logo
الأنظار تتجه نحو قمة ألاسكا: هل سيختار ترامب مواجهة بوتين بحزم أم سينتهج سياسة التودد؟

الأنظار تتجه نحو قمة ألاسكا: هل سيختار ترامب مواجهة بوتين بحزم أم سينتهج سياسة التودد؟

يورو نيوزمنذ 4 أيام
الإجابة قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة، ليس فقط لأوكرانيا التي تخوض حربًا منذ أكثر من ثلاث سنوات، بل أيضًا لقادة أوروبيين يخشون من أن أي تنازل لروسيا قد يشجعها على التوسع نحو دول الناتو القريبة منها مثل بولندا ودول البلطيق.
ورغم لهجته الأكثر حدة تجاه موسكو في الأشهر الأخيرة، يملك ترامب تاريخًا من محاولات استرضاء بوتين. فحين غزت روسيا أوكرانيا عام 2022، تجنّب انتقاده بشكل مباشر، بل تلقى إشادة من الرئيس الروسي لعمله على تحسين العلاقات بين البلدين.
واليوم، يراقب المحللون عن كثب ما إذا كان سيعيد إحياء هذا الود، ويتأثر بحجج بوتين في أن لروسيا الحق بالسيطرة على أوكرانيا.
تحذيرات ومخاوف
في مقابلات مع وكالة رويترز، قال دان فريد، وهو دبلوماسي عمل مع عدد من الرؤساء الأميركيين، إن هناك مخاوف مشروعة من أن يقع ترامب في فخ بوتين ويبرم صفقة مجحفة بحق أوكرانيا، لكنه أضاف أن نتيجة مغايرة تبقى ممكنة إذا أدركت الإدارة أن بوتين ما زال يناور.
أما نيكولاس فينتون، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فأشار إلى أن التصعيد في الخطاب لم يُترجم حتى الآن إلى عقوبات أمريكية جديدة أو دعم مالي إضافي لأمن أوكرانيا، إذ أرجئت مواعيد فرض العقوبات التي وعد بها ترامب.
من جانبه، عبّر جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق في ولاية ترامب الأولى، عن قلقه من أن بوتين بدأ يمارس تأثيره الشخصي على ترامب، محذرًا من أن السياسة الخارجية لا تقوم على العواطف، بل على حسابات دقيقة.
بين الضغوط والصفقات المحتملة
أثار ترامب غضب كييف وعواصم أوروبية مؤخرًا بتصريحاته التي اعتبرت أن التوصل إلى سلام يتطلب تبادلًا للأراضي بين روسيا وأوكرانيا، في وقت لم تُبدِ فيه موسكو أي استعداد لتقديم تنازلات.
وقد شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن أي مفاوضات لن تكون مجدية ما لم تُعقد في ظل وقف لإطلاق النار.
ويُذكر أن ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، عمل على إعادة إحياء علاقاته مع بوتين، مبدياً تعاطفًا مع عزلة الزعيم الروسي وتعهدًا بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة.
في اجتماع حاد بالبيت الأبيض في شباط/ فبراير، انتقد ترامب ونائبه جي دي فانس زيلينسكي بشأن أسلوبه في إدارة الحرب، في موقف لقي ترحيبًا من المتشددين الروس.
وفي آذار/ مارس، لمّح مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع تاكر كارلسون إلى أن موسكو لها الحق في السيطرة على أربع مناطق أوكرانية ناطقة بالروسية.
لكن استمرار النزاع دفع ترامب في تموز/ يوليو إلى إظهار موقف أكثر تشددًا، فأعلن إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا على أن تموّلها أوروبا، وهدد بفرض عقوبات مالية إضافية على موسكو.
كما فرض الأسبوع الماضي رسومًا جمركية بنسبة 25% على الهند لشرائها النفط الروسي، في خطوة ضغط غير مباشرة على الكرملين، لكنه امتنع عن تنفيذ تهديداته بعقوبات أشد رغم تحذيره سابقًا من "عواقب وخيمة" إذا لم تُبرم روسيا اتفاقًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الولايات المتحدة ستكون ضالعة في أمن أوكرانيا مستقبلا
ترامب: الولايات المتحدة ستكون ضالعة في أمن أوكرانيا مستقبلا

يورو نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • يورو نيوز

ترامب: الولايات المتحدة ستكون ضالعة في أمن أوكرانيا مستقبلا

وفي تصريحاته للصحافيين في البيت الأبيض إلى جانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال ترامب إن الدول الأوروبية "هي خط الدفاع الأول لأنها هناك، لأنها هي أوروبا، وسنساعدها أيضا، سنكون مشاركين". وشدد على أنه يعمل على الدفع باتجاه توافق مشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا حول شكل اتفاق السلام النهائي الكفيل بإنهاء الحرب. واعتبر أن هدفه الأساسي هو تحقيق تقدم ملموس يتيح لاحقًا تحديد موعد لقاء يجمعه مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف: "سنعمل مع الجميع، وسنتأكد من أنه إذا تحقق السلام، فسيبقى طويل الأمد. نحن لا نتحدث عن سلام لعامين فقط ثم نجد أنفسنا في الورطة مجددًا". ولكن تجنّب ترامب التصريح بما إذا كان يتوجب على أوكرانيا تقديم أي تنازلات لروسيا، وهو خيار سبق أن رفضه زيلينسكي بشكل قاطع. واكتفى الرئيس الأمريكي بالقول ردًا على سؤال حول هذا الملف: "سوف نحصل على سلام دائم". من جهته، أعلن زيلينسكي أنه يسعى للحصول على "كل ما يمكن" من الولايات المتحدة ضمن إطار أمني شامل، معتبرًا أن "جيشًا أوكرانيًا قويًا" يشكل الركيزة الأساسية لمستقبل بلاده. وقال: "الأمر يتعلق بالكثير من الأسلحة، ثم الناس والتدريب والاستخبارات"، لافتًا إلى أهمية تلقي الدعم من "الدول الكبرى" مثل الولايات المتحدة و"الكثير من أصدقائنا". وكان اجتماع الجمعة في ألاسكا قد فشل في التوصل إلى وقف للقتال، وهو الهدف الذي كان يسعى إليه الرئيس في وقت سابق، فيما تحوّل موقف الإدارة إلى البحث عن اتفاق سلام أشمل بين أوكرانيا وروسيا. وإنّ التراجع عن خيار وقف إطلاق النار خالف ما كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون يأملونه قبل قمة ألاسكا، فيما حذّر محللون من أن هذا التغيير قد يفتح المجال أمام بوتين لتعزيز موقعه التفاوضي عبر تصعيد هجماته على أوكرانيا.

الأمس لا يشبه اليوم.. زيلينسكي يتعلم من الماضي ويعود إلى واشنطن لكن بصحبة أوروبية
الأمس لا يشبه اليوم.. زيلينسكي يتعلم من الماضي ويعود إلى واشنطن لكن بصحبة أوروبية

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

الأمس لا يشبه اليوم.. زيلينسكي يتعلم من الماضي ويعود إلى واشنطن لكن بصحبة أوروبية

عاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض بمزاج مختلف هذه المرة، ومع أنه لم يرتدِ بدلة رسمية أيضا، لكن يبدو أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب لم يظهر انزعاجًا من الموضوع، وقرر "تجاوزه" مصافحًا الأخير، الذي لا بد أنه تذكّر، مثل الملايين من الناس، كيف انتهت زيارته السابقة للغرفة البيضاوية قبل أكثر من خمسة أشهر. للمرة الأولى بعد المشادة الكلامية الشهيرة مع الزعيم الجمهوري، يدخل زيلينسكي البيت الأبيض بنية التفاوض حول الملف الأوكراني وإيجاد حل سريع لإنهاء الحرب. لكنه يصطحب هذه المرة على الأقل خمسة من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، الذين تجمعوا حوله لتقديم الدعم والتخفيف من الضغوط التي قد يتعرض لها. وقد حضر إلى جانبه كل من المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالإضافة إلى أمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روته. وعن مشاركتهم، أوضح الرئيس الفرنسي ماكرون أن فريق الدعم رفيع المستوى، الذي يرافق زيلينسكي إلى البيت الأبيض، يهدف إلى إظهار وحدة الجبهة بين أوروبا وأوكرانيا، مضيفًا: "إذا أظهرنا ضعفًا اليوم أمام روسيا، فإننا نمهّد الطريق لصراعات مستقبلية". في غضون ذلك، انتشرت أخبار تفيد بأن القادة الغربيين يرافقون زيلينسكي لمنع حدوث خلاف آخر مع ترامب، لكن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ردعلى هذه الإشاعات بالقول إنهم "لا يأتون لمنع تعرض زيلينسكي للتنمر، بل لأننا كنا نعمل مع الأوروبيين. نحن من دعوناهم للحضور". كيف تعرض زيلينسكي للتنمر سابقًا؟ في أواخر شباط/فبراير الماضي، شهد البيت الأبيض مشادة حادة بين ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة وزيلينسكي من جهة أخرى، خلال لقاء دام 50 دقيقة في المكتب البيضاوي بحضور الصحفيين. جرت المقابلة بينما كان ترامب يحاول دفع زيلينسكي لتوقيع صفقة سلام مع روسيا مقابل تنازلات باهظة، وتحت تهديد سحب الدعم الأمريكي، لكن الأخير أصر على موقفه مطالبًا بضمانات. في ذلك الوقت، أجّل توقيع صفقة المعادن الثمينة التي كان زعييم كييف قد حضر من أجلها، وغادر البيت الأبيض غاضبًا بعد أن اتهمه ترامب بأنه "غير مستعد للسلام"، مطالبًا إياه بأن يكون "ممتنًا ويوافق على وقف إطلاق النار". النقاش الساخن تحوّل في ذلك الوقت إلى طابع شخصي، حيث انتقد نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بسبب "عدم احترامه للبروتوكولات" وحضوره دون بذلة رسمية، متهمًا زعيم كييف بعدم الامتنان لما تقدمه الولايات المتحدة، وسأله: "هل قلت شكرًا ولو لمرة واحدة؟" بعدها تدخل ترامب قائلاً لنظيره: "أنت الآن لست في موقف جيد جدًا. لقد وضعت نفسك في وضع صعب للغاية. لا تملك الأوراق في الوقت الحالي، ومعنا أصبحت تمتلك بعض الأوراق. أنت تجازف بحياة ملايين الأشخاص، وتعرض العالم لخطر حرب عالمية ثالثة، وما تقوم به يعكس عدم احترام لهذا البلد". ماذا يريد ترامب من زيلينسكي الآن؟ بعد أكثر من 5 أشهر تغيّر الكثير، لكن يبقى موضوع التنازل عن الأراضي الأوكرانية لصالح روسيا نقطة خلاف رئيسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وقد زاد إعلان ترامب عن القمة مع الرئيس الروسي فولوديمير بوتين في ألاسكا قلق أوروبا، التي رأت أنه يمهد لمحادثات لن تكون لصالح كييف. فبعد قمة ألاسكا، جادل ترامب بأن "روسيا قوة كبيرة جدًا، وهم (أوكرانيا) ليسوا كذلك". وأفادت تقارير لوكالة "رويترز" بأن سيد البيت الأبيض نقل عرضًا من الكرملين يقضي بتجميد معظم خطوط الجبهة إذا تنازلت أوكرانيا عن كامل منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وذكرت المصادر أنه وفق الصفقة المقترحة، ستقوم روسيا بتجميد خطوط الجبهة في المناطق الجنوبية من خيرسون وزابوريجيا، مقابل انسحابها من أجزاء صغيرة من منطقتي سومي وخاركيف. مع ذلك، رفض زيلينسكي التنازل عن الأراضي قائلاً: "الإجابة على هذا السؤال موجودة بالفعل في دستور أوكرانيا. لا أحد سيتراجع عن هذا، ولن يتمكن أحد من ذلك". وقبل الاجتماع، كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي موضحًا أن المسؤولية تقع على زيلينسكي للموافقة على الشروط التي نوقشت في قمة الولايات المتحدة وروسيا في ألاسكا الأسبوع الماضي، قائلاً: "يمكن للرئيس زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا فورًا إذا أراد، أو يمكنه الاستمرار في القتال. تذكر كيف بدأت الأمور. لا استرجاع لما منحه أوباما في القرم (منذ 12 عامًا، دون إطلاق رصاصة!)، ولا دخول أوكرانيا في الناتو. بعض الأشياء لا تتغير أبدًا!!". فهل يخفف حضور القادة الأوروبيين إلى جانب زعيم كييف الضغط عنه؟

المستشار الألماني في واشنطن ولقاء مع ترامب وقادة أوروبا.. أيةُ  ثمار يمكن أن يجنيها؟
المستشار الألماني في واشنطن ولقاء مع ترامب وقادة أوروبا.. أيةُ  ثمار يمكن أن يجنيها؟

يورو نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • يورو نيوز

المستشار الألماني في واشنطن ولقاء مع ترامب وقادة أوروبا.. أيةُ ثمار يمكن أن يجنيها؟

منذ شنّ روسيا غزواً لأراضي أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، كان لقاء ألاسكا هو الأول لبوتين مع زعيم غربي. في المقابل، سيستقبل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ظهر الاثنين في واشنطن، حيث يحمل الأخير مطالب بالحصول على ضمانات أمنية. قال ترامب، فجر الاثنين، إن عودة شبه جزيرة القرم أو عضوية أوكرانيا في الناتو أمرٌ غير وارد بالنسبة له. وهو بذلك قد وضع نفسه أمام خيارين: لا يجرؤ أي زعيم أوروبي آخر على الدخول في حوار مباشر مع بوتين، وكثيرون يرفضون ذلك. ماذا يمكن لميرتس أن يحقق من ترامب؟ كان ميرتس قد أعلن أهدافه من الزيارة في منشور عبر موقع "إكس" (تويتر سابقاً) قبيل توجهه إلى واشنطن حيث قال: "سنتبادل وجهات النظر مع الرئيس الأمريكي ترامب حول وضع جهود السلام، والضمانات الأمنية، والقضايا الإقليمية، والدعم المستمر لأوكرانيا". ولكن ما مدى الاستعداد لتقديم تنازلات؟ في بيان مشترك صدر عقب اجتماع ترامب وبوتين، أبدى ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" استعداده للانخراط في علاقات جيدة وقال إن الرئيس الأمريكي ملتزم بـ"سلام عادل ودائم". وأضاف البيان: "نرحب بتصريح الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية. تحالف الراغبين مستعد للعب دور فاعل". وبالتالي، يتوخى رؤساء الدول الحذر في ردود أفعالهم، حيث لا يزال اللقاء الساخن بين ترامب وزيلينسكي في فبراير/ شباط الماضي في المكتب البيضاوي حاضراً في أذهان الجميع. مساء الاثنين، سيقود فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس فنلندا ألكسندر ستاب، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأمين عام حلف "الناتو" مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الحوار إلى جانب زيلينسكي. تقييم ميرتس لاجتماع بوتين وترامب من المتوقع خلال لقاء البيت الأبيض، الاثنين، مناقشة احتمالات عقد اجتماع بين بوتين وترامب وزيلينسكي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. لم يُعلق ميرتس بعد على أي مطالب أو خطط محددة. بعد مكالمة هاتفية مع ترامب، صرّح عن الرئيس الأمريكي بأنه راضٍ جدًا عن نفسه. وأعربت المستشارية عن ارتياحها لعدم تقديم أي تنازلات لبوتين "فيما يتعلق بالأراضي". مع ذلك، وعد بوتين بقبول اتفاقية سلام إذا تخلت أوكرانيا عن كامل منطقتي دونباس، دونيتسك ولوغانسك. وقد فوجئ ميرتس بتصريح الولايات المتحدة باستعدادها لتقديم ضمانات أمنية وتعزيز التعاون مع أوروبا. بينما لم يُقدّم الجانب الألماني أي تنازلات حتى الآن. مع ذلك، أوضح وزير الخارجية يوهان فاديبول أنه لا يرى أي إمكانية لنشر قوات ألمانية في أوكرانيا للحفاظ على السلام. ويتجاوز هذا قدرات الجيش الألماني، الذي يدعم بالفعل لواء الجناح الشرقي لحلف الناتو في ليتوانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store