
اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
وسط تزايد المخاوف من انتشار سلالات مقاومة للعلاج، نجح العلماء في تطوير علاج جديد لمرض السيلان، يُعتبر الأول من نوعه منذ التسعينيات.
وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة 'The Lancet' إلى أن 'مضادًا حيويًا يدعى 'جيبوتيداسين'، المستخدم حاليًا لعلاج التهابات المسالك البولية، أظهر فعالية مماثلة للعلاج القياسي 'سيفترياكسون' في مكافحة المرض'.
وأكدت الدراسة التي شملت 622 مريضًا، 'فاعلية العلاج الجديد ضد السلالات المقاومة، ما يشكل بارقة أمل في التصدي لهذه الأزمة الصحية، لكن العلماء حذروا من أن تنوع المشاركين في التجارب محدود، مما يستلزم أبحاثًا إضافية لمعرفة تأثير الدواء على مختلف الفئات'.
وأضاف العلماء: 'هناك خطر أن يصبح السيلان قريبا غير قابل للعلاج في ظل عدم وجود أدوية أو استراتيجيات جديدة للحد من عبء المرض… ما نشهده مع بكتيريا السيلان هو تحد قد يمتد بسهولة إلى بكتيريا أخرى مع تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية'.
ووجد العلماء أن 'الحبوب الجديدة كانت بنفس فعالية العلاج القياسي الحالي، كما اكتشفوا أنها فعالة ضد سلالات بكتيريا 'النيسيريا البنية' المسببة للسيلان والتي تقاوم مضادات الحيوية الحالية'.
ويأتي هذا الاكتشاف 'في ظل زيادة مقلقة لحالات 'السيلان' المقاومة في دول آسيوية وأوروبية، مما يدعو المجتمع العلمي إلى تسريع جهود تطوير حلول مبتكرة لمواجهة مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية عالميًا'.
هذا 'ويعد السيلان، الناتج عن عدوى بكتيرية تعرف بـ'النيسيريا البنية'، من الأمراض المنقولة جنسيًا. قد تؤدي مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية إلى تعقيد العلاج وزيادة خطر المضاعفات، مثل التهاب الحوض والعقم، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الحوض والعقم عند النساء، وانسداد القنوات المنوية عند الرجال، كما قد ينتشر إلى الدم والمفاصل مسببا عدوى جهازية تهدد الحياة، وتزداد خطورته مع ظهور سلالات مقاومة لمضادات الحيوية، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة'.
The post اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
وسط تزايد المخاوف من انتشار سلالات مقاومة للعلاج، نجح العلماء في تطوير علاج جديد لمرض السيلان، يُعتبر الأول من نوعه منذ التسعينيات. وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة 'The Lancet' إلى أن 'مضادًا حيويًا يدعى 'جيبوتيداسين'، المستخدم حاليًا لعلاج التهابات المسالك البولية، أظهر فعالية مماثلة للعلاج القياسي 'سيفترياكسون' في مكافحة المرض'. وأكدت الدراسة التي شملت 622 مريضًا، 'فاعلية العلاج الجديد ضد السلالات المقاومة، ما يشكل بارقة أمل في التصدي لهذه الأزمة الصحية، لكن العلماء حذروا من أن تنوع المشاركين في التجارب محدود، مما يستلزم أبحاثًا إضافية لمعرفة تأثير الدواء على مختلف الفئات'. وأضاف العلماء: 'هناك خطر أن يصبح السيلان قريبا غير قابل للعلاج في ظل عدم وجود أدوية أو استراتيجيات جديدة للحد من عبء المرض… ما نشهده مع بكتيريا السيلان هو تحد قد يمتد بسهولة إلى بكتيريا أخرى مع تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية'. ووجد العلماء أن 'الحبوب الجديدة كانت بنفس فعالية العلاج القياسي الحالي، كما اكتشفوا أنها فعالة ضد سلالات بكتيريا 'النيسيريا البنية' المسببة للسيلان والتي تقاوم مضادات الحيوية الحالية'. ويأتي هذا الاكتشاف 'في ظل زيادة مقلقة لحالات 'السيلان' المقاومة في دول آسيوية وأوروبية، مما يدعو المجتمع العلمي إلى تسريع جهود تطوير حلول مبتكرة لمواجهة مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية عالميًا'. هذا 'ويعد السيلان، الناتج عن عدوى بكتيرية تعرف بـ'النيسيريا البنية'، من الأمراض المنقولة جنسيًا. قد تؤدي مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية إلى تعقيد العلاج وزيادة خطر المضاعفات، مثل التهاب الحوض والعقم، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الحوض والعقم عند النساء، وانسداد القنوات المنوية عند الرجال، كما قد ينتشر إلى الدم والمفاصل مسببا عدوى جهازية تهدد الحياة، وتزداد خطورته مع ظهور سلالات مقاومة لمضادات الحيوية، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة'. The post اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
تحذيرات من وباء «غير مسبوق» سيضرب العالم!
حذرت دراسة جديدة، مما وصفته 'وباء عالمي غير مسبوق ومأساة عميقة وفشل اجتماعي هائل'. ووجدت الدراسة 'أن أكثر من نصف البالغين في العالم، أي حوالي 3.8 مليار شخص، سيتعرضون للسمنة أو الوزن الزائد في المستقبل القريب، بحلول عام 2050، ما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة، بما في ذلك الأمراض والوفيات'. وقال البروفيسور إيمانيلا غاكيدو، الباحث في الدراسة، التي نشرت على موقع مجلة 'The Lancet': 'أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فالوضع لا يقل خطرا، حيث تشير التوقعات إلى أن ثلث جميع الأطفال والشباب حول العالم، أي حوالي 746 مليون شخص، سيكونون عرضة لهذا المرض بحلول عام 2050'. ووفق المجلة، 'ركزت الدراسة على متابعة 'الاتجاهات التاريخية لانتشار السمنة والوزن الزائد على المستويين العالمي والإقليمي' بين البالغين منذ عام 1990 وحتى عام 2021، وأظهرت أن هذه الظاهرة تتزايد في جميع البلدان، كما تم تقديم توقعات حول 'المسارات المستقبلية' حتى عام 2050، بناءً على البيانات المستخلصة من 204 دول وأقاليم'. وأوضح الباحثون، 'أن معدلات السمنة والوزن الزائد قد ارتفعت في جميع البلدان التي شملتها الدراسة، وأن هذه المعدلات ستستمر في الارتفاع خلال الخمسة والعشرين سنة المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات سياسية حاسمة'. The post تحذيرات من وباء «غير مسبوق» سيضرب العالم! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
١٦-٠١-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
تقرير عالمي يدعو لمراجعة جديدة حول تعريف «السمنة»
أكد تقرير جديد صادر عن خبراء عالميين الحاجة إلى التوصل لتعريف جديد «أكثر دقة» للسمنة، ولـ«إصلاح جذري» لكيفية تشخيص هذه المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم، وسط مخاوف من أن الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم قد يتسبب في تشخيص ملايين الأشخاص بشكل خاطئ. ويقول التقرير 'إن الأطباء يجب أن يأخذوا في الاعتبار الصحة العامة للمرضى الذين يعانون من زيادة الدهون، بدلاً من مجرد قياس مؤشر كتلة الجسم'، وفق ما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية. ومؤشر كتلة الجسم هو مقياس يقدر الدهون على أساس الطول والوزن، وفي الوقت الحالي، يتم تعريف السمنة على أنها زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 30. لكن مؤشر كتلة الجسم لا يكشف شيئاً عن الصحة العامة للمريض، كما يقول التقرير، ويفشل في التمييز بين العضلات والدهون في الجسم أو حساب الدهون الأكثر خطورة حول الخصر والأعضاء. ويقول البروفيسور، فرنسيسكو روبينو، من «كينغز كوليدج» لندن، والذي ترأّس فريق العلماء الذي أصدر التقرير: «يعاني البعض من السمنة، ويعيشون حياة طبيعية، ويؤدون وظائفهم بشكل طبيعي، في حين لا يستطيع آخرون المشي بشكل جيد أو التنفس بشكل جيد، بل قد يعانون من مشكلات صحية خطيرة». ولفت إلى أن التقرير يدعو إلى «إعادة صياغة وتعريف» السمنة للتمييز بين المرضى المصابين بمشكلات صحية بسببها، وأولئك الذين ما زالوا أصحاء، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة بهذه المشكلات في المستقبل. وأضاف: «يجب تشخيص الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ناجمة عن وزنهم على أنهم مصابون بـ(السمنة السريرية)، ولكن أولئك الذين لا يعانون من مشكلات صحية يجب تشخيصهم على أنهم مصابون بـ(السمنة ما قبل السريرية)». ولفت إلى أن التعريف الشامل الحالي للسمنة بصفتها «مرضاً» يمكن أن يؤدي إلى الاستخدام غير المبرر للأدوية والإجراءات الجراحية، مع احتمال إلحاق الضرر بالفرد وتحميله تكاليف باهظة. وتابع: «يجب اعتبار المرضى الذين يعانون من السمنة السريرية على أنهم مصابون بمرض مزمن مستمر، ويجب أن يتلقوا العلاجات المناسبة، مثل أدوية إنقاص الوزن، في حين أن الأشخاص المصابين بالسمنة ما قبل السريرية يجب أن يتلقوا رعاية طبية لمنع تفاقم مشكلتهم، لكنهم ليسوا بحاجة لأدوية وعلاجات». وقد حظي التقرير، الذي نُشر في مجلة «لانسيت للسكري والغدد الصماء»، بدعم أكثر من 50 خبيراً طبياً من مختلف أنحاء العالم. وتُشير التقديرات الحالية إلى أن هناك أكثر من مليار شخص يعانون من السمنة في جميع أنحاء العالم. The post تقرير عالمي يدعو لمراجعة جديدة حول تعريف «السمنة» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا