
طهران تستبعد تعليق التخصيب موقتاً: لن نموت جوعاً بلا تفاوض... أو عقوبات
- ترامب يصف المحادثات بأنها «جيدة للغاية»
استبعدت إيران، أي احتمال لتعليق تخصيب اليورانيوم في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة والتي وصفها الرئيس دونالد ترامب، بأنها «جيدة للغاية».
وأكد الرئيس مسعود بزشكيان، الاثنين، أن إيران ستصمد حتى لو لم تعقد محادثات مع واشنطن، وفُرضت عليها عقوبات جديدة.
وأضاف «ليس الأمر وكأننا سنموت جوعاً إذا رفضوا التفاوض معنا أو فرضوا علينا عقوبات. سنجد وسيلة (مئات الطرق) للصمود والتغلب على الحظر والمشاكل».
ومن المتوقع أن يزور بزشكيان هذا الأسبوع، سلطنة عُمان. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، أنه «من الطبيعي أن تتم خلال هذه الزيارة مناقشة المفاوضات بين طهران وواشنطن».
وفي شأن تقارير ذكرت أن طهران ربما تجمد التخصيب لثلاث سنوات من أجل التوصل إلى اتفاق، أكد بقائي، أن «إيران لن تقبل بذلك أبداً».
ونفى تقارير تحدثت عن دراسة إبرام اتفاق مبدئي كخطوة موقتة على طريق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وذكر أن بلاده تنتظر تفاصيل أخرى من سلطنة عُمان، التي تضطلع بدور الوساطة، بشأن توقيت الجولة السادسة.
كما أعلن أن مسؤولاً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران خلال أيام.
في سياق آخر، اعتبر بقائي، أن تقديم فرنسا دعوى إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجاز مواطنَين فرنسيَين في طهران في ظروف تعتبرها باريس غير لائقة، محاولة لـ«استغلال مؤسسة قانونية وقضائية»، مندداً بخطوة «عديمة الفائدة»، ومؤكداً أن «إيران ستدافع عن نفسها».
مناقشات "جيدة جداً"
والأحد، قال ترامب في نيوجرسي قبل أن يستقل طائرته عائداً إلى واشنطن، «لقد أجرينا مناقشات جيدة جداً مع إيران».
وأضاف «لا أعلم إن كنت سأعلن لكم شيئاً جيداً أم سيّئاً خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنه سيكون شيئاً جيداً. لقد أحرزنا تقدماً حقيقياً، تقدماً كبيراً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
باراك: السلام بين سوريا وإسرائيل يبدأ باتفاق عدم اعتداء وترسيم الحدود
- ترامب ينوي رفع اسم سوريا من قائمة «الدول الراعية للإرهاب» - زيارة باراك الأولى من نوعها منذ 13 عاماً - دمشق توقع اتفاقاً في مجال الطاقة بـ 7 مليارات دولار قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحاً أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود. وصل باراك، الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى تركيا، إلى دمشق، في أول زيارة بعيد تعيينه مبعوثاً إلى سوريا، في خطوة أعقبت فتح صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية إثر قطيعة استمرت منذ عام 2012. وفي تصريح بثته قناة «العربية»، أعرب باراك عن اعتقاده بأن «مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار»، مقترحاً البدء بـ«اتفاق عدم اعتداء وترسيم الحدود». كما أعلن أن ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، مشيراً إلى أن هدف الرئيس الأميركي، هو «تمكين الحكومة الحالية في سوريا». وأضاف باراك، أن «مهمة قواتنا في سوريا هي القضاء على داعش»، موضحاً أن واشنطن ستعمل «على تشجيع التجارة في سوريا للتخلص من آثار العقوبات». وجاءت تصريحات باراك، بعد رفعه بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، العلم الأميركي في دار سكن السفير الأميركي في دمشق، القريب من مقر السفارة. ومساء الأربعاء، وبعيد إعلان تعيينه رسمياً مبعوثاً إلى دمشق، قال ترامب، وفق منشور للخارجية، على منصة «أكس»، «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف «معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد». وكان روبرت فورد، آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. اقتصادياً، أعلنت دمشق توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة، مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأميركي.


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
بكين تدين خطة أميركية «تمييزية» لإلغاء تأشيرات الطلبة الصينيين
ردّت بكين بغضب، على تعهّد الحكومة الأميركية إلغاء تأشيرات الطلبة الصينيين ودانت حملة الرئيس دونالد ترامب على الطلبة الأجانب على اعتبارها «سياسية وتمييزية». وأفادت إدارة ترامب، الأربعاء، بأنها ستلغي بـ«فعالية» تأشيرات الطلبة الصينيين الذين يعدون من بين أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأميركية، في آخر هجوم يشنّه الرئيس على المؤسسات التعليمية. وستعيد الولايات المتحدة أيضاً النظر في معايير منح التأشيرات لتشديد عمليات التدقيق على جميع الطلبات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ، بحسب ما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو. وفي إطار انتقادها للإلغاء «غير المنطقي» لتأشيرات الطلبة الصينيين، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، أمس، إن بكين احتجت لدى واشنطن. وصعّد روبيو النبرة بعدما انتقدت الصين قراره قبل يوم تعليق منح مواعيد للحصول على التأشيرات للطلبة حول العالم موقتاً على الأقل. وسعت إدارة ترامب بالفعل لوضع حد لمنح التأشيرات لجميع الطلبة القادمين من الخارج في جامعة هارفرد التي قاومت ضغوط الرئيس المتعلقة باحتجاجات الطلبة. ولطالما اعتُبر الشباب الصينيون غاية في الأهمية بالنسبة للجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلبة الآتين من الخارج الذين يدفعون رسوم الدراسة كاملة. وأرسلت الصين 277,398 طالباً إلى الولايات المتحدة في العام الدراسي 2023 - 2024، وهو عدد تجاوزته الهند للمرة الأولى منذ سنوات، بحسب تقرير مدعوم من الخارجية الأميركية صدر عن معهد التعليم الدولي. واستهدف ترامب في ولايته السابقة الطلبة الصينيين لكنه ركّز على أولئك الذين يدرسون مجالات حساسة أو المرتبطين بشكل واضح بالجيش. ضبابية عالمية وأفادت ماو الأربعاء، بأن الصين حضّت الولايات المتحدة على «حماية الحقوق والمصالح المشروعة للطلبة الدوليين، بمن فيهم أولئك القادمين من الصين». وأعلن روبيو بالفعل عن إلغاء آلاف التأشيرات، معظمها لطلبة أجانب شاركوا في أنشطة منتقدة لإسرائيل. ووجّهت برقية تحمل توقيع روبيو الثلاثاء إلى السفارات والقنصليات الأميركية بعدم الموافقة على «مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة» بشأن تعزيز مراقبة حسابات المتقدّمين بالطلبات على الشبكات الاجتماعية. وشدد روبيو الأربعاء الضغط على الصين، قائلاً إن واشنطن «ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلبة الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون مجالات حسّاسة». وأضاف «سنراجع أيضاً معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ». لكن الإجراءات الجديدة تهدد أيضاً بالضغط على الطلبة القادمين من بلدان تربطها علاقات وديّة مع الولايات المتحدة، ومن بينها تايوان. احتجاجات في هارفرد يشعر ترامب بالامتعاض من هارفرد لرفضها مساعي إدارته للتدخل في قرارات قبول الطلبة والتعيينات في وقت يتّهمها الرئيس بأنها بؤرة لمعاداة السامية والفكر الليبرالي وثقافة الـ«ووك» (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز). وعلّق قاض أمر منع الطلبة الأجانب بانتظار جلسة استماع، بالتزامن مع حفل تخرّج من الجامعة تجمّع آلاف الطلبة وعائلاتهم في كامبريدج في ماساتشوستس من أجله. كما حرم البيت الأبيض هارفرد وغيرها من الجامعات الأميركية التي تعد من الأهم على مستوى العالم من التمويل الفيدرالي من أجل الأبحاث. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على شبكة «فوكس نيوز» إن «الرئيس أكثر اهتماماً بمنح أموال دافعي الضرائب هذه إلى الكليات والبرامج الفنية والكليات الرسمية حيث تروج للقيم الأميركية، والأهم أنها تعلّم الجيل المقبل بناء على المهارات التي نحتاجها في اقتصادنا ومجتمعنا». وأعرب بعض طلبة جامعة هارفرد عن قلقهم من إمكانية أن تجعل سياسات إدارة ترامب الجامعات الأميركية أقل جاذبية بالنسبة للطلبة الأجانب. وتقدّمت هارفرد بطعون قضائية عدة ضد إجراءات ترامب.


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
ترامب يستأنف ضد تعطيل القضاء قراره بشأن الرسوم الجمركية
عطلت محكمة أميركية قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على كل السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة، بينما قدمت إدارة الرئيس الجمهوري استئنافا قضائيا ضد قرار المحكمة. وفيما لم يعترض القضاة الثلاثة في المحكمة التجارية الدولية الأميركية في قرارهم، على إمكان واشنطن زيادة الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات إلا انهم اعتبروا أن ذلك من صلاحية الكونغرس وأن الرئيس ترامب تجاوز بذلك الصلاحيات المتاحة له. واعتبر القضاة في حكم، اطلعت عليه وكالة فرانس برس، أنه لا يمكن للرئيس أن يتذرع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 الذي لجأ إليه لإصدار مراسيم رئاسية، «لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا». في المقابل، ندد الناطق باسم البيت الأبيض كاش ديساي بالقرار الصادر عن «قضاة غير منتخبين» لا يملكون «سلطة أن يقرروا بشأن إدارة حالة طوارئ وطنية بالشكل المناسب». وأضاف «تعهد الرئيس ترامب بوضع الولايات المتحدة أولا، وقررت الحكومة استخدام كل صلاحيات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة العظمة الأميركية». من جهتها، ردت بكين، التي فرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 145% قبل تخفيضها بشكل حاد لإفساح المجال للمفاوضات، على قرار المحكمة الأميركية داعية واشنطن إلى إلغاء هذه الرسوم. وقالت الناطقة باسم وزارة التجارة الصينية هي يونغغيان خلال مؤتمر صحافي أمس «تحث الصين الولايات المتحدة على الإصغاء إلى أصوات المنطق الصادرة عن المجتمع الدولي وأطراف وطنية مختلفة وإلغاء الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة من جانب واحد، بشكل تام». على صعيد آخر، أكد الملياردير إيلون ماسك تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس ترامب حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم «هيئة الكفاءة الحكومية» بهدف خفض الإنفاق الفيدرالي، وذلك بعد انتقاده مشروع قانون طرحته إدارة الرئيس الجمهوري ويتم إقراره في الكونغرس حاليا.