logo
"تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا

"تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا

يورو نيوز٠٩-٠٣-٢٠٢٥

بقلم: يورونيوز
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على تدفقات الهجرة إلى أوروبا عبر جيوش خاصة، في إطار استراتيجية تهدف إلى زعزعة استقرار القارة والتأثير على سياساتها الداخلية.
اعلان
وأوضحت الصحيفة أن المخطط يقوده يان مارساليك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "وايركارد" الألمانية، والذي كان يسعى إلى إنشاء ميليشيا قوامها 15 ألف مقاتل للسيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية في ليبيا، إحدى أبرز نقاط العبور للمهاجرين نحو أوروبا.
ووفقًا للصحيفة، فإن مارساليك لم يكتفِ بوضع الخطط، بل نجح فعلياً في إرسال أولى القوات الروسية إلى الأراضي الليبية لتنفيذ مخططه.
وتستند الصحيفة في تحقيقها إلى وثائق جديدة تكشف دور مارساليك في تنسيق عمليات تجسس بالمملكة المتحدة، حيث أدينت مجموعة من الجواسيس الذين كان يشرف عليهم في محكمة "أولد بيلي" بلندن.
مهاجرون ناجون يجلسون بجانب قارب خفر السواحل في مدينة الخمس، ليبيا، بعد إنقاذهم، الثلاثاء، 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
Hazem Ahmed/AP
ووفقًا للحكم الصادر يوم الجمعة الماضي، فإن أورلين روسيف، أحد قادة الشبكة الاستخباراتية الروسية، يواجه عقوبة السجن إلى جانب عدد من العملاء البلغاريين بعد تورطهم في عمليات اختطاف ومراقبة، في واحدة من أكبر قضايا التجسس التي كشفتها شرطة العاصمة البريطانية.
وتشير التلغراف إلى أن مارساليك ظل هاربًا منذ انهيار شركته "وايركارد عام "2020، عندما اكتُشف وجود ثغرة مالية بقيمة 1.9 مليار يورو في حساباتها. وتمكن من الفرار من النمسا على متن طائرة خاصة، ليصبح منذ ذلك الحين مطلوبًا من قبل الإنتربول بتهم تتعلق بالاحتيال المالي.
وتكشف الوثائق أن مارساليك لم يكن مجرد رجل أعمال فاسد، بل كان على صلة مباشرة بالكرملين، حيث عمل لصالح المخابرات الروسية أثناء إدارته شركته، في الوقت الذي كان يضع مخططات للسيطرة على تدفقات الهجرة من أفريقيا نحو أوروبا، بمساعدة أحد حلفاء بريطانيا.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة النمساوية وعدت في عام 2017 بتقديم تمويل بقيمة 120 ألف يورو لدعم الخطة، والتي ادعى مارساليك أمام الاتحاد الأوروبي أنها تهدف إلى "حل أزمة الهجرة". لكن الوثائق المسربة تكشف أن الخطة كانت تحت إشراف عقيد مشتبه به في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU، مما يثير شبهات حول الأهداف الحقيقية وراءها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا: توقيف أربعة أشخاص يشتبه بأنهم ينتمون لشبكة تهريب مهاجرين من مصر
فرنسا: توقيف أربعة أشخاص يشتبه بأنهم ينتمون لشبكة تهريب مهاجرين من مصر

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

فرنسا: توقيف أربعة أشخاص يشتبه بأنهم ينتمون لشبكة تهريب مهاجرين من مصر

أوردت نيابة العاصمة الفرنسية باريس السبت بأنه تم اعتقال أربعة أشخاص ضمن تحقيق بشأن شبكة تهريب للمهاجرين من مصر إلى الولايات المتحدة عبر فرنسا. وإذ أكدت معلومات أوردتها صحيفة لو باريزيان، أوضحت النيابة أنها "فتحت في آذار/مارس تحقيقا يتناول شبكة للهجرة غير القانونية بين مصر والولايات المتحدة، عبر فرنسا وبعض الدول في فضاء شنغن ودول أخرى في أمريكا اللاتينية". هذا، ووجه قاض يتولى التحقيقات منذ حزيران/يونيو 2024 اتهامات إلى خمسة أشخاص في الآونة الأخيرة. وأضافت النيابة أن هؤلاء متهمون بالمساعدة في دخول أجانب إلى فرنسا أو إلى دولة طرف في اتفاقية شنغن والإقامة فيها بشكل غير قانوني، وبإدارة مجموعة تقدم هذا النوع من المساعدة، علاوة على التزوير واستخدام وثائق مزورة، وغسل الأموال، والتهرب الضريبي. كما أشارت إلى توقيف أربعة من المتهمين الخمسة احتياطيا. "أكثر من 1600 شخص" وقال المصدر نفسه إن "التحقيقات أتاحت الاشتباه بأن عبورا من مصر إلى أوروبا قدرت كلفته بعشرة آلاف يورو، وأن عبورا آخر من أوروبا إلى الولايات المتحدة قدرت كلفته بستة آلاف يورو"، مشيرا إلى أن "أكثر من 1600 شخص كانوا معنيين بهذه الرحلات المدفوعة بكلفة إجمالية قدرت بأكثر من 900 ألف يورو منذ الأول من شباط/فبراير 2023". وولد المتهمون الخمسة في القضية جميعا في مصر وأعمارهم على التوالي هي 24 و30 و38 و43 و72 عاما. كما يشتبه بأن أحد المتهمين كان يقود الشبكة، فيما يتولى آخر التهريب، واثنان آخران غسل الأموال، ويدير خامس وكالة كانت تبيع تذاكر سفر على أنها لرحلات ترفيهية. وقد وأوقف المشتبه بهم في 12 أيار/مايو خلال عملية شارك فيها شرطيون أمريكيون.

"أوقفوا الكاش": وزير العدل الفرنسي يقترح وقف التعاملات النقدية لمكافحة تجارة المخدرات
"أوقفوا الكاش": وزير العدل الفرنسي يقترح وقف التعاملات النقدية لمكافحة تجارة المخدرات

يورو نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • يورو نيوز

"أوقفوا الكاش": وزير العدل الفرنسي يقترح وقف التعاملات النقدية لمكافحة تجارة المخدرات

في مواجهة تحديات الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، طرح وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان فكرة الحد من استخدام الأموال النقدية كأداة لتعقب تمويل الجرائم. جاء ذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة تحقيق في مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث اقترح الوزير دارمانان، تقليصا كبيرا أو حتى إلغاء التعامل بالأموال النقدية كوسيلة للحد من تجارة المخدرات والعمليات المالية المرتبطة بالجريمة المنظمة. وقال دارمانان إن "الأموال النقدية تمثل وسيلة رئيسية لتشغيل الجريمة المنظمة، والدعارة، وتجارة البشر"، موضحًا أن حجم السيولة المستخدمة سنويًا في تجارة المخدرات في فرنسا يتراوح بين 4 إلى 6 مليارات يورو، بينما لا يتم سوى مصادرة بضع ملايين منها فقط. وقال دارمانان: "لقد أجبت يوم الخميس على سؤال اللجنة البرلمانية حول الإجراءات الواجب اتخاذها لإنهاء تجارة المخدرات وأشكال الجرائم المالية المرتبطة بالجريمة المنظمة". وشدد وزير العدل خلال مقابلة يوم الجمعة 23 مايو على إذاعة RTL على ضرورة إجراء نقاش مجتمعي موسع حول هذه الفكرة، وقد يكون الوقت المناسب لذلك خلال الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة.

قراصنة "فانسي بير" الروس يشنون هجمات سيبرانية على أهداف تكنولوجية حساسة في الدول الداعمة لأوكرانيا
قراصنة "فانسي بير" الروس يشنون هجمات سيبرانية على أهداف تكنولوجية حساسة في الدول الداعمة لأوكرانيا

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

قراصنة "فانسي بير" الروس يشنون هجمات سيبرانية على أهداف تكنولوجية حساسة في الدول الداعمة لأوكرانيا

باتت "فانسي بير" وهي مجموعة من القراصنة الروس، في مرمى نيران العديد من جواسيس دول غربية كالولايات المتحدة وفرنسا والدانمارك والسويد وإستونيا وغيرها... وقد أصدرت إحدى عشرة وكالة استخبارية وأمن سيبراني غربية تقريرا مشتركا الأربعاء بشأن التهديد الذي تشكله هذه المجموعة التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الروسي (GRU). وتتهم الدول الغربية هذه المجموعة بتنفيذ سلسلة من العمليات الإلكترونية منذ العام 2022 ضد أهداف لوجستية وتكنولوجية في 13 دولة، بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا ورومانيا. ما يجعل مجموعة قراصنة "فانسي بير" إحدى الجهات الفاعلة الروسية الرئيسة في الحرب الهجينة التي تشنها موسكو في الفضاء الإلكتروني ضد الغرب منذ بداية غزو أوكرانيا. كاميرات مراقبة في قبضة القراصنة ووُجهت أصابع الاتهام إلى هؤلاء العملاء الروس باستهداف "كيانات غربية متعددة"، تشارك معظمها في توصيل المساعدات إلى أوكرانيا. وبدون تسميتها، يزعم أصحاب هذا التقرير الجديد، أن مجموعة "فانسي بير" هاجمت شركات ومنظمات حكومية تسعى لتوصيل المساعدات إلى أوكرانيا برا أو بحرا أو جوا. وتمكنت المجوعة الروسية من قرصنة نحو 10 آلاف كاميرا مراقبة مثبتة "بالقرب من المواقع العسكرية ومحطات السكك الحديدية من أجل التجسس" على تسليم المعدات العسكرية والتكنولوجية إلى أوكرانيا. وقد تم تركيب معظم هذه الكاميرات في مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية. وللمرة الأولى منذ بداية الحرب، نددت أجهزة استخبارات عدة دول غربية بالهجوم الإلكتروني الروسي ضد البلدان الداعمة لأوكرانيا. ويذكر أنه لم تكن للقراصنة الروس، إلى ذلك الحين، فعالية تذكر. ويوضح فيليكس إيمي، مدير فريق اكتشاف التهديدات في الشركة الفرنسية وهي مختصة في أمن تكنولوجيا المعلومات، قائلا: "كنا نتوقع منهم أكثر من ذلك بكثير، لكن هذه المجموعات نفذت هجمات متفرقة، تبين أن معظمها محاولات عقيمة". ولا يعد التحذير المشترك الذي وجهه الجواسيس الغربيون إلى مجموعة "فانسي بير" أمرا غريبا، إذ يكشف إيلي سماجا، رئيس مجموعة أبحاث التهديدات في شركة تشيك بوينت الإسرائيلية، وهي مختصة في أمن تكنولوجيا المعلومات، قائلا: "إنها واحدة من المجموعتين الرئيسيتين - إلى جانب كوزي بير - التي تستخدمها روسيا للتجسس والقيام بعمليات التأثير في جميع أنحاء العالم، حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا". ويؤكد بيار ديلشر، مدير فريق أبحاث التهديدات السيبرانية في شركة هارفانغ لاب الفرنسي والمختصة في الأمن السيبراني، أن أعضاء "فانسي بير" هم بمثابة "أجداد" التهديد السيبراني الروسي، وتعد "قدراتهم على البقاء نشطين وحاضرين أمرا مثيرا للإعجاب". "أجداد" القراصنة المدعومين من روسيا وقد ظهرت هذه المجموعة في مطلع القرن الحادي والعشرين. ولكن "بدأت تعرف باسم- فانسي بير- في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين." وفق إيلي سماجا، الذي يشير إلى أنه "في إسرائيل مثلا، تم تحديد هذه المجموعة قبل بضع سنوات، وما كان لافتا للنظر آنذاك هو مستوى تعقيد هجماتها." وبدوره يلخص بيار ديلشر قائلا: "ربما جسدت مجموعة -فانسي بير- أولى الآثار المرئية للنشاط المتواصل والذي ترعاه دولة، من جانب الجهات الفاعلة السيبرانية المجهزة بمعدات متطورة تسمح لها بالتجسس واعتراض الاتصالات وتنفيذ هجمات سيبرانية ضد أهداف عامة وخاصة". وبعبارة أخرى، ساعدت "فانسي بير" في جعل المجتمع الدولي يرى التهديد الذي تشكله "الجهات الخبيثة" التي ترعاها الدول بشأن الفضاء الإلكتروني. وهو ما يطلق عليه خبراء الأمن السيبراني (التهديد المستمر المتقدم)، أو (Advance Persistant Threat-APT). كما تدعى" فانسي بير" أيضا APT28، وهي تسمية مجردة من أي معنى زمني، رفعت من مستوى قراصنة الجيش الروسي إلى مستوى APT1. لكن، وفي تقريرها المشترك، تستخدم أجهزة الاستخبارات اسما آخر للتأكيد على ارتباطها بجهاز الدولة الروسية. ففي هذه الوثيقة، أصبحت فانسي بير تسمى الوحدة 26165 لجهاز الاستخبارات الروسي (غرو GRU). "جواسيس محبون للانتخابات" ويعرف هؤلاء القراصنة بهجماتهم على أهداف رفيعة المستوى. وتعتبر "فانسي بير" المنفذ الرئيسي لعملية اختراق خوادم البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي الأمريكي خلال الحملة الرئاسية للعام 2016. وبعدها بعام، اُتهموا أيضا بمحاولة التجسس على الحملة الرئاسية الفرنسية والانتخابات العامة الألمانية. وهي عمليات جعلتهم يُلقبون بـ"الجواسيس المحبين للانتخابات". جواسيس فانسي بير لا يحبون الانتخابات فحسب، بل صبوا اهتمامهم أيضا في اختراق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في العام 2016، عندما أوصت هذه المنظمة بمنع الرياضيين الروس - الذين يشتبه في تعاطي العديد منهم للمنشطات - من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو في البرازيل. وثبت في فرنسا أن مجموعة APT28 هي المسؤولة عن الهجوم الإلكتروني الذي طال قناة تي في 5 موند (TV5 MONDE) في العام 2015. وفي هذا الصدد يؤكد بيار ديلشر، أن مجموعة فانسي بير هي "التي تظهر للعيان أكثر، مقارنة بالمجموعات الروسية الأخرى" كونها الأكثر نشاطا بالنسبة لقراصنة الكمبيوتر. مضيفا أن الأهداف يتم اختيارها "وفقا للمصالح الجيوسياسية الحالية للدولة الروسية". وبدوره يؤكد فيليكس إيمي قائلا: "إنهم على الأقل مسؤولون عن ثلث كل العمليات السيبرانية التي تنفذها روسيا". وتضم كل وكالة استخبارات روسية على الأقل مجموعة واحدة من القراصنة. فإذا كانت فانسي بير تمثل جهاز المخابرات الرئيسي الروسي -غرو-، فإن "كوزي بير" تعمل لجهاز المخابرات الخارجية إس في آر (SVR)، وتعمل مجموعة ستار بليزار (Star Blizzard) تحت إشراف جهاز المخابرات الداخلية. وهو الجزء الظاهر من جبل الجليد بما أنه يتعلق بالأجهزة الكبرى فقط. ويضيف بيار ديلشر قائلا: "يجب علينا أن نضع دائما في الحسبان أن هناك جزءا من النشاطات لا يتم اكتشافه." كما أن لكل جهاز تخصصه. إذ يشير فيليكس إيمي إلى أن مجموعة فانسي بير "كانت معروفة في البداية بعمليات الاختراق والتسريب، أي سرقة البيانات ثم نشرها للعامة". وهذا ما حدث عندما تم اختراق خوادم الحزب الديمقراطي الأمريكي في العام 2016. كما اكتسبت مجموعة فانسي بير فعالية هائلة في "جمع المعلومات وتهيئة الأرضية للعملاء الروس"، وفق إيلي سماجا. إذ توضح الهجمات ضد الأهداف اللوجستية والتكنولوجية التي كشف عنها التقرير الجديد، الكفاءة التي يتمتع بها أعضاء هذه المجموعة. ويقول بيار ديلشر إن اختراق كاميرات المراقبة "يمكن استخدامه لجمع المعلومات اللازمة لمعرفة أين يجب توجيه الضربة". فالمخابرات العسكرية الروسية تتميز بشهرة كبيرة في عمليات التخريب. وعلى غرار الجواسيس في الميدان، تمثل مجموعة "فانسي بير" جزءا محوريا من جهود الحرب الهجينة الروسية التي اكتسبت زخما كبيرا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. وكان من الضروري لأجهزة الاستخبارات الغربية أن تدين تصرفات هذه المجموعة التي تعتبر، على حد تعبير فيليكس إيمي، "أحد الخصوم الرئيسيين" للدول الداعمة لأوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store