
تحذيرات من مجمع الشفاء.. أطفال يواجهون خطر الموت والمجاعة تضرب غزة
وأعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس، اليوم الأربعاء، وفاة طفل متأثرًا بإصابته بالشلل المتصاعد، وسط تفاقم الأزمة الصحية في القطاع المحاصر.
وأوضح أبو سلمية، في حديث لقناة الجزيرة، أن قطاع غزة يفتقر تمامًا لأدوية حيوية، منها أدوية التخدير، وتعقيم الجروح، والمضادات الحيوية، وعلاجات السرطان، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أمس أن مخزون الأدوية في غزة 'شارف على النفاد الكامل'.
وكشف عن تصاعد كارثي في معدلات سوء التغذية، حيث ارتفع عدد الحالات من نحو 3–4 آلاف في مايو الماضي، إلى 7 آلاف في يونيو، ثم 12 ألفًا في يوليو، قبل أن يسجل 10 آلاف حالة في أغسطس الجاري. وأكد أن الأطفال هم الأكثر تضررًا، إذ يواجه 320 ألف طفل دون سن الخامسة خطر الجوع، بينهم 20 ألفًا بحاجة إلى تدخل عاجل، في ظل غياب الفيتامينات والمكملات الغذائية والبروتينات، والاكتفاء بالمحاليل الملحية والسكرية لإبقائهم على قيد الحياة.
كما أشار إلى معاناة 55 ألف امرأة حامل من سوء التغذية، الأمر الذي أدى إلى تراجع المناعة وارتفاع معدلات الولادة المبكرة. ومع انعدام مياه الشرب النظيفة، تتفشى الأوبئة والنزلات المعوية والأمراض الجلدية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أبو سلمية أن المستشفيات في غزة 'تغرق' تحت ضغط الأعداد الهائلة من الجرحى والجوعى، لكنها عاجزة عن تقديم الرعاية لهم نتيجة الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، لافتًا إلى أن مرضى القلب والسكري وضغط الدم وغسيل الكلى باتوا دون علاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الصحة العالمية: توسع الكوليرا في اليمن والسودان مدفوع بالحروب والفقر
قالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع العالمي لمرض الكوليرا مستمر في التدهور، مدفوعا بالصراعات والفقر، خاصة في اليمن والسودان. وذكرت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا خلال حديثها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة أن هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 390 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 4,300 وفاة في 31 بلدا من بينها السودان واليمن. وقالت إن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع، "لكنها تعكس فشلا جماعيا: فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح". وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في السودان، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، واليمن. ففي كل هذه البلدان، تغذي الصراعات تفشي الكوليرا. وفي اليمن قالت إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 60,794 حالة و164 وفاة. وذكرت المنظمة أن هذه الأرقام تشترك في أمرين: الأول، أنها مرتفعة جدا، وقد تضرر عدد كبير جدا من الناس، والثاني، أنها مدفوعة بالصراع. ولفتت إلى أن الصراع يجبر الناس على الفرار، غالبا إلى مخيمات مكتظة حيث تضعف فيها مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة. وتتعرقل الاستجابة الإجمالية بسبب الموارد البشرية المستنفدة، والفجوات في البيانات، والنقص الخطير في التمويل. وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمع الدولي على: تعبئة التمويل العاجل، دعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة. والاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
جدل حول إدارة مستشفى سيئون بسبب فرض رسوم غير قانونية على المرضى
كريتر سكاي/ خاص تثير إدارة مستشفى سيئون حالة من الجدل بعد أن كشفت وثائق رسمية عن فرض رسوم طبية وزيادات غير قانونية على المرضى من قبل رئيس الهيئة، دون الرجوع لمجلس الإدارة أو السلطة المحلية، مخالفة بذلك اختصاصاته القانونية. وأوضحت وثيقة صادرة عن مكتب وزارة الصحة بالوادي والصحراء أن رئيس الهيئة لم يلتزم بمراجعة ومناقشة أي قرارات تتعلق بالرسوم مع رؤساء الأقسام الطبية في اجتماعات المجلس، واستحدث رفع رسوم الخدمات الطبية واعتمدها دون موافقة رسمية، ما دفع مدير مكتب الصحة إلى تعليق مشاركته في الاجتماعات وتحميل رئيس الهيئة المسؤولية الكاملة عن أي قرارات صادرة منه. وتشير المصادر إلى أن المستشفى يتلقى دعماً كبيراً من الدولة والمنظمات الدولية: فالفواتير الكهربائية والمياه تُسدد مركزيًا، كما يتوافر للمستشفى مولدان كهربائيان بقدرة 1.2 ميجا لكل مولد مقدمة من شركة بترومسيلة مجانًا، إضافة إلى أكثر من 6 آلاف لتر ديزل شهريًا من منظمة الصحة العالمية عند الحاجة، والمباني تم إنشاؤها من حصة النفط، والأجهزة الطبية المتطورة – بما فيها الحاضنات للأطفال الخدج – وفرتها اليونيسف مجانًا. ورغم هذه الهبات والدعم المجاني، يُجبر المرضى على دفع رسوم مقابل كل خدمة وفحص ودواء، بل وحتى الإقامة في الغرف الخاصة، حيث يصل سعر البقاء في الحاضنة لطفل مولود قبل أوانه إلى 10,000 ريال يوميًا لشهر أو أكثر، في حين أن الحاضنات وصلت كمساعدات إنسانية مجانية. وطالب صحفيون ونشطاء محليون بضرورة تدخل الجهات المختصة لمحاسبة المسؤولين عن أي زيادات أو رسوم فُرضت خارج الأطر القانونية، مؤكدين أن استمرار هذه السياسات يحوّل المستشفى من مؤسسة علاجية إنسانية إلى جهة جباية، ويهدد قدرة المرضى على الحصول على الرعاية الطبية دون أعباء مالية غير مبررة. وأشار الصحفي عبد الرحمن أنيس إلى ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات، وتحقيق العدالة للمرضى، وضمان التزام إدارة المستشفى بالقوانين والأنظمة المعمول بها.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
من يحاسب إدارة مستشفى سيئون؟
كريتر سكاي/خاص: كتب/عبدالرحمن انيس: رئيس هيئة مستشفى سيئون يفرض زيادات في الرسوم من تلقاء نفسه، دون الرجوع لمجلس الإدارة أو السلطة المحلية، مخالفًا بذلك مهامه واختصاصاته المحددة قانونًا .. وعندما طُلب منه بمذكرة رسمية من مكتب الصحة، إلغاء هذه الزيادات غير القانونية وتخفيض الرسوم، اكتفى بإعلان تخفيضات شكلية لا تغير شيئًا من الواقع. وثيقة رسمية صادرة عن مكتب وزارة الصحة بالوادي والصحراء - احتفظ بنسخة منها - أكدت أن رئيس الهيئة لم يلتزم بمهامه، ولم يشرك رؤساء الأقسام الطبية في اجتماعات المجلس، واستحدث رفع رسوم الخدمات الطبية واعتمدها دون موافقة أو إقرار رسمي، ما دفع مدير مكتب الصحة إلى تعليق مشاركته في اجتماعات المجلس وتحميل رئيس الهيئة المسؤولية الكاملة عن أي قرارات تصدر منه. المستشفى لا يتحمل أي نفقات للكهرباء أو المياه؛ فالفواتير تُسدد مركزيًا، وهو مربوط بخطين كهربائيين لضمان عدم الانقطاع، إضافة إلى وجود مولدين كهربائيين بقدرة 1.2 ميجا لكل مولد، قدمتهما شركة بترومسيلة مجانًا للمستشفى. كما يحصل المستشفى شهريًا على أكثر من 6 آلاف لتر ديزل مجانًا من منظمة الصحة العالمية عند الحاجة. المباني أُنشئت من حصة النفط، والأجهزة الطبية المتطورة – بما فيها الحاضنات – وفرتها اليونيسف مجانًا .. ومع ذلك، يُجبر المريض على دفع رسوم كل خدمة وفحص ودواء وعملية، بل وحتى الإقامة في غرفة خاصة. أي منطق يجعل والد طفل "خديج" (مولود قبل أوانه) يدفع 10,000 ريال يوميًا مقابل بقائه في الحاضنة لشهر أو شهرين، رغم أن هذه الحاضنات وصلت كهبة إنسانية مجانية؟. هذه السياسة التي تحول المستشفى من مؤسسة علاجية إلى مؤسسة جباية يجب أن تتوقف فورًا .. وعلى الجهات المختصة التدخل العاجل، ومحاسبة المسؤولين عن أي زيادات أو رسوم فُرضت خارج الأطر القانونية.