logo
ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

شفق نيوزمنذ 7 ساعات

لاشك في أن الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت نحو إيران في الثالث عشر من يونيو/حزيران، قد حولت الأنظار بعيداً عن حرب غزة التي ما تزال مستمرة منذ 100 يوم بعد استئنافها، عقب هدنة قصيرة لم تدم سوى شهرين.
فقد اندلعت المواجهات بين إسرائيل وإيران، بعد أقل من يوم من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
في ذلك الوقت، كانت السلطات الإسرائيلية تواصل لليوم الثالث على التوالي قطع الإنترنت وخدمات الاتصال عن كامل القطاع الفلسطيني، الذي أعرب الكثير من سكانه عن مخاوفهم من نسيان مأساتهم التي يعيشونها في القطاع المدمر منذ 20 شهراً، وتجاهل استمرار عداد القتلى في إحصاء المزيد من الضحايا.
وقال مسؤولو الصحة في القطاع إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 800 فلسطيني خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إيران، ما يعني أن حصيلة القتلى في غزة تفوق نظيرتها في إيران التي بلغت 610 قتيلاً بحسب السلطات في طهران.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل المسلحة في غزة عن استمرار استهداف جنود ومواقع إسرائيلية، قائلين إنهم أوقعوا خسائر في صفوف الجنود والمعدات والآليات العسكرية.
13 يونيو/ حزيران
أفادت مصادر طبية بمقتل 25 فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الجمعة، كما أفاد مستشفى العودة بإصابة 16 بقنابل المسيرات.
و أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة من مخلفات الجيش الإسرائيلي جرت هندستها عكسياً، شمال مدينة خان يونس. كما كشفت عن تفجير حقل ألغام بقوة هندسية إسرائيلية شرق خان يونس.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعاً للقوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
في الوقت نفسه، حذرت وكالة الأونروا من أن نقص مواد التخدير في المستشفيات يؤدي إلى استفاقة الأطفال أثناء العمليات الجراحية، محملة الحصار الإسرائيلي المسؤولية عن منع دخول الإمدادات الطبية والإنسانية اللازمة.
14 يونيو/حزيران
تجدد القصف المدفعي لمدينة غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع، كما طال القصف محيط مجمع ناصر الطبي والجامعة الإسلامية وبلدة الفخاري في خان يونس في الجنوب.
وأفاد مستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية بمقتل 16 شخصاً على الأقل جراء غارات جوية إسرائيلية على المنطقة خلال الليل.
كما نقلت قناة الأقصى عن مصدر في مجمع ناصر الطبي مقتل 40 في خان يونس منذ فجر السبت نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وأصدرت حركة حماس بياناً تدين فيه قتل أكثر من 15 فلسطينياً خلال انتظارهم المساعدات، مجددة اتهامها للحكومة الإسرائيلية باستخدام المساعدات والتجويع كـ"أداة للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 29 شخصاً على الأقل في أنحاء القطاع أثناء سعيهم للحصول على مساعدات خلال اليومين الماضيين.
وفي وقت لاحق، أعلنت قناة الأقصى ارتفاع عدد قتلى المساعدات إلى 66 فلسطينياً منذ فجر السبت.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 90 فلسطينياً وإصابة 605 خلال اليومين الماضيين، مضيفة أن ما لا يقل عن 300 فلسطيني قُتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 2600 آخرين، بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية في غزة.
EPA
15 يونيو/حزيران
أفادت السلطات الصحية في غزة بمقتل 41 فلسطينياً على الأقل في أنحاء القطاع، الأحد، خمسة منهم بالقرب من موقعين إغاثيين تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأفاد مسعفون بأن غارة جوية قتلت 7 آخرين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل قتلت 11 شخصاً على الأقل، وأضافوا أن البقية قُتلوا في غارات جوية منفصلة جنوب قطاع غزة.
على الصعيد العملياتي، أكدت كتائب القسام "تدمير" 3 دبابات من طراز مركافا بثلاث عبوات أرضية شديدة الانفجار، مضيفين "تناثر بقايا الدبابات" شرق مدينة جباليا شمال القطاع، كما أعلنت سرايا القدس اشتباك مقاتليها مع جنود إسرائيليين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
16 يونيو/حزيران
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، الاثنين، جراء القصف الإسرائيلي، نصفهم تقريباً بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
في الوقت الذي ندد فيه مسؤولو الأمم المتحدة بأساليب إيصال المساعدات المدعومة من إسرائيل.
وقال مسعفون إن 23 شخصاً على الأقل من هؤلاء قُتلوا وجُرح 200 بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في رفح.
وعلى الصعيد القتالي، أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام استهداف قوة مشاة إسرائيلية في بلدة عبسان شرق خان يونس، مضيفان أن مقاتلوهما رصدوا هبوط مروحية إسرائيلية لإجلاء الضحايا.
17 يونيو/ حزيران
أفادت هيئة الدفاع المدني في غزة بأن القوات الإسرائيلية قتلت، الثلاثاء أكثر من 50 فلسطينياً وأصابت 200 آخرين في مركز مطبخ وورلد سنترال في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في "تقارير عن عدد من المصابين" جراء نيرانه، مضيفاً أنه "رصد تجمعاً بجوار شاحنة توزيع مساعدات علقت" بالقرب من القوات الإسرائيلية.
وفي رفح الجنوبية أيضاً، أفاد الدفاع المدني بمقتل 4 بنيران إسرائيلية، واثنين آخرين بقصف إسرائيلي قرب مستشفى في مدينة غزة شمالاً.
Reuters
18 يونيو/حزيران
أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة مقتل 33 شخصاً برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم 11 كانوا يسعون للحصول على مساعدات وسط غزة.
كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 19 شخصا آخرين في ثلاث غارات إسرائيلية، الأربعاء، استهدفت منازل وخيمة للنازحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي، وهو الرقيب ستاف هالفون، خلال عملية في جنوب قطاع غزة.
وفي حادث آخر، قُتل ثلاثة آخرون في غارة جوية إسرائيلية على حي شمال شرق مدينة غزة يوم الأربعاء.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر الأربعاء مقتل 144 فلسطينياً وإصابة 560 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
19 يونيو/حزيران
أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة مقتل ما لا يقل عن 77 فلسطينياً، بينهم أكثر من 20 خلال تلقي المساعدات وسط وجنوب غزة، في أعنف سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية خلال أسبوع.
وأضافت الهيئة أن طائرات إسرائيلية مُسيرة استهدفت مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وعشرين، بينهم أطفال.
كما أفادت التقارير بأن طائرات إسرائيلية قصفت خمسة مواقع أخرى في المدينة، وألقت قنابل على حي سكني شمال جباليا.
وأفادت التقارير بمقتل 21 آخرين على يد جنود إسرائيليين بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 69 فلسطينياً وإصابة 221 خلال الـ24 ساعة الماضية.
20 يونيو/حزيران
Reuters
أفاد مسؤولون في غزة بمقتل ما لا يقل عن 44 فلسطينياً، الجمعة، العديد منهم كانوا يسعون للحصول على مساعدات غذائية، 25 منهم على الأقل كانوا في انتظار شاحنات المساعدات جنوب نتساريم وسط القطاع.
وفي سياق منفصل، أفاد مسعفون في غزة بمقتل 19 شخصاً على الأقل في غارات عسكرية إسرائيلية على القطاع يوم الجمعة، بينهم 12 شخصاً في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة.
في الوقت نفسه، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات تحلية المياه في غزة يعني أن القطاع "يواجه ما قد يرقى إلى جفاف من صنع الإنسان".
وقال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر: "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا" موضحاً أن 40 في المئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل" وهو أقل بكثير من معايير الطوارئ.
وأفادت سرايا القدس بأن مقاتليها قاموا بعملية "مُركبة"، مستهدفين مقر القيادة والسيطرة الإسرائيلي وقوة خاصة في خان يونس، باستخدام صاروخ "فاغوت" الموجه وآخر من نوع "مالوتكا"، مضيفة أن مقاتليها رصدوا عمليات لنقل المصابين بالمروحيات.
وفي عمليين منفصلتين، أعلنت سرايا القدس أنها قتلت جنديا إسرائيلياً تقول إنه كان يستهدف المدنيين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، كما أكدت "تدمير" آلية عسكرية بعبوة شديدة الانفجار شمال خان يونس.
21 يونيو/حزيران
أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 202 فلسطينياً وإصابة 1037 خلال اليومين الماضيين، جراء القصف الإسرائيلي.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، السبت، أن القوات الإسرائيلية قتلت 17 شخصاً على الأقل، بينهم ثمانية كانوا يبحثون عن الطعام.
وفي بيان صدر يوم السبت، قال المدير التنفيذي المؤقت لمؤسسة غزة الإنسانية، جون أكري، إن المؤسسة "تقدم المساعدات على نطاق واسع، وبشكل آمن وفعال، لكننا لا نستطيع تلبية كامل الاحتياجات بينما لا تزال أجزاء كبيرة من غزة مغلقة".
وأوضحت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن ما لا يقل عن 450 شخصاً قتلوا، فيما جُرح ما يقرب من 3500 آخرين بنيران إسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع الطعام في أواخر مايو/أيار.
22 يونيو/حزيران
أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 51 فلسطينياً وإصابة 104 خلال الـ24 ساعة المنصرمة، جراء القصف الإسرائيلي.
كما نشر الدفاع المدني صوراً من تشييع جثمان أحد أفرادها، تقول إنه قتل بالرصاص الإسرائيلي في المحافظة الوسطى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن المكاسب التي تحققت في الصراع ضد إيران ستعزز موقف إسرائيل في غزة واستعادة الرهائن، لكنه قال إن هناك حاجة إلى "مزيد من الوقت".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استعاد جثث ثلاثة رهائن في غزة بعد أكثر من 20 شهرا من اختطافهم على يد مسلحي حماس.
ورفضت إسرائيل تقريراً للاتحاد الأوروبي بأنها تنتهك التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية، واصفة التقرير بأنه "فشل أخلاقي ومنهجي".
23 يونيو/حزيران
Reuters
أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 39 فلسطينياً وإصابة 317 خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء القصف الإسرائيلي، فيما أفاد الدفاع المدني بانتشال جثامين 4 قتلى، الاثنين.
أما على الصعيد العملياتي، فقد أعلنت كتائب القسام أنها "أجهزت" على 3 جنود إسرائيليين "من المسافة صفر" شرق مدينة جباليا شمالي القطاع، فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت حشوداً في محيط المستشفى العسكري في عبسان شرق خان يونس.
24 يونيو/حزيران
قالت هيئة الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية قتلت 46 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات، في موقعين منفصلين بوسط وجنوب غزة، تُديرهما مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.
وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس بأن 21 شخصاً قُتلوا وجُرح حوالي 150 بنيران إسرائيلية، بالقرب من نقطة إغاثة وسط غزة صباح الثلاثاء، وأن 25 آخرين قُتلوا في حادث منفصل جنوب غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 79 فلسطينياً وإصابة 289 خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن عدد الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار، بلغ 5759، فيما بلغ عدد المصابين 19.807، أما إجمالي عدد الضحايا منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول فقد بلغ 56.156 قتيلاً و 132.239 جريحاً.
وبعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار مع إيران، الثلاثاء، بعد حرب استمرت 12 يوماً، واجه نتنياهو دعوات متجددة للموافقة على وقف إطلاق النار مع حماس، بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب في غزة.
وعبّر حسام السقا، أحد سكّان قطاع غزة، عن أمله بأن ينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إيجابياً على قطاع غزة.
وقال السقا لبرنامج غزة اليوم الذي يُبث عبر بي بي سي، إن القوى العظمى في العالم تتفق مع بعضها بعيداً عن قطاع غزة، وأبدى خشيته من أن يستمر الوضع في القطاع على ما هو عليه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

لاشك في أن الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت نحو إيران في الثالث عشر من يونيو/حزيران، قد حولت الأنظار بعيداً عن حرب غزة التي ما تزال مستمرة منذ 100 يوم بعد استئنافها، عقب هدنة قصيرة لم تدم سوى شهرين. فقد اندلعت المواجهات بين إسرائيل وإيران، بعد أقل من يوم من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. في ذلك الوقت، كانت السلطات الإسرائيلية تواصل لليوم الثالث على التوالي قطع الإنترنت وخدمات الاتصال عن كامل القطاع الفلسطيني، الذي أعرب الكثير من سكانه عن مخاوفهم من نسيان مأساتهم التي يعيشونها في القطاع المدمر منذ 20 شهراً، وتجاهل استمرار عداد القتلى في إحصاء المزيد من الضحايا. وقال مسؤولو الصحة في القطاع إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 800 فلسطيني خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إيران، ما يعني أن حصيلة القتلى في غزة تفوق نظيرتها في إيران التي بلغت 610 قتيلاً بحسب السلطات في طهران. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل المسلحة في غزة عن استمرار استهداف جنود ومواقع إسرائيلية، قائلين إنهم أوقعوا خسائر في صفوف الجنود والمعدات والآليات العسكرية. 13 يونيو/ حزيران أفادت مصادر طبية بمقتل 25 فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الجمعة، كما أفاد مستشفى العودة بإصابة 16 بقنابل المسيرات. و أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة من مخلفات الجيش الإسرائيلي جرت هندستها عكسياً، شمال مدينة خان يونس. كما كشفت عن تفجير حقل ألغام بقوة هندسية إسرائيلية شرق خان يونس. وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعاً للقوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. في الوقت نفسه، حذرت وكالة الأونروا من أن نقص مواد التخدير في المستشفيات يؤدي إلى استفاقة الأطفال أثناء العمليات الجراحية، محملة الحصار الإسرائيلي المسؤولية عن منع دخول الإمدادات الطبية والإنسانية اللازمة. 14 يونيو/حزيران تجدد القصف المدفعي لمدينة غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع، كما طال القصف محيط مجمع ناصر الطبي والجامعة الإسلامية وبلدة الفخاري في خان يونس في الجنوب. وأفاد مستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية بمقتل 16 شخصاً على الأقل جراء غارات جوية إسرائيلية على المنطقة خلال الليل. كما نقلت قناة الأقصى عن مصدر في مجمع ناصر الطبي مقتل 40 في خان يونس منذ فجر السبت نتيجة الغارات الإسرائيلية. وأصدرت حركة حماس بياناً تدين فيه قتل أكثر من 15 فلسطينياً خلال انتظارهم المساعدات، مجددة اتهامها للحكومة الإسرائيلية باستخدام المساعدات والتجويع كـ"أداة للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء". وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 29 شخصاً على الأقل في أنحاء القطاع أثناء سعيهم للحصول على مساعدات خلال اليومين الماضيين. وفي وقت لاحق، أعلنت قناة الأقصى ارتفاع عدد قتلى المساعدات إلى 66 فلسطينياً منذ فجر السبت. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 90 فلسطينياً وإصابة 605 خلال اليومين الماضيين، مضيفة أن ما لا يقل عن 300 فلسطيني قُتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 2600 آخرين، بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية في غزة. EPA 15 يونيو/حزيران أفادت السلطات الصحية في غزة بمقتل 41 فلسطينياً على الأقل في أنحاء القطاع، الأحد، خمسة منهم بالقرب من موقعين إغاثيين تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وأفاد مسعفون بأن غارة جوية قتلت 7 آخرين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل قتلت 11 شخصاً على الأقل، وأضافوا أن البقية قُتلوا في غارات جوية منفصلة جنوب قطاع غزة. على الصعيد العملياتي، أكدت كتائب القسام "تدمير" 3 دبابات من طراز مركافا بثلاث عبوات أرضية شديدة الانفجار، مضيفين "تناثر بقايا الدبابات" شرق مدينة جباليا شمال القطاع، كما أعلنت سرايا القدس اشتباك مقاتليها مع جنود إسرائيليين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. 16 يونيو/حزيران أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، الاثنين، جراء القصف الإسرائيلي، نصفهم تقريباً بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية. في الوقت الذي ندد فيه مسؤولو الأمم المتحدة بأساليب إيصال المساعدات المدعومة من إسرائيل. وقال مسعفون إن 23 شخصاً على الأقل من هؤلاء قُتلوا وجُرح 200 بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في رفح. وعلى الصعيد القتالي، أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام استهداف قوة مشاة إسرائيلية في بلدة عبسان شرق خان يونس، مضيفان أن مقاتلوهما رصدوا هبوط مروحية إسرائيلية لإجلاء الضحايا. 17 يونيو/ حزيران أفادت هيئة الدفاع المدني في غزة بأن القوات الإسرائيلية قتلت، الثلاثاء أكثر من 50 فلسطينياً وأصابت 200 آخرين في مركز مطبخ وورلد سنترال في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في "تقارير عن عدد من المصابين" جراء نيرانه، مضيفاً أنه "رصد تجمعاً بجوار شاحنة توزيع مساعدات علقت" بالقرب من القوات الإسرائيلية. وفي رفح الجنوبية أيضاً، أفاد الدفاع المدني بمقتل 4 بنيران إسرائيلية، واثنين آخرين بقصف إسرائيلي قرب مستشفى في مدينة غزة شمالاً. Reuters 18 يونيو/حزيران أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة مقتل 33 شخصاً برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم 11 كانوا يسعون للحصول على مساعدات وسط غزة. كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 19 شخصا آخرين في ثلاث غارات إسرائيلية، الأربعاء، استهدفت منازل وخيمة للنازحين. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي، وهو الرقيب ستاف هالفون، خلال عملية في جنوب قطاع غزة. وفي حادث آخر، قُتل ثلاثة آخرون في غارة جوية إسرائيلية على حي شمال شرق مدينة غزة يوم الأربعاء. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر الأربعاء مقتل 144 فلسطينياً وإصابة 560 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 19 يونيو/حزيران أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة مقتل ما لا يقل عن 77 فلسطينياً، بينهم أكثر من 20 خلال تلقي المساعدات وسط وجنوب غزة، في أعنف سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية خلال أسبوع. وأضافت الهيئة أن طائرات إسرائيلية مُسيرة استهدفت مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وعشرين، بينهم أطفال. كما أفادت التقارير بأن طائرات إسرائيلية قصفت خمسة مواقع أخرى في المدينة، وألقت قنابل على حي سكني شمال جباليا. وأفادت التقارير بمقتل 21 آخرين على يد جنود إسرائيليين بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 69 فلسطينياً وإصابة 221 خلال الـ24 ساعة الماضية. 20 يونيو/حزيران Reuters أفاد مسؤولون في غزة بمقتل ما لا يقل عن 44 فلسطينياً، الجمعة، العديد منهم كانوا يسعون للحصول على مساعدات غذائية، 25 منهم على الأقل كانوا في انتظار شاحنات المساعدات جنوب نتساريم وسط القطاع. وفي سياق منفصل، أفاد مسعفون في غزة بمقتل 19 شخصاً على الأقل في غارات عسكرية إسرائيلية على القطاع يوم الجمعة، بينهم 12 شخصاً في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة. في الوقت نفسه، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات تحلية المياه في غزة يعني أن القطاع "يواجه ما قد يرقى إلى جفاف من صنع الإنسان". وقال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر: "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا" موضحاً أن 40 في المئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل" وهو أقل بكثير من معايير الطوارئ. وأفادت سرايا القدس بأن مقاتليها قاموا بعملية "مُركبة"، مستهدفين مقر القيادة والسيطرة الإسرائيلي وقوة خاصة في خان يونس، باستخدام صاروخ "فاغوت" الموجه وآخر من نوع "مالوتكا"، مضيفة أن مقاتليها رصدوا عمليات لنقل المصابين بالمروحيات. وفي عمليين منفصلتين، أعلنت سرايا القدس أنها قتلت جنديا إسرائيلياً تقول إنه كان يستهدف المدنيين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، كما أكدت "تدمير" آلية عسكرية بعبوة شديدة الانفجار شمال خان يونس. 21 يونيو/حزيران أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 202 فلسطينياً وإصابة 1037 خلال اليومين الماضيين، جراء القصف الإسرائيلي. وأعلن الدفاع المدني في غزة، السبت، أن القوات الإسرائيلية قتلت 17 شخصاً على الأقل، بينهم ثمانية كانوا يبحثون عن الطعام. وفي بيان صدر يوم السبت، قال المدير التنفيذي المؤقت لمؤسسة غزة الإنسانية، جون أكري، إن المؤسسة "تقدم المساعدات على نطاق واسع، وبشكل آمن وفعال، لكننا لا نستطيع تلبية كامل الاحتياجات بينما لا تزال أجزاء كبيرة من غزة مغلقة". وأوضحت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن ما لا يقل عن 450 شخصاً قتلوا، فيما جُرح ما يقرب من 3500 آخرين بنيران إسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع الطعام في أواخر مايو/أيار. 22 يونيو/حزيران أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 51 فلسطينياً وإصابة 104 خلال الـ24 ساعة المنصرمة، جراء القصف الإسرائيلي. كما نشر الدفاع المدني صوراً من تشييع جثمان أحد أفرادها، تقول إنه قتل بالرصاص الإسرائيلي في المحافظة الوسطى. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن المكاسب التي تحققت في الصراع ضد إيران ستعزز موقف إسرائيل في غزة واستعادة الرهائن، لكنه قال إن هناك حاجة إلى "مزيد من الوقت". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استعاد جثث ثلاثة رهائن في غزة بعد أكثر من 20 شهرا من اختطافهم على يد مسلحي حماس. ورفضت إسرائيل تقريراً للاتحاد الأوروبي بأنها تنتهك التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية، واصفة التقرير بأنه "فشل أخلاقي ومنهجي". 23 يونيو/حزيران Reuters أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 39 فلسطينياً وإصابة 317 خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء القصف الإسرائيلي، فيما أفاد الدفاع المدني بانتشال جثامين 4 قتلى، الاثنين. أما على الصعيد العملياتي، فقد أعلنت كتائب القسام أنها "أجهزت" على 3 جنود إسرائيليين "من المسافة صفر" شرق مدينة جباليا شمالي القطاع، فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت حشوداً في محيط المستشفى العسكري في عبسان شرق خان يونس. 24 يونيو/حزيران قالت هيئة الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية قتلت 46 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات، في موقعين منفصلين بوسط وجنوب غزة، تُديرهما مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس بأن 21 شخصاً قُتلوا وجُرح حوالي 150 بنيران إسرائيلية، بالقرب من نقطة إغاثة وسط غزة صباح الثلاثاء، وأن 25 آخرين قُتلوا في حادث منفصل جنوب غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 79 فلسطينياً وإصابة 289 خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت أن عدد الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار، بلغ 5759، فيما بلغ عدد المصابين 19.807، أما إجمالي عدد الضحايا منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول فقد بلغ 56.156 قتيلاً و 132.239 جريحاً. وبعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار مع إيران، الثلاثاء، بعد حرب استمرت 12 يوماً، واجه نتنياهو دعوات متجددة للموافقة على وقف إطلاق النار مع حماس، بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب في غزة. وعبّر حسام السقا، أحد سكّان قطاع غزة، عن أمله بأن ينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إيجابياً على قطاع غزة. وقال السقا لبرنامج غزة اليوم الذي يُبث عبر بي بي سي، إن القوى العظمى في العالم تتفق مع بعضها بعيداً عن قطاع غزة، وأبدى خشيته من أن يستمر الوضع في القطاع على ما هو عليه.

العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي
العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • شفق نيوز

العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي

شفق نيوز - ألمانيا أُنتُخب العراق عضواً للجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية لحساب الخسائر والأضرار المناخية في سكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغير المناخي UNFCCC . واختارت سكرتارية الاتفاقية يوسف مؤيد يوسف مدير مديرية التغيرات المناخية في وزارة البيئة لعضوية هذه اللجنة خلال اجتماعات SB62 المنعقدة حاليا في مدينة بون الألمانية. ويعد ماتحقق انجازا جديدا للعراق للمطالبة بحقوقه دولياً بسبب الخسائر والأضرار للتغير المناخي. و تبنى المجتمع الدولي في العام 2013 بعد مفاوضات مناخية آلية وارسو الدولية لمواجهة الخسائر والأضرار التي تصيب البشرية والبيئة جراء التغيرات المناخية. ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر عرضةً لعواقب التغير المناخي، وفق الأمم المتحدة. وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية "أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة"، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون. ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، "سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل"، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً. وفقد العراق نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة بسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة، بحسب تقرير صادر عن المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في مطلع العام 2025.

ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي!سعيد محمد
ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي!سعيد محمد

ساحة التحرير

timeمنذ 3 أيام

  • ساحة التحرير

ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي!سعيد محمد

ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي! أثار استهداف الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية استنكارات عالمية وتحذيرات من تصعيد خطير يهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط ويتسبب باضطرابات في أسواق النفط العالمية. سعيد محمد* في تطور مثير للقلق، هزّت الغارات الجوية الأمريكية المباشرة على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم (صباح الأحد)، العالم بأسره، دافعةً بالشرق الأوسط، المتوتر أصلاً، إلى حافة الهاوية. هذا التصعيد الخطير، الذي يأتي بعد أيام من تكهنات حول تورط واشنطن في حملة القصف الإسرائيلية ضد إيران، أثار موجة من الإدانات والتحذيرات الدولية، مع مخاوف متزايدة من انزلاق الإقليم والعالم إلى صراع لا تحمد عقباه ستكون عواقبه كارثية. وفيما دعت الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة إلى اجتماع طارئ لمجلسها اليوم (الإثنين) لمناقشة تداعيات الهجوم الأمريكي، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعبيره المعتاد عن 'القلق البالغ'، واصفاً الضربات بأنها 'تصعيد خطير في منطقة متوترة بالفعل – وتهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين'. وحذر من 'تزايد خطر خروج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب كارثية على المدنيين والمنطقة والعالم'. وقد شدد على أنه 'لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية. والأمل الوحيد هو السلام'. من جانبها، دعت الصين، في موقف حاسم بالمقارنة، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأدانت بشدة الهجمات الأمريكية، معتبرة إياها 'انتهاكاً خطيراً لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي'، وأنها 'تزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط'. وطالبت الصين جميع أطراف النزاع، وإسرائيل على وجه الخصوص، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وضمان سلامة المدنيين، وبدء الحوار والمفاوضات. كما أكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي 'لتوحيد الجهود ودعم العدالة، والعمل على استعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط'. الرئيس الصيني شي جين بينغ كان قد أكد الأسبوع الماضي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 'أولوية قصوى للعالم'. ولم تكن روسيا بعيدة عن هذا الخطاب، حيث أدانت بدورها الهجمات بشدة، واصفة إياها بـ'غير المسؤولة' و'انتهاك صريح للقانون الدولي'. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: 'القرار غير المسؤول بإخضاع أراضي دولة ذات سيادة لهجمات صاروخية وقنابل، مهما كانت الحجج التي قد تقدم بها، ينتهك بشكل صريح القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة'. وشددت روسيا على أن هذا التصعيد 'يزيد بشكل كبير من خطر توسع الصراع في الشرق الأوسط'، داعية إلى 'وضع حد للعدوان وزيادة الجهود لخلق ظروف لعودة الوضع إلى مسار سياسي ودبلوماسي'. أوروبا، التي مهدت للعدوان الإسرائيلي على إيران – عبر دفعها وكالة الطاقة الذريّة إلى إصدار قرار مفاجئ غير مسبوق عن عدم التزام طهران بمتطلبات اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية -، وللعدوان الأمريكي – بإجراء محادثات مع الجانب الإيراني بحجة العودة إلى المفاوضات في ظل مهلة مخادعة أعلناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأسبوعين – لم تبتعد في ردود الأفعال كثيراً عن مربع التواطؤ مع العدوان، مع الخشية على مصالح القارة الاقتصادية في حال اضطراب أسعار النفط العالمية، كما سلامة حلفاءها الخليجيين الذين يستضيفون على أراضيهم العديد من القواعد العسكريّة الامريكية والغربيّة. السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا عقد اجتماعاً عاجلاً للحكومة الأمنية 'كوبرا' لمناقشة التطورات، وقال إن بلاده لم تشارك في الهجوم، لكنها أُبلغت به مسبقاً كحليفة وثيقة للولايات المتحدة، وأن لندن 'قامت مسبقاً بنقل أصول عسكرية إلى الشرق الأوسط للتأكد من أننا في وضع يسمح لنا بحماية مصالحنا وموظفينا وقواعدنا وبالطبع مصالح حلفائنا'. وحذر ستارمر طهران من 'خطر التصعيد بما يتجاوز الإقليم' – إشارة إلى إمكان استهداف مصالح أمريكية وغربيّة عبر الشرق الأوسط- ، مجدداً تأكيد موقف بلاده على أن 'إيران لا يمكن أن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي'. واعتبر رئيس الوزراء أن 'الولايات المتحدة اتخذت إجراءات لتخفيف هذا التهديد (النووي الإيراني) '، لكنّه شدد على أهمية 'تهدئة الوضع الآن، وتثبيت استقرار المنطقة، وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات'. واتصل ستارمر بملك الأردن وسلطان عمان وأكد لهما بأن أولوية البريطاني في هذه المرحلة 'استقرار المنطقة الأوسع في الشرق الأوسط ككل'. من جانبها، أعربت فرنسا عن قلقها من الضربات الأمريكية، وأكدت على أنها 'لم تشارك في هذه العمليات'. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن بلاده 'تحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى اتساع نطاق الصراع'. وفي حين ترفض باريس مبدأ امتلاك إيران لسلاح نووي، فإنها ترى أن 'الدبلوماسية وحدها هي التي يمكن أن تحقق حلاً دائماً'. وقد عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع لمناقشة التطورات، وأجرى جولة مكثفة من المحادثات مع قادة أوروبيين وأمراء الخليج بمن فيهم ولي العهد السعودي وأمير قطر ورئيس الإمارات وسلطان عمان، وكتب لاحقاً عبر صفحته على موقع إكس: 'في أعقاب الضربات (الأمريكية) الليلية، دعوت إلى خفض التصعيد وإلى ممارسة إيران أقصى درجات ضبط النفس في هذا السياق الخطير للسماح بالعودة إلى القنوات الدبلوماسية'، مشدداً على دعوة إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية، أو 'مواجهة خطر الأسوأ على المنطقة برمتها'. وأعلن ماكرون عن تسريع نقل المواطنين الفرنسيين الذين يرغبون في مغادرة إيران والدّولة العبرية. وفي برلين دعا المستشار الألماني فريدريك ميرز مجلس الوزراء الأمني في البلاد إلى اجتماع طارئ وحث إيران على 'البدء فوراً في مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع'، وفقا للمتحدث باسمه، ستيفان كورنيليوس. وانضمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى جوقة المرددين بإن 'إيران يجب ألا تحصل على القنبلة النووية. أبداً'، وقالت عبر صفحتها على موقع إكس 'مع وصول التوترات في الشرق الأوسط إلى ذروتها الجديدة، يجب أن يكون الاستقرار هو الأولوية. واحترام القانون الدولي أمر بالغ الأهمية. الآن هي اللحظة المواتية لإيران للانخراط في حل دبلوماسي ذي مصداقية'، مضيفة: 'طاولة المفاوضات هي المكان الوحيد لإنهاء هذه الأزمة'. كما دعت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، جميع الأطراف إلى 'التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع المزيد من التصعيد'، وأكدت على أن 'إيران يجب ألا يُسمح لها بتطوير سلاح نووي'، مشيرة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع اليوم في اجتماع طارئ (الاثنين). رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عبر عن 'قلق الهند العميق من التصعيدات الأخيرة' بعد محادثة مع الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. ودعا إلى 'خفض فوري للتصعيد والحوار والدبلوماسية كسبيل للمضي قدماً، ولإعادة السلام والأمن والاستقرار الإقليمي سريعاً'. باكستان، الدولة النووية جارة إيران وحليفة واشنطن تاريخياً، أدانت الهجمات الأمريكية، معتبرة إياها 'انتهاك لجميع الأعراف الدولية'. وأعربت عن 'قلقها البالغ من احتمال المزيد من تصعيد التوترات في المنطقة'، مؤكدة أن 'لإيران الحق المشروع في الدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة'. – لندن ‎2025-‎06-‎23

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store