الميداني الذي فرضته موسكو خلال عمليتها العسكرية. ووفقاً للوكالة، يعمل مسؤولون من الجانبين على بحث تفاصيل تتعلق بالمناطق التي سيطرت عليها روسيا، تمهيداً لعقد قمة مرتقبة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأميركي دونالد ترامب.