logo
هل يسيطر ثمانية رجال على نفس ثروة سكان العالم الأفقر

هل يسيطر ثمانية رجال على نفس ثروة سكان العالم الأفقر

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
كشف تقرير جديد صادر عن منظمة أوكسفام عن أرقام مثيرة حول التفاوت الكبير في الثروة حول العالم، حيث تبين أن ثروة أغنى ثمانية رجال تعادل ثروة أفقر نصف سكان الكرة الأرضية. كما أشار التقرير إلى أن أغنى اثنين من المليارديرات في أستراليا يمتلكان ثروة أكبر من أفقر 20% من سكان البلاد، في حين أن أغنى اثنين من المليارديرات في كندا أغنى من أفقر 30% من سكان كندا.
يصدر تقرير أوكسفام بشكل سنوي قبيل انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي، ويستخدم في حساباته بيانات من قائمة مليارديرات فوربس وتقارير ثروة بنك كريدي سويس العالمي.
ووفقًا للتقرير، فإن أغنى ثمانية أفراد يمتلكون ثروة إجمالية تبلغ حوالي 426.2 مليار دولار، بينما يمتلك أفقر نصف سكان العالم حوالي 410 مليار دولار فقط، ما يؤكد صحة الفجوة الكبيرة في التوزيع.
لكن التقرير يشير إلى أن البيانات تحمل تعقيدات فنية، حيث يعتمد بنك كريدي سويس على بيانات عالية الجودة لنحو 55% من سكان العالم فقط، في حين يتم تقدير بيانات الثلث المتبقي بطرق مختلفة. كما أن حساب الثروة يطرح الديون من الأصول، مما يعني أن بعض الفئات مثل الطلاب أو المشتريين الجدد للعقارات قد يظهرون كأصحاب ثروة سلبية.
وأوضحت أوكسفام أن استبعاد الديون الصافية من الحسابات يزيد من ثروة أفقر نصف سكان العالم إلى حوالي 1.5 تريليون دولار، مما يجعل الفارق أقل، لكنه لا يزال كبيرًا للغاية.
ويشير التقرير أيضًا إلى تأثير تقلبات أسعار الصرف في تقييم الثروة، مشيرًا إلى أن استخدام تعادل القوة الشرائية قد يقدم صورة أكثر دقة لتفاوت الثروة عبر البلدان، لكنه لا يغير بشكل جذري الفجوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء.
في المجمل، يعكس التقرير استمرار الفجوات الهائلة في توزيع الثروة العالمية، بالرغم من التحديات الفنية في حساب وتفسير البيانات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوقف بوصفه أداة تنموية مستدامة
الوقف بوصفه أداة تنموية مستدامة

الرأي

timeمنذ 16 ساعات

  • الرأي

الوقف بوصفه أداة تنموية مستدامة

يمثل الوقف أحد أقدم الأدوات التمويلية المستدامة في التاريخ الإسلامي، حيث أسهم في تمويل التعليم والصحة والبنية التحتية وتقديم الخدمات الاجتماعية لعقود طويلة. يقوم مبدأ الوقف على حبس الأصل وتسبيل المنفعة، ما يمنحه صفة... السبت 10:20 16-8-2025 الوقف كأداة تنموية في الأردن: التحديات والإمكانات يواجه العالم اليوم تحولات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية غير مسبوقة، تفاقمت بفعل جائحة كورونا التي عمّقت الأزمات المالية والاجتماعية، وكشفت هشاشة النماذج الاقتصادية التقليدية. هذه الأزمات أظهرت الحاجة إلى إعادة...

المبرّة الخليفية تختتم بنجاح برامج "إثراء" لصيف 2025 بثلاث برامج نوعية تستهدف الفئات العمرية من 10 إلى 16 عامًا
المبرّة الخليفية تختتم بنجاح برامج "إثراء" لصيف 2025 بثلاث برامج نوعية تستهدف الفئات العمرية من 10 إلى 16 عامًا

البوابة

timeمنذ 17 ساعات

  • البوابة

المبرّة الخليفية تختتم بنجاح برامج "إثراء" لصيف 2025 بثلاث برامج نوعية تستهدف الفئات العمرية من 10 إلى 16 عامًا

اختتمت مؤسسة المبرّة الخليفية بنجاح برامج "إثراء" التي انطلقت في يونيو واستمرت حتى أغسطس 2025، وشملت "إثراء البراعم"، "إثراء الناشئة"، و"إثراء الشباب"، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتنمية المهارات لدى الشباب البحريني. وتواصل المؤسسة تقديم برامج نوعية ترتكز على التمكين والتطوير على مستوى الأفراد والمجتمع، بما يواكب احتياجات الأجيال القادمة. استهدفت برامج "إثراء" بنسختها لهذا العام ثلاث فئات عمرية: من 10 إلى 12 سنة، ومن 13 إلى 14 سنة، ومن 15 إلى 16 سنة. وتتبنى هذه البرامج منهجية تطبيقية شاملة، تتضمن ورش عمل معتمدة، وزيارات ميدانية، وتحديات تفاعلية، ومعسكرات تدريبية، وإقامة يوم رياضي، ومشاريع فنية ومجتمعية. كما وتُركز على تعزيز مهارات المستقبل، والذكاء الاصطناعي، والانضباط الذاتي، بالإضافة إلى التفكير الإبداعي، والريادة، والفنون، والمهارات المالية. ويأتي كل ذلك بهدف إكساب المشاركين أدوات معرفية وسلوكية تدعم جاهزيتهم للمرحلة القادمة من التطور التكنولوجي والعالمي. جدير بالذكر بأن صيف 2025 شهد إطلاق النسخة الأولى من "إثراء الشباب" لفئة 15-16 سنة، لتطوير مهارات القيادة وتعزيز الثقة بالنفس، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وقد تجاوزت نسبة الإقبال خلاله أكثر من 90%، مما يعكس فعالية البرامج وجاذبيتها. وقد تم تصميم محتوى كافة برامج "إثراء" استنادًا على دراسات استقصائية ومقابلات مع الفئات المستهدفة، وذلك لضمان التوافق مع احتياجات الشباب الفعلية. كما تنعكس أهداف التنمية المستدامة في جميع الورش، مع مراعاة تنفيذ الأنشطة على مدى العام سواء في فترات متفرقة أو خلال العطلات الأكاديمية. بهذه المناسبة، صرّحت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة المبرّة الخليفية: "إن ما حققته برامج "إثراء" من نتائج ملموسة ما هو إلا ثمرة لالتزامنا في المؤسسة بتوفير بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الشباب من استكشاف قدراتهم، وتطوير مهاراتهم بما يواكب متطلبات المستقبل. وإنما يُعد طرح هذه البرامج جزءٌ لا يتجزأ من مبادراتنا الصيفية التي تشمل مبادرة "التجربة الوظيفية"، و"المعسكرات التدريبية. ونحن فخورون بهذا الجيل الطموح، وحريصون على مواصلة تقديم مبادرات نوعية ترتقي بتجربتهم التعليمية." ولتنفيذ البرامج، عقدت المبرّة شراكات تعاون مع أكثر من 9 جهات مهنية وتعليمية بارزة، من ضمنها: وحدة حماية الطفل بوزارة الداخلية، ومشروع "بُن" للسيدة نجيبة بوسنان، وبنك البحرين الوطني، وفانيلا كافيه، ووكالة البحرين للفضاء، ونادي "برو بوكسينق" للسيدات. كما وتعاونت المؤسسة لطرح وتقديم هذه البرامج مع كلٍ من الإعلامي يوسف أحمد، والأستاذة دنيا مداره، والأستاذة نيلة الكعبي، والشيخ تركي بن حمد آل خليفة، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة. يُشار إلى أن مؤسسة المبرّة الخليفية تأسست عام 2011 بصفتها مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، وتسعى لإحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، عن طريق إدراجهم في العديد من ورش العمل والدورات الساعية لتزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات، مما يعود عليهم وعلى الوطن. للمزيد من المعلومات حول أيٍ من برامج الشباب المطروحة من قِبل مؤسسة المبرّة الخليفية، يرجى التواصل مع المؤسسة على هاتف رقم 17499909، أو عبر البريد الإلكتروني ithra@ أو الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة أو متابعة حسابات المؤسسة الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"
ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"

عمون

timeمنذ 17 ساعات

  • عمون

ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"

عمون - أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عاصفة من ردود الافعال العنيفة والمثيرة للجدل، لتنقسم بين مشكك ومؤيد لها، في الأوساط التكنولوجية والمالية. وكان سام ألتمان قد دق ناقوس الخطر محذراً من أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير، مشيراً، بحسب فوربس، إلى أن تقييمات بعض شركات الذكاء الاصطناعي أصبحت مبالغاً فيها بشكل كبير. تأتي هذه التحذيرات في ظل نمو هائل وارتفاع غير مسبوق في قيمة الشركات العاملة في هذا القطاع. فبعد أن كانت التقييمات تصل إلى المليارات، أصبحت الآن تقدر بتريليونات الدولارات، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامة هذا النمو، ويستند قلق ألتمان إلى عدة عوامل بحكم تجربته الكبيرة في اسواق وتعاملات الذكاء الاصطناعي منها التقييمات الخيالية، حيث يرى ألتمان أن بعض الشركات الناشئة تحصل على تمويل ضخم وتصل إلى تقييمات عالية جداً دون أن يكون لديها نموذج عمل مستدام أو إيرادات حقيقية تبرر هذه القيمة. ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن هناك التوقعات مفرطة لدى المستثمرين والمطورين بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي على المدى القصير، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل عندما لا تتحقق هذه التوقعات بالسرعة المأمولة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الحوسبة، حيث تشير بعض المصادر إلى أن تكاليف الحوسبة المطلوبة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة تتزايد باستمرار، مما قد يضع ضغطاً على الشركات التي لا تمتلك رؤوس أموال ضخمة. فقاعة "دوت كوم" يشير العديد من الخبراء إلى أن الوضع الحالي يذكرنا بفقاعة "دوت كوم" التي انفجرت في أوائل الألفية الجديدة. ففي ذلك الوقت، كانت الشركات تحصل على تقييمات ضخمة بمجرد أن تكون مرتبطة بالإنترنت، قبل أن تنهار معظمها. ومع ذلك، يختلف الوضع الآن إلى حد كبير. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد "موضة" عابرة، بل هو تقنية أساسية لديها تطبيقات عملية في كل قطاع تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللاعبين الرئيسيين مثل NVIDIA و Microsoft و Alphabet يحققون إيرادات حقيقية من منتجات الذكاء الاصطناعي. بينما يظل تحذير ألتمان قائماً، فمن غير المرجح أن يؤدي إلى انهيار كامل للسوق. بدلاً من ذلك، قد يؤدي إلى تصحيح في التقييمات، حيث ستنجو الشركات القوية ذات النماذج المستدامة، بينما قد تتعثر الشركات التي تعتمد على التمويل فقط. سخرية من ألتمان اما المشككون في تصريحات ونوايا سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فقد استندوا على عدة معايير وأسباب منها التوسع الهائل والانفاق الكبير لشركة OpenAI، التي يقودها سام ألتمان التي تستعد لإنفاق تريليونات الدولارات على إنشاء مراكز بيانات ضخمة، وبحسب تصريحات سابقة لجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا التي اكد فيها أنه خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، سيتم بناء البنية التحتية لمراكز البيانات والأجهزة بقيمة تريليون دولار في جميع أنحاء العالم. وفي حديثه خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، رد هوانغ على تقارير تفيد بأن سام ألتمان رئيس شركة OpenAI يسعى للحصول على ما يصل إلى 7 تريليون دولار لبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي العام، وهي تصريحات وطموحات تناقض التصريحات التي ادلي يوم أمس بأن الذكاء الاصطناعي فقاعة قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store