logo
الصحة العالمية: اليمن في المرتبة الثانية عالمياً بتفشي وباء الكوليرا

الصحة العالمية: اليمن في المرتبة الثانية عالمياً بتفشي وباء الكوليرا

اليمن الآنمنذ 3 أيام
كشفت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن تفشي واسع لوباء الكوليرا في اليمن، وضعها في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد جنوب السودان هذا العام، مع تسجيل ما يقرب من 61 ألف حالة إصابة وأكثر من 160 وفاة.
وقالت المسؤولة التقنية في المنظمة لشؤون الكوليرا؛ كاثرين ألبيرتي، في مؤتمر صحفي، عُقد الجمعة، في قصر الأمم المتحدة بجنيف، إن عدد حالات الإصابة بالكوليرا المُبلغ عنها في اليمن خلال العام 2025، بلغت أكثر من 60,794 حالة، بينها 164 وفاة مرتبطة بالوباء، حسب موقع الأمم المتحدة.
وأضافت ألبيرتي، في حديثها للصحفيين، أن التفشي الواسع للكوليرا في كل من اليمن وجنوب السودان والسودان والكونغو الديمقراطية، "يثير قلقاً بالغاً، ففي جميع هذه البلدان تغذي الصراعات والفقر تفشي الوباء".
ووفق المسؤولة الأممية، فإن اليمن حلت في المرتبة الثانية على مستوى العالم، بعد جنوب السودان التي سجلت 70,310 إصابة، وأكثر من 1,158 وفاة.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن إجمالي الحالات التراكمية التي تم الإبلاغ عنها، هذا العام، وصلت إلى أكثر من 390 ألف حالة إصابة جديدة بالكوليرا وأكثر من 4300 وفاة في 31 دولة حول العالم.
وحثت منظمة الصحة العالمية، الحكومات والمجتمع الدولي على "حشد وتعبئة التمويل العاجل، ودعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة، والاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الحو.ثية والأزمة الصحية.. واقع مروع يزداد انهيارًا
الحرب الحو.ثية والأزمة الصحية.. واقع مروع يزداد انهيارًا

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

الحرب الحو.ثية والأزمة الصحية.. واقع مروع يزداد انهيارًا

تتوالى التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014. ففي موقف جديد، حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفشي عديد أمراض وارتفاع عبء سوء التغذية في البلاد. وأعربت في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، عن تقديرها لشجاعة وتفاني وتضحيات العاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون بلا كلل لإنقاذ الأرواح في واحدة من أكثر الأزمات تعقيدا في العالم. وكشف البيان عن أن هناك أكثر من 19.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بينما تستمر منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في العمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المحلية لضمان تقديم خدمات صحية مُنقذة للحياة في ظل تزايد الاحتياجات وانعدام الأمن والقيود المعيقة للوصول. ونقل البيان عن ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في البلاد الدكتورة نهى محمود قولها إن العاملين الصحيين في البلاد يعملون في الخطوط الأمامية كل يوم، حيث يقومون بعمليات الولادة والاستجابة لتفشي الأمراض وعلاج الجرحى وضمان وصول المجتمعات إلى الرعاية الأساسية، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب مخاطرة شخصية كبيرة. وأضافت: "إنهم العمود الفقري لعملنا الإنساني، ومرونتهم وصمودهم تُلهمنا لمواصلة مهمتنا". وأعلنت المنظمة في البيان أن البلاد شهدت هذا العام تفشيًّا للعديد من الأمراض، بما في ذلك الكوليرا والحصبة وحمى الضنك، بالإضافة إلى ارتفاع عبء سوء التغذية واحتياجات الصحة النفسية والأمراض غير السارية. وتابع البيان: "في مواجهة التحديات الشديدة، بما في ذلك البنية التحتية المتضررة، والنقص الحاد في الأدوية، والقيود على الحركة، قامت منظمة الصحة العالمية في البلاد بتوفير الدعم لأكثر من 141 مرفق صحي بالمستلزمات والمعدات وتكاليف التشغيل". ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وحماية العاملين في مجال الصحة والمرافق الصحية، وضمان الوصول الآمن والمُستدام إلى المجتمعات ذوي الاحتياج. الحرب الحوثية خلفت أزمة صحية متفاقمة تُعد من بين الأسوأ عالميًا، نتيجة مباشرة للحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي في عام 2014. هذه الحرب لم تدمر فقط البنية التحتية الطبية، بل طالت الإنسان في صحته وكرامته وحقه في العلاج. وخرجت المنشآت الصحية في كثير من المحافظات عن الخدمة كليًا، أو تعمل بإمكانات محدودة، فيما تحوّل بعضها إلى مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الحوثية. في الوقت نفسه، منعت المليشيات وصول الإمدادات الطبية، وفرضت قيودًا على عمل المنظمات الدولية، بل وابتزّت العاملين في القطاع الصحي، مما أدى إلى موجات نزوح للكوادر الطبية خارج مناطق سيطرتها. الأوبئة مثل الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك عادت للانتشار بشكل واسع، في ظل بيئة صحية متهالكة، ونظام رقابي مفقود، وانعدام شبه كامل للأدوية والمستلزمات. هذه الممارسات الحوثية مثلت سياسات ممنهجة لتجويع وإضعاف المجتمع، تستخدم فيها المليشيات الحوثية الصحة كسلاح للضغط والسيطرة.

الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري
الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري

الصحوة

timeمنذ 18 ساعات

  • الصحوة

الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن اليمن سجل منذ مطلع العام أكثر من 60.794 حالة إصابة بالكوليرا 164 وفاة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية. وأشارت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع. موضحة أن الأرقام تعكس فشلا جماعيا فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح. وقالت إن استمرار الحرب في البلاد أدى إلى تفاقم تفشي الوباء، حيث يضطر الكثير من السكان إلى النزوح نحو مخيمات مكتظة تفتقر إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الأساسية. وأكدت أن ضعف التمويل وشح الموارد الطبية والفجوات في البيانات تعرقل جهود الاستجابة، ما يهدد بتوسع انتشار المرض. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعبئة تمويل عاجل لمواجهة الأزمة، ودعم حملات التطعيم وتوفير الإمدادات الطبية، تأمين وصول آمن للعاملين الصحيين إلى المناطق المتضررة.

الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري
الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن اليمن سجل منذ مطلع العام أكثر من 60.794 حالة إصابة بالكوليرا 164 وفاة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية. وأشارت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع. موضحة أن الأرقام تعكس فشلا جماعيا فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح. وقالت إن استمرار الحرب في البلاد أدى إلى تفاقم تفشي الوباء، حيث يضطر الكثير من السكان إلى النزوح نحو مخيمات مكتظة تفتقر إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الأساسية. وأكدت أن ضعف التمويل وشح الموارد الطبية والفجوات في البيانات تعرقل جهود الاستجابة، ما يهدد بتوسع انتشار المرض. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعبئة تمويل عاجل لمواجهة الأزمة، ودعم حملات التطعيم وتوفير الإمدادات الطبية، تأمين وصول آمن للعاملين الصحيين إلى المناطق المتضررة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store