
القصف الإسرائيلي يتواصل وحرب التجويع تفتك بغزة
ويبدو -حسب الصحيفة- أن إسرائيل، ولأول مرة، لا تشترط القضاء على «حماس» كشرط مسبق لإنهاء القتال، بل تُلمّح لقبول بقاء الحركة ضمن معادلة مستقبل غزة، بشرط وقف القتال وضمان عدم عودة التهديدات المسلحة من القطاع.
وتابع: «وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود الاحتلال يطلقون النار.. عشرات الناس استشهدوا أمام عيني ولا أحد يستطيع إنقاذ أحد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
حلول بديلة للتقاضي من أجل تسريع حل النزاعات
قال المحكّم والمستشار القانوني، محمد نجيب، إن قانون تسوية المنازعات الناشئة عن تنفيذ عقود بناء منازل المواطنين في إمارة دبي يمثل خطوة مهمة، تواكب التطورات وتعالج كثيراً من النزاعات المتعلقة ببناء منازل المواطنين، وتمس حياتهم بشكل مباشر، كما يحافظ على حقوق هذه الفئات، ويسرّع من إنجاز المعاملات من خلال قضاة مختصين، وخبراء لديهم دراية واسعة بهذه المنازعات. وأوضح أن هذا النوع من المنازعات العقارية متكرر، نظراً إلى كثرة التفاصيل الخاصة بالتعاقد والبناء وطلبات الأطراف، فضلاً عن عدم وعي كثير من الشباب، خصوصاً المقبلين على بناء منزل العمر، بالإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوقهم، والدراية الكافية بصياغة العقد، ما يضعف من مواقفهم حال اللجوء إلى المحاكم. وأشار إلى أن القانون الجديد يحل إشكالية كان يواجهها كثيرون، ويلبي مطالب جماعية واضحة، أهمها إيجاد آلية سريعة لتسوية المنازعات قبل اللجوء إلى القضاء، وتوفير حلول بديلة للتقاضي، الأمر الذي يكفل احتواء الخلاف سريعاً، وعدم إطالة أمد إنجاز المشروعات. وأوضح أن القانون يحدد فترة نظر النزاع، سواء بعرض الصلح وتسوية المنازعة ودياً خلال مدة لا تتجاوز 20 يوماً، أو إحالة المنازعة إلى لجنة مشكلة من قاض وخبيرين متخصصين لنظرها خلال 30 يوماً، قابلة للتمديد إلى مدة مماثلة حال تعذر تسوية الأمر ودياً، لافتاً إلى أن هذا يمس جوهر المشكلة بشكل أساسي، ويعكس إدراك المختصين للجوانب التي يعانيها المواطنون حال لجوئهم إلى القضاء. وأكد نجيب أن إمارة دبي وفرت قبل صدور القانون برامج لتوعية الشباب المواطنين بأفضل السبل الاقتصادية والقانونية، التي تساعدهم على عدم الوقوع في مشكلات مستقبلية، وجاء القانون ليمنحهم الحماية اللازمة من أي مشكلات، مع مراعاة كل الأطراف الأخرى.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مفاوضات هدنة غزة.. واشنطن تطالب حماس بردّ على المقترح المحدث
ونقلت "سي إن إن" عن المصدرين قولهما أن الولايات المتحدة "قد تسحب ضماناتها بأن إسرائيل ستتفاوض على إنهاء الحرب خلال الهدنة إن لم توافق حماس سريعا على المقترح المحدّث للاتفاق". وذكر المصدران أن القيادي في حماس، خليل الحية، يدعم المقترح المحدّث للاتفاق، لكنه ينتظر موافقة القيادة الداخلية في غزة. وأكد المصدران أن الولايات المتحدة ومصر وقطر "يمارسون ضغوطا كبيرة على حماس للتوصل إلى اتفاق بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة". وأشار المصدران إلى أن "الوسطاء متفائلون بشكل متزايد بإمكانية التوصل إلى اتفاق، بعد حلّ العديد من نقاط الخلاف الرئيسية الأسبوع الماضي". وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدّث للاتفاق خلال أيام. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين". وحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة. ولفت المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما. وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس بحسب هيئة البث الإسرائيلية مرونة كبيرة من جانبها. ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير انتشار القوات في غزة. وبعد إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من أجزاء من شمال غزة، ولاحقا من جنوبها. ووفقا للاتفاق، سيُطلب من حماس في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار تقديم معلومات عن وضع الرهائن المتبقين في غزة، وستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من ألفي فلسطيني من غزة محتجزين إداريا في إسرائيل منذ بداية الحرب. وستلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق. ويبدو أيضا أن إسرائيل ستوقف جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وستتوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات تقريبا يوميا، أو اثنتي عشرة ساعة في أيام تبادل الأسرى. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، رفضها البيان المشترك الصادر عن أكثر من 20 دولة والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. ووصفت الخارجية هذا البيان بأنه "منفصل عن الواقع ويوجه رسالة خاطئة لحركة حماس". وأضاف البيان الإسرائيلي: "البيان يفشل في تركيز الضغط على حماس ويتجاهل دورها ومسؤوليتها عن الوضع". ودعت بريطانيا وأكثر من 20 دولة أخرى، الإثنين، إلى وقف فوري للحرب في غزة وانتقدت نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي بعد مقتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقعه في أثناء محاولات الحصول على الطعام.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل تهاجم أهدافاً للحوثيين بميناء الحديدة
وأعلنت الولايات المتحدة في مايو عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين، وافقت بموجبه على وقف عمليات القصف مقابل وقف هجماتهم على السفن، لكن الحوثيين قالوا إن الاتفاق لا يشمل إسرائيل. وأمس، أعلن الحوثيون أنهم هاجموا أهدافاً في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون، باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسمهم في بيان، إنهم استهدفوا مطار بن غوريون، وهدفاً عسكرياً آخر في منطقة يافا، وميناء إيلات، ومطار رامون، وهدفاً في منطقة أسدود، وذلك بخمس طائرات مسيّرة. ويعد ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي من أهم موانئ اليمن ويدخل عبره أغلب السلع والمساعدات القادمة إلى البلاد. وسبق أن تعرض الميناء لتدمير إسرائيلي أكثر من مرة، قبل أن يتم إعادة تأهيله من قبل الجماعة التي تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة جراء الغارات الإسرائيلية.