logo
تشريع جديد لزيادة عدد البطاقات الخضراء في أمريكا.. هل يشكل بداية فصل جديد في ملف الهجرة؟

تشريع جديد لزيادة عدد البطاقات الخضراء في أمريكا.. هل يشكل بداية فصل جديد في ملف الهجرة؟

يورو نيوزمنذ يوم واحد
وقد قدّم مشرّعون أميركيون في الكونغرس مقترحًا جديدًا تحت اسم "قانون الكرامة لعام 2025"، يهدف إلى زيادة عدد البطاقات الخضراء المتاحة للمهاجرين، وإحداث إصلاحات شاملة في نظام الهجرة داخل الولايات المتحدة.
ويسعى القانون الجديد، الذي يحمل رقم إتس آر 4393 (H.R. 4393)، إلى معالجة التراكمات المزمنة في طلبات التأشيرات، وتوسيع معايير الأهلية للحصول على الإقامة الدائمة، إضافة إلى تسوية أوضاع من يُعرفون بـ"الحالمين" (Dreamers)، مع تغييرات كبيرة في سياسات أمن الحدود وأنظمة التحقق من الهوية.
ومن أبرز التعديلات المقترحة، تمكين الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة وهم أطفال، وكذلك حاملي برنامج الحماية المؤقتة (DACA)، من تعديل أوضاعهم القانونية والحصول على إقامة دائمة، بشرط استيفاء شروط معينة مثل التخرج من جامعة أو مدرسة تقنية، أو الخدمة في الجيش الأميركي ثلاث سنوات على الأقل، أو العمل المستمر لمدة 4 سنوات بتصريح قانوني.
كما ينص المشروع على تقليص فترة الانتظار القانونية في ملفات الهجرة العائلية والوظيفية إلى حد أقصى قدره 10 سنوات، من خلال إتاحة خيار الدفع لتسريع المعالجة مقابل 20 ألف دولار.
ومن الإجراءات اللافتة في القانون، رفع الحد الأعلى للحصص السنوية بحسب الدولة من 7% إلى 15%، ما سيساعد في حلّ مشكلة التراكمات التي تواجه مواطنين من دول مثل الهند والصين.
في عام 2023، حصل نحو 1.17 مليون شخص على البطاقة الخضراء، بزيادة 15.2% عن العام السابق، وكانت أغلبها مدعومة من العائلة (64.6%) تليها التأشيرات المرتبطة بالعمل (16.7%).
وقد قالت النائبة الجمهورية من فلوريدا ماريا ألفيرا سالازار، إحدى مقدّمي المشروع: "قانون الكرامة هو مشروع ثوري يقدم حلًا لأزمة الهجرة: تأمين الحدود، وقف الهجرة غير الشرعية، ومنح فرصة قانونية للمهاجرين على المدى الطويل للبقاء والعمل. لا عفو، لا هدايا، لا جنسية – فقط محاسبة واستقرار يخدم اقتصادنا ومستقبلنا".
وتمّت إحالة مشروع القانون إلى عدد من لجان الكونغرس، منها لجنة القضاء ولجنة الأمن الداخلي، للنظر في بنوده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كندا تُعلن خطة إنفاق عسكري ضخمة لمواجهة التهديدات وتحقيق أهداف الناتو بحلول 2035
كندا تُعلن خطة إنفاق عسكري ضخمة لمواجهة التهديدات وتحقيق أهداف الناتو بحلول 2035

يورو نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • يورو نيوز

كندا تُعلن خطة إنفاق عسكري ضخمة لمواجهة التهديدات وتحقيق أهداف الناتو بحلول 2035

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الجمعة، عن حزمة إنفاق عسكري تبلغ 9 مليارات دولار كندي لعام 2025، في خطوة تُعد الأكبر في عقود لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وتأكيد التزام كندا بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتمثل في تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وذلك خلال العام الحالي. وجاء الإعلان خلال كلمة ألقاها كارني في قاعدة عسكرية في مقاطعة أونتاريو، أكد فيها أن "النظام الدولي الذي بُني بعد الحرب العالمية الثانية، وأُعيد تشكيله بعد انتهاء الحرب الباردة، يواجه اليوم ضغوطاً غير مسبوقة". وأضاف: "لقد اعتبرنا أمننا أمراً مسلماً به لفترة طويلة جداً. لكن الواقع تغير، وعلينا أن نواكب هذا التغير". وأشار كارني إلى تزايد التهديدات الجيوسياسية، بما في ذلك احتمال عدوان روسي على السيادة الكندية في القطب الشمالي، إلى جانب التغيرات في التزامات الولايات المتحدة تجاه الأمن الجماعي، وفق ما وصفه بـ"غموض متزايد" حول دور واشنطن في النظام الأمني العالمي. وأوضح أن الحزمة تشمل تخصيص ملياري دولار كندي لزيادة رواتب العسكريين، مع رفع رواتب أدنى الرتب بنسبة 20%، في مسعى للاحتفاظ بالعناصر العسكرية وتعزيز التجنيد في صفوف الجيش الكندي. كما تشمل الاستثمارات تطوير القدرات القتالية من خلال شراء مركبات عسكرية حديثة، وطائرات مُسيرة، ومعدات اتصالات ودفاع إلكتروني، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري في القطب الشمالي. وأكد كارني أن كندا "ستحقق هدف الناتو بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي هذا العام"، معلناً في المقابل عن "تعهد جديد" بالوصول إلى استثمار دفاعي سنوي نسبته 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035. وتأتي هذه الخطوة في سياق مطالبات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة زيادة حلفاء الناتو لإنفاقهم الدفاعي، وتحذيره من احتمال امتناع الولايات المتحدة عن الدفاع عن الدول التي لا تُسهم بما يكفي في جهود التحالف.

إيطاليا: ألوان العلم الفلسطيني تكسو مقاعد البرلمان في احتجاج لنواب المعارضة
إيطاليا: ألوان العلم الفلسطيني تكسو مقاعد البرلمان في احتجاج لنواب المعارضة

يورو نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • يورو نيوز

إيطاليا: ألوان العلم الفلسطيني تكسو مقاعد البرلمان في احتجاج لنواب المعارضة

ارتدى النواب الألوان، وجلسوا في ترتيب يحاكي شكل العلم، فيما ألقى النائب ريكاردو ريتشياردي كلمة حادة تساءل خلالها عن سبب امتناع إيطاليا عن الاعتراف بدولة فلسطين، رغم أن "العالم بأسره تقريبًا" فعل ذلك، على حد قوله. وقال إنهم امتنعوا عن إحضار العلم نفسه، لعلمهم أنه سيتم إزالته، مضيفًا: "اليوم نرتديه على أجسادنا. لم يعد مجرد علم فلسطين، بل أصبح رمزًا عالميًا لكل من يناضل من أجل الإنسانية". واتهم ريتشياردي الحكومة بدعم إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا، وبـ"مساندة أعظم مذبحة في هذا الجزء من القرن"، قائلاً إن ما يجري في غزة تجاوز وصف "الإبادة الجماعية": "لا توجد كلمة في القاموس تصف ما يحدث هناك"، واعتبر أن مجرد الشك في وقوع إبادة يجب أن يحرك الضمائر. رد الحكومة.. أرقام ومبادرات من جانبه، رد وزير العلاقات مع البرلمان الإيطالي، لوكا سيرياني، مؤكدًا انخراط إيطاليا في الجهود الدبلوماسية والإنسانية المتعلقة بغزة. وأعلن عن تخصيص نحو 5.45 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي، إضافة إلى مشاركة بلاده في مهام إنزال جوي لإيصال الإمدادات، ضمن مبادرة "غذاء من أجل غزة" التي تستهدف أكثر من مليون مدني فلسطيني. كما أشار سيرياني إلى جهود طبية شملت إجلاء 150 طفلًا فلسطينيًا لتلقي العلاج في إيطاليا، واستقبال أكثر من ألف شخص من غزة عبر قنوات مختلفة، مع التحضير لاستقبال 50 آخرين، بينهم 20 طفلًا إضافيًا. أزمة إنسانية متفاقمة تقدّر التقارير أن نحو مليوني فلسطيني في غزة يواجهون صعوبات حادة في الحصول على الغذاء والمياه والدواء، فيما اقترب عدد الوفيات المؤكدة بسبب سوء التغذية من 200 حالة، نصفها تقريبًا بين الأطفال، مع تسجيل وفيات جديدة يوميًا. وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا سوء التغذية ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,772، والجرحى إلى أكثر من 12,249. كما ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 61,330 قتيلا و152,359 جريحًا منذ السابع من أكتوبر 2023.

نيودلهي تُجمّد مفاوضات شراء أسلحة أمريكية على خلفية تعريفات ترامب
نيودلهي تُجمّد مفاوضات شراء أسلحة أمريكية على خلفية تعريفات ترامب

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

نيودلهي تُجمّد مفاوضات شراء أسلحة أمريكية على خلفية تعريفات ترامب

نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين حكوميين هنود أن نيودلهي أوقفت مفاوضاتها بشأن شراء أسلحة وطائرات عسكرية من الولايات المتحدة، في أول إشارة رسمية على تأثر التعاون الدفاعي بين البلدين جراء التوتر التجاري الناتج عن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة على الصادرات الهندية. وبحسب المصادر الحكومية، كان من المخطط إرسال وزير الدفاع راجناث سينغ إلى واشنطن في الأسابيع المقبلة لإعلان تفاصيل صفقات دفاعية مع شركات أمريكية، لكن هذه الزيارة تم تأجيلها. ومن بين الصفقات المطروحة شراء ست طائرات استطلاع من طراز "بوينغ بي 8 آي" ومنظومات دعم للبحرية الهندية، في اتفاق تبلغ قيمته المقترحة 3.6 مليار دولار. كما كانت المفاوضات جارية لشراء عربات قتال من طراز "سترايكر" تُنتجها شركة "جنرال دايناميكز لاند سيستمز"، إضافة إلى قذائف "جاڤلين" المضادة للدبابات، التي طوّرتها شركتا "رايثيون" و"لوكهيد مارتن"، بحسب ما أفادت رويترز. وأكد مصدران، وفقًا لرويترز، أن الزيارة قد تم إلغاؤها، في حين أشار مسؤول ثالث، تحدث إلى الوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن التجميد لم يُصدر عبر تعليمات خطية رسمية، لكنه يعكس قرارًا بالتريث في التحركات الثنائية حتى تُحلّ المسائل المرتبطة بالتعريفات الجمركية وطبيعة العلاقات المستقبلية مع واشنطن. وفي 6 أغسطس، فرض ترامب تعريفة إضافية بنسبة 25% على منتجات هندية، بذريعة اتهام نيودلهي بتمويل الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال استيراد النفط الروسي، ما رفع النسبة الإجمالية للرسوم على الصادرات الهندية إلى 50%. وأكد المسؤولون، أن الهند تواصل التشاور مع الإدارة الأمريكية، مشيرين إلى أن الصفقات الدفاعية قد تُستأنف بمجرد توفر وضوح حول السياسة التجارية الأمريكية، "لكن ليس في الأجل القريب الذي كان متوقعاً". وأوضح أحد المسؤولين، أن الشراكة الدفاعية الأوسع بين الولايات المتحدة والهند، والتي تشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والمناورات العسكرية المشتركة، تستمر دون انقطاع. ولم ترد وزارة الدفاع الهندية ولا البنتاغون على طلبات رويترز للتعليق. كما وجهت شركات "بوينغ"، و"لوكهيد مارتن"، و"جنرال دايناميكز" استفسارات رويترز إلى الحكومتين الهندية والأمريكية. ولم ترد شركة "رايثيون" على طلب التعليق، بحسب الوكالة. وتُعتبر الهند ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، وكانت روسيا المورد الرئيسي لها تاريخياً. لكن نيودلهي اتجهت في السنوات الأخيرة إلى تنويع مصادر التسليح، مع زيادة الواردات من فرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة، وفقاً لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. ويأتي هذا التحوّل جزئياً نتيجة لقيود على قدرة روسيا في التصدير، نظراً لاستخدامها الكثيف لأسلحة مخزونها في أوكرانيا، إضافة إلى تقارير غربية حول أداء ضعيف لبعض الأنظمة الروسية في ساحة المعركة، بحسب ما أشارت إليه رويترز بناءً على مصادر تحليلية. وفي الوقت نفسه، تبقى نيودلهي منفتحة على تقليل وارداتها النفطية من روسيا، شريطة توفر عروض مماثلة من دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقًا للمصادر الحكومية. وأشار أحد المسؤولين، في حديث نقلته رويترز، إلى أن الضغوط الأمريكية والخطاب القومي المعادي لأمريكا المتصاعد في الهند جعل من الصعب على الحكومة اتخاذ خطوات علنية نحو التحول الكامل من روسيا إلى الولايات المتحدة. وأكد مصدر روسي على اطلاع بالمحادثات، بموازاة مسؤول هندي، أن موسكو عززت في الأشهر الأخيرة من مساعيها لعرض تكنولوجيات دفاعية متقدمة على نيودلهي، من بينها منظومة الصواريخ أرض-جو "إس-500"، وفقًا لما نقلته الوكالة عن الجانبين. لكن مسؤولين هنود اثنين أكدوا، في تصريحات لرويترز، أن الهند لا ترى حالياً حاجة لشراء أسلحة جديدة من روسيا. ورغم ذلك، يرى أحد المسؤولين، أن الاعتماد على الدعم اللوجستي والتقني الروسي سيستمر لسنوات، نظراً لترابط الأنظمة العسكرية الهندية بالبنية التحتية للأسلحة الروسية الموروثة من عقود طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store