logo
سفينة من «أسطول الحرية» محملة بمساعدات رمزية تبحر إلى غزة من إيطاليا

سفينة من «أسطول الحرية» محملة بمساعدات رمزية تبحر إلى غزة من إيطاليا

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

قال «تحالف أسطول الحرية»، وهو منظمة دولية غير ربحية، إن إحدى سفنه غادرت ميناء كاتانيا الإيطالي، الأحد، متجهة إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية رمزية بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط.
وأبحر متطوعون، منهم غريتا تونبرغ؛ ناشطة مكافحة تغير المناخ، والممثل الآيرلندي ليام كانينغهام، على متن السفينة «مادلين» التي تحمل ما تصفها المنظمة بأنها «كميات محدودة ورمزية» من إمدادات الإغاثة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتعرضت سفينة أخرى تابعة للمنظمة تدعى «كونشيس (الضمير العالمي)» لهجوم بطائرتين مسيّرتين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أوائل مايو (أيار) الماضي. وحمّلت المنظمة إسرائيل مسؤولية هذا الهجوم.
وقالت تونبرغ، في مؤتمر صحافي قبل المغادرة: «نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، فإنه يتعين علينا الاستمرار في المحاولة؛ لأن اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا».
وأضافت: «مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم أجمع في وجه الإبادة الجماعية للأرواح».
غريتا تونبرغ ناشطة مكافحة تغير المناخ في مؤتمر صحافي قبل مغادرة السفينة «مادلين» ميناء كاتانيا الإيطالي (أ.ب)
وقال «تحالف أسطول الحرية» إن الرحلة «ليست عملاً خيرياً، بل هي تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة».
وقالت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن الوضع في قطاع غزة وصل إلى أسوأ مستوى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف المساعدات بكميات محدودة.
سفينة «مادلين» التابعة لـ«تحالف أسطول الحرية» في ميناء كاتانيا الإيطالي (إ.ب.أ)
وتقول إسرائيل إنها أنهت، تحت ضغط عالمي متنامٍ، حصاراً استمر 11 أسبوعاً على القطاع؛ مما سمح باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة.
وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، توزيع المساعدات، يوم الاثنين الماضي، لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت العمل معها قائلة إنها ليست محايدة وتنتهج أسلوب توزيع يجبر الفلسطينيين على النزوح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تثير غضب مجلس الأمن بعد فيتو أميركي ضد غزة
واشنطن تثير غضب مجلس الأمن بعد فيتو أميركي ضد غزة

Independent عربية

timeمنذ 39 دقائق

  • Independent عربية

واشنطن تثير غضب مجلس الأمن بعد فيتو أميركي ضد غزة

أثارت الولايات المتحدة أمس الأربعاء غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية من دون قيود إلى القطاع المحاصر، مبررة خطوتها بأن النص يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية لحل النزاع. وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة الفيتو الأميركي، معتبراً إياه "ضوءاً أخضر لإبادة" الفلسطينيين في غزة و"وصمة عار أخلاقية في ضمير" مجلس الأمن الدولي. بدوره، قال نظيره الجزائري، عمار بن جامع، إن "الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم". أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إنه "في الوقت الذي تختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا ولد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة" وتجاه الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني و"مسؤولية أمام التاريخ"، مضيفاً "كفى، كفى!". من جهتهما أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن "أسفهما" لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إياها إلى "التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول". وهذا أول فيتو تستخدمه واشنطن في مجلس الأمن الدولي منذ عاد الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني). وقبيل التصويت على النص، قالت المندوبة الأميركية دوروثي شيا إن "من شأن هذا القرار أن يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويشجع حماس. كذلك فإن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". وأضافت أن "النص غير مقبول بسبب ما ينص عليه، وغير مقبول كذلك بسبب ما لا ينص عليه"، مشددة على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها". وهذا أول تصويت للمجلس الذي يضم 15 دولة، في شأن الحرب في قطاع غزة منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما عطلت الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق جو بايدن، مشروع قرار كان يدعو أيضاً إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ زهاء 20 شهراً. ويعود آخر قرار للمجلس في شأن غزة إلى يونيو (حزيران) 2024، عندما أيد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين. ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير 2025. وحصل مشروع القرار الذي طرح للتصويت من قبل الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، على 14 صوتاً لصالحه وصوت واحد ضده. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعا مشروع القرار إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" والإفراج غير المشروط عن الرهائن، كما سلط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ودعا إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة. بعد حصار خانق استمر أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو (أيار) بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة أن هذه المساعدات ليست سوى "قطرة في محيط" الحاجات في القطاع الذي تتهدده المجاعة مع تواصل الحرب والحصار. توازياً، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 مايو، لكنها أعلنت إغلاق مراكزها موقتاً أمس الأربعاء، بعدما شهد محيطها مقتل العشرات في حوادث خلال الأيام الماضية، قال الدفاع المدني في القطاع إنهم قضوا بنيران إسرائيلية. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها "فخ مميت" حيث يضطر فلسطينيون جائعون إلى السير "بين أسلاك شائكة"، محاطين بحراس خاصين مسلحين. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الثلاثاء "لا يمكنكم أن تشهدوا الغضب في مجلس الأمن وتقبلوا أن تكونوا عاجزين، عليكم أن تتحركوا"، مشيراً إلى الخطاب الذي ألقاه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر ودعا فيه إلى "منع الإبادة" في غزة. وقال إنه في حال استخدام الفيتو، سيكون الضغط "على من يمنعون مجلس الأمن من تحمل مسؤولياته"، مضيفاً "سيحاسبنا التاريخ جميعاً على ما فعلناه لوقف هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني". بالمقابل، وصف السفير الاسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه بمثابة "هدية لحماس"، وشكر الولايات المتحدة على "وقوفها إلى جانب الحق" بوأده. ورأى دانون في تصريحات وزعها مكتبه قبل الجلسة، أن "مشروع القرار هذا لا يعلي شأن المساعدات الإنسانية، بل يقوضها"، معتبراً أنه "يتجاهل نظاماً فاعلاً، وذلك لتحقيق هدف سياسي". وقال "إنه يتجاهل الطرف الوحيد الذي يعرض المدنيين في غزة للخطر: حماس". وتواجه تل أبيب ضغوطاً دولية متزايدة لإنهاء الحرب في غزة، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

73 في المائة من الألمان مع تشديد ضوابط تصدير الأسلحة لإسرائيل
73 في المائة من الألمان مع تشديد ضوابط تصدير الأسلحة لإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

73 في المائة من الألمان مع تشديد ضوابط تصدير الأسلحة لإسرائيل

أظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم، (الأربعاء)، أن نحو 73 في المائة من الألمان يؤيدون تشديد الضوابط على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بينهم 30 في المائة يفضلون فرض الحظر التام، مما يعكس عدم ارتياح شعبي متزايد إزاء سياسة الحكومة الإسرائيلية، وفق ما نشرت «رويترز». ومنذ هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ظلت ألمانيا من أقوى حلفاء إسرائيل وثاني أكبر موردي الأسلحة لها، على الرغم من عزلة إسرائيل الدولية المتزايدة والانتقادات المتصاعدة بشأن حربها المدمرة في غزة. ووفقاً لرد على تحقيق برلماني نشر، أمس الثلاثاء، وافقت ألمانيا في الفترة ما بين هجوم «حماس» ومنتصف مايو (أيار) من العام الحالي على تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 485 مليون يورو (553.72 مليون دولار). وشملت تلك الشحنات أسلحة وذخائر وقطع غيار أسلحة ومعدات للجيش والبحرية ومعدات إلكترونية ومركبات مدرعة. ولم تنجح أي دعوى قضائية ضد صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل حتى الآن، بما في ذلك قضية رفعتها نيكاراغوا في محكمة العدل الدولية. لكن موقف ألمانيا تغير في الأسبوع الماضي عندما انتقد المستشار الجديد فريدريش ميرتس الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على غزة، ووصفها بأنها لم تعد مبررة أو مفهومة. وحذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من عواقب محتملة، في تلميح إلى خطوات نحو عقوبات تتعلق بتصدير الأسلحة. وأظهر استطلاع أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية أن ثلاثة من كل أربعة ألمان يؤيدون انتقاد ميرتس للعمليات الإسرائيلية في غزة. وخلص الاستطلاع، الذي شارك فيه 1292 شخصاً وجرى في الثاني والثالث من يونيو (حزيران)، إلى أن 55 في المائة يرفضون فكرة أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة لحماية إسرائيل بسبب إرث الحقبة النازية. ويعتقد 13 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن على ألمانيا أن تقف إلى جانب إسرائيل في الصراع في الشرق الأوسط من دون قيد أو شرط، بينما عارض 74 في المائة هذا الموقف. بالإضافة إلى ذلك، رأى 63 في المائة أن الرد العسكري الإسرائيلي على غزة تجاوز الحدود، بزيادة قدرها ست نقاط مئوية منذ أغسطس (آب)، بينما عدّ 73 في المائة أن الإجراءات العسكرية الإسرائيلية غير مبررة.

بسبب «معاداة السامية».. ترمب يهدد بسحب اعتماد جامعة كولومبيا
بسبب «معاداة السامية».. ترمب يهدد بسحب اعتماد جامعة كولومبيا

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بسبب «معاداة السامية».. ترمب يهدد بسحب اعتماد جامعة كولومبيا

تابعوا عكاظ على هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأربعاء)، جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك، بسحب اعتمادها، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرمانها من التمويل الفيدرالي. ويتهم ترمب الجامعات الأمريكية الشهيرة بمعاداة السامية؛ لأنّها سمحت للاحتجاجات الطلابية ضدّ الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بالاستمرار في أحرامها الجامعية. واتهمت وزيرة التعليم ليندا مكماهون جامعة كولومبيا بعدم حماية الطلاب اليهود في حرمها، رغم تقديمهم طلبات بذلك، الأمر الذي قد يكون سببا وراء سحب اعتمادها الرسمي. أخبار ذات صلة وقالت الوزيرة في بيان: «بعد الهجمات الإرهابية التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، تجاهلت إدارة كولومبيا بشكل متعمّد المضايقات التي يتعرّض لها الطلاب اليهود في حرمها الجامعي. هذا ليس أمرًا غير أخلاقي فحسب، بل غير قانوني أيضًا». وقد يعني سحب اعتماد جامعة كولومبيا فقدانها التمويل الفيدرالي. وكانت إدارة ترمب خفّضت التمويل الفيدرالي للجامعة بنحو 400 مليون دولار في بداية مارس. ومنذ ذلك الحين، أعلنت الجامعة أنّها بدأت بإصلاحات جذرية طلبتها الإدارة في محاولة منها لاستعادة هذه الأموال. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store