
بعد أسبوع على إجلائها من غزة.. وفاة شابة فلسطينية في إيطاليا بسبب سوء التغذية
وأكدت السفارة الفلسطينية في إيطاليا نبأ وفاة أبو زهري.
أزمة تنفسية مفاجئة
ويوم الجمعة، وبعد خضوعها للفحوصات وبدء العلاج، أصيبت بأزمة تنفسية مفاجئة وسكتة قلبية، وتوفيت.
ولم يفضل المستشفى حالتها، لكن وكالات الأنباء الإيطالية نقلت عن مصادر في المستشفى قولها إنها كانت تعاني من سوء تغذية حاد.
وصلت الشابة التي عرفتها وسائل الإعلام الإيطالية باسم مرح أبو زهري، إلى بيزا على متن رحلة إنسانية تابعة للحكومة الإيطالية مساء الأربعاء الماضي.
وكانت مرح قد وصلت إلى إيطاليا برفقة والدتها على متن إحدى ثلاث رحلات جوية تابعة لسلاح الجو الإيطالي وصلت هذا الأسبوع وعلى متنها 31 مريضًا في حالة حرجة يعانون من أمراض خلقية خطيرة أو جروح أو بتر، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الإيطالية آنذاك.
نقل أكثر من 180 طفلاً وشاباً من غزة إلى إيطاليا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
أزمة الجوع في غزة
ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن ثلث سكان غزة يقضون أياماً دون طعام ونصف مليون شخص على شفا المجاعة، وفقاً لما ذكره البرنامج في يوليو/تموز.
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الشهر الماضي: "إن أسوأ سيناريو للمجاعة هو ما يحدث حالياً في قطاع غزة، داعياً إلى وقف إطلاق نار عاجل للتخفيف من المجاعة واسعة النطاق".
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، توفي خمسة أشخاص آخرين الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية والجوع، ليصل إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية إلى 227 حالة، من بينهم 103 أطفال، منذ أكتوبر تشرين الأول 2023
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي: "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا يوجد مجاعة في غزة".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت عن وفاة 11 شخصاً بينهم 1 طفل، خلال الساعات 24 الماضية نتيجة سوء التغذية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 251 حالة وفاة، من ضمنهم 108 طفلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
61 ألف حالة إصابة و160وفاة.. اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بتفشي الكوليرا
الكوليرا في اليمن السابق التالى 61 ألف حالة إصابة و160وفاة.. اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بتفشي الكوليرا السياسية - منذ 18 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: في بلد أنهكته الحرب المستمرة منذ نحو عقد، يواجه اليمن اليوم موجة جديدة من وباء الكوليرا وضعت البلاد في صدارة المشهد الصحي العالمي المأساوي، لتصبح ثاني أكبر بؤرة لتفشي المرض بعد جنوب السودان. وكشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ما يقرب من 61 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام 2025، بينها أكثر من 160 وفاة، لتحتل البلاد المرتبة الثانية عالميًا بعد جنوب السودان التي أبلغت عن أكثر من 70 ألف إصابة وأكثر من 1,100 وفاة. وهذا الواقع يسلط الضوء مجددًا على هشاشة البنية الصحية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يختلط المرض بالفقر وسوء التغذية وانهيار الخدمات الأساسية. وقالت المسؤولة التقنية في المنظمة لشؤون الكوليرا، كاثرين ألبيرتي، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم المتحدة بجنيف، إن الأرقام المسجلة في اليمن تعكس تفشيًا واسعًا "يثير قلقًا بالغًا"، مشيرة إلى أن الصراعات والفقر والظروف المعيشية المتدهورة تغذي انتشار الوباء ليس فقط في اليمن، بل أيضًا في دول مثل السودان والكونغو الديمقراطية. وبحسب المنظمة الأممية، بلغ إجمالي الحالات التراكمية عالميًا خلال العام الحالي أكثر من 390 ألف إصابة جديدة بالكوليرا وما يزيد على 4,300 وفاة في 31 دولة، ما يعكس خطورة التوسع الجغرافي للمرض وارتباطه بالأزمات الإنسانية الممتدة. ودعت الصحة العالمية الحكومات والمجتمع الدولي إلى حشد التمويل العاجل ودعم عمليات نشر اللقاحات والإمدادات الطبية بشكل سريع، إضافة إلى ضمان وصول آمن للعاملين في مجال الإغاثة. كما شددت على ضرورة الاستثمار طويل المدى في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي وتعزيز أنظمة المراقبة الصحية للحد من تفشي الأوبئة. ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد اليمن واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتداخل الحرب الممتدة مع انهيار الخدمات الصحية وتدهور الوضع المعيشي، ما يجعل مواجهة الأوبئة أكثر صعوبة ويزيد من أعباء السكان الذين يعانون أصلًا من شح الغذاء والدواء.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الصحة العالمية: اليمن في المرتبة الثانية عالمياً بتفشي وباء الكوليرا
كشفت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن تفشي واسع لوباء الكوليرا في اليمن، وضعها في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد جنوب السودان هذا العام، مع تسجيل ما يقرب من 61 ألف حالة إصابة وأكثر من 160 وفاة. وقالت المسؤولة التقنية في المنظمة لشؤون الكوليرا؛ كاثرين ألبيرتي، في مؤتمر صحفي، عُقد الجمعة، في قصر الأمم المتحدة بجنيف، إن عدد حالات الإصابة بالكوليرا المُبلغ عنها في اليمن خلال العام 2025، بلغت أكثر من 60,794 حالة، بينها 164 وفاة مرتبطة بالوباء، حسب موقع الأمم المتحدة. وأضافت ألبيرتي، في حديثها للصحفيين، أن التفشي الواسع للكوليرا في كل من اليمن وجنوب السودان والسودان والكونغو الديمقراطية، "يثير قلقاً بالغاً، ففي جميع هذه البلدان تغذي الصراعات والفقر تفشي الوباء". ووفق المسؤولة الأممية، فإن اليمن حلت في المرتبة الثانية على مستوى العالم، بعد جنوب السودان التي سجلت 70,310 إصابة، وأكثر من 1,158 وفاة. وأوضحت المسؤولة الأممية أن إجمالي الحالات التراكمية التي تم الإبلاغ عنها، هذا العام، وصلت إلى أكثر من 390 ألف حالة إصابة جديدة بالكوليرا وأكثر من 4300 وفاة في 31 دولة حول العالم. وحثت منظمة الصحة العالمية، الحكومات والمجتمع الدولي على "حشد وتعبئة التمويل العاجل، ودعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة، والاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى".


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
انهيار صحي يهدد آلاف النازحين في عبس بمحافظة حجة وسط تهم بالفساد
يمن ديلي نيوز : حذر تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان من انهيار صحي يهدد عشرات الآلاف من النازحين في مديرية عبس بمحافظة حجة (شمال غربي اليمن)، وسط اتهامات بالفساد والمحسوبية في توزيع المساعدات الدولية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. وقال التقرير تابعه 'يمن ديلي نيوز' إن النظام الصحي في مديرية عبس يعمل بنسبة 25% فقط من طاقته، وأنه على حافة الانهيار. وذكر تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أن العيادات المتنقلة تعد في كثير من الأحيان المصدر الوحيد للرعاية، في حين لا توجد مرافق صحية دائمة في بعض مواقع النزوح، مثل موقع 'المهاربة'. وأوضح أن عشرات الآلاف من الفارين من الحرب في حرض وشمال حجة لجأوا إلى مديرية عبس، التي تحتضن ثاني أكبر تجمع للنازحين داخليًا في اليمن، وتشكل النساء والأطفال نحو 80% منهم. وأشار التقرير إلى أن ما يزيد عن 220 ألف نازح في عبس فقدوا إمكانية الحصول على إغاثة طارئة منقذة للحياة منذ مارس/آذار 2025، بسبب التخفيضات الحادة في التمويل. وكان الصحفي الاستقصائي عيسى الراجحي قد انتقد ما وصفه بـ'الفساد في توزيع المساعدات'، وقال إن ما يصل من معونات يُوزع وفقًا للمحسوبية والوساطات، بينما 'يموت المتعففون داخل خيامهم بصمت'. وأضاف: 'ما يحدث في عبس ليس أزمة عابرة، بل كارثة إنسانية تهدد آلاف الأرواح، وتحوّل المخيمات إلى مقابر جماعية'، متابعًا 'لا ماء نظيف، لا غذاء، لا دواء… فقط خيام مهترئة وأنين لا يسمعه أحد'. مرتبط مديرية عبس نازحين عبس تفاقم الوضع الصحي في عبس حجة صندوق الأمم المتحدة