
ترامب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ساري المفعول
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 'ساري المفعول' حاليا، بعد لحظات على اتهامه البلدين بانتهاكه.
وكتب ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال': 'إن إسرائيل لن تهاجم إيران. ستعود كل الطائرات أدراجها وهي تلوح بود لإيران. لن يتعرض أحد إلى الأذى. وقف إطلاق النار ساري المفعول!'.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير على قوله للصحافيين في البيت الأبيض إنه 'غير راض' عن إسرائيل لخرقها الاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 33 دقائق
- MTV
24 Jun 2025 23:56 PM مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة الـ "أم تي في" ايران ليست دولة فاشلة في الحرب فحسب، بل دولة فاشلة في التمثيل ايضا! فمسرحية الهجوم على القاعدة الاميركية في قطر مساء أمس لم تقنع احدا، بل بدت اشبه بمسرحية كوميدية اضحكت كل من تابعها. مع ذلك ايران كانت بحاجة الى هذه المسرحية الفاشلة لتقبل بوقف اطلاق النار، وربما لتدعي انها انتصرت. ولم لا؟ الم تقل امس واليوم ان هجومها على قاعدة العديد كان مدمرا، في حين ان صواريخها كلها لم تصل الى القاعدة؟ اما وقد انتهت الحرب فان سؤالا بديهيا يطرح: من ربح ومن خسر؟ لا شك في ان الرابح الاكبر هي الولايات المتحدة الاميركية. اذ بدت المايسترو العالمي الاول والاوحد الذي يحرك اسرائيل وحتى.. ايران. فهي سمحت لتل ابيب ان تخوض حربا ضد طهران، وعندما عجزت اسرائيل عن الحسم تدخلت اميركا بقوتها المدمرة فقضت على القوة النووية الايرانية. في المقابل، الخاسر الاكبر: ايران. فقد بدت على حقيقتها، وان قوتها العسكرية افتراضية وهمية، وانها ظاهرة صوتية ونمر من ورق لا اكثر ولا اقل. اما اسرائيل فقد خرجت من حرب الايام الاثني عشر رابحة لكن مع اكلاف لم تعهدها. فهي قضت على ابرز علماء ايران النوويين وكبار قادتها العسكريين كما ضربت بقوة البنى العسكرية التحتية والمنشآت النووية في ايران لكنها تلقت ايضا ضربات صاروخية من ايران كبدتها خسائر. في لبنان الصورة السياسية تتبلور. ففي زيارته الاخيرة كان توم براك واضحا جدا، اذ طالب المسؤولين باتخاذ قرار على مستوى مجلس الوزراء مجتمعا، يقضي بنزع سلاح حزب الله ، وبوضع جدول زمني واضح ومحدد للتنفيذ. فهل اصبح المسؤولون اللبنانيون في هذا الوارد؟ وهل يتخلون عن سياسة التسويف والمماطلة؟ مقدمة الـ "أل بي سي" هل انتهت حرب الأثني عشر يوما ؟ كيف انتهت؟ ما هي عوامل ثبات وقف إطلاق النار؟ وماذا يمكن أن يجعلها تندلع من جديد؟ ما هو ظاهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسلم دفة القيادة ، ونكاد ان نقول في تل ابيب وطهران: راقب التطورات الميدانية، وعندما وصلت هذه التطورات إلى ما يعتبره كافيا، أعطى الأمر بوقف النار، والويل لمن لا يلتزم. مع إيران هو "الخصم والحكم"، ومع إسرائيل " الحليف والحكم"، يقود الحرب ليس بعقلية الجنرالات الذين يسلمون القيادة للسياسيين بعد وقف النار، بل هو يتسلم القيادة من " ترامب الجنرال" إلى "ترامب الرئيس" الذي يقود العالم. وانطلاقا من هذا الواقع، بات العالم ينتظر ما سيقوله ترامب وليس نتنياهو أو خامنئي، وهذه حالة فريدة ومستجدة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب: يضرب إيران ثم يهنئها على التزام ما وعدت به. يشيد بإسرائيل ثم يحدد لها السقف، فيقول : "لم يرق لي قيام إسرائيل بالقصف فور إبرام الاتفاق. فيرد نتنياهو : إسرائيل دمرت منشأة رادار قرب طهران، لكنها امتنعت عن شن المزيد من الضربات وهذا بعد ما تحدث نتنياهو مع ترامب. بناء عليه، الأنظار ستتوجه من الآن فصاعدا إلى واشنطن فعندها "الخبر اليقين" أو " القرار اليقين". وآخر ما ظهر على شاشة بورصة مواقف ترامب ، قوله:" إيران لن تمتلك سلاحا نوويا ولا أريد أن أرى تغيير النظام في إيران، أما الرئيس الإيراني فيقول: سنحترم وقف النار إذا احترمته إسرائيل. في المحصلة: كان الرد الإيراني منسقا بعناية، فشكر ترامب طهران على تحذير الولايات المتحدة مسبقا لتجنب الإصابات. مسؤول كبير في البيت الأبيض كشف أن ترامب توسط في اتفاق وقف إطلاق النار مع نتنياهو، وأن مسؤولين آخرين في الإدارة كانوا على اتصال بالإيرانيين وأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قدم ضمانات بموافقة طهران خلال مكالمة هاتفية مع مسؤولين إيرانيين. كأن الجميع كانوا في غرفة عمليات واحدة يديرون حربا ضد...بعضهم البعض. مقدمة "الجديد" حمولة زائدة عن حربها مع إيران أفرغتها إسرائيل على طريق كفر دجال النبطية فقتلت عائلة بأكملها مؤلفة من الأب والابن والحفيد في اعتداء يضاف إلى عداد القتل اليومي بالمسيرات التي تحتل سماء لبنان وعاصمته في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار. وعملا بالمثل قضي الأمر وحرب الأيام الإثني عشر انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار بعد ضربة "خلبية" على قاعدة "العديد" حصدت إجماع الإدانات شرقا وغربا باستثناء "شكرا" واحدة من دونالد ترامب لإيران على ردها المنسق لينتهي الفيلم الأميركي الإسرائيلي الإيراني الطويل بشكرا قطر ". حرب "دزينة" الأيام انتهت مثلما بدأت كان فيها الرئيس الأميركي ضابط إيقاعها منح الضوء الأخضر، وأطلق صافرة نهاية الماتش وفي الوقت الإضافي منح المتحاربين فترة سماح لاثنتي عشرة ساعة لتسجيل أهداف "ودية" بقي فيها الإصبع على الزناد قبل تثبيت اتفاق لم تعرف بنوده لكن شياطينه تسكن في تفاصيل عدم إدراج غزة ولبنان تحت بند وقف الحرب عليهما. أما في الكواليس فقد كشف مصدر دبلوماسي واكب الاتصالات الروسية الإيرانية للجديد أن الرئيس فلاديمير بوتين جدد أمام وزير الخارجية عباس عراقجي استعداد موسكو لاحتضان كميات اليورانيوم المخصب فوق المعدل, وشدد على عودة طهران إلى طاولة المفاوضات وأكد المصدر أن بوتين لا يؤيد حصول إيران على قنبلة نووية. وفي المقابل يدعم حقها في صناعة الصواريخ البالستية بوصفها سلاحا سيادياومن حيث انتهت الحرب حط رئيس الحكومة نواف سلام "بسلامة" على المدرج القطري فالتقى نظيره الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ومن التزام حسن الجوار مع إيران أدان رئيس الوزراء القطري تصرفات إسرائيل التي تهدد استقرار المنطقة كما أدان انتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان. وفي المؤتمر الصحفي المشترك أكد سلام استمرار النقاش مع الشقيقة قطر في مجال الطاقة، وشدد على أن لا استقرار في لبنان من دون انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وربطا عادت الأمور في لبنان إلى مربع زيارة المبعوث الأميركي توم باراك. وبحسب معلومات الجديد فإن الورقة المكتوبة التي سلمها إلى الرئاسات الثلاث تتضمن عددا من البنود أهمها تثبيت الحدود البرية مع سوريا والبحرية مع قبرص وانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة على أن يحال بند السلاح إلى مجلس الوزراء لإقراره ليمثل اعترافا علنيا من الدولة ومن حزب الله. وتضيف المعلومات أن رئيس الحكومة نواف سلام لا يمانع هذا الطرح أما رئيس الجمهورية فتؤكد المعلومات أنه متمسك بالحوار الثنائي مع الحزب حول الآلية وهو ما أبلغه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد لقائه في بعبدا وعليه فالأيام المقبلة مفتوحة على نشاط رئاسي ثلاثي تدخل فيها عقارب الوقت عاملا أساسيا لحسم هذا الملف. مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" "تهانينا للجميع". بهذه العبارة استهل الرئيس الأمركي بيان وقف إطلاق النار الذي من شأنه وضع نهاية لما وصفها بحرب الإثني عشر يوما بين إسرائيل وإيران. وفي البيان الصادر فجرا هنأ دونالد ترامب الطرفين على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء هذه الحرب وقال: الرجاء عدم انتهاك وقف إطلاق النار. بعد صمت لساعات أعلنت الحكومة الإسرائيلية بلسان رئيسها بنيامين نتنياهو سريان الإتفاق. هذا التأخر في الإعلان الإسرائيلي دفع وسائل الإعلام العبرية إلى توجيه انتقادات لاذعة لنتنياهو قائلة: هل يجب أن يتلقى الإسرائيليون تحديثات من الرئيس الأميركي أو من الحرس الثوري الإيراني؟!. من جانبها أكدت طهران بلسان مسؤولين ووسائل إعلام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقالوا إن العدو أجبر على قبوله, مع إعلان ترامب المفاجىء والحماسي لوقف النار تبقى ثمة توضيحات كثيرة ينتظرها المراقبون ولا سيما في ما يتعلق بما تم الإتفاق عليه ولم يذكره الرئيس الأميركي. وثمة أسئلة تحتاج إلى إجابات وخصوصا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستعيدان إحياء المحادثات النووية ومصير مخزون الجمهورية الإسلامية من اليورانيوم المخصب الذي يعتقد بأنه نجا من القصف الأميركي والإسرائيلي وكذلك بالنسبة للصواريخ البالستية. بانتظار الإجابات على هذه الأسئلة وغيرها وبغض النظر عن بعض الحركات البهلوانية التي قام بها بنيامين نتنياهو لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار بدا واضحا أن الطلقة الأخيرة في المواجهة كانت للإيرانيين الذين أمطروا صباحا كيان الإحتلال بصلية صاروخية قوية أسفرت عن سقوط أكثر من ثلاثين مستوطنا بين قتيل وجريح في بئر السبع حيث بدا الدمار كبيرا وكان يراد من الحرب التي فرضت على طهران ورقة استسلام لكن هذا الأمر سقط بفضل صمود الإيرانيين قيادة وشعبا ووحدتهم وتضامنهم ما قطع الطريق على الرهان الخارجي. ومصداقا لذلك أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن هذا الإنتصار التاريخي سيسد كل الطرق أمام تكرار العدوان مشيرا إلى فتح فصل جديد من المعادلة الردعية وقال إن قواتنا يدها على الزناد ومستعدة للرد الحاسم على أي اعتداء. من جانبها أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية العزم على عدم السماح بأي توقف في مسار الصناعة النووية. أما على الضفة المعادية فقد برز تصدع في الموقف الإسرائيلي الأمر الذي عكسه مسؤولون وممثلو أحزاب ووسائل إعلام عبرية في قولهم تعليقا على ما انتهت إليه الحرب: "الخاتمة مؤلمة ومريرة. طهران خرجت من الحرب أقوى النظام في إيران باق ولا يزال يمتلك صواريخ وقدرة على إطلاق النار علينا. وبدلا من استسلامه غير المشروط لم يتنازل وتمسك بتخصيب اليورانيوم وإنتاج الصواريخ البالستية". في الخلاصة بعد الرد الايراني لم تبادر الولايات المتحدة الى اي رد فعل وبشر رئيسها بالإتفاق الذي تبين أن قطر نفسها شاركت في التوصل إليه ولا سيما من خلال تواصل وزير خارجيتها مع مسؤولين إيرانيين حتى بعد الهجوم على قاعدة العديد. مقدمة الـ "أو تي في" الحدث وقف اطلاق النار بين اسرائيل وايران. أما العنوان، فاسم واحد هو دونالد ترامب، ليس فقط كرئيس دولة عظمى هي اميركا، بل كشخصية قد تكون الاكثر جدلا حول العالم منذ عقود. ففي وقت متأخر جدا من الليل بتوقيت الشرق الاوسط، فاجأ ترامب العالم القلق من احتمالات اتساع الحرب، بإعلان نهايتها، متوجا موقفه بعبارة 'بارك الله اسرائيل، بارك الله ايران، بارك الله الولايات المتحدة'. اما اليوم، فلم يتورع ترامب عن اللجوء الى الكلام النابي، غير المألوف في الادبيات السياسية طبعا، تعبيرا عن غضبه من خرق الاتفاق، ولاسيما من جانب اسرائيل، معلنا أنه لا يرغب بإسقاط النظام الايراني كي لا تحل الفوضى. وبهذا، حل دونالد ترامب في طليعة الرابحين السياسيين بفعل التطورات الاخيرة، حيث نجح باحتواء الضغوط الاسرائيلية عليه، فسدد ضربات قاسية الى البرنامج النووي الايراني، لكنه لم يسمح لبنيامين نتنياهو بالتمادي، ولم يعرض نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لخطر السقوط، بإعلانه وقف القتال، علما ان الاخيرة اثبتت بما لا يقبل الشك قدرتها وفاعليتها وحضورها، حيث كسرت شوكة اسرائيل في معاقلها الرئيسية بصواريخها، كما وجهت رسائل واضحة جدا الى القواعد الاميركية على مساحة المنطقة العربية. ومن الرسائل العابرة للدول، الى تلك العابرة للضمائر، التي وجهها البطريرك يوحنا العاشر من قلب دمشق، خلال وداع شهداء التفجير الارهابي لكنيسة مار الياس، متوجها الى احمد الشرع بكلام هو الاجرأ على الاطلاق، ومشددا على ان مسيحيي سوريا مكون رئيسي فيها وفي المنطقة، وسيبقون كذلك، على رغم كل الآلام والمعاناة.


النهار
منذ 34 دقائق
- النهار
الأمم المتحدة: سيتعين نقل 2.5 مليون لاجىء العام المقبل إلى وجهات جديدة
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن نحو 2,5 مليون لاجئ سيتعين نقلهم العام المقبل من دول يتواجدون فيها إلى أخرى وافقت على استقبالهم، في عدد يعكس تراجعا بفضل عودة سوريين طوعا إلى بلادهم. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أوقفت فيه الولايات المتحدة العمل ببرنامج يتيح نقل لاجئين إلى أراضيها. وهذه العملية خاصة ونادرة للغاية وتقضي بنقل لاجئين من بلد اللجوء الأول إلى دولة أخرى وافقت على استقبالهم ومنحهم الإقامة الدائمة في نهاية المطاف. وقالت شابيا مانتو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عرض الأرقام "على الرغم من أن العدد لا يزال مرتفعا، تراجعت الاحتياجات السنوية على مستوى النقل من 2,9 مليون (لاجئ) هذا العام إلى 2,5 مليون (لاجئ) العام المقبل، حتى مع استمرار ارتفاع عدد اللاجئين حول العالم". ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تطور الوضع في سوريا الذي سمح بعودة طوعية، وفقا لبيان صادر عن المفوضية. أوضحت مانتو "نلاحظ أن بعض الأشخاص يسحبون طلبات اللجوء ويخططون للعودة إلى ديارهم وبناء حياتهم". الأعداد الأكبر للاجئين الذين سيتعين نقلهم العام المقبل إلى بلدان أخرى تشمل الأفغان (573400) والسوريين (442400) والسودانيين الجنوبيين (258200) والسودانيين (246800) والروهينغا (233300) والكونغوليين (179500). وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنه يتوقع أن تكون حصص نقل اللاجئين التي تحددها الدول المضيفة عام 2025 الأدنى منذ عقدين، حتى أنها ستكون دون المستويات التي سجلت خلال جائحة كوفيد-19 عندما علقت دول عدة برامجها. وحذرت المتحدثة من أن "هذا التراجع الكبير في الأماكن المتاحة يهدد بمحو التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في السنوات الأخيرة". نظرا للحاجات والعدد المحدود من الأماكن المتاحة لإعادة نقل اللاجئين، تدعو المفوضية الدول المضيفة إلى الحفاظ على برامجها وزيادة قدراتها لاستقبال لاجئين. لعام 2026، حدد المجتمع الدولي هدفا لنقل 120 ألف لاجئ، وهو رقم أعلى قليلا من العام الماضي مع 116 ألف لاجئ. بعد عودته إلى البيت الأبيض، علّق دونالد ترامب البرنامج الأميركي لنقل اللاجئين رغم أن الولايات المتحدة كانت حتى الآن من الدول المساهمة الرئيسية حيث استقبلت أكثر من 100 ألف شخص العام الماضي. بالإضافة إلى الولايات المتحدة، أشارت مانتو في هذا الصدد إلى أن لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عناصر تفيد بأن "عددا من الدول تُخفّض أو تُعدّل حصصها".


الشرق الجزائرية
منذ 35 دقائق
- الشرق الجزائرية
ترامب الرابح الأكبر يفرض وقف إطلاق النار على إيران وإسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إنه لا يريد رؤية 'تغيير للنظام' في إيران، وهو ما قال إنه سيؤدي إلى فوضى، مؤكدا أن قدرات إيران النووية انتهت، ولن تستطيع إعادة بنائها. وفي حديثه مع صحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان) في الطريق إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل به وعرض عليه المساعدة بشأن إيران. وأكد ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ما زال 'قائما' بعد اتهام الجانبين بانتهاكه. وكتب ترامب: 'إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها وتتوجه إلى بلدها، بينما تقوم بتلويح ودي بالطائرات لإيران. لن يتضرر أحد. وقف إطلاق النار قائم'. وقال: 'إسرائيل، لا تلقي القنابل على إيران. إن فعلت ذلك فسيكون انتهاكا جسيما'. وطالب الحكومة الإسرائيلية بإعادة الطائرات الحربية 'على الفور'. وندد ترامب بإيران وإسرائيل، متهما إياهما بانتهاك وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه 'غير راض' عن إسرائيل خصوصا. وقال إن الدولتين 'تتقاتلان منذ مدة طويلة جدا وبشكل قوي إلى حد أنهما لا تعرفان ما الذي تفعلانه، هل تفهمون ذلك؟'. وأفاد مراسل لموقع 'أكسيوس' في منشور على إكس نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطلب منه عدم مهاجمة إيران. وأضاف أن نتنياهو أبلغ ترامب بأنه غير قادر على إلغاء الهجوم، وأنه ضروري لأن إيران انتهكت وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه سيتم تقليص حجم الهجوم بشكل كبير، ولن يصيب عددا كبيرا من الأهداف، وإنما سيستهدف هدفا واحدا فقط. وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية بشن غارات جوية إسرائيلية جديدة على إيران، على الرغم من قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل ألغتها بناء على طلب منه للحفاظ على وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه منذ ساعات. وأفادت وكالة 'ميزان' التابعة للسلطة القضائية بسماع دوي انفجارين في العاصمة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت أحد مواقع أنظمة الرادارات الإيرانية بالقرب من طهران. وجاءت الغارات بعد دقائق من إعلان ترامب أن إسرائيل ألغت هجومها استجابة لأمر منه. وكان الجيش الإسرائيلي اتهم ايران بخرق وقف النار وقال إن أنظمة الدفاع لديه تعمل على اعتراض صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، ودعا السكان إلى دخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن التلفزيون الرسمي أن طهران نفت الأنباء عن شن هجوم صاروخي على إسرائيل بعد سريان وقف إطلاق النار. وأصدر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بـ'الرد بقوة' عقب إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل. في السياق، ابلغ ترامب الصين بأنه بات بمقدورها شراء النفط من إيران، كما ستشتري كميات ضخمة من الولايات المتحدة ايضا.