logo
إسرائيل: مستمرون في استخدام القوة لتفكيك سلاح حزب الله

إسرائيل: مستمرون في استخدام القوة لتفكيك سلاح حزب الله

العربيةمنذ 4 أيام
أعلن قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية، أن قدرات حزب الله على إعادة التسليح باتت محدودة بعد استهداف المنشآت التابعة له.
وأضاف في تصريحات، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في استخدام القوة لتفكيك سلاح الحزب والحد من تهديداته على الحدود الشمالية.
وأشار إلى أن الانسحاب من النقاط الخمس على الحدود مرتبط بانتهاء نشاط حزب الله في المنطقة، موضحا أن نية الحكومة اللبنانية لجمع سلاح الحزب تُعد إيجابية جدًا من وجهة نظر إسرائيل.
كذلك أكد أن القيادة الإسرائيلية تقدم دعما دفاعيا وطبيا للقرى الدرزية القريبة من الحدود لحمايتها وتأمين احتياجاتها.
وأشار إلى أن إسرائيل تمكنت من قطع تهريب الأسلحة إلى لبنان عبر العراق وسوريا، لافتا إلى أن القيادة الجديدة في سوريا تمنع تهريب الأسلحة بشكل شبه كامل، ما يعزز من قدرة الجيش الإسرائيلي على السيطرة على الوضع على الحدود الشمالية.
اتفاق وقف النار
ومنذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر.
لكن رغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتكرر أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كذلك توعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله، حسب فرانس برس.
ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
ونص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برَّاك بعد لقائه عون: لا نمارس سياسة التهديد في قضية نزع سلاح «حزب الله»
برَّاك بعد لقائه عون: لا نمارس سياسة التهديد في قضية نزع سلاح «حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

برَّاك بعد لقائه عون: لا نمارس سياسة التهديد في قضية نزع سلاح «حزب الله»

قال المبعوث الأميركي توم برَّاك، اليوم الاثنين، إن واشنطن لا تمارس سياسة التهديد في قضية نزع سلاح «حزب الله» اللبناني. ونقل التلفزيون اللبناني عن برَّاك قوله عقب اجتماع برفقة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيروت، إن «حزب الله» برفضه هذا القرار يكون قد «فوت الفرصة ويجب أن يدرك ما هو الخيار الأفضل، وهذا يأتي ضمن أسس بناء الازدهار». وشدد برَّاك على أن نزع سلاح «حزب الله» هو «لمصلحة الشيعة وليس ضدهم، وفي الأسابيع المقبلة سنرى تقدماً من حيث الحياة الأفضل للشعب اللبنانيّ». وأوضح المبعوث الأميركي أن الخطوة المقبلة تحتاج إلى مشاركة إسرائيلية وإلى خطة لإعادة إعمار كل المناطق وليس الجنوب اللبناني فقط. وقال إن الحكومة اللبنانية قامت بدورها وبالخطوة الأولى وإن على إسرائيل أن تبادر بالخطوة المقبلة، مضيفاً: «نشعر بالأمل وفي الأسابيع المقبلة سنرى تقدما في نواحٍ عديدة». وقال الرئيس اللبناني، أمس، إن السلطات تعمل على تجنب أي «خضات» بعد قرارها تجريد «حزب الله» من سلاحه، الذي قابله الحزب برفض حاد والتحذير من أنه قد يتسبب بـ«حرب أهلية». وأضاف عون أن «لبنان تعب من الحروب والأزمات. نحن سنحاول قدر المستطاع وأكثر تجنيب لبنان أي خضات داخلية أو خارجية»، وذلك رداً على سؤال حول التخوّف من الاقتتال الداخلي. ورداً على سؤال بشأن الورقة، قال عون: «قمنا بدراستها ووضعنا ملاحظاتنا عليها وأبلغنا موافقتنا عليها، فليتفضلوا بالحصول على موافقة الطرف الآخر»؛ أي إسرائيل للالتزام بها. وأكد أن السلطات كانت أمام خيارين، إما قبول الورقة والدفع نحو «موافقة إسرائيل عليها»، وإما رفضها «وعندها سترفع إسرائيل وتيرة اعتداءاتها، وسيصبح لبنان معزولاً اقتصادياً، ولا أحد منا بإمكانه الرد على الاعتداءات». وأضاف: «إذا كان لدى أي كان خيار ثالث يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الأسرى وترسيم الحدود وإنعاش الاقتصاد، فليتفضل ويطرحه». ويؤكد الحزب رفضه النقاش في سلاحه ما دام «العدوان» مستمراً؛ في إشارة إلى مواصلة إسرائيل شنّ ضربات في لبنان وإبقاء قواتها في خمس نقاط بجنوب البلاد، على رغم اتفاق وقف إطلاق النار بينهما منذ نوفمبر (تشرين الثاني). وتؤكد الدولة العبرية أنها تستهدف عناصر وبنى تحتية للحزب. وتوعدت بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح الحزب.

اليوم.. وفد سوري يزور الرياض لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
اليوم.. وفد سوري يزور الرياض لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

اليوم.. وفد سوري يزور الرياض لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

الرياض – مباشر: يبدأ وفد اقتصادي سوري برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار زيارة رسمية إلى الرياض، اليوم الاثنين، بمشاركة ممثلين من القطاع الخاص في البلدين، لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية. وتأتي الزيارة امتداداً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتعميق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتعزيز فرص التكامل الإقليمي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس". وكانت العاصمة السعودية قد استضافت الشهر الماضي المنتدى الاستثماري السعودي – السوري برعاية الرئيس السوري أحمد الشرع، بمشاركة أكثر من 100 شركة سعودية و20 جهة حكومية. وتم توقيع 47 اتفاقية استثمارية بإجمالي استثمارات تتجاوز 24 مليار ريال في قطاعات العقارات، البنية التحتية، المالية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطاقة، الصناعة، السياحة، التجارة والصحة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

المبعوث الأميركي: نزع سلاح "حزب الله" قرار لبناني لم نتدخل فيه
المبعوث الأميركي: نزع سلاح "حزب الله" قرار لبناني لم نتدخل فيه

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

المبعوث الأميركي: نزع سلاح "حزب الله" قرار لبناني لم نتدخل فيه

أكد المبعوث الأميركي إلى لبنان، توماس باراك، الاثنين، سعي واشنطن لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وليس إبرام اتفاق جديد، مشيراً إلى أن بيروت قامت بدورها في الاتفاق، وأنه سيطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها وتنفيذ مبدأ "خطوة مقابل خطوة". وأوضح المبعوث الأميركي، أن الخطوة التالية لتنفيذ وقف إطلاق النار، ستكون "وضع خطة اقتصادية للازدهار والتعافي وإعادة إعمار لبنان في جميع مناطقه المتضررة من الحرب، وليس بالضرورة الجنوب فقط". وشدد باراك، خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماعه بالرئيس اللبناني، جوزاف عون، في بيروت، على أن نزع سلاح "حزب الله"، هو قرار لبناني لم تتدخل واشنطن في إقراره، مؤكداً أنه "يصب في صالح الطائفة الشيعية وليس ضدهم". وأضاف: "الشيعة هم لبنانيون ونحن نتحدث عن قرار لبناني يتطلب تعاوناً من إسرائيل، لأن الأساس هو منفعة لبنان وجنوبه". وبشأن رفض "حزب الله" لتسيلم السلاح وحصره بيد الدولة، اعتبر المبعوث الأميركي، أن الجماعة "تفوت الفرصة"، لافتاً إلى أن "العملية تبدأ بنقاش" ويجب أن يبحث "حزب الله" خياراته المتاحة، و"لا يمكن أن يأخذ شيء دون إعطاء مقابل"، وأضاف: "ليس هناك تهديدات، الجميع يتعاون. هي عملية لبنانية صرفة ما نحاول القيام به هو أن ندعم هذا التوجه". كما أوضح أن واشنطن "لم تقدم أي اقتراح لإسرائيل بشأن نزع سلاح (حزب الله)"، لكنه اعتبر أن إيران "هي أيضاً شريكة في قضية" نزع سلاح "حزب الله". كان باراك، وصل في وقت سابق من الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة هي الرابعة له منذ يونيو الماضي، في إطار متابعة واشنطن لمساعي تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وحصر السلاح بيد الدولة، ومصير القوات الدولية "اليونيفيل". واجتمع المبعوث الأميركي، مع الرئيس اللبناني في قصر بعبدا، على أن يلتقي لاحقاً برئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، لبحث ملف سلاح "حزب الله"، والتطورات المرتبطة بالورقة الأميركية المطروحة على طاولة النقاش، والتي أقرت الحكومة اللبنانية أهدافها. وزيارة باراك إلى بيروت هي الرابعة منذ طرحه مقترحاً أميركياً لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، حيث كانت الأولى في يونيو الماضي، والتي قدم خلالها المقترح، والثانية في 7 و8 يوليو الماضي. وتتناول الزيارة الحالية مرحلة ما بعد إقرار مجلس الوزراء للورقة الأميركية، وما يتعلق بقرار حصرية السلاح بيد الدولة، كما ستبحث أيضاً ملف الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية. وكانت الحكومة اللبنانية وافقت في 7 أغسطس الجاري، على الأهداف الواردة في الورقة الأميركية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي بين لبنان وإسرائيل. وتتضمن الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي للحكومة اللبنانية، 11 هدفاً، منها "الإنهاء التدريجي للوجود المسلح لجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله، مع تقديم الدعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي". كذلك تشمل "نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية والمواقع الداخلية الأساسية، مع الدعم المناسب له وللقوى الأمنية"، إضافة إلى "انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس (في جنوب لبنان)، وتسوية قضايا الحدود والأسرى بالوسائل الدبلوماسية، من خلال مفاوضات غير مباشرة". الانسحاب الإسرائيلي وأشارت تقارير صحافية، إلى أن باراك وأورتاجوس شاركا في سلسلة اجتماعات سياسية دبلوماسية وعسكرية عُقدت في باريس، قبل توجههما إلى بيروت، وعشية انعقاد جلسة أممية في نيويورك، لبحث ملف التمديد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، وذلك قبل التصويت النهائي المقرر، الأسبوع المقبل. وكان الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، نعيم قاسم، قال الأسبوع الماضي، إن الجماعة "لن تسلم سلاحها"، وإن الحزب "سيخوض معركة"، إذا لزم الأمر، مهدداً بأنه لن يكون هناك "حياة للبنان" إذا واجهت الحكومة الحزب. وأضاف قاسم في كلمة متلفزة، أن قرار الحكومة في 5 أغسطس، بتكليف الجيش بوضع خطة لنزع سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الأخرى، "يجرد البلاد من السلاح الدفاعي أثناء العدوان ويسهل قتل المقاومة"، وفق قوله. واعتبر أن الحكومة "اتخذت قراراً خطيراً جداً، خالفت فيه ميثاق العيش المشترك، وهي تعرض البلد لأزمة كبيرة". وتابع: "لا تزجوا بالجيش في الفتنة الداخلية، الجيش الوطني سجله ناصع، وقيادته لا تريد الدخول في هذا المسار". واعتبر المبعوث الأميركي توماس باراك، في منشور على منصة "إكس"، قرار الحكومة اللبنانية بشأن الموافقة على حصر السلاح بيد الدولة، "تاريخي وجريء وصائب"، مضيفاً أن الورقة الأميركية تنص على "بدء التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف الأعمال العدائية المبرمة في نوفمبر 2024، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، واتفاق الطائف". وقال: "لقد وضعت قرارات مجلس الوزراء هذا الأسبوع أخيراً حل أمة واحدة، جيش واحد موضع التنفيذ في لبنان، ونحن ندعم الشعب اللبناني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store