
ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة لنشرها مقالا يتعلق بجيفري إبستين
ولم تنشر الصحيفة صورة عن الرسالة لكنها أكدت أنها اطّلعت عليها، ووصفت مضمونها الإباحي.
وبحسب المقال الذي انتشر بسرعة في أرجاء العاصمة واشنطن فإن الرسالة التي تحمل توقيع ترامب كانت جزءا من مجموعة رسائل تلقّاها إبستين في 2003 بمناسبة عيد ميلاده الخمسين.
وفي منشوره أعرب ترامب عن أسفه لأن الصحيفة أصرّت، رغم تحذيره إياها، على "نشر مقال كاذب وخبيث وتشهيري"، مؤكدا أنه "لو كانت هناك ذرّة من الحقيقة في خدعة إبستين، لكانت هذه المعلومات قد كُشفت قبل وقت طويل" من قبل خصومه السياسيين.
وبحسب الصحيفة فإن شريكة إبستين، غيسلين ماكسويل، طلبت يومها من عشرات من أصدقائه المقربين، وبينهم ترامب الذي كان آنذاك قطبا عقاريا، تقديم مساهمات لكتاب على هيئة سجل للزوار أُعدّ هدية لشريكها بمناسبة عيد ميلاده الخمسين.
وساهم ترامب يومها، بحسب الصحيفة، برسالة تنطوي على إباحية كغيرها من الرسائل التي تضمنها الكتاب.
ورسالة ترامب، وفق وول ستريت جورنال، هي عبارة عن نص مطبوع على الآلة الكاتبة يقع في أسطر عدة ويحيط فيه رسم لامرأة عارية.
وعُثر على إبستين مشنوقا في زنزانته في نيويورك في 10 أغسطس 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
المفوضية الأوروبية.. 111,4مليار دولار رسوم عقابية على ترامب
تسعى المفوضية الأوروبية للحصول على الضوء الأخضر من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية عقابية على كمية الواردات من الولايات المتحدة بقيمة 111,4 مليار دولار، في حال فشل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة ومضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطته لفرض رسوم على منتجات الاتحاد الأوروبي بنسبة 30% اعتبارا من أول أغسطس المقبل. ومازال الاتحاد الأوروبي يأمل في الوصول إلى حل تفاوضي للنزاع مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري والتهديدات بفرض رسوم جمركية. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية ال إنه رغم السعي لتجنب فرض الرسوم الماضية، فإنه تم رفع حزمة إجراءات مضادة إلى عواصم الدول الأعضاء للحصول على موافقتها عليها. وتشمل الإجراءات الأوروبية المقترحة قائمتين معدلتين للسلع الأمريكية تم تقديمهما في وقت سابق، تشملان منتجات صناعية وزراعية. وكان من المقرر أن يُجري مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروس شيفكوفيتش، اتصالًا هاتفيًا مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، قبل أن يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة آخر التطورات في وقت لاحق من اليوم.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الاتحاد الأوروبي يفاوض واشنطن لخفض الرسوم الجمركية إلى 15% مع التهديد بإجراءات انتقامية
كشفت مجلة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الأربعاء عن أن الاتحاد الأوروبي يعتزم التوصل إلى اتفاق تجاري مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على غرار الصفقة المبرمة مع اليابان، تتضمن فرض تعريفة أساسية بنسبة 15% على السلع الأمريكية. ومع ذلك، أفادت المجلة، في سياق تقرير لها، أن الاتحاد يؤكد استعداده لاتخاذ "إجراءات انتقامية واسعة" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس المقبل، وفقًا لدبلوماسيين أوروبيين مطلعين على المفاوضات. وذكر ثلاثة دبلوماسيين تحدثوا إلى "بوليتيكو"، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن الاتحاد الأوروبي يجهّز خطتين للرد حال انهيار المحادثات، الأولى تفضي بفرض تعريفات جمركية على واردات أمريكية بقيمة 93 مليار يورو، ومن المتوقع أن يصوّت ممثلو الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد على هذا الإجراء غدا /الخميس/، مع توقعات بالحصول على دعم واسع. أما الخطة الثانية فتتمحور حول تفعيل أداة مكافحة الإكراه (Anti-Coercion Instrument)، وهي آلية تسمح للاتحاد الأوروبي بفرض إجراءات عقابية إضافية، قد تشمل استهداف الخدمات الرقمية والمالية الأمريكية، إذا اعتُبر أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا اقتصادية غير مبررة. وبحسب أربعة دبلوماسيين، من بينهم الثلاثة الذين تحدثوا مسبقا، يسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق شبيه بالذي وقعته واشنطن مع طوكيو، بحيث يتم خفض التعريفة على السيارات وقطع الغيار من 25% إلى 15%، فيما لا تزال قطاعات الصلب والألومنيوم قيد التفاوض. كما طُلب من سفراء الاتحاد الأوروبي الاستعداد للعمل خلال عطلة أغسطس إذا استدعت الظروف لمتابعة أي تطورات طارئة بشأن الصفقة. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم فرض تعريفة 15% على اليابان، بما في ذلك السيارات، في مقابل استثمارات يابانية بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، قبل أن ينشر عبر منصة 'تروث سوشال' رسالة يؤكد فيها أن الدول التي لا تفتح أسواقها بالشكل الكافي ستواجه رسومًا جمركية أعلى، وليس أقل. وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت إلى أن التسهيلات المالية والاستثمارات اليابانية لعبت دورًا محوريًا في إبرام الصفقة مع واشنطن، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي "لن يتمكن من تكرار نفس النموذج بسهولة".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يعرف الطريق.. هكذا يمكن إجبار بوتين على السلام
قد لا يكون تشديد العقوبات ليس حلاً سحريًا لكنه قد يضغط على روسيا لتأخذ مفاوضات السلام على محمل الجد. أثبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعرف كيف يوجه رسالة لذا فقد حققت شعاراته مثل "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" و"السلام بالقوة" صدى قويا لأن ناخبيه يريدون بالفعل أمريكا عظيمة على الساحة العالمية كما أنهم يدركون أن استعراض القوة الحاسم ضروري أحيانًا لتحقيق السلام. وبينما يفكر ترامب في كيفية الرد على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستمر لمساعي السلام، فعليه أن يثق في دعم ناخبيه له لاتخاذه إجراءات حاسمة لإجبار موسكو على التفاوض وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست". وفي أعقاب الضربات الناجحة على البرنامج النووي الإيراني، أجرى "تحالف فاندنبرغ" استطلاعًا للرأي أظهر أن ناخبي ترامب يؤيدون بأغلبية ساحقة قيادة أمريكية قوية ومبدئية واستباقية في العالم كما أنهم يُدركون التهديد الكبير الذي تُواجهه الولايات المتحدة من خصومها من القوى الكبرى مثل الصين وروسيا وإيران وأنهم يُؤيّدون بشدة ضمان بقاء الولايات المتحدة القوة العالمية المهيمنة. ومن الواضح أن ناخبي ترامب لا يتأثرون بفكرة أن اتباع واشنطن لسياسة خارجية أمريكية حازمة سيؤدي إلى سيناريو "حرب لا نهاية لها" مثلما حدث في العراق، أو إلى حرب عالمية ثالثة. ورغم أنهم لا يؤيدون المخاطرة بأرواح الأمريكيين في حروب طويلة من أجل أهداف غامضة، مثل تعزيز الديمقراطية، إلا أن ناخبي ترامب يدركون أن الدفاع عن مصالح أمريكا يتطلب إجراءات حاسمة ضد الخصوم. ومع أن القوة العسكرية، ليست مطلوبة دائمًا، إلا أنه في حالة الضربات الأمريكية على إيران على سبيل المثال أدرك ناخبو ترامب أنه فعل في ليلة واحدة لحماية المصلحة الذاتية الأمريكية المستنيرة أكثر مما فعل عقد من المفاوضات المتعثرة التي ترأستها إدارتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بحسب "ناشيونال إنترست". ومع توليه منصبه، أعطى ترامب الأولوية للدفع نحو تسوية تفاوضية لإنهاء حرب أوكرانيا ورغم أنه سيناريو لا يرضي البعض، إلا أنه يظل النتيجة الأكثر ترجيحًا لتحصل كييف على كل ما يمكن أن تحصل عليه واقعيا. ومع ذلك فإن المشكلة هي أن بوتين لم يظهر أي رغبة في إنهاء القتال فحسب، بل إنه صعد أيضًا من القتال على الرغم من المكاسب الضئيلة في ساحة المعركة ولإقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات ينبغي على ترامب اتباع استراتيجية "السلام من خلال العقوبات". كانت روسيا قد أعادت توجيه اقتصادها لخوض الحرب، وقدمت حوافز مالية للشخصيات والصناعات المؤثرة ويُعدّ إلغاء هذه الحوافز المالية نقطة ضغط حاسمة لإجبار بوتين على أخذ مفاوضات السلام على محمل الجد. وإحدى الفرص الواضحة هي تشديد العقوبات على قطاع النفط والغاز الروسي، الذي حقق في عام 2024 إيرادات بلغت حوالي ١٢٠ مليار دولار، وشكّل حوالي 30% من الميزانية الفيدرالية الروسية لذا فإن تعطيل هذا التدفق من الإيرادات سيكون له تأثير كبير على قدرة موسكو على مواصلة تمويل آلة الحرب. وسيتطلب هذا الأمر اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لتطبيق العقوبات الحالية، وفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين. وتُعد تصريحات ترامب الأخيرة الداعمة لتشديد العقوبات على روسيا، والعقوبات على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين، مؤشرًا إيجابيًا. ولا يشكك ناخبو ترامب في أن القيادة الأمريكية القوية للعالم ضرورية، وأن روسيا تُشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة وأن رفض روسيا السعي إلى مفاوضات سلام بحسن نية يستحق ردًا قويًا. aXA6IDEwNC4xNjguMTcuNjUg جزيرة ام اند امز US