
ابتكار حقنة تعالج العمى وتحارب الشيخوخة
يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة تعالج العمى، وتحارب شيخوخة الخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدؤوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية الشيخوخة، حسب «روسيا اليوم».
ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
اكتشاف مكمل غذائي رخيص الثمن يطيل العمر
توصلت دراسة مثيرة للاهتمام تعد الأولى من نوعها إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كبسولة من فيتامين د3 بقيمة زهيدة يبدو أنهم يتقدمون في السن بمعدلات أبطأ بكثير ما يجعلهم أكثر عمراً. استمرت الدراسة 4 سنوات، وكان لدى المشاركين الذين تناولوا فيتامين د3 ضرر أقل في الحمض النووي الخاص بهم - وهي علامة على الشيخوخة الأبطأ. وقال الباحثون التابعون لجامعة هارفارد إن الأمر كان أشبه بالعودة إلى ما يقرب من ثلاث سنوات من الشيخوخة مقارنة بأولئك الذين تناولوا حبوبًا وهمية فق صحيفة "ديلي ميل". ونظرا لأن الدراسة كانت قصيرة نسبياً، قال الفريق إن النتائج كانت "واعدة" ودعوا إلى إجراء أبحاث أطول. ومع ذلك فإنهم يحذرون من أن المشاركين في الدراسة تناولوا ثلاثة أضعاف الجرعة الموصى بها عمومًا من فيتامين د حيث تناولوا 2000 وحدة دولية، وهو ما يعادل حصة واحدة (3.5 أونصات) من سمك السلمون. ورغم أن الجرعة كانت لا تزال ضمن النطاق الآمن وهو 4000 وحدة دولية أو أقل، حذر الخبراء من أن تناول الكثير من فيتامين د يمكن أن يسبب تراكم الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى القيء وحصوات الكلى. وتوصل باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام إلى أن تناول فيتامين د يوميًا قد يطيل عمر الإنسان. شاركت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء، وهو مستشفى تابع لجامعة هارفارد، في تأليف الدراسة التي أطلق عليها اسم VITAL. وقالت: "إن VITAL هي أول تجربة عشوائية واسعة النطاق وطويلة الأمد تظهر أن مكملات فيتامين د تحمي التيلوميرات وتحافظ على طولها، وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص لأن VITAL أظهرت أيضًا فوائد فيتامين د في تقليل الالتهاب وخفض مخاطر الإصابة بأمراض الشيخوخة المزمنة المحددة، مثل السرطان المتقدم وأمراض المناعة الذاتية". عمر أطول ونشرت الدراسة يوم الأربعاء في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، حيث رأى الباحثون أن 1031 بالغًا تناولوا إما 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا أو دواءً وهميًا لمدة أربع سنوات. وباستخدام عينات الدم، قام الفريق بقياس طول التيلوميرات الخاصة بكل شخص، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي التي تحمي الكروموسومات من التلف. تقصر التيلوميرات مع التقدم في السن، وتظهر الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين لديهم تيلوميرات أطول لديهم متوسط عمر أطول من أولئك الذين لديهم تيلوميرات أقصر. وتوصل الباحثون إلى أن التيلوميرات كانت أطول بما يصل إلى ثماني مرات لدى الأشخاص الذين تناولوا مكملات فيتامين د يوميًا مقارنة بأولئك في المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. كيف يعمل فيتامين د و من غير الواضح بالضبط كيف يعمل فيتامين د على إطالة التيلوميرات، ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإجهاد التأكسدي الذي يدمر الحمض النووي، ويعزز إطلاق الإنزيمات التي يُعتقد أنها تجعل التيلوميرات أطول. وتم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء من خلال اختبارات الدم. وقد ارتبط طول التيلومير الأقصر بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسرطان. وفي المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، انخفضت نسبة التيلومير بنسبة 12% بعد عامين من خط الأساس، وبنسبة 16% أخرى بعد عامين من ذلك. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا فيتامين د كان لديهم انخفاض بنسبة 5% فقط في التيلومير بعد عامين، وانخفاض بنسبة 2% بعد عامين من ذلك. ويقدر الخبراء أن المجموعة التي تناولت فيتامين د منعت ما يعادل ثلاث سنوات من الشيخوخة مقارنة بالعلاج الوهمي. وقال الدكتور هايدونج تشو، المؤلف الأول للدراسة وعالم الوراثة الجزيئية في كلية الطب في جورجيا: "تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د المستهدفة قد تكون استراتيجية واعدة لمواجهة عملية الشيخوخة البيولوجية، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث". تم تمويل الدراسة جزئيًا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، وهو أحد فروع المعاهد الوطنية للصحة.


سكاي نيوز عربية
منذ 21 ساعات
- سكاي نيوز عربية
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين". وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا". وأشار العلماء إلى أن " الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم. وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد و الطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله. ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث. وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
دراسة تكشف.. أكثر من نصف النساء استخدمن منتجات تجميل مسرطنة
كشفت دراسة حديثة نشرها موقع بأن أكثر من نصف النساء خاصة من الأصول الإفريقية واللاتينية قد استخدمن منتجات تحتوي على مادة الفورمالديهايد، وهي مادة حافظة مرتبطة بسرطان الرحم وبعض أنواع السرطانات الأخرى النادرة. ووجد الباحثون هذه المادة الكيميائية في منتجات تُستخدم يومياً مثل الصابون، واللوشن، وكريمات الوجه. وقالت الباحثة الرئيسية روبن دودسون، في معهد «سايلنت سبرينغ» بولاية ماساتشوستس، وهو معهد بحثي يدرس العلاقة بين المواد الكيميائية والآثار الصحية:«الفورمالديهايد موجود في مجموعة كبيرة من المنتجات، ومنتجات العناية الشخصية ليست سوى أحد طرق التعرض له، لكن التأثيرات تتراكم». وإليك ما يجب معرفته عن الفورمالديهايد، ولماذا يستخدمه المصنعون في منتجات العناية الشخصية، وكيف يمكنك تجنبه: ما هو الفورمالديهايد؟ ولماذا يُستخدم في المنتجات؟ الفورمالديهايد هو مادة كيميائية حافظة تُستخدم لقتل البكتيريا وإطالة عمر المنتجات، وغالباً ما يُضاف إلى: •الشامبو •اللوشن •كريمات الوجه والجسم •بعض منتجات فرد الشعر لكن هذه المادة مصنفة كـمادة مسرطنة محتملة للبشر، أي أن التعرّض المزمن لها، حتى بكميات صغيرة، قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الرحم. تتعرض النساء للفورمالديهايد من خلال: •الاستنشاق •الابتلاع •الامتصاص عبر الجلد ويمكن أن يسبب استنشاق الفورمالديهايد أعراضاً مثل الحرقان في العينين والأنف، وصفير في التنفس، وسعال. وقد ربطت بعض الأبحاث التعرض طويل الأمد للفورمالديهايد ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الجيوب الأنفية وسرطان الدم. وصنف برنامج السموم الوطني، التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، الفورمالديهايد على أنه «مادة مسرطنة معروفة للإنسان» منذ عام 2011. منتجات شهيرة تحتوي على معادن ثقيلة سامة أظهرت أبحاث سابقة أن النساء يتعرضن للفورمالديهايد والمواد الحافظة له في منتجات الأظافر والعناية بالشعر، مثل أدوات فرد الشعر الكيميائية. لكن الباحثين أرادوا معرفة مدى انتشار هذه المواد في منتجات العناية الشخصية ومستحضرات التجميل الأكثر شيوعاً، والتي تحتوي على مواد كيميائية تمنع نمو البكتيريا والميكروبات. كانت هذه الدراسة جزءاً من مبادرة أوسع تُعرف باسم دراسة الجرد «Taking Stock» والتي تبحث في كيفية مساهمة التعرض للمواد الكيميائية في منتجات التجميل في التفاوتات الصحية التي تواجهها النساء بالولايات المتحدة. من بين المنتجات التي احتوت على مواد حافظة، يوجد فيها الفورمالديهايد: •نحو نصف منتجات العناية بالبشرة •58 % من منتجات الشعر احتوت على مادة تسمى DMDM hydantoin، وتُعرف أحياناً في قوائم المكونات باسم Glydant •ثاني أكثر مادة شيوعاً للفورمالديهايد كانت diazolidinyl urea، ووُجدت في 17 من 41 منتجاً، معظمها يخص العناية بالبشرة •أربع منتجات احتوت على imidazolidinyl urea •اثنان من أنواع لوشن الجسم وشامبو، احتويا على عدة مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد الزئبق والرصاص يتسللان إلى منتجات العناية يُعد الزئبق والرصاص من المعادن الثقيلة السامة، ومع ذلك، فقد تم العثور عليهما في بعض منتجات العناية الشخصية والتجميل، خاصة تلك التي تُنتج خارج معايير التنظيم الصارمة أو تُسوّق عبر الإنترنت من مصادر غير موثوقة. كيف يتسلل الزئبق والرصاص إلى هذه المنتجات؟ يُستخدم الزئبق أحياناً في كريمات تفتيح البشرة لأنه يثبط إنتاج الميلانين. ولكنه يُعد مادة سامة يمكن امتصاصها عبر الجلد، وقد تؤدي إلى أضرار عصبية، وتلف الكلى، واضطرابات في الجهاز المناعي. بينما يوجد الرصاص أحياناً في مستحضرات التجميل، خاصة أحمر الشفاه وكحل العيون، وليس كمادة مضافة عمداً، بل كملوّث ناتج عن المكونات الطبيعية غير المكررة بشكل جيد. تحقيق أمريكي يكشف خطورة مستحضرات رائجة في هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Environmental Science & Technology Letters، قامت 70 امرأة في جنوب لوس أنجلوس بتسجيل كل منتج تجميلي أو للعناية الشخصية استخدمنه خلال أسبوع، مثل الكحل، أحمر الشفاه، أو الماسكارا. تتبع الباحثون 35 مكوناً في أكثر من 1,100 منتج فريد استخدمته النساء. وقد وجدوا أن نحو 4% من هذه المنتجات تحتوي على الفورمالديهايد أو مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد، لكن أكثر من نصف النساء بنحو53% أبلغن عن استخدامهن لهذه المنتجات. وصرح مشاركون بالدراسة لمجلة Health: «قد يبدو هذا المعدل بسيطاً، غير أن هناك عدداً كبيراً من الناس يستخدمون هذه المنتجات، وأحياناً النساء يستخدمنها عدة مرات في اليوم». كانت اللوشن، كريمات الوجه، والصابون من أكثر المنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد أو المواد الكيميائية المطلقة له. واحتوى 20% من اللوشن المستخدم على مواد حافظة تطلق الفورمالديهايد، و12 من هذه المنتجات كانت من علامة تجارية شهيرة.