logo
«الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي

«الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي

الاتحادمنذ 13 ساعات

أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الاقتصاد، مركز المعرفة والابتكار «Knowledge and Innovation Hub»، بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات القطاع الأكاديمي في الدولة، بهدف تنمية الشراكة بين الجانبين في مجالات الدراسات والأبحاث الاقتصادية والبحث العلمي.
جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة أمس في دبي، بحضور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعدد من مسؤولي الوزارة وقيادات المؤسسات الأكاديمية المشاركة.
وأعلنت الوزارة في هذا الصدد، عن توقيع شراكات ومذكرات تفاهم مع 18 مؤسسة أكاديمية، تشمل جامعات ومعاهد بحثية ومراكز ابتكار من مختلف إمارات الدولة، لتعزيز تبادل المعرفة بين الوزارة والجامعات والجهات المعنية، حول السياسات والتشريعات والشؤون الاقتصادية، وكذلك القطاعات والتخصصات المتعلقة بها، والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد، بما يوفر شبكة وطنية متكاملة تدعم عملية تطوير السياسات الاقتصادية، وتعزز تنافسية الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال في الدولة.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير التشريعات الاقتصادية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بدورها في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ونحن اليوم من خلال مبادرة «مركز المعرفة والابتكار» أمام خطوة مهمة لتوسيع شبكة العمل مع القطاع الأكاديمي في الدولة من جامعات ومؤسسات أكاديمية، وخلق منصة جديدة تقود البحث والابتكار وتلتقي فيها المعرفة بالسياسات الاقتصادية، وتعزز التعاون في الأبحاث العلمية والسياسات الاقتصادية، بما يدعم رؤية الدولة في بناء اقتصادي وطني قائم على المعرفة والابتكار، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأضاف معاليه أن الجامعات والمراكز البحثية داخل الدولة، ليست مؤسسات تقدم مراكز للتدريب والتعليم المهني والتقني فحسب، بل تمتلك أيضاً فهماً عميقاً للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي نواجهها، وهو ما يؤكد أهمية هذه المبادرة في الاستفادة من دور هذه الصروح الأكاديمية الوطنية لابتكار سياسات رائدة عالمياً تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة.
وأوضح معاليه أن التعليم لا يُقاس بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي، لكن تأثيره عميق الجذور، فهو يسهم في تعزيز إنتاجية العمل، وتحسين الكفاءة التكنولوجية، وجذب الاستثمار، ويشجع على الابتكار وريادة الأعمال، كما يسهم في بناء وتطوير أجيال من العناصر الواعدة بأفضل القدرات التنافسية.
وشملت المؤسسات الأكاديمية الشريكة للوزارة في إطار مركز المعرفة والابتكار الجديد، جامعة خليفة، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الإمارات، والجامعة الأميركية في دبي، وجامعة دبي، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الفجيرة، وجامعة أم القيوين، وكلية أبوظبي للإدارة، وجامعة العين، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومركز فكر.
بناء القدرات
تركز مذكرات التفاهم، على تعزيز بناء القدرات في المجالات والقطاعات الاقتصادية، وإجراء أبحاث ودراسات معنية بالأولويات الاقتصادية للدولة، وتنظيم ورش عمل وجلسات طاولة مستديرة لتبادل المعرفة والآراء، فيما يخص الدراسات والسياسات الاقتصادية، ودعم إمكانية تحويل الأبحاث العملية إلى ممارسات عملية، وتبادل المعرفة مع الجامعات الأجنبية، وتطوير برامج أكاديمية وتنفيذية، ودعم التوعية المجتمعية بثقافة ريادة الأعمال والابتكار والإبداع، وتوفير برامج تدريبية وتوعوية للطلاب.
حضر التوقيع كل من : صفية هاشم الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد، والدكتورة مارية حنيف القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، وعدد من الرؤساء والعمداء والمديرين التنفيذيين وممثلي أعضاء هيئة التدريس في 22 جامعة ومؤسسة أكاديمية بالدولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي
«الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

«الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي

أبوظبي (الاتحاد) أطلقت وزارة الاقتصاد، مركز المعرفة والابتكار «Knowledge and Innovation Hub»، بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات القطاع الأكاديمي في الدولة، بهدف تنمية الشراكة بين الجانبين في مجالات الدراسات والأبحاث الاقتصادية والبحث العلمي. جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة أمس في دبي، بحضور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعدد من مسؤولي الوزارة وقيادات المؤسسات الأكاديمية المشاركة. وأعلنت الوزارة في هذا الصدد، عن توقيع شراكات ومذكرات تفاهم مع 18 مؤسسة أكاديمية، تشمل جامعات ومعاهد بحثية ومراكز ابتكار من مختلف إمارات الدولة، لتعزيز تبادل المعرفة بين الوزارة والجامعات والجهات المعنية، حول السياسات والتشريعات والشؤون الاقتصادية، وكذلك القطاعات والتخصصات المتعلقة بها، والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد، بما يوفر شبكة وطنية متكاملة تدعم عملية تطوير السياسات الاقتصادية، وتعزز تنافسية الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال في الدولة. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير التشريعات الاقتصادية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بدورها في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ونحن اليوم من خلال مبادرة «مركز المعرفة والابتكار» أمام خطوة مهمة لتوسيع شبكة العمل مع القطاع الأكاديمي في الدولة من جامعات ومؤسسات أكاديمية، وخلق منصة جديدة تقود البحث والابتكار وتلتقي فيها المعرفة بالسياسات الاقتصادية، وتعزز التعاون في الأبحاث العلمية والسياسات الاقتصادية، بما يدعم رؤية الدولة في بناء اقتصادي وطني قائم على المعرفة والابتكار، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031». وأضاف معاليه أن الجامعات والمراكز البحثية داخل الدولة، ليست مؤسسات تقدم مراكز للتدريب والتعليم المهني والتقني فحسب، بل تمتلك أيضاً فهماً عميقاً للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي نواجهها، وهو ما يؤكد أهمية هذه المبادرة في الاستفادة من دور هذه الصروح الأكاديمية الوطنية لابتكار سياسات رائدة عالمياً تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة. وأوضح معاليه أن التعليم لا يُقاس بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي، لكن تأثيره عميق الجذور، فهو يسهم في تعزيز إنتاجية العمل، وتحسين الكفاءة التكنولوجية، وجذب الاستثمار، ويشجع على الابتكار وريادة الأعمال، كما يسهم في بناء وتطوير أجيال من العناصر الواعدة بأفضل القدرات التنافسية. وشملت المؤسسات الأكاديمية الشريكة للوزارة في إطار مركز المعرفة والابتكار الجديد، جامعة خليفة، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الإمارات، والجامعة الأميركية في دبي، وجامعة دبي، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الفجيرة، وجامعة أم القيوين، وكلية أبوظبي للإدارة، وجامعة العين، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومركز فكر. بناء القدرات تركز مذكرات التفاهم، على تعزيز بناء القدرات في المجالات والقطاعات الاقتصادية، وإجراء أبحاث ودراسات معنية بالأولويات الاقتصادية للدولة، وتنظيم ورش عمل وجلسات طاولة مستديرة لتبادل المعرفة والآراء، فيما يخص الدراسات والسياسات الاقتصادية، ودعم إمكانية تحويل الأبحاث العملية إلى ممارسات عملية، وتبادل المعرفة مع الجامعات الأجنبية، وتطوير برامج أكاديمية وتنفيذية، ودعم التوعية المجتمعية بثقافة ريادة الأعمال والابتكار والإبداع، وتوفير برامج تدريبية وتوعوية للطلاب. حضر التوقيع كل من : صفية هاشم الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد، والدكتورة مارية حنيف القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، وعدد من الرؤساء والعمداء والمديرين التنفيذيين وممثلي أعضاء هيئة التدريس في 22 جامعة ومؤسسة أكاديمية بالدولة.

اصنع في الإمارات.. شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز »
اصنع في الإمارات.. شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز »

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

اصنع في الإمارات.. شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز »

وقع صندوق أبوظبي للتنمية مذكرة تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات». تهدف مذكرة التعاون إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الدراسات والتبادل العلمي، عبر تقديم محتوى موثوق يستند على التحليل المنهجي والوقائع المدعومة بالأدلة. تأتي هذه الخطوة انطلاقاً من التزام الطرفين بتطوير المعرفة العلمية وتوسيع قاعدة البحث المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدراسات المستقبلية والمسوح الميدانية. وقّع مذكرة التعاون محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وتنص المذكرة على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والإصدارات، وتنظيم المؤتمرات والنشاطات البحثية وورش العمل، إلى جانب التنسيق في مجال النشر العلمي والإعلامي، وتسهيل التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، كما تتيح المذكرة للطرفين إمكانية إطلاق مشاريع بحثية مشتركة وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الأولوية. وقال محمد سيف السويدي، إن توقيع مذكرة التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يعكس التزام الصندوق بتعزيز سبل التعاون مع مراكز الدراسات الوطنية، وتوظيف البحوث العلمية لخدمة التنمية الشاملة، مؤكدا الحرص على دعم مبادرات البحث القائم على البيانات، والمبني على معايير رصينة، بما يسهم في تطوير سياسات فعالة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الحالية والمستقبلية، وتدعم استدامة النمو الاجتماعي. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية يعزز من إصدار بحوث استراتيجية قائمة على التحليل الموضوعي، ويتيح المجال لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية. ويمثل هذا التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية البحثية الوطنية، وتكامل الجهود بين المؤسسات التنموية والفكرية بما يخدم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية. وتُسهم مذكرة التعاون في تعزيز الشراكة المستقبلية بين الطرفين، مع إمكانية تطوير اتفاقيات تنفيذية منفصلة عند إطلاق مشاريع مشتركة، إلى جانب اعتماد آليات واضحة للتنسيق والتواصل وتعيين ممثلين من كلا الجانبين لضمان تفعيل التعاون وتنفيذ المبادرات المشتركة بكفاءة ومرونة. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yNTIg جزيرة ام اند امز UA

ابتكارات شبابية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»
ابتكارات شبابية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

ابتكارات شبابية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 07:54 م بتوقيت أبوظبي يشهد منتدى "اصنع في الإمارات" حضورًا مميزًا لرواد الصناعة الشباب، حيث عرضوا ابتكاراتهم المحلية بمعايير عالمية، دعمًا لمكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي. وأعرب عدد من رواد الصناعة الشباب، عن اعتزازهم بالمشاركة في منتدى "اصنع في الإمارات"، مشيرين إلى أن الحدث وفّر لهم منصة فريدة للتواصل مع صناع القرار والمستثمرين واستعراض قدراتهم في تطوير منتجات محلية بمواصفات عالمية. وأكد المشاركون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المنتدى يعكس التزام الدولة بدعم الكفاءات الوطنية الشابة ويعزز فرصهم في دخول سوق التصنيع المحلي بثقة والمساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار. وحول دور صندوق خليفة لتطوير المشاريع في "اصنع في الإمارات" لدعم رواد الصناعة، أكد زايد الخزيمي استشاري أعمال أول في صندوق خليفة لتطوير المشاريع أهمية مشاركة الصندوق في فعاليات المنتدى، انطلاقًا من الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في اقتصاد إمارة أبوظبي وفي دعم الرؤية الصناعية للدولة. وقال:" يأتي تواجد الصندوق بالمنتدى في إطار التزامه المستمر بدعم رواد الأعمال، وتعزيز تنافسية المنتج المحلي من خلال مشاريعهم الصناعية،و نحن كمؤسسة حكومية نعتز بدورنا في تمكين رواد الأعمال ونسعى جاهدين لتوفير بيئة محفزة لنمو وتوسع أعمالهم". وأضاف: "من خلال مشاركتنا هذا العام نطلق عددًا من المبادرات الاستراتيجية التي تخدم منظومة ريادة الأعمال على مستوى إمارة أبوظبي والدولة ومن أبرزها مبادرة " تمكين الصادرات " التي تهدف إلى تمكين المنتج المحلي من الوصول إلى الأسواق العالمية، ومبادرة " تسهيل التمويل" التي تعمل على سد الفجوة بين احتياجات رواد الأعمال التمويلية ومتطلبات المؤسسات التمويلية". وأشار أيضًا إلى مبادرة "أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة "، التي تركز على ربط رواد الأعمال بالمشترين الرئيسيين في الإمارة، وتسهيل اندماجهم في سلاسل التوريد الحكومية وشبه الحكومية. كما أشار الخزيمي إلى الإعلان خلال المشاركة في المنتدى عن توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة مع كل من جامعة خليفة ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مشددًا على أن جميع جهود الصندوق تنسجم مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في دعم التصنيع المحلي وتعزيز مكانة المنتج الإماراتي في الأسواق. وقال المهندس عبد الله سالم البادي، المتخصص في التكنولوجيا وصاحب مشروع "سنيار للتكنولوجيا" أحد المشاريع المدعومة من صندوق خليفة لتطوير المشاريع: تمثل مشاركتنا في المنتدى، فرصة ثمينة لإبراز الحلول الذكية التي تقدمها شركتنا في قطاع التكنولوجيا المتقدمة. وأضاف: "لقد أطلقنا خلال المنتدى منصة "سندك"، وهي محادثة رقمية ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتستهدف تحسين تجربة المستخدم في القطاعين الصناعي والخدمي، مثمنا دعم الصندوق الذي لعب دورًا محوريًا في نمو وتوسع شركتنا، وساعدنا على تطوير قدراتنا التصنيعية ضمن البيئة الصناعية المتقدمة لدولة الإمارات". وتابع : "نعتز بهذه المشاركة التي وفرت لنا فرصة للانفتاح على أسواق جديدة، ونتوجّه بالشكر والعرفان إلى قيادتنا الرشيدة التي وفرت للمبتكرين منصة نوعية لعرض أفكارهم ومنتجاتهم، والمساهمة في تعزيز مكانة الإمارات كحاضنة للصناعات المستقبلية". وأعربت الدكتورة خديجة العامري مؤسس مشروع "إنت فت"، عن فخرها بالمشاركة في فعاليات منتدى 'اصنع في الإمارات'، مؤكدة أن الحدث يمثل منصة استراتيجية لرواد الأعمال وفرصة استثنائية لعرض الابتكارات الصحية الإماراتية أمام جمهور واسع من المستثمرين وصنّاع القرار. وقالت:" نفخر بأن نكون أصحاب أول منتج إماراتي من الشوكولاتة الصحية الخالية من السكر يُصنّع محليا بدعم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودائرة الصحة – أبوظبي، ومن خلال المنتدى أتيحت لنا فرصة مميزة لعرض منتجاتنا التي تهدف إلى تحسين نمط الحياة وتعزيز الصحة العامة في بيئة تشجع على الابتكار وريادة الأعمال". وأضافت أن المنتدى لا يقتصر على عرض المنتجات، بل يمثل منصة حقيقية لتبادل الخبرات، وبناء شراكات استراتيجية، وتطوير العلاقات التي تدعم نمو وتوسع الشركات الناشئة. وأشادت بالدور الكبير الذي يقوم به صندوق خليفة في دعم وتمكين رواد الأعمال، وقالت بدأت رحلتي بفكرة صغيرة واليوم وبفضل دعم الصندوق المستمر أصبحنا ننتج محليًا ونستعد للتوسع في أسواق جديدة، مشيرة إلى أن الصندوق وقع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين في مختلف أنحاء الدولة ما يمنحنا بالتوسع لدخول مجالات متعددة وتحويل الأفكار إلى منتجات مبتكرة تدعم الاقتصاد الوطني. وقالت: "المنتدى مكّننا من تحويل أفكارنا إلى مشاريع ملموسة تدعم توجهات دولتنا نحو مجتمع صحي وتواكب رؤية قيادتنا الرشيدة في مجالات التكنولوجيا الابتكار والصناعات الوطنية الهادفة للعالمية". وقال مروان السركال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كارتر آند وايت" الإماراتية المتخصصة في مجال الأزياء والإكسسوارات :" إن المنتدى، يمثل منصة وطنية رائدة تعزز من مكانة الصناعات المحلية وتدعم تمكينها للوصول إلى الأسواق العالمية، لافتا إلى أن مشاركتنا في هذا الحدث المهم تأتي في إطار سعينا لتوطين منتجاتنا الفاخرة داخل دولة الإمارات والتأكيد على جودة وتميز الصناعة الوطنية". وأضاف: نشعر بالفخر لتواجدنا في الدورة الرابعة من المنتدى، حيث التقينا بعدد كبير من المسؤولين وصنّاع القرار الذين أبدوا دعمًا واضحًا للمنتجات والمصانع المحلية مثل هذه الفعاليات تمنح دفعة قوية لأصحاب المشاريع ورواد الأعمال وأحث كل من لديه منتج إماراتي على المشاركة فيها. واستعرض البدايات لشركة ' كارتر آند وايت 'التي تأسست منذ نحو عشر سنوات قائلا: اليوم نعتز بوجود علامتنا التجارية في أسواق دولية مثل السعودية، البحرين، إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا ونحن فخورون بأن نكون 'براند إماراتيً' ينافس في عالم الفخامة والأزياء على مستوى عالمي. وقال "بدأنا رحلتنا التوسعية منذ ثلاث سنوات واليوم نُمثل الإمارات بمنتجات راقية تُجسد الجودة والفخامة ونطمح لأن تكون صناعتنا سفيرًا مشرفًا لبلادنا في الأسواق العالمية". وأكد الطالب علي الزبيري طالب هندسة كمبيوتر متخصص في الذكاء الاصطناعي في جامعة أبوظبي، أن منتدى "اصنع في الإمارات" يعتبر منصة مهمة لعرض مشروعه الابتكاري الذي يهدف إلى دعم المجتمعات في المناطق النائية ومواقع الكوارث. وأوضح أن مشروعه الذي يحمل اسم "الصمام الذكي"، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد المواقع (GPS)، ويُستخدم لتوزيع الموارد الحيوية مثل الأدوية، البذور، أو المواد الإغاثية في المناطق التي يصعب الوصول إليها، خاصة التي تفتقر للبنية التحتية أو الاتصال بالإنترنت. وقال إن هذا المشروع يعد حلًا مبتكرًا ومرنًا يمكن استخدامه لأغراض متعددة، سواء في الجانب الطبي أو الزراعي أو الإغاثي، تم تطويره خصيصًا ليدعم الجهود الإنسانية والتنموية، ويسهم في إيصال المساعدات الحيوية إلى المناطق المنكوبة بأمان ودقة. وأعرب عن شكره لجامعة أبوظبي لدعمها المتواصل، مشيرًا إلى أنها وفرت له بيئة خصبة للعمل على تطوير المشروع من حيث البرمجة والتصميم، بالإضافة إلى ربطه مع عدد من المستثمرين والمهتمين بالحلول التقنية. aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMzQg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store