
الصحة العالمية: توسع الكوليرا في اليمن والسودان مدفوع بالحروب والفقر
وذكرت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا خلال حديثها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة أن هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 390 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 4,300 وفاة في 31 بلدا من بينها السودان واليمن.
وقالت إن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع، "لكنها تعكس فشلا جماعيا: فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح".
وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في السودان، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، واليمن. ففي كل هذه البلدان، تغذي الصراعات تفشي الكوليرا.
وفي اليمن قالت إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 60,794 حالة و164 وفاة.
وذكرت المنظمة أن هذه الأرقام تشترك في أمرين: الأول، أنها مرتفعة جدا، وقد تضرر عدد كبير جدا من الناس، والثاني، أنها مدفوعة بالصراع.
ولفتت إلى أن الصراع يجبر الناس على الفرار، غالبا إلى مخيمات مكتظة حيث تضعف فيها مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة. وتتعرقل الاستجابة الإجمالية بسبب الموارد البشرية المستنفدة، والفجوات في البيانات، والنقص الخطير في التمويل.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمع الدولي على: تعبئة التمويل العاجل، دعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة. والاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
بعد أسبوع على إجلائها من غزة.. وفاة شابة فلسطينية في إيطاليا بسبب سوء التغذية
ووفقًا لمستشفى جامعة بيزا، كانت حالتها الصحية "معقدة للغاية" وكانت "في حالة شديدة من الهزال العضوي"، بحسب ما ذكره الأطباء في بيان. وأكدت السفارة الفلسطينية في إيطاليا نبأ وفاة أبو زهري. أزمة تنفسية مفاجئة ويوم الجمعة، وبعد خضوعها للفحوصات وبدء العلاج، أصيبت بأزمة تنفسية مفاجئة وسكتة قلبية، وتوفيت. ولم يفضل المستشفى حالتها، لكن وكالات الأنباء الإيطالية نقلت عن مصادر في المستشفى قولها إنها كانت تعاني من سوء تغذية حاد. وصلت الشابة التي عرفتها وسائل الإعلام الإيطالية باسم مرح أبو زهري، إلى بيزا على متن رحلة إنسانية تابعة للحكومة الإيطالية مساء الأربعاء الماضي. وكانت مرح قد وصلت إلى إيطاليا برفقة والدتها على متن إحدى ثلاث رحلات جوية تابعة لسلاح الجو الإيطالي وصلت هذا الأسبوع وعلى متنها 31 مريضًا في حالة حرجة يعانون من أمراض خلقية خطيرة أو جروح أو بتر، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الإيطالية آنذاك. نقل أكثر من 180 طفلاً وشاباً من غزة إلى إيطاليا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. أزمة الجوع في غزة ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن ثلث سكان غزة يقضون أياماً دون طعام ونصف مليون شخص على شفا المجاعة، وفقاً لما ذكره البرنامج في يوليو/تموز. وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الشهر الماضي: "إن أسوأ سيناريو للمجاعة هو ما يحدث حالياً في قطاع غزة، داعياً إلى وقف إطلاق نار عاجل للتخفيف من المجاعة واسعة النطاق". ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، توفي خمسة أشخاص آخرين الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية والجوع، ليصل إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية إلى 227 حالة، من بينهم 103 أطفال، منذ أكتوبر تشرين الأول 2023 وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي: "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا يوجد مجاعة في غزة". وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت عن وفاة 11 شخصاً بينهم 1 طفل، خلال الساعات 24 الماضية نتيجة سوء التغذية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 251 حالة وفاة، من ضمنهم 108 طفلا.


يمنات الأخباري
منذ 8 ساعات
- يمنات الأخباري
الصحة العالمية: اليمن يسجل عشرات الآلاف من الإصابات بالكوليرا وسط انهيار البنية الصحية
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من استمرار تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم بوتيرة مقلقة، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 390 ألف إصابة و4,300 وفاة منذ مطلع العام في 31 دولة، بينها اليمن والسودان وتشاد والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. ووفقاً لتقرير المنظمة، فإن اليمن يُعد من أكثر البلدان تضرراً في المنطقة، حيث تم توثيق أكثر من 60,794 إصابة و164 وفاة خلال الأشهر الماضية، في ظل تدهور البنية التحتية الصحية ونقص خدمات المياه والصرف الصحي وانتشار النزاعات المسلحة، ما جعل ملايين اليمنيين عرضة للوباء. وقالت كاثرين ألبيرتي، المسؤولة التقنية لشؤون الكوليرا في المنظمة، إن هذه الأرقام 'لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة، لكنها تكشف فشلاً جماعياً'، مؤكدة أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، غير أن الصراعات والفقر وسوء الخدمات تجعل مواجهته أكثر صعوبة. وأشارت المنظمة، إلى أن الصراع في اليمن أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مخيمات مكتظة تفتقر إلى المياه النظيفة والحد الأدنى من الرعاية الصحية، وهو ما يهيئ بيئة مثالية لانتشار الكوليرا وأمراض معدية أخرى، وسط ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية. ولفت التقرير إلى أن الطلب العالمي على لقاحات الكوليرا تجاوز بكثير مستويات الإنتاج، رغم تحقيق معدل قياسي بلغ 6 ملايين جرعة شهرياً منذ ديسمبر الماضي، فيما تلقت المجموعة التنسيقية الدولية 38 طلباً من 12 بلداً هذا العام، بينها اليمن، لتغطية حالات التفشي الطارئة. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الأوضاع في اليمن والسودان على وجه الخصوص 'تبعث على قلق شديد'، داعية المجتمع الدولي إلى تعبئة تمويل عاجل وضمان وصول آمن للإمدادات والكوادر الطبية، إضافة إلى الاستثمار في حلول طويلة الأمد تشمل توفير المياه والصرف الصحي وتعزيز نظم المراقبة الوبائية.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
الصحة العالمية: أرقام مخيفة للكوليرا في اليمن والسودان وتشاد
الصحة العالمية: أرقام مخيفة للكوليرا في اليمن والسودان وتشاد حشد نت- عدن: حذّرت منظمة الصحة العالمية من استمرار تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم بوتيرة مقلقة. فقد سُجل أكثر من 390 ألف إصابة و4,300 وفاة منذ مطلع العام في 31 دولة، بينها اليمن والسودان وتشاد والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. واكدت المنظمة أن اليمن بعد الأكثر تضرراً في المنطقة، حيث تم توثيق أكثر من 60,794 إصابة و164 وفاة بالكوليرا في اليمن خلال الأشهر الماضية. وبحسب المنظمة، يُعزى ذلك إلى تدهور البنية التحتية الصحية، ونقص خدمات المياه والصرف الصحي، وانتشار النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن هذه العوامل جعلت ملايين اليمنيين عرضة للوباء. وقالت كاثرين ألبيرتي، المسؤولة التقنية لشؤون الكوليرا في المنظمة، إن الأرقام الحالية "لا تعكس الحجم الحقيقي للكارثة، لكنها تكشف فشلاً جماعياً". كما أكدت أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، غير أن الصراعات والفقر وسوء الخدمات تجعل مواجهته أكثر صعوبة. وافادت بأن الصراع في اليمن أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مخيمات مكتظة تفتقر إلى المياه النظيفة والحد الأدنى من الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن هذه البيئة المكتظة تهيئ لانتشار الكوليرا وأمراض معدية أخرى، وسط ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية. وتطرقت إلى أن الطلب العالمي تجاوز على لقاحات الكوليرا مستويات الإنتاج، حيث بلغ معدل الإنتاج 6 ملايين جرعة شهرياً منذ ديسمبر الماضي، وتلقت المجموعة التنسيقية الدولية 38 طلباً من 12 بلداً هذا العام، بينها اليمن، لتغطية حالات التفشي الطارئة. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأوضاع في اليمن والسودان "تبعث على قلق شديد". ودعت المجتمع الدولي إلى: تعبئة تمويل عاجل، ضمان وصول آمن للإمدادات والكوادر الطبية، والاستثمار في حلول طويلة الأمد تشمل توفير المياه والصرف الصحي وتعزيز نظم المراقبة الوبائية.