
23 قتيلاً بنيران إسرائيلية قرب مركز المساعدات الأمريكي في غزة
أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 23 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، بعدما تجمع آلاف الأشخاص قرب منطقة المواصي في طريقهم للوصول إلى مركز للمساعدات في جنوب القطاع.
وذكر الدفاع المدني في وقت سابق أنه نقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس عدداً من القتلى وعشرات المصابين إثر إطلاق قوات إسرائيلية النار من الدبابات والطائرات المسيرة على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا منذ فجر اليوم قرب دوار العلم بجوار منطقة المواصي غرب رفح.
ولفت إلى أنهم «كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأمريكي في رفح للحصول على مساعدات غذائية».
في السياق، أفادت وسائل الإعلام بمقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس، ومنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلية هجوماً واسع النطاق على قطاع غزة أسفر عن مقتل 54,470 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
غزة تنزف مئات الضحايا.. وغضب لفلسطين يهز لندن
صعّدت إسرائيل حربها الدموية على قطاع غزة، أمس الأربعاء، على نحو غير مسبوق، وواصل الجيش الإسرائيلي استهدافه لكافة أشكال الحياة في القطاع، موقعاً نحو 100 قتيل وأكثر من 440 جريحاً في أقل من 24 ساعة، فيما علّقت «مؤسسة غزة الإنسانية عملها لتعزيز التدابير الأمنية، في وقت دانت الأمم المتحدة تعمّد«إسرائيل حرمان سكان غزة وسائل «البقاء على قيد الحياة»، في حين أكد الرئيس البرازيلي أن ما يحدث في غزة «إبادة جماعية». وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، شنّ غاراتها المكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة النازحين والمراكز الحيوية والبنى التحتية، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال. وأفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، بارتقاء 18 قتيلاً، بينهم عدد من الأطفال، جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيام نازحين داخل مدرسة تؤويهم غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع. وفي تطور خطير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على منطقة الضابطة الجمركية شرق مدينة خانيونس، ما أحدث دماراً واسعاً. كما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، قبل أن تنفجر مسيّرة ثانية فوق مبنى إدارة المستشفى ذاته، ما أثار حالة من الهلع في صفوف الطواقم الطبية والمرضى. وفي سياق العدوان المستمر، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منزلاً لعائلة الدريملي في شارع الثلاثيني غرب خانيونس، تبعه قصف آخر على المنزل ذاته في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي اليوم ال79 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استقبلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية جثث عشرات القتلى ومئات المصابين، بينهم حالات حرجة. وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر مروعة، أسفرت عن مقتل 97 فلسطينياً وإصابة أكثر من 440 آخرين. وبهذه الحصيلة ارتفعت حصيلة القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى54607 قتلى وإلى 125341 جريحاً. وبالمقابل، اقر الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخر خلال اشتباك مسلح مع مقاتلين فلسطينيين شمال قطاع غزة. وفي هذا الصدد، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة. وقال كاظم أبوخلف الناطق باسم «اليونيسف» في فلسطين إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب. من جهة أخرى، اعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أمس أن»المشاهد المروّعة«لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها «خيارات متعمدة» لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة في القطاع الذي تحاصره إسرائيل. وقال فليتشر في بيان«يشاهد العالم، يوما تلو الآخر، المشاهد المروّعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام». وأضاف:«هذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي، مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة». ومن جانبه، قال المفوض العام لوكالة «الأونروا» «لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أشهر». في غضون ذلك، أكد الرئيس البرازيلي لويس أيناسيو لولا دا سيلفا، أن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة «إبادة جماعية»، مشدداً على أن ما يحدث هناك «لاعلاقة له بالحرب». ونقلت وسائل إعلام محلية، مؤتمراً صحفياً للولا دا سيلفا عقده بالقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، أكد فيه أن ما يحدث في غزة «لا علاقة له بالحرب»، مضيفاً أن «ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية، إذ يتم قتل النساء والأطفال الذين لا علاقة لهم بالحرب، ويجوع الأطفال». وفي ظل هذه الأوضاع، قال متحدث باسم «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة إسرائيلياً وأمريكيّاً إن المؤسسة علقت توزيع المساعدات أمس الأربعاء، في الوقت الذي تبحث فيه مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية حول نقاط التوزيع.(وكالات)

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"حماس" تدين استخدام أميركا للفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة
وقالت الحركة في بيان على منصة تليغرام إن "الفيتو الأميركي يُجسّد انحياز الإدارة الأميركية الأعمى لحكومة الاحتلال، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة". وتابعت "إننا نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأميركية لإرادة العالم بأسره، حيث أيّدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني". وأضافت "أن هذا الموقف الأميركي يُشكّل ضوءا أخضر لنتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة". وأشارت حماس إلى أن "ما قدّمته ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال جلسة التصويت، لم يكن إلا استمرارا لنهج التضليل وقلب الحقائق الذي تنتهجه واشنطن، وتنكّرا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير". وأكدت أن "فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ عشرين شهرا، وعجزه عن كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية إلى المدنيين المجوّعين في القطاع، يثير تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي، وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها يوما بعد يوم دون أي مساءلة أو تحرك فعلي". واستخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الأربعاء حق النقض ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر. وصوّت الأعضاء الـ 14 الآخرون في مجلس الأمن المكون من 15 دولة لصالح القرار، الذي يصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "كارثي"، ويدعو إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في القطاع. ويطالب القرار كذلك بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل. وأفادت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قبيل التصويت إن "من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويُشجّع حماس". وأضافت شيا "إن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". واعتبرت أن "استخدام حق النقض هو السبيل الوحيد لأنه لا مفاوضات حقيقية".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مجازر إسرائيلية تحصد 100 فلسطيني
واصلت إسرائيل، أمس، قصف خيام النازحين والمدارس والمناطق المدنية في قطاع غزة، ما تسبب في مقتل نحو 100 فلسطيني وإصابة 440 خلال 24 ساعة. ومع ساعات الفجر الأولى، أطلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية وابلاً من الصواريخ على وسط خان يونس، حيث كانت خيام النازحين ملتصقة بجدران مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، وقتلت تلك الغارات 85 فلسطينياً في ضربة واحدة، معظمهم من النساء والأطفال. وبعد أقل من ساعتين، أصاب قصف آخر خيمة طعام قرب مدرسة غربي رفح، ما أدى لمقتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم 4 أطفال كانوا يتناولون وجبتهم الوحيدة. واعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أن المشاهد المروّعة لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها خيارات متعمدة لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة. وقال «لدينا الفرق، والخطة، والإمدادات، والخبرة. افتحوا المعابر، جميعها. اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع، من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها. اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض. أطلقوا سراح الرهائن. نفذوا وقف إطلاق النار». وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي شركة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستغلق مواقعها مؤقتاً لأعمال تحديث وتنظيم وتحسين الكفاءة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الدخول إلى مراكز التوزيع أو التحرك في الطرق المؤدية إلى تلك المراكز محظور. حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يقصف خيام النازحين