logo
ترامب يقول إنه يؤمن برغبة روسيا في التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا

ترامب يقول إنه يؤمن برغبة روسيا في التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا

https://sarabic.ae/20250715/ترامب-يقول-إنه-يؤمن-برغبة-روسيا-في-التوصل-إلى-تسوية-بشأن-أوكرانيا-1102715718.html
ترامب يقول إنه يؤمن برغبة روسيا في التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا
ترامب يقول إنه يؤمن برغبة روسيا في التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا
سبوتنيك عربي
ذكر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه يؤمن برغبة القيادة الروسية في التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية. 15.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-15T23:36+0000
2025-07-15T23:36+0000
2025-07-15T23:36+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ترامب
فلاديمير بوتين
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0c/1097730700_0:0:3463:1949_1920x0_80_0_0_b417bfe2e24d91d726882ac22586075c.jpg
واشنطن –سبوتنيك. وقال ترامب في تصريحات صحافية في مطار بنسلفانيا أثناء توجهه إلى واشنطن: "يقول (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) كثيرًا إنه يريد السلام. وأعتقد أنه يريد ذلك، وآمل أن يفعل، وسنعرف ذلك قريبًا".في سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحرض فلاديمير زيلينسكي على قصف العاصمة الروسية موسكو ومدينة سان بطرسبورغ من أجل "إجبار روسيا على التفاوض"، وذلك نفيا لما أوردته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "صحيفة فاينانشال تايمز معروفة بإخراج الكلمات من سياقها بشكل مبالغ فيه لجذب القراء، لأنها صحيفة في طريقها إلى الزوال. كان الرئيس ترامب يطرح سؤالاً فحسب، ولم يشجع على المزيد من القتل".وبوقت سابق أمس الثلاثاء، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر أن ترامب سأل زيلينسكي خلال اتصال هاتفي عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على ضرب موسكو وسان بطرسبورغ، إذا ما زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى.وبدورها، ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية نقلًا عن مصادر، أن "ترامب يُبقي الباب مفتوحًا أمام السماح بوصول شحنات صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ما يمكّنها من ضرب العمق الروسي".وأضافت المصادر للقناة أن ترامب "في محادثاته مع حلفاء أوروبيين خلال الأسابيع القليلة الماضية لم يستبعد السماح بإرسال أسلحة هجومية معينة إلى أوكرانيا، بما في ذلك أسلحة سبق للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن طلبها من الولايات المتحدة ولم يتم تسليمها بعد".وأشارت إلى أن زيلينسكي أكد قدرة أوكرانيا على ضرب العمق الروسي إذا ما امتلكت الأسلحة اللازمة، وبعد مكالمته مع ترامب جرت مناقشات لاحقة بين أوكرانيا ودول أوروبية والولايات المتحدة حول أسلحة بعيدة المدى يمكن إرسالها إلى أوكرانيا.وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط 2022.وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.وكانت روسيا قد أرسلت بوقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
https://sarabic.ae/20250715/ترامب-الولايات-المتحدة-لا-تسعى-لإرسال-صواريخ-بعيدة-المدى-إلى-أوكرانيا-1102715502.html
https://sarabic.ae/20250715/مندوب-أمريكا-لدى-الناتو-أوروبا-غير-قادرة-على-تصنيع-الأسلحة-المطلوبة-للمعركة-في-أوكرانيا-1102714478.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
ترامب, فلاديمير بوتين, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف أقنع هوانغ ترامب بعدم تفكيك Nvidia والسماح لها ببيع رقائق للصين؟
كيف أقنع هوانغ ترامب بعدم تفكيك Nvidia والسماح لها ببيع رقائق للصين؟

عرب هاردوير

timeمنذ 39 دقائق

  • عرب هاردوير

كيف أقنع هوانغ ترامب بعدم تفكيك Nvidia والسماح لها ببيع رقائق للصين؟

لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بداية ولايته الجديدة، على دراية بشركة Nvidia، رغم أنها تُعد اليوم من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، بل وأكثرها قيمة سوقية. فخلال خطاب رسمي ألقاه في العاصمة واشنطن، ضمن فعالية إطلاق خطة الذكاء الاصطناعي الأمريكية، اعترف ترامب بشكل صريح أنه لم يسمع باسم Nvidia من قبل، ولم يكن يعرف من هو جينسن هوانغ، رئيسها التنفيذي. بدأت القصة عندما طرح ترامب فكرة تفكيك الشركة، بمجرد أن علم أنها تسيطر بالكامل تقريبًا على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. فبحسب روايته، سأل أحد مستشاريه عن حجم حصتها في السوق، فجاءه الجواب: مئة بالمئة. حينها تساءل بدهشة: من هو هذا الشخص الذي يسيطر على السوق؟ وما اسم الشركة؟ فقيل له: Nvidia، ومديرها التنفيذي يُدعى جينسن هوانغ. فأجاب ترامب: لم أسمع بها من قبل، ولا أعرف من يكون هذا الرجل. صعوبة تفكيك إمبراطورية الذكاء الاصطناعي رغم رغبته الأولى في الحد من نفوذ الشركة عبر التفكيك، سرعان ما أدرك الرئيس الأمريكي أن هذه المهمة أعقد بكثير مما تخيل. وأوضح في خطابه أنه فكر بجمع أفضل العقول في أمريكا لبناء منافس قوي، ولكن مستشاره رد عليه بأن اللحاق بـ Nvidia قد يستغرق عشر سنوات على الأقل، حتى لو أدارها هوانغ بأسوأ طريقة ممكنة. عندها، قرر ترامب أن يصرف النظر عن فكرة التفكيك، معتبرًا أنها قد تكون مضيعة للوقت في قطاع شديد التخصص وسريع النمو. لكنه لم يتوقف عند ذلك، بل بدأ في التعرف على شخصية جينسن هوانغ عن قرب، ليتحول موقفه بالكامل. الرجل الذي غير رأي الرئيس مع مرور الوقت، أصبح ترامب من أشد المعجبين بجينسن هوانغ. وقال في أحد خطاباته إن لقاءه بهوانغ جعله يفهم سبب نجاح Nvidia، وأعجب بذكائه وقدرته على إدارة شركة بهذا الحجم في مجال معقد كالذكاء الاصطناعي. وسرعان ما تُرجم هذا التقدير الشخصي إلى قرارات سياسية واضحة، كان أبرزها السماح لـ Nvidia بتصدير بعض رقائقها إلى الصين. في ظل إدارة بايدن السابقة، فرضت الولايات المتحدة قيودًا مشددة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، خوفًا من أن تستخدمها بكين في تطوير قدراتها العسكرية أو التجسسية. لكن هوانغ، وبذكاء سياسي واضح، نجح في إقناع إدارة ترامب الحالية بالسماح ببيع رقائق H20 إلى السوق الصينية. بررت وزارة التجارة الأمريكية، بقيادة الوزير هوارد لَتنِك، القرار بالقول إن الرقائق التي ستُصدر ليست من الفئة الأولى، بل من الجيل الرابع، أي أقل بكثير من قدرات الرقائق المستخدمة في المشاريع الأمريكية الحساسة. وأوضح الوزير أن الاستراتيجية تقوم على جعل المطورين الصينيين يعتمدون على التكنولوجيا الأمريكية، ما يمنح واشنطن نوعًا من السيطرة غير المباشرة. Nvidia تجني المكاسب وأمريكا تغير الاتجاه كان لهذا القرار أثر مباشر على Nvidia، التي واصلت تسجيل أرقام قياسية في السوق، وتجاوزت قيمة 4 تريليونات دولار، لتصبح أول شركة أمريكية مدرجة تحقق هذا الرقم. كما أن فتح السوق الصيني أمامها مجددًا منحها مصدر دخل ضخم، في وقت كانت تخشى فيه من تبعات العقوبات التكنولوجية. بالإضافة إلى ذلك، فقرار ترامب بعدم متابعة فكرة تفكيك الشركة أزاح عنها ضغوطًا قضائية كانت تلوح في الأفق، خصوصًا بعد أن بدأت وزارة العدل، في عهد بايدن، النظر في شبهات احتكار ضدها. لكن مع موقف ترامب الحالي، من المستبعد إطلاق أي ملاحقات قانونية ضد الشركة في الوقت الراهن. تكشف هذه القصة تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والشركات التكنولوجية. فبينما كانت Nvidia تحت التهديد بالتفكيك، أصبحت اليوم شريكًا في رسم ملامح السياسة التقنية الأمريكية، بل وحليفًا غير مباشر في الحرب التكنولوجية الباردة مع الصين. رأى الرئيس ترامب، المعروف بحسمه وميله إلى الصفقات، في Nvidia فرصة استراتيجية بدلًا من تهديد. وقد لعبت شخصية هوانغ دورًا محوريًا في هذا التحول؛ إذ لم يكتفِ بالدفاع عن شركته، بل نجح في التأثير على قناعات أقوى رجل في العالم، لصالح الابتكار الأمريكي. تعكس هذه القصة صورة جديدة لأمريكا: بلد تُشكل فيه الشخصيات والقرارات الفردية ملامح سياسات عالمية. ومن الواضح أن تحول ترامب من مهاجم لـ Nvidia إلى داعم لها سيكون له تأثير بعيد المدى على مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي، وعلى توازن القوى بين واشنطن و بكين.

لماذا يحظى رئيس إنفيديا بزخم سياسي في واشنطن؟
لماذا يحظى رئيس إنفيديا بزخم سياسي في واشنطن؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

لماذا يحظى رئيس إنفيديا بزخم سياسي في واشنطن؟

في هذا السياق، تتغير خارطة التأثير داخل وادي السيليكون وواشنطن على حد سواء. ما كان يعتبر تفوقاً تقنياً بات اليوم أداة ضغط سياسي، وما كانت تُعد شراكات تجارية أصبحت ملفات استراتيجية تُدار بحساسية جيوسياسية بالغة. تتسابق الشركات الأميركية الكبرى على تعزيز مواقعها، لكن السباق لا يقتصر على الأرباح أو الابتكار فحسب، بل يمتد إلى دوائر صنع القرار. ضمن هذه البيئة المتقلبة، يلمع اسم جديد في معادلة النفوذ التكنولوجي والسياسي. صعوده اللافت لا يعكس فقط نجاح شركته، بل يشير إلى تحوّل أعمق في طبيعة القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إنه جينسن هوانغ ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا. وتشير شبكة "سي إن بي سي" الأميركية في تقرير لها هذا الأسبوع، إلى أن: شهدت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة خلال إدارة دونالد ترامب الأولى قيام تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل بشن هجوم واسع على الرئيس مع الحفاظ على علاقات قوية مع بكين . تجنبت شركة أبل الرسوم الجمركية الأميركية واستمرت في النمو في الصين ، في حين اكتسب كوك سمعة باعتباره خبيراً ماهراً في السياسات ومبعوثاً تجارياً أميركياً بارزاً إلى بكين. ولكن في ولاية ترامب الثانية لم تفقد شركة أبل مركزها لصالح شركة إنفيديا باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في الولايات المتحدة فحسب، بل يقول العديد من خبراء التكنولوجيا إن الزعيم الكاريزمي للشركة المحبوبة في مجال الذكاء الاصطناعي، جينسن هوانج، ترك كوك بعيدًا جدًا في النفوذ السياسي. قال دان إيفز من شركة ويدبوش: 'لقد أصبح هوانغ شخصية عالمية وتولى دوراً سياسياً جديداً بسبب نجاحه في ثورة الذكاء الاصطناعي '، مضيفًا أن أهمية رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة إنفيديا 'جعلته يتقدم على كوك". وقال إيفز: وجد نفسه في وضع قوي للغاية للتنقل في المشهد السياسي ، حيث لا يوجد سوى شريحة واحدة في العالم تغذي ثورة الذكاء الاصطناعي، وهي شريحة إنفيديا. ولم تكن احتمالات صعود هوانغ السياسي أقوى من أي وقت مضى، حيث أعلنت شركة إنفيديا الأسبوع الماضي خلال زيارة رئيسها التنفيذي إلى بكين أنها تتوقع استئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين قريبًا. من جانبه، يقول المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، يتفوق حالياً على إيلون ماسك وتيم كوك من حيث النفوذ في الولايات المتحدة، خاصة داخل إدارة دونالد ترامب في ولايته الثانية.. وهناك عدة أسباب رئيسية وراء هذا التحول، أهمها: إنفيديا هي اللاعب المهيمن بلا منازع في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي، حيث تسيطر على حوالي 80 بالمئة من سوق مسرعات الذكاء الاصطناعي. وتعتبر وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها، مثل H100 و H200 المعيار الذهبي لتدريب واستدلال الذكاء الاصطناعي. الطلب على هذه الرقائق هائل، وتعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون وميتا بشكل كبير في بناء بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي. حتى شركة xAI التابعة لإيلون ماسك تستخدم عشرات الآلاف من وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا. أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية استراتيجية للولايات المتحدة، وقيادة إنفيديا في هذا المجال تضع جينسن هوانغ في موقع نفوذ سياسي كبير. ويتحدث بانافع عن قدرة هوانغ على التنقل في المشهد السياسي، مشيراً إلى أن الرئيس التنفيذي لإنفيديا أظهر قدرة بارعة على التنقل بين الحكومة الأميركية والسوق الصينية، خاصة فيما يتعلق بقيود تصدير الرقائق. وقد نسب إليه الفضل في لعب دور كبير في إلغاء قيود تصدير شرائح H20 AI المخففة إلى الصين، وهو ما اعتبره الخبراء "انتصارًا تاريخيًا" لإنفيديا ولهوانغ شخصياً. التقى هوانغ بالرئيس ترامب عدة مرات هذا العام، بل ورافقه في جولة بالشرق الأوسط أدت إلى صفقة ضخمة للذكاء الاصطناعي مع السعوديه والإمارات العربية المتحدة. هذا يوضح قدرته على إبرام صفقات كبيرة والتأثير على القرارات السياسية. أما فيما يتعلق بتراجع نفوذ إيلون ماسك وتيم كوك، فيقول بانافع:بالنسبة للرئيس التنفيذي لشركة تسلا فقد شهد ماسك "انفصالًا علنيًا" مع ترامب في الأشهر الأخيرة مما أثر على نفوذه السياسي.. أما تيم كوك فقد واجه ضغوطًا متجددة من إدارة ترامب بشأن خطط آبل للتصنيع في الهند، على الرغم من التزام آبل بالاستثمار في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تجاوزت إنفيديا آبل كأكثر الشركات الأميركية قيمة، مما يعكس تحولاً في القوة في قطاع التكنولوجيا.، وفق بانافع الذي يضيف: نفوذ كوك السابق كجسر بين الولايات المتحدة والصين تضاءل أيضاً مع تزايد التوترات التجارية وحظر أجهزة آيفون في المكاتب الحكومية الصينية. ويختتم حديثه بالإشارة إلى أن الدور المحوري لإنفيديا في ثورة الذكاء الاصطناعي، وقدرة جينسن هوانغ على التفاوض بمهارة في البيئات السياسية المعقدة، قد رفعته إلى صدارة قادة التكنولوجيا الأكثر نفوذاً في الولايات المتحدة، متجاوزاً إيلون ماسك و تيم كوك. تحديات على الجانب الآخر، يشير تقرير لمجلة الإيكونوميست إلى أنه لدى شركة صناعة الرقائق الإلكترونية، إنفيديا، مخاطر أكبر، ليس فقط لأنها الآن الشركة الأكثر قيمة في العالم. فمنتجاتها أكثر حساسية من الناحية الجيوسياسية من الهواتف الذكية، وبالتالي فهي أكثر عرضة للقيود بشكل أو بآخر. في 15 يوليو، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الرقائق. كما أنه لم يؤكد رسميًا بعد إلغاء اتفاقية h20 . ووفق التقرير، إذا أُجبرت إنفيديا على التخلي عن الصين، فسيحرمها ذلك من سوق متنامية، على عكس سوق آبل الراكدة. والأسوأ من ذلك، أن ذلك سيُمثل نعمة لمنافسيها الصينيين مثل هواوي. تُقدم شركة التكنولوجيا المحلية العملاقة بالفعل شرائح ذكاء اصطناعي أقوى من معالج h20 (وإن لم تكن معالجات إنفيديا الرئيسية بعد). ويضيف التقرير أن امتلاك الصين بالكامل سيساعدها على تنمية منظومة تكنولوجية تُنافس إنفيديا، وتصديرها عالمياً. هذا يمنح هوانغ حافزاً قوياً، تماماً كما كان لدى كوك، للحفاظ على الوضع الراهن. عليه أن يحرص على ألا يُغفل عن الهدف في ظل حرصه على المنافسة. ويشير استشاري العلوم الادارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K عاصم جلال، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن شركة Nvidia تحظى باحتكار فعلي لمعالجات GPU المخصّصة للذكاء الاصطناعي، إذ تستأثر بنحو 75% من سوق مسرّعات AI. ويقول إنه بعدما كان تيم كوك يتمتع بامتياز الوصول المباشر إلى دونالد ترامب لمعالجة قضايا التعريفات خلال ولايته الأولى، أصبح هوانغ الضيف الأكثر حضوراً في البيت الأبيض في عهد ترامب الجديد. ويستعرض جلال في هذا السياق أهم المكاسب بالنسبة للشركة، على النحو التالي: إعادة فتح صادرات رقاقة H20 إلى الصين بعد حظرها، بفضل حملة ضغط قادها هوانغ شخصياً في أروقة واشنطن. مرافقة الرئيس الأميركي في جولة خليجية انتهت بعقد توريد مئات آلاف GPU أميركية. تناغم لغوي مع قيصر الذكاء الاصطناعي بالبيت الأبيض ديفيد ساكس حول مخاطر تقييد الصادرات على الصدارة الأمريكية. ‎ويعتقد بأن هذا الوزن السياسي يعمّق الفجوة مع ماسك الذي يتنازع مع جهات التنظيم حول السلامة والأقمار الصناعية، ومع كوك الذي تراجعت أوراقه بفعل تضييق الخناق على سلاسل توريد Apple في الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store