
فيديو يُظهر جفاف الأراضي الزراعية في مصر أخيراً؟ النهار تتحقق FactCheck
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد نشرت حسابات على انستغرام فيديو يًظهر شكوى مزارعين مصريين من جفاف الأراضي الزراعية وخراب محصول الأرز بسبب نقص المياه في نهر النيل. وكتب أحد الحسابات تعليقاً (من دون تدخل): "مزارعون مصريون يشتكون من جفاف نهر النيل في مصر، وخراب محصول الأرز لهذا الموسم".
View this post on Instagram
A post shared by طلال الغامدي | Talal (@talal1gm)
ولكن بعد تفكيك الفيديو إلى صور، عبر أداة InVid، قاد البحث العكسي إلى أنه قديم، إذ نُشر على موقع تيك توك بتاريخ 19 آب/ أغسطس 2024.
السد الأثيوبي ونهر النيل
وندّدت مصر في الرابع من تموز/ يوليو الجاري، بما وصفتها "إجراءات أحادية" لإثيوبيا على خلفية مشروع سدّ النهضة المثير للجدل، بعد إعلان أديس أبابا اكتمال أعمال البناء والاستعداد لتشدينه رسميا في أيلول/سبتمبر.
وأُطلق مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" في 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار. ويعد أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومترا وارتفاعه 145 مترا.
وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لبرنامج إمدادها بالكهرباء، لكنه شكّل دائماً مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين، إذ يشعر البلدان بالقلق من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه.
وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم إنّ القاهرة "ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصبّ". واتّهم إثيوبيا بمحاولة "فرض سياسة الأمر الواقع" واعتماد "المراوغة والتراجع" بدلا من الانخراط في مفاوضات حقيقية.
وحذّرت مصر مرارا من أنّ المشروع الإثيوبي يشكّل انتهاكا للقانون الدولي وتجاهلا لسنوات من المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن كيفية ملء السد وتشغيله.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، في خطاب أمام البرلمان، أنّ العمل على السد "بات الآن منجزاً ونستعد لتدشينه رسميا"، قائلاً: "إلى جيراننا عند المصبّ، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدا، بل فرصة مشتركة".
لكنّ هواجس القاهرة والخرطوم لم تتبدد.
الخلاصة: الفيديو المتداول قديم، اذ يعود إلى آب 2024. ولا علاقة له بتراجع منسوب مياه النيل أخيراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 19 دقائق
- ليبانون ديبايت
لتسريع ملف إعادة الإعمار... اجتماع بين "أمل" و"حزب الله"
عقد مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل و مكتب العمل البلدي المركزي في حزب الله اجتماعًا مشتركًا هو الأول من نوعه بعد إنجاز الاستحقاق البلدي والاختياري، وذلك في مبنى قيادة حركة أمل في الجناح، بحضور مسؤول مكتب البلديات المركزي في الحركة بسام طليس وأعضاء المكتب والأقاليم الخمس، إلى جانب مدير ملف العمل البلدي في حزب الله محمد بشير وأعضاء المكتب. بحث المجتمعون في عدد من الملفات المتعلقة بالشأن البلدي والاختياري والتنموي، وأصدروا سلسلة مقررات شددت على ضرورة الإسراع في إعادة الإعمار وصرف مستحقات البلديات وتفعيل الأداء البلدي والاختياري في المرحلة المقبلة. ورحّب الطرفان بالنتائج التي أفرزتها الانتخابات البلدية والاختيارية، خصوصاً لوائح "التنمية والوفاء"، معتبرين أن الفوز الواسع، سواء بالاقتراع أو التزكية التي تخطّت الـ50% في بعض الأقضية، يؤكد الالتفاف الشعبي حول خيار "الثنائي الوطني" ونهجه التنموي والمقاوم. كما توجه المجتمعون بالتهنئة للبلديات والمجالس الاختيارية المنتخبة، داعين إلى وضع خطط إنمائية عاجلة، وشكروا رؤساء البلديات والمختارين السابقين على جهودهم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان. وفي الشق التنفيذي، دعا المجتمعون الحكومة إلى: الإسراع في إنجاز ملف إعادة الإعمار والتواصل مع الجهات المانحة والدول الصديقة لمساعدة المتضررين، ورفع الركام وإعادة الخدمات الأساسية إلى القرى الجنوبية المتضررة، خاصة الحدودية منها، ودعم مجلس الجنوب في تنفيذ هذه المهمات. إقرار مرسوم القرض البالغ 250 مليون دولار المخصّص للبنى التحتية والخدمات العامة، وإحالته إلى مجلس النواب لإقراره. صرف مستحقات البلديات من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الهاتف الخلوي، ورفع قيمة هذه المستحقات لتتناسب مع الظروف الاقتصادية الصعبة. ونوّه المجتمعون بإقرار مجلس النواب القانونين رقم 21 و22 المتعلقين بتفعيل العمل البلدي ومنح إعفاءات للمتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية، داعين إلى تطبيقهما والاستفادة من بنودهما. كما تقرّر تنظيم لقاءات ودورات تدريبية لأعضاء المجالس البلدية والاختيارية الجدد، وتعزيز التنسيق الدوري بين الطرفين لمواكبة جميع الاستحقاقات والملفات.


صوت بيروت
منذ 22 دقائق
- صوت بيروت
بيسنت: هناك حاجة لمراجعة مؤسسة المركزي الأمريكي بأكملها
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، اليوم الاثنين 'إن مجلس الاحتياطي الاتحادي بأكمله يحتاج إلى مراجعة عمله كمؤسسة وما إذا كان ناجحا أم لا'. وفي حديث مع شبكة سي.إن.بي.سي أحجم بيسنت عن التعليق على تقرير أفاد بأنه نصح الرئيس دونالد ترامب بعدم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، قائلا إن القرار يعود للرئيس. لكنه قال إنه يجب مراجعة المؤسسة، مشيرا إلى ما أسماه 'إثارة الخوف بشأن الرسوم الجمركية' على الرغم من أن تأثيرها التضخمي ضئيل للغاية أو لا يذكر منذ تطبيقها. وأضاف 'أعتقد أن ما نحتاج إلى القيام به هو مراجعة مؤسسة الاحتياطي الاتحادي بأكملها وما إذا كانت ناجحة'، مضيفا أنه سيلقي كلمة في البنك المركزي مساء اليوم في بداية مؤتمر تنظيمي. انتقد ترامب باول مرارا وحثه على الاستقالة بسبب إحجام البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة. واستهدف الرئيس في الأيام القليلة الماضية أيضا عملية تجديد مقر البنك في واشنطن البلغة كلفتها 2.5 مليار دولار، والتي تتجاوز الميزانية، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك احتيال وقد يكون سببا للإطاحة بباول. ورد باول الأسبوع الماضي على مطالبات مسؤول في إدارة ترامب بالحصول على معلومات بشأن تجاوز التكلفة المتوقعة، قائلا إن المشروع كان واسع النطاق وتضمن عددا من التحسينات المتعلقة بالسلامة وإزالة المواد الخطرة.


صوت بيروت
منذ 24 دقائق
- صوت بيروت
محكمة بريطانية تقر بقانونية الموافقة على خطط توسيع ملاعب ويمبلدون
قضت المحكمة العليا في لندن اليوم الاثنين بقانونية الموافقة على خطط توسيع ملاعب ويمبلدون للتنس، أقدم وأعرق البطولات الأربع الكبرى. واتخذ جماعة (سيف ويمبلدون بارك) أو (أنقذوا حديقة ويمبلدون) إجراء قانونيا بشأن تصريح التخطيط الممنوح لنادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه، الذي يريد مضاعفة حجم موقعه الرئيسي ثلاث مرات في مشروع بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (269.6 مليون دولار). ووافقت هيئة لندن الكبرى على الخطط العام الماضي، لكن الحملة تقول إن الهيئة لم تراع القيود المفروضة على إعادة تطوير الأرض. رفض القاضي بوشبيندر سايني الدعوى التي تقدمت بها الحملة ضد قانونية تصريح التخطيط، لكن خطط ويمبلدون لا تزال تواجه عقبة قانونية أخرى تتعلق بوضع الأرض، والتي سيُنظر فيها مطلع العام المقبل.