logo
"لا للهدنة الجزئية".. حكومة نتنياهو على حافة الانقسام حول صفقة غزة

"لا للهدنة الجزئية".. حكومة نتنياهو على حافة الانقسام حول صفقة غزة

صوت بيروتمنذ 9 ساعات
أبلغت حركة حماس، مساء الإثنين، الوسطاء المصريين والقطريين في القاهرة، موافقتها على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا يتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين، فيما أعلنت إسرائيل أنها ستعلن موقفها قريبًا.
في حين أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يميل إلى رفض أي صفقة جزئية بضغط من حلفائه في الحكومة، إلا أنه قد يوافق إذا طلب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذلك، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
إلا أن نتنياهو يواجه اعتراضات شديدة من قبل وزراء اليمين المتطرف من أعضاء حزبه الليكود، إضافة إلى اعتراضات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير.
'ضعف القيادة'
وقد أعلنوا مرارا خلال الفترة الماضية انتقادهم لأي خطة جزئية، حتى إن سموتريتش ألمح إلى ضعف القيادة الإسرائيلية، في إشارة إلى رئيس الوزراء.
كما اعتبر أنه 'لا مجال للتوقف في المنتصف'، رافضا إبرام أي اتفاق جزئي.
بدوره، شدد بن غفير على رفض الحلول الجزئية والمؤقتة.
بدورها، كتبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك على منصة 'إكس': 'أيام الاتفاقات الجزئية وما تسببه من أضرار جسيمة قد ولَّت'.
كذلك، تمسك وزير شؤون النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، بالاتفاق الشامل.
في المقابل، طفت انقسامات داخل الحكومة، إذ أبدى كل من وزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس حزب 'شاس' أرئيل درعي، ليونة في مناقشة اتفاق جزئي قد يفضي إلى إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
موافقة حماس
أتى ذلك، بينما تستمر احتجاجات وتظاهرات عائلات الأسرى في تل أبيب من أجل الضغط على الحكومة للمضي في اتفاق يوقف إطلاق النار ويعيدهم سالمين إلى أسرهم.
وكانت حركة حماس أبلغت الوسطاء، أمس الاثنين، أنها وافقت على المقترح المطروح الذي يقضي بهدنة لمدة 20 يوما، وإطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين في مرحلة أولية على أن يطلق النصف الآخر في مرحلةة ثانية. وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس، إن الوسطاء قدّموا لحماس والفصائل الفلسطينية 'ضمانات بتنفيذ الاتفاق، مع التعهد باستئناف المفاوضات لبحث حل دائم لاحقا'.
يذكر أن ما يقارب 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر، بينما لقي نحو 30 حتفهم.
في حين يقبع في السجون الإسرائيلية آلاف الأسرى الفلسطينيين منذ سنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الضمانات الأمنية لأوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار العقوبات على روسيا
بعد الضمانات الأمنية لأوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار العقوبات على روسيا

بيروت نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • بيروت نيوز

بعد الضمانات الأمنية لأوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار العقوبات على روسيا

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، أن التكتل سيواصل استهداف الاقتصاد الروسي، وأن حزمة العقوبات المقبلة على موسكو ستكون جاهزة بحلول الشهر المقبل. وأوضحت كالاس في بيان أن 'الوحدة بين قادة الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت اليوم عبر الإنترنت كانت ملموسة'، مؤكدة أن أمن أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا تصدرت جدول أعمال محادثات الأسبوع المقبل بين وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي. وأضافت على منصة 'إكس' أن 'لا يمكن الوثوق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوفاء بأي وعد أو التزام، لذلك يجب أن تكون الضمانات الأمنية قوية وذات مصداقية كافية لردع روسيا عن إعادة تجميع صفوفها وشن هجمات جديدة'. جاءت تصريحاتها بعد قمة عبر الإنترنت عقدها المجلس الأوروبي لمناقشة الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد يوم من قمة استثنائية جمعت زعماء أوكرانيا وأوروبا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن. وفي هذا السياق، شدد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على ضرورة المضي قدمًا في عملية انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، ومشاركة أوروبا في أي مفاوضات سلام محتملة جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. وأوضح كوستا أن مجرد احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين 'بحد ذاته أمر إيجابي إلى حد ما'. من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أن قادة عسكريين سيجتمعون غدًا الأربعاء لبحث الوضع في أوكرانيا، في وقت تعمل فيه واشنطن ودول أوروبية على وضع تفاصيل الضمانات الأمنية المحتملة لكييف.

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – هل يرتبط الازدهار بالسلام بين لبنان وإسرائيل؟
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – هل يرتبط الازدهار بالسلام بين لبنان وإسرائيل؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – هل يرتبط الازدهار بالسلام بين لبنان وإسرائيل؟

لا يخلو أي كلام لتوما البرّاك من الإشارة المزدوجة الى مصير لبنان فإما أن يكون سلبياً أو إيجابياً، ويربط الإيجابية، دائماً، بما تعنيه عبارة «السلام مع جيرانه». وليس ضرورياً أن يجتهد المرء كثيراً ليدرك أن كلمة الجيران يقصد بها جاراً واحداً لا غير، هو العدو الإسرائيلي. فالمعنى واضح بداهة. وفي هذا السؤال تزعم إحدى الشخصيات اللبنانية مزدوجة الجنسية ومقيمة بين لبنان والولايات المتحدة، وهي على صلة وثيقة بالبيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب قد اتخذ قراره، وهو أن العام المقبل (٢٠٢٦) سيكون السنة التي تتوقف فيها الأعمال الحربية بين إسرائيل وجيرانها، وأنه لن يدخر أي جهد أو وسيلة لتحقيق هذا الهدف المركزي في ولايته. وتقول هذه الشخصية إن النظرة الأميركية الى لبنان لم تتغير انطلاقاً من اعتباره بلداً استراتيجي الموقع في الشرق الأوسط، وأما النظرة الى الشعب اللبناني فهي أنه من أكثر الشعوب في العالم قدرةً على مواجهة الظروف الصعبة قدر ما هو ناجح في القطاع الخاص، وأيضاً قدر ما هو بارع في دنيا الانتشار، وبالتالي فإنه يستحق قيادات في الحكم «على مستوى طموحاته». وتمضي الشخصية المشار إليها فتقول إنها تستخلص من مجمل المعارف وكنتيجة للاتصالات التي تجريها إنه في حال عودة نمط الحياة الى نصابه الطبيعي في لبنان فإن وطننا سيشهد ازدهاراً غير مسبوق في تاريخه، حتى في عهدي الراحلين الكبيرين كميل شمعون وفؤاد شهاب، لا سيما أن استخراج الغاز سيصبح ميسّراً، و(الكلام له حرفياً) «لن تعود شركة توتال انرجايزر تجد الصخور الصلدة تواجه آلياتها في الحفر، وإذا صادفتها فستعرف عندذاك كيف تتخطاها». والإشارة واضحة الى أن توقف الشركة العملاقة عن الالتزام بعقدها مع لبنان كان قراراً سياسياً وليس تقنياً ولا جيولوجياً… وهذه الحقيقة باتت معروفة لا سيما أن قرار توتال اتخذ قبل أيام معدودة من اليوم. وفي التقدير أن أسعار العقارات ستشهد ارتفاعاً كبيراً.

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء

ليبانون 24

timeمنذ 39 دقائق

  • ليبانون 24

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء19 آب 2025 من بيروت إلى فرنسا قال توم براك كلمته ومشى وهذه المرة إلى جانبه مورغان أورتيغاس العائدة إلى الفريق الأميركي في الملف اللبناني. وسيلتقيان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الموجود في باريس ويبحثان معه مواضيع من ضمنها موقف إسرائيل من الورقة الأميركية التي أقرتها الحكومة اللبنانية. وحتى الساعة لا موقف رسمي إسرائيلي وخصوصا بشأن ما أعلنه براك في بيروت واقتصر الأمر على كلام لمصدر سياسي عبري قال إن إسرائيل ستقوم بدورها عندما يتخذ لبنان خطوات فعلية وزعم أن لا نية لإسرائيل بالإحتفاظ بالأراضي اللبنانية المحتلة وأن الإنسحاب من النقاط الخمس سيتم بموجب آلية منسقة مع لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأما في لبنان فقد حرص الوفد الأميركي على تعميم أجواء هادئة وإيجابية رغم أن الأمور مرهونة بالنتائج بانتظار ما ستسفر عنه زيارته إلى القدس المحتلة. على أي حال إذا صدقت التوقعات سيعود براك وأورتاغوس إلى بيروت حوالي نهاية الشهر الحالي تزامنا مع استحقاق تقديم الجيش اللبناني خطته لحصر السلاح بيد الدولة إلى الحكومة. على أن ثمة استحقاقا داهما آخر يتعلق بمصير اليونيفيل الذي يبدو هو الآخر على كف الإدارة الأميركية. وقد باشر مجلس الأمن مناقشة مشروع قرار فرنسي لتمديد ولاية القوة الدولية لمدة عام على أن يصوت أعضاؤه الخمسة عشر عليه الإثنين المقبل. ومن المعلوم أن الولايات المتحدة تعتبر اليونيفيل بعثة غير فعالة وتشكل هدرا للإنفاق فيما يعارض الموقف الأوروبي التوجه الأميركي وخصوصا فرنسا وإيطاليا اللتين ضغطتا من أجل تمديد التفويض لعام إضافي قبل البحث في جدول زمني للإنسحاب. وأما إسرائيل فإن وزير خارجيتها (جدعون ساعر) وجه رسالة رسمية إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو يطالب فيها بوقف عمل اليونيفيل قائلا إنها فشلت في مهمتها الأساسية وهي منع تموضع حزب الله جنوب نهر الليطاني. وإلى جنوب فلسطين حيث يمعن العدو قصفا واحتلالا وتجويعا لسكان غزة ولا سيما الأطفال. وأما المسار السياسي فسجل مقترحا جديدا قدمه الوسطاء ووافقت عليه حماس لسحب ذرائع اجتياح مدينة غزة. ويتضمن المقترح الذي أرسل إلى الجانب الإسرائيلي وقف إطلاق نار لمدة ستين يوما وتبادل أسرى ومسارا للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب. وأما إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا فيبدو من أولويات الرئيس الأميركي في هذه المرحلة. وبعد المحادثات التي أجراها مع الرئيس الأوكراني وقادة ©أوروبيين في البيت الأبيض بدأ الرئيس دونالد ترامب ترتيبات لعقد قمة روسية - أوكرانية تعقبها قمة ثلاثية تضمه والرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلنسكي. وبحسب المستشار الألماني فإن بوتين أبلغ ترامب بأنه مستعد للقاء زيلنسكي في غضون أسبوعين. همان كبيران يسيطران على الساحة السياسية: التمديد لليونيفيل، وحصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية. الهم الاول آني جدا، اذ بعد ستة ايام تماما ينعقد مجلس الامن للبحث والتصويت على مشروع قرار فرنسي ينص على التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان. المعلومات الواردة من واشنطن ونيويورك ومن عواصم القرار الاخرى تفيد ان الادارة الاميركية صارت تميل الى التخلي عن معارضة التمديد لليونيفيل، اي قد توافق على تمديد ولايتها لمرة واحدة ونهائية، لانها تؤمن ان على الدولة اللبنانية ان تتولى هي لا سواها بسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية. تبدل الموقف الاميركي جاء انطلاقا من ادراك الادارة الاميركية انه لا يمكن تحقيق الحل المتكامل في لبنان المرتكز على نزع سلاح حزب الله، اذا تخربط الوضع في الجنوب. بالنسبة الى حصر السلاح، تشير المعلومات الواردة من العاصمة الاميركية الى ان دوائر القرار هناك اعدت خريطة طريق ترتكز على الجمع بين الضغط على الحكومة اللبنانية، وبين احتواء الوضع الداخلي المحتقن. ولكن في الحالين، فان الدينامية الاميركية الجديدة- القديمة ترتكز على التزام الحكومة اللبنانية خطة تدريجية متكاملة لنزع سلاح حزب الله، وذلك باشراف الجيش وبمتابعة لصيقة من لجنة تنفيذ القرار 1701 واليونيفيل. وهو ما يفسر لماذا غيرت الادارة الاميركية رأيها في ما يتعلق بالتمديد لليونيفيل. رحل توم براك الى تل ابيب، وابقى الغامه السياسية والامنية مزروعة على الساحة اللبنانية. وفيما مراهقو المرحلة يكثرون من اللعب فوقها دون الاكتراث الى ان انفجار احداها سيودي بهم اولا وبعموم البلد ثانيا، فان عقلاء البلد يعملون بكل دراية على تفكيك تلك الالغام بما امكن من قدرات وخبرات. ومع انقشاع الرؤية بعد صخب تصريحات الزيارة وما رافقها من تهليل وتهويل، فان تشخيص الواقع بدقة فرض نفسه بقوة على طاولات مباحثات الوفد الاميركي، حيث استشعر الاميركيون خشية اللبنانيين الجدية من اي دعسة ناقصة تدفعهم نحوها الولايات المتحدة الاميركية واتباعها في المنطقة. وبمنطق الابتزاز الاميركي – الصهيوني المعهود وضع ملف التمديد لقوات اليونيفل على طاولة مجلس الامن الدولي وسط تأكيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التمسك ببقاء القوات الدولية في جنوب لبنان حتى تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، ورفض صهيوني تحدثت عنه صحيفة 'يسرائيل هيوم'، كاشفة ان وزير الخارجية جدعون ساعر قدم طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة لإنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مستنجدا بالفيتو الاميركي. ومع فيتو واشنطن واسلحتها الفتاكة يواصل الصهيوني حرب الابادة بحق الفلسطينيين في غزة، ويسعر حرب التجويع التي تأتي على الاطفال والنساء والشيوخ في أكبر جريمة حرب بالتاريخ الحديث، فيما الاميركي عند خاطر بنيامين نتنياهو لانقاذه في كل الساحات العسكرية والسياسية وحتى الداخلية، حتى ان رد حماس الايجابي على ورقة الوسطاء لوقف الحرب لم يلق ردا اسرائيليا حتى الآن ولا اي موقف اميركي مرحب بقبول مقترح ويتكوف. فوقف المذبحة في غزة لا يستدعي العجلة لدى عصابة تحكم اميركا والعالم، فاولوياتها صفقة مستعجلة حول اوكرانيا، شاهد العالم جزءا من كيفية ابرامها عبر احضار دونالد ترامب لزعماء اوروبا صاغرين الى البيت الابيض ومعهم زيلينسكي لاخبارهم بضرورة وقف الحرب والقبول باعطاء اراض لروسيا وانهاء خيار ضم اوكرانيا الى الحلف الاطلسي. مقدمة الـ "أو تي في" بين الكلام الانشائي الصادر عن غالبية المقرات الرسمية اليوم، والواقع المأزوم على كل المستويات، فرق شاسع. كلام انشائي حول فرص الحل في الجنوب، فيما الرد الاسرائيلي على قرار الحكومة اللبنانية حول حصر السلاح لا يزال مجهولا، ومصير التجديد للقوات الدولية معلق على اكثر من شرط. كلام انشائي حول مؤشرات اقتصادية مشجعة، في وقت تبقى القوانين الاصلاحية نائمة في الادراج، او مؤجلة، وتلك التي أقرت ملغمة ببنود عصية على التطبيق. كلام انشائي حول قضاء نزيه وعادل، فيما القانون الخاص باستقلالية السلطة القضائية أقر معيوبا بأكثر من إشكال، والقرارات الاستنسابية تسجن الابرياء الشرعيين، وتشرع المرتكبين الخارجين على الشرعية. كلام انشائي حول الكهرباء والمياه وادخال لبنان في عصر الرقمنة، والظلمة الكالحة تكاد تغمر البلاد لولا المولدات ولوحات الطاقة الشمسية، وشح المياه يعالج بمئات الصهاريج التي تعرقل السير، وتتسبب بحوادث، لا تحصى ولا تعد، وآخر ارقامها تجاوز الاربعين قتيلا في شهر آب لوحده، لأكثر من سبب. اما عصر الرقمنة، فتسأل عنه الاوراق الصفراء في الادارات، والملفات المبعثرة في الوزارات، والوثائق الضائعة في مختلف الدوائر، عدا الرشاوى التي تعشش في كل زاوية ودرج. ما اجمل كلام الانشاء، وما اقبح الواقع… هذا في الصورة العامة. اما في التفاصيل السياسية، فالابرز اليوم ابلاغ رئيس الجمهورية قائد اليونيفيل ان لبنان متمسك ببقاء القوة الدولية في الجنوب في المدة التي يتطلبها تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته. اما رئيس الحكومة، فطار الى الاردن، حيث سمع من العاهل الاردني تأكيدا للدعم الكامل للبنان في تعزيز أمنه والحفاظ على سيادته. وفي المواقف السياسية، عقدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، فناقشت التطورات السياسية وفي مقدمتها تفاعلات قرار مجلس الوزراء تكليف الجيش بإعداد خطة لحصر السلاح، على ان يكون لرئيس التيار إطلالة عبر محطة العربية عند الحادية عشرة من هذه الليلة تبثها ال او.تي.في. بعد نشرة اخبار الحادية عشرة والنصف ليلا، حيث يتطرق باسيل الى مواقف التيار التي تؤكد على حق لبنان في تحرير أرضه ووقف العدوان بجميع أشكاله وتحميل الدولة مسؤولية الدفاع عن الأرض والشعب وبالتالي حصر السلاح بيد الجيش اللبناني. وعلى خط آخر، عرضت الهيئة السياسية للتيار ما تقدم به تكتل لبنان القوي من اسئلة للحكومة حول أسباب عدم إستكمال تنفيذ إنشاء محافظة كسروان- جبيل، وما حوله التكتل من الأسئلة التي سبق أن تقدم بها الى الحكومة وتجاوزت المهل القانونية دون الرد عليها الى إستجواب وهي تتعلق بمخالفات قانونية بالمناقلات الدبلوماسية ومعادلات بعض الشهادات، الى جانب استعداد وزارة الطاقة لمواجهة أزمة شح المياه خلال صيف وخريف العام 2025. مقدمة الـ "أل بي سي" إجازة جلسات مجلس الوزراء حتى آخر هذا الشهر، لم تجمد الحركة السياسية: رئيس الحكومة في الأردن والتقى الملك عبدالله، رئيس الجمهورية يتابع ملف التمديد لليونيفيل، هذا التمديد الذي يشبه كباشا قبل اسبوع تقريبا من جلسة التمديد. في زيارة الرئيس سلام للأردن، تأكيد من الملك عبدالله الذي استقبله، على أهمية توسيع التعاون بين الأردن ولبنان في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية. وهذا التأكيد أوردته وكالة "بترا" الأردنية التي اضافت أن الملك عبدالله أكد أن أمن سوريا واستقرارها أولوية مشتركة، لافتا إلى دعم الأردن لجهود السوريين في الحفاظ على استقرار بلدهم وسيادته وسلامة مواطنيه. وكان اتفاق على أن تعقد اللجنة العليا الأردنية – اللبنانية المشتركة اجتماعها خلال العام الحالي. وسيكون التركيز على قطاعات التجارة والنقل والطاقة لتوسيع التعاون فيها خلال الفترة المقبلة. وفي ملف اليونيفيل، وقبل أسبوع على التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار للتمديد، قائد "اليونيفيل" اللواء Diodato Abagnara "في بعبدا، وتأكيد من الرئيس عون على تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته. في متابعة لحركة الموفد الاميركي طوم براك، لم ينتقل من بيروت إلى تل أبيب، كما تردد، بل هو موجود في العاصمة الفرنسية حيث يتوسط مفاوضات تضم وزير الخارجية السورية ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، لم يتضح بعد ما اذا كانت ستتوسع لتطال الشأن اللبناني وورقة طوم باراك، هذا في وقت يبدو ان ملف اعادة الاعمال خطا اولى خطواته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store