
أوهمه بتحويل 118 ألف درهم إلى دولارات خلال 5 دقائق !
ولجأ التاجر إلى المحكمة المدنية في دبي، بعدما اضطر إلى القدوم من بلاده للمطالبة بمستحقاته.
وقضت له المحكمة بالمبلغ المستولى عليه، إضافة إلى 5000 درهم على سبيل التعويض.
وتفصيلاً، أقام تاجر دعوى قضائية طالب فيها بإلزام شخص بسداد مبلغ 117 ألفاً و913 درهماً، إضافة إلى الفائدة القانونية من تاريخ المطالبة القضائية حتى تمام السداد، مع إلزامه بتعويض قيمته 100 ألف درهم عن الضرر المادي والنفسي والمعنوي الذي تعرض له بسبب سلوك المدعى عليه.
وقال في بيان دعواه إن المدعى عليه مقيم في الإمارات، وقد أكد له أنه يستطيع سداد مدفوعاته للموردين بالدولار عبر حساباته بالدولة، فسلمه عن طريق مندوب مبلغ 117 ألفاً و913 درهماً ليسددها بالدولار الأمريكي لشركة تورّد إليه بضائع من كندا.
وأضاف المدعي أن المدعى عليه تعهد له بأنه سيحوّل المبلغ بالدولار إلى تلك الشركة في غضون خمس دقائق فقط من حسابه البنكي دون تأخير، نظراً إلى طبيعة المعاملات التجارية.
وأشار إلى أنه عوضاً عن ذلك فوجئ به يماطل ويخبره بأنه بحاجة إلى إيداع المبلغ أولاً في حسابه البنكي حتى يستطيع تحويل المبلغ للشركة، وإمعاناً في إقناعه بذلك، أرسل له صورته وهو يودع أموالاً عبر ماكينة صراف آلي.
وتابع المدعي أنه انتظر التحويل لاحقاً، لكن دون جدوى، فطلب منه رد المبلغ الذي تسلمه حتى يسدد الفاتورة بنفسه إلى الشركة، لكنه امتنع عن ذلك، وتهرب منه، ما دفعه للقدوم إلى الدولة لاسترداد أمواله، لأن المورد يلاحقه، وهو في أمس الحاجة إلى سداد قيمة الفاتورة التي كان يفترض أن يسددها المدعى عليه.
وأشار إلى أن وسطاء حاولوا التواصل مع المدعى عليه لإقناعه بحل المسألة ودياً وتحويل المبلغ إلى الشركة الموردة، لكن لم يجدوا آذاناً صاغية، فاضطر إلى سداد قيمة الفاتورة مرة أخرى للشركة لتفادي غرامات التأخير، ثم طالب المدعى عليه مجدداً برد الأموال، لكنه امتنع عن ذلك، ما تسبب في أضرار مادية ونفسية للمدعي الذي لجأ إلى المحكمة وقدم حافظة مستندات تضمنت فاتورة الشركة، وصوراً من مراسلات «واتساب» بينه وبين المدعى عليه الذي لم يمثل أمام المحكمة.
وأفادت المحكمة في حيثيات حكمها بأنه وفق قانون المعاملات المدنية، فإن «من قبض شيئاً بغير حق وجب عليه ردّه على صاحبه مع ما جناه من مكاسب أو منافع، وللقاضي أن يعوض صاحب الحق لقاء ما قصر القابض».
وأشارت إلى أنه وفق الثابت لديها من المستندات، فإن المدعى عليه قد تسلم من المدعي المبلغ المطالب به، ولم يرده إليه. كما أنه لم يحضر، ولم يقدم ما يثبت وفاءه بالتزامه، ولم يدفع الدعوى بأي دفع أو دفاع، وهو الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلزامه بسداد المبلغ المستولى عليه، إضافة إلى تعويض قيمته 5000 درهم.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
تعرف على كيفية التسجيل في معسكر سدايا لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) معسكرًا تدريبيًا جديدًا بعنوان "معسكر بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وذلك بالشراكة مع شركة Groq العالمية، المتخصصة في تطوير البنى التحتية المتقدمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا المعسكر ضمن مبادرات سدايا المستمرة لتعزيز القدرات الوطنية في قطاع التقنية، وتوسيع دائرة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. يسعى البرنامج إلى تمكين الشباب السعودي وتأهيلهم لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة، عبر رحلة تدريبية عملية تنتهي بتنفيذ مشروع تطبيقي باستخدام بنية Groq المتقدمة. ويجمع البرنامج بين عدة تقنيات رائدة، أبرزها الاستدلال الفوري (RAG)، وأنظمة المراقبة الذكية، إضافة إلى تصميم وتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي صوتيين ونصيين. كما يتيح للمشاركين فرصة بناء تطبيقات متقدمة عالية الكفاءة باستخدام Groq API، ما يمنحهم خبرة عملية قابلة للتطبيق في مختلف المجالات. وسيستفيد المتدربون خلال البرنامج من التقنيات التي تتيحها "Groq" بالتعاون مع شركاء عالميين، بما في ذلك توفير أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي من OpenAI. ومن المتوقع أن يسهم ذلك في إكساب المشاركين مهارات متقدمة في تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل المستقبلي. وأكدت سدايا أن هذا المعسكر يأتي امتدادًا لبرامجها المستمرة التي تستهدف إعداد جيل من المبدعين في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي. وتسعى الهيئة من خلال هذه البرامج إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في هذه المجالات، ودعم اقتصادها الرقمي من خلال تمكين الكفاءات الوطنية وإعدادها لقيادة مشاريع استراتيجية في المستقبل. كيفية التسجيل في معسكر بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي وأشارت سدايا إلى أن التسجيل متاح عبر موقعها الإلكتروني حتى يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025، على أن ينطلق المسار التدريبي في 7 سبتمبر 2025، ويستمر لمدة ثلاثة أيام حضورياً. وسيحظى المشاركون خلال هذه الفترة بفرصة التدريب المباشر على أحدث الأدوات التقنية، بإشراف خبراء محليين ودوليين. ويُنتظر أن يفتح المعسكر آفاقًا جديدة أمام الشباب السعودي لاكتساب خبرات عملية في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في دعم ريادة الأعمال الرقمية، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة الابتكار العالمي. كما يؤكد هذا البرنامج على التزام سدايا بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل رقمي متكامل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
توجيه اتهامات إلى نجل ولي عهد النرويج
صرح ممثلو ادعاء في أوسلو بتوجيه عدة اتهامات، من بينها الاغتصاب، إلى ماريوس بورغ هويبي أكبر أبناء الأميرة ميته ماريت ولي عهد النرويج.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
خاص "Funding Pips" للعربية: الأسهم الأميركية على وشك تصحيح قوي خلال الفترة المقبلة
توقع مدير التداول في مجموعة "Funding Pips" سيف قدورة، أن تشهد أسواق الأسهم الأميركية تصحيحًا قويًا خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد الارتفاع القياسي الذي حققته مؤخرًا. وأشار قدورة، في مقابلة مع "العربية Business"، إلى أن سرعة تعافي السوق من التراجع الذي شهده في أبريل كانت غير مسبوقة، حيث صعد مؤشر ناسداك بنسبة 45% في غضون أربعة أشهر فقط، ما يعادل 11.25% شهريًا. توقعات السياسة النقدية الأميركية ورجح أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن السوق يسعر حاليًا احتمالًا بنسبة 93% لهذا القرار. واستبعد أن يلجأ الفيدرالي إلى تخفيض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مؤكدًا أن هذا الخيار غير مطروح على الطاولة في الوقت الراهن، خاصة مع وجود احتمالية لانتقال ارتفاع الأسعار من المنتجين إلى المستهلكين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مؤشرات التضخم الرئيسية. وأكد على أهمية مراقبة خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول في اجتماع جاكسون هول، حيث سيحدد نبرة السياسة النقدية المستقبلية في ظل التطورات الاقتصادية والبيانات المتعلقة بالتضخم. تأثير التحولات في الأسواق وأوضح أن التصحيح المتوقع في أسواق الأسهم سيؤدي إلى إعادة توازن المحافظ الاستثمارية، مما سيؤدي إلى خروج السيولة من الأسهم وتوجهها نحو السندات والأصول الأخرى الأكثر أمانًا. وتوقع أن يشهد السوق ارتفاعًا في عوائد السندات، مشيرًا إلى أن هذه التحولات تعكس حالة الترقب والحذر التي تسود الأسواق في ظل التوقعات ببدء دورة جديدة من تخفيضات الفائدة.