logo
الدبلوماسية المصرية تُحجّم عربدة أمريكا بالمنطقة

الدبلوماسية المصرية تُحجّم عربدة أمريكا بالمنطقة

24 القاهرة١١-٠٥-٢٠٢٥

لا يخفى علينا التحركات المصرية في السنوات الأخيرة بمحيطيها الإفريقي والعربي؛ من أجل قضايا مصيرية ملحّة، منها المتعلق بها مباشرة وبأمنها القومي، ومنها المتعلق بحفظ دورها وثقلها بالمنطقة.
نبيل فهمي وسامح شكري وبدر عبد العاطي.. قامات تصدرت واجهة الخارجية المصرية وعبرت عن وجهة نظر مصر وكانوا مقدمة حربتها لعقد لقاءات ومباحثات هامة خلال عقد مضى، بداية من محاولة فرض عزلة إفريقية على مصر بعد 2013 عن طريق تعليق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عضوية مصر في الاتحاد الذي يضم 54 دولة، وصولا إلى إحباط محاولات أمريكا لشرعنة تهجير الفلسطينيين من غزة، وفرض سياسة الأمر الواقع عبر زيارات رئيس الجمهورية ونشاطات الخارجية.
وعلى رأس تلك الزيارات التي أحدثت فارقا في إحباط خطة أمريكا، خصوصا بعد وصول ترامب إلى كرسي البيت الأبيض، ودفعه علانية وبقوة في اتجاه المصالح الإسرائيلية والأمريكية بالمنطقة، عبر هضم وتناسي الحق الفلسطيني الثابت منذ الأزل:
زيارة الرئيس السيسي 20-2-2025 إلى الرياض للمشاركة في اجتماع -غير رسمي- حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من: مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن، ولعل ظهور قادة الدول المجتمعة بعيدا عن الرسميات والبروتكولات بملابس ومراسم غير رسمية كانت بالذكاء بمكان، حيث عمدت إلى تصدير فكرة ثبات الموقف وعدم التعجل، وكانت معبرة عن أجواء ودية سائدة، عصفت بمحاولات لا تنقطع للعبث بالعلاقات عبر (أسافين دبلوماسية من إسرائيل تحديدًا).
كما جاءت زيارة رأس الدولة المصرية 10-10-2024 إلى العاصمة الإريترية أسمرة تلبية لدعوة رئيسها تبرز فكرة عمل الدبلوماسية المصرية على ملفاتها الخارجية بالتوازي في الوقت ذاته، لكون علاقتها الإفريقية فيصل وحجز زاوية هام لخدمة مصالحها المائية وترسيخ وجودها وعدم ترك الساحة لإسرائيل التي نشطت في قلب إفريقيا وأدركت مصر ذلك فكانت تحركاتها لتبقى يقظة لمصالحها وعلاقتها.
كما برز وصول الرئيس إلى مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، 11-6-2024، إلى الأردن، للمشاركة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة دعمًا لأهل فلسطين، وإيمانا بالدور الإنساني المصري الذي لا يمكن التخلي عنه أو إغفاله
كما شهدت أروقة الخارجية والرئاسة نشاطات ماكوكية -دون مبالغة- ترجمها الرئيس في جولة أوربية تضمنت زيارة 3 دول رئيسية لها ثقلها بالاتحاد الأوروبي هي الدنمارك والنروبج وأيرلندا خلال الفترة من 5 إلى 11 ديسمبر 2024، حيث شملت البعدين الأهم الوضع الإقليمي والحرب الدائرة بين عدة أطراف وملفات الاستثمار، ودعم الاقتصاد الوطني عبر توقيع شراكات ناجحة تصب في صالح القاهرة.
كما تدرجت الزيارات والنشاطات صعودا إلى أوجها بزيارة الرئيس إلى إسبانيا في فبراير الماضي، واللقاءات التي جمعته برئيس الوزراء وملك إسبانيا التي دارت معظمها من أجل ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة وذلك لما لإسبانيا من ثقل ووزن في الاتحاد الأوروبي ودورها المحوري في صناعة القرار.
وكانت أهم تلك الزيارات والقشة التي قسمت ظهر البعير الأمريكي -منذ نحو شهر- زيارة ماكرون الناجحة إلى القاهرة -بدعوة من الرئيس السيسي- والتي شهدت ترتيبًا غاية في الذكاء والدهاء السياسي، تنظيمًا ونتيجة وأثرًا، حيث شملت زيارة إلى أهم الأسواق السياحية المصرية وأقدمها -خان الخليلي- لدعم السياحة الأوروبية بمصر، وتنظيم زيارة إلى معبر رفح لعرض نتائج الصلف الإسرائيلي على أرض الواقع بعيدا عن الإعلام وقد آتت الزيارة نتائجها وترجمت نجاحها قبل عودة الرئيس ماكرون حتى إلى باريس، بإعلان عزمه تأييد قيام دولة فلسطينية وأهمية إنهاء سياسة تجويع القطاع ومنع دخول المساعدات، مما تسبب في حالة عدائية بين نتنياهو وماكرون انعكس زخمها في مهاجمة نجل نتنياهو لماكرون وسياسة فرنسا عبر تطبيق تويتر.
لا شك أن تلك الزيارات وغيرها عصفت بأحلام نتنياهو وترامب، ووضعت حدا لشهر العسل بينهما، بعد إحراج الإدارة الأمريكية ودفعها نحو التخلي عن خطة تهجيرها التي شاهدنا إصرار ترامب على تمريرها لتحل محلها زيارات عبر مبعوثه للشرق الأوسط لمتابعة جهود وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وكذلك زيارته المرتقبة إلى المنطقة التي أكد محللون ومختصون أنها تأتي لحل شامل، يأتي على رأسه ترجيح إعلانه تأييد قيام دولة فلسطينية، وسط توتر الأجواء بينه وبين نتنياهو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا

بوابة الفجر

timeمنذ 35 دقائق

  • بوابة الفجر

بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا

قال وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكين، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي، إن بلاده ستستمر في تقديم المساعدات لأوكرانيا لاحقا. وأشار الوزير إلى أن السلطات البلجيكية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة مختلفة بقيمة مليار يورو سنويا، وتنوي تسريع تسليم الجانب الأوكراني مقاتلات أمريكية من طراز إف-16. لكن يبقى غير واضح تماما ما هو الإطار الزمني الذي قصده الوزير لأن بلجيكا كانت قد وعدت في البداية بتسليم طائراتها من طراز إف-16 لأوكرانيا، بحلول نهاية عام 2024. في أبريل الماضي، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر في مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لأوكرانيا، أن بلاده خصصت لكييف مليار يورو من عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة. وتحتفظ بلجيكا بـ 190 مليارا من أصل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وبموجب القانون البلجيكي، تدفع شركة "يوروكلير" ضريبة بنسبة 25% على دخل الخدمات المالية. وبالتالي، يذهب مليار يورو سنويا من إجمالي أربعة مليارات يورو من مجمل الدخل قبل خصم الضرائب من الأصول الروسية المجمدة إلى الخزانة البلجيكية. في العام الماضي، أنشأت الحكومة البلجيكية صندوقا بقيمة 1.7 مليار يورو من هذه الأموال، تمول منه المساعدات لكييف. وذكرت حكومة دي ويفر، أنها "تعتزم الحفاظ على الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، وكذلك الحفاظ على العقوبات ضد روسيا وتوسيع نطاقها". وفي الوقت ذاته، تخطط الحكومة البلجيكية لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل كبير مع زيادة الإنفاق على الأغراض العسكرية. وتزود بلجيكا، الجانب الأوكراني بالأسلحة الصغيرة ومعدات السيارات والطائرات دون طيار والوقود والمعدات الطبية. وتؤكد روسيا باستمرار أن عمليات ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتجعلها "تلعب بالنار"

أخبار التكنولوجيا : قانون فيدرالى جديد لمواجهة التزييف العميق والإباحية الانتقامية فى عهد ترامب
أخبار التكنولوجيا : قانون فيدرالى جديد لمواجهة التزييف العميق والإباحية الانتقامية فى عهد ترامب

نافذة على العالم

timeمنذ 36 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : قانون فيدرالى جديد لمواجهة التزييف العميق والإباحية الانتقامية فى عهد ترامب

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - وقّع الرئيس دونالد ترامب، على قانون "احذفها"، لفرض عقوباتٍ أشدّ على نشر الصور الفاضحة غير المُرضية، بما في ذلك الصور المُزيّفة بعمق والصور الإباحية الانتقامية. تفاصيل أكثر عن القانون يُجرّم هذا القانون نشر هذه الصور، سواءً كانت أصليةً أو مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي، ويُعرّض من ينشر الصور أو الفيديوهات لعقوباتٍ جنائية، تشمل الغرامات والسجن والتعويض. بموجب القانون الجديد، يتعين على شركات التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية إزالة هذه المواد فى غضون 48 ساعة من إشعار الضحية، كما يتعين على المنصات اتخاذ خطوات لحذف المحتوى المكرر. حظرت العديد من الولايات بالفعل التزييفات العميقة الصريحة جنسيًا والصور الإباحية الانتقامية، لكن هذه ستكون المرة الأولى التي تتدخل فيها الجهات التنظيمية الفيدرالية لفرض قيود على شركات الإنترنت. وقال ترامب خلال حفل توقيع مشروع قانون في البيت الأبيض، "سيكون هذا أول قانون فيدرالي على الإطلاق لمكافحة توزيع الصور الجنسية الصريحة المنشورة دون موافقة الأشخاص المعنيين..ولن نتسامح مع الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت". ضغطت السيدة الأولى ميلانيا ترامب من أجل مشروع القانون، الذي رعاه السيناتوران تيد كروز (جمهوري عن ولاية تكساس) وإيمي كلوبوشار (ديمقراطية عن ولاية مينيسوتا)، وقال كروز إنه استلهم هذا القرار بعد سماعه أن سناب شات رفض لما يقرب من عام إزالة فيديو مُزيّف بتقنية الذكاء الاصطناعي لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا. أثار دعاة حرية التعبير وجماعات الحقوق الرقمية مخاوفهم، قائلين إن القانون فضفاض للغاية وقد يؤدي إلى فرض رقابة على الصور المشروعة، مثل المواد الإباحية القانونية، وكذلك على منتقدي الحكومة.

إسرائيل تحولت لعبء على واشنطن وإدامة حروبها تتوقف على سلاحها
إسرائيل تحولت لعبء على واشنطن وإدامة حروبها تتوقف على سلاحها

وكالة نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • وكالة نيوز

إسرائيل تحولت لعبء على واشنطن وإدامة حروبها تتوقف على سلاحها

أمّا وزير مالية الاحتلال بتساليئيل سموتريتش المعروف بمواقفه الفاشية فصرح صباح اليوم، بحسب الإعلام العبريّ، أنّ الكيان قرر شطب كلّ ما تبقّى في قطاع غزّة، على حدّ تعبيره. إلى ذلك، رأى المحلل الإسرائيلي في صحيفة (إسرائيل هيوم) العبريّة، يهودا بلنغا، وهو خبير بشؤون العالم العربي في قسم الشرق الأوسط في جامعة بار-إيلان، أنّ 'اللقاء الذي جرى بين ترامب ورئيس السلطة السورية الجولاني ليس حدثًا تاريخيًا فقط لكونه أول لقاءٍ من نوعه بين زعيميْ البلدين منذ 25 عامًا، بل لأنّه شكّل أيضًا اعترافًا أمريكيًا بقيادة تنظيم إرهابي (هيئة تحرير الشام) التي استولت على السلطة في سورية بانقلابٍ دمويٍّ، رغم أن رأس قائدها كان مطلوبًا مقابل 10 ملايين دولار'. ولفت بلنغا إلى أنّ 'اللقاء جرى بوساطة السعودية وتركيا، وهما القوتان الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط حاليًا، والمحركتان الرئيسيتان لأحداث الإقليم على رقعة الشطرنج الجيوسياسية. أمّا كيان الاحتلال، فقد بقيت على الهامش، تمامًا كما يُقصى طفل من مجموعة (واتساب) الصفية. الجميع دُعي إلى الحفل في الرياض، ونحن في الخارج، نحاول التقاط المعلومات عن التحولات الزلزالية في المنطقة دون أيّ قدرةٍ على التأثير فيها'، طبقًا لأقواله. من ناحيته، قال المؤرخ والباحث السياسي الإسرائيلي آفي شيلون في مقال نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة إنّه 'من الأمور الجوهرية التي كشفتها الحرب هي الاعتماد الإسرائيلي على الولايات المتحدة'، مضيفًا: 'حتّى خلال الحرب، بدا واضحًا أنّه من دون إمدادات سلاح منتظمة، حتّى وإنْ كانت أحيانًا مقيدة، ودون الدعم السياسيّ الأمريكيّ، لكان من الصعب علينا الاستمرار في المعارك'. وتابع: 'عند تبادل الضربات مع إيران، كانت الولايات المتحدة تشارك فعليًا إلى جانبنا في الدفاع ضد الصواريخ، ومن الواضح لكل مَنْ يراقب الشرق الأوسط: 'إسرائيل' لا تستطيع الصمود دون أمريكا'. ورأى أنّ الاعتماد على الولايات المتحدة هو، أولًا وقبل كلّ شيءٍ، ضرورة واقعية، فمهما كانت قوية، فإنّ 'إسرائيل' محاطة بالكثير من التهديدات، ناهيك عن العداء السياسي العالمي، مردفًا: 'في الواقع، فإنّ التحالف مع قوة عظمى كان جزءًا من الإستراتيجية السياسية – الأمنية لها منذ قيامها'. وقال: 'منذ أيام بن غوريون، ارتبطت 'إسرائيل' بتحالفٍ مع قوة عظمى لمواجهة التهديدات المختلفة عليها: في خمسينيات وستينيات القرن الماضي كانت فرنسا، ومنذ الستينيات أصبحت الولايات المتحدة'، مشيرًا إلى 'أنّ هذا التحالف منحنا مزايا هائلة تكنولوجية، عسكرية، اقتصادية وسياسية، لكنّه أيضًا يُلزم 'إسرائيل' بأخذ المصالح العالمية للولايات المتحدة بعين الاعتبار'. وأكّد أنّ 'القائد الإسرائيلي الذكي يجب أنْ يعرف ليس فقط كيف يوازن بين الأمور، بل أيضًا كيف يربط المصالح ببعضها بعضًا'. وتابع: 'الحقيقة أنّ الولايات المتحدة الآن تبدو وكأنها تعمل بمعزلٍ عن مصالح 'إسرائيل'، أو حتى بعكسها، وتعود أساسًا إلى أنّه، باستثناء السعي إلى (نصر مطلق) على حماس، لا تملك 'إسرائيل' أيّ إستراتيجية منذ بداية الحرب، وهكذا تتحول 'إسرائيل'، التي لها أهمية لدى أمريكا باعتبارها القاعدة القوية والمستقرة في المنطقة، إلى عبء أكثر منها رصيدًا بالنسبة للولايات المتحدة'. ولفت إلى أنّ 'إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن حاولت منذ اللحظة الأولى استغلال الحرب لتحقيق نصر إستراتيجي، لكن 'إسرائيل' استمرت في التركيز على تحقيق (نصر مطلق) في غزّة. وعندما دخل دونالد ترامب البيت الأبيض، كان من الواضح أنّه، إلى جانب تصريحات الدعم الحماسية، عيّن العديد من الانعزاليين في مناصب أساسية في إدارته. علاوة على ذلك، فقد أثبت مسبقًا أنّه كثير التهديد، لكنّه يعارض من حيث المبدأ الحروب، خصوصًا الطويلة منها، لأنّها، من وجهة نظره، هدر للموارد التي يمكن تحقيق الأهداف من خلالها عبر الاتفاقيات دون إطلاق رصاصة واحدة'. كما شدد على أنّه 'كان يجب على تل أبيب أنْ تفهم أنّه لا رئيس، لا بوش الابن، ولا أوباما، ولا ترامب في فترته الأولى، ولا بايدن، لديه مصلحة في محاربة إيران، والجميع يفضل التوصل إلى اتفاق، لذلك، كان يفترض بتل ابيب أنْ تستغل ولاية ترامب لعقد تسويات مع الدول العربية، بما فيها سورية، وكذلك في غزّة، بشروط ربما كان من الصعب تحقيقها في ظل بايدن'. وختم: 'المفارقة المحزنة هي أنّ الولايات المتحدة تسير الآن في طريق منفصل عنّا ليس بسبب بايدن، ولا بسبب ترامب، بل أساسًا لأن الحكومة الإسرائيليّة لا تساعد الولايات المتحدة على العمل من أجل إستراتيجية تخدمنا نحن'، على حدّ تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store