
بيان ثلاثي أوروبي: حان الوقت لإنهاء حرب في غزة
أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذّرة من تفاقم الكارثة الإنسانية، ومؤكدة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وقال البيان إن "الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة يجب أن تتوقف الآن"، مشددًا على أن الدول الثلاث مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم وقف فوري لإطلاق النار.
وأعربت الدول الأوروبية الثلاث عن رفضها الشديد لأي محاولات لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن مثل هذه الخطوات تقوّض فرص حل الدولتين.
وأكد البيان أن على إسرائيل الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، خاصة في ما يتعلق بحماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات.
وطالبت الدول الثلاث إسرائيل بالسماح الفوري للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية بمباشرة عملها الإغاثي في غزة دون عوائق، مشيرة إلى ضرورة تهيئة الظروف أمام مرحلة سياسية انتقالية عبر خطة واضحة ومحددة المعالم لما بعد الحرب.
وفي تصريح منفصل، قال رئيس الوزراء البريطاني إن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة "غير متناسب ولا يمكن الدفاع عنه"، مؤكداً أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون جزءاً من خطة أوسع لحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 32 دقائق
- فلسطين اليوم
القوات المسلحة اليمنية تنفذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف للاحتلال
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأربعاء، عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية باستخدام خمس طائرات مسيّرة، وذلك في إطار الرد على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في قطاع غزة، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه. وفي هذا السياق، أوضح البيان الصادر عن القوات المسلحة أن العمليات جاءت على النحو التالي: أولاً، العملية الأولى استهدفت هدفاً حساساً في منطقة يافا المحتلة بواسطة طائرتين مسيّرتين. ثم العملية الثانية استهدفت هدفاً عسكرياً في عسقلان المحتلة بواسطة طائرتين مسيّرتين. وأخيرا العملية الثالثة استهدفت هدفاً عسكرياً في النقب المحتل بواسطة طائرة مسيّرة واحدة. وبحسب البيان، فقد حققت العمليات أهدافها بدقة عالية، ما يعكس الجاهزية التقنية والقتالية التي تتمتع بها القوات المسلحة اليمنية. ووجهت القيادة اليمنية دعوة إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية لأداء واجباتهم الدينية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، مطالبةً بالخروج في فعاليات جماهيرية خلال الأيام القادمة، وذلك رفضاً للإبادة الجماعية، ودعماً لحقوق الفلسطينيين المشروعة


فلسطين اليوم
منذ 32 دقائق
- فلسطين اليوم
الإعلام الحكومي: 51 شهيداً و648 إصابة خلال توزيع مساعدات
ارتكب جيش الاحتلال مجزرة دموية بحق آلاف المدنيين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة، أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد 51 مواطناً وإصابة 648 آخرين خلال ثلاث ساعات فقط، وفق بيان رسمي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي. وذكر البيان أن الشاحنات التي وصلت عبر منطقة "زيكيم" كانت تحمل مساعدات إنسانية، إلا أن المدنيين الذين توجهوا إليها تعرضوا للاستهداف المباشر، في ظل مجاعة كارثية تضرب القطاع منذ شهور، وسط حصار خانق وانعدام شبه كامل للغذاء والدواء. وفي سياق متصل، دخل القطاع اليوم 112 شاحنة مساعدات، إلا أن معظمها تعرض للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان السكان منها. وأكد البيان أن هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يستخدم فيها الاحتلال الجوع كسلاح حرب، مستهدفاً المدنيين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية. المكتب الإعلامي الحكومي حمّل الاحتلال والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال. وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما شدد على أن القطاع يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، وهو ما لا يزال بعيداً عن التحقيق في ظل استمرار الحصار الدموي.


فلسطين اليوم
منذ 32 دقائق
- فلسطين اليوم
الإعلامي الحكومي: الاحتلال يرتكب مجزرة دامية بحق المدنيين شمال القطاع
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمال القطاع، حيث استُشهد حتى لحظة إصدار البيان 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال ثلاث ساعات فقط، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية في منطقة "السودانية". وفي سياق متصل، دخل إلى قطاع غزة اليوم 112 شاحنة مساعدات، تعرّضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل منهجي، ضمن سياسة تُعرف بـ"هندسة الفوضى والتجويع"، والتي تهدف إلى إفشال عملية توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها. وأكد المكتب أن هذه المجزرة، وما سبقها من جرائم مماثلة، تُثبت أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف المدنيين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والإنسانية. كما أشار البيان إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للقطاعات الحيوية، وهي متطلبات لا تزال بعيدة المنال في ظل الحصار الخانق والدموي المفروض على القطاع.