
بالفيديو .. هتافات مؤيدة لفلسطين تصدح في افتتاح مهرجان الثيران بإسبانيا
وجرت مراسم الافتتاح التقليدية، المعروفة باسم "تشوبيناثو"، عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي، حيث أُطلق صاروخ رمزي من شرفة مبنى بلدية بامبلونا، إيذانًا بانطلاق المهرجان الذي يستمر تسعة أيام، ويتخلله الحدث الأشهر عالميًا: "الجري مع الثيران".
Anti-genocide activists chant for Palestine before the Chupinazo firecracker kicks of Spain's San Fermin Festival. pic.twitter.com/2VNOrvc7Y5
— PALESTINE ONLINE 🇵🇸 (@OnlinePalEng) July 6, 2025
وحظيت مجموعة "يالا نافارا كون باليستينا"، المؤيدة لفلسطين، بشرف إطلاق المهرجان بعد فوزها في تصويت شعبي منحها حق الوقوف على شرفة البلدية وتدشين الانطلاقة الرسمية. وتكفّل ثلاثة من أعضائها بإطلاق الصاروخ أمام حشود كبيرة من الحضور والزوار.
🇪🇸🫂 🇵🇸
🎉 Spain: Palestine solidarity at the San Fermin festivals inauguration in Pamplona.
The Yala Nafarroa platform for Palestine kicks off the start of the festival to the cry of "Long live free Palestine!!,
Stop Genocide!,
long live San Fermín!" #FreePalestine ✌️ pic.twitter.com/b4QiocaDsx
— lolams (@lolams768) July 6, 2025
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، قال أحد ممثلي المجموعة، إدواردو إيبيرو ألبو، إن "هذه لحظة لإسماع صوت فلسطين"، مشيرًا إلى أن المناسبة تُعد فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني. وأضاف أن المجموعة تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، وتدعو إلى قطع العلاقات الرسمية معها.
ورغم الحضور اللافت للهتافات المؤيدة لفلسطين في أوساط المشاركين، التزم النشطاء عند لحظة الإطلاق بالهتاف الرسمي التقليدي للمهرجان، وهو: "يعيش سان فيرمين!"، التزامًا بقواعد الفعالية المعتمدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
جماعة الحوثي: استهدفنا السفينة التجارية «ماجيك سيز» في البحر الأحمر
أعلن الحوثيون، الاثنين، تنفيذ هجوم على السفينة التجارية «ماجيك سيز» في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، بعدما أفادت هيئتان بحريتان، الأحد، عن الواقعة التي أجبرت الطاقم على الإخلاء بسبب الأضرار. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان نُشر على «تلغرام»: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على استمرار حظر حركة الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي»، تمّ استهداف «سفينة (ماجيك سيز) التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة، وذلك بزورقين مسيَّرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة». وقالت شركة مشغِّلة للسفن إن سفينة شحن يونانية تعرضت لهجمات متكررة في البحر الأحمر لحقتها أضرار جسيمة، لكن طاقمها المكون من 19 فرداً بخير وسيصل إلى جيبوتي، في وقت لاحق من يوم الاثنين. قال مايكل بودوروجلو، ممثل شركة «ستيم شيبينغ»، المشغّلة للسفينة «ماجيك سيز»، التي ترفع عَلَم ليبيريا، إن مصيرها لم يتضح بعدُ، إذ إنها معرَّضة للغرق. وهجوم الأحد، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن هو الأول من نوعه في ممر الشحن الحيوي، منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي. وفي غارةٍ استمرت أكثر من أربع ساعات، تعرضت «ماجيك سيز» لهجمات بأسلحة نارية وقذائف «آر بي جي» من زوارق صغيرة، إضافة إلى مُسيّرات بحرية وصواريخ. وذكر ممثل الشركة، لـ«رويترز»، أن السفينة محمَّلة بشحنة من الحديد والأسمدة من الصين إلى تركيا، مشيراً إلى أن الشركة لم تتلقّ أي تحذير مسبق بشأن الهجوم، وقال: «ضُربنا كالصاعقة». ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شنَّ الحوثيون هجمات على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر. وتصف الجماعة ذلك بأنه تضامن مع الفلسطينيين. وردَّت إسرائيل بقصف أهداف للحوثيين، وشنّت غارات، الاثنين، لأول مرة منذ نحو شهر. ولم يشمل اتفاقُ وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، في مايو (أيار)، إسرائيل. وقال ممثل الشركة إن السفينة «ماجيك سيز» رَسَت في ميناء إسرائيلي من قبل، لكن العبور الأحدث بدا منخفض المخاطر لأنه لا علاقة له بإسرائيل. وأوضح أن سفينة عابرة انتشلت الطاقم من قوارب النجاة، وستنقلهم إلى جيبوتي، خلال الساعات المقبلة، في عمليةٍ نسّقتها هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية. وأضاف: «لحسن الحظ، ليس بينهم مصابون». وأبلغ الطاقم بنشوب حرائق في مقدمة السفينة. وغمرت المياه غرفة المحركات واثنين على الأقل من عنابرها، كما انقطعت الكهرباء. وقال ممثل الشركة: «ليس لدينا أي معلومات أخرى؛ لأن الطاقم ترك السفينة بعد أن أُصيب بالرعب».


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
«خط وهمي» يفصل بين الحياة والموت... اعترافات جندي إسرائيلي بقتل مدنيين في غزة
في مقابلةٍ نادرة، صرّح جندي احتياط إسرائيلي، خدم لثلاث جولات في غزة، بأن وحدته كانت تُؤمر غالباً بإطلاق النار على أي شخص يدخل مناطق يُعرّفها الجنود بأنها مناطق محظورة، بغضّ النظر عما إذا كان يُشكّل تهديداً أم لا، وهي ممارسة يقول إنها تُسفر عن مقتل مدنيين أينما سقطوا، مضيفاً أن هناك اعتقاداً سائداً بين الجنود بأن جميع سكان غزة إرهابيون. وقال الجندي، لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «نحن في منطقة نوجد فيها، والأوامر هي: كل من يدخلها يجب أن يُقتل». وأضاف: «إذا كانوا في الداخل، فهم خطِرون ويجب قتلهم، بغضّ النظر عن هويتهم». وتابع الجندي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القوات قتلت مدنيين تعسفياً. ووصف قواعد الاشتباك بأنها غير واضحة، حيث تتغير أوامر إطلاق النار باستمرار تبعاً للقائد. ونُقل الجندي الاحتياطي في الفرقة 252 بالجيش الإسرائيلي مرتين إلى ممر نتساريم؛ وهو شريط ضيق من الأرض يخترق وسط غزة في بداية الحرب، ويمتد من البحر إلى الحدود الإسرائيلية. وصُمم هذا الممر لتقسيم المنطقة والسماح للقوات الإسرائيلية بفرض سيطرة أكبر من داخل القطاع. الجندي في غزة تحدّث لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية وطلب عدم الكشف عن هويته وقال الجندي إنه عندما كانت وحدته متمركزة على أطراف منطقة مدنية، كان الجنود ينامون في منزلٍ يعود للنازحين الفلسطينيين، ورسموا حوله حدوداً غير مرئية تُعرِّف المنطقة المحظورة على سكان غزة. وتابع: «في أحد المنازل التي كنا فيها، كانت لدينا منطقة واسعة. كانت هذه المنطقة الأقرب إلى حي المواطنين، وكان الناس بداخلها. وهناك خط وهمي يخبروننا بأن جميع سكان غزة يعرفونه، وأنهم يعلمون أنه لا يُسمَح لهم بعبوره، لكن كيف يمكنهم أن يعرفوا؟». وتابع: «لقد كان الأمر أشبه بكل مَن يأتي إلى هذه المنطقة، وربما يكون الأمر أشبه بمراهق يركب دراجته». ووصف الجندي اعتقاداً سائداً بين الجنود بأن جميع سكان غزة إرهابيون، حتى مع كونهم مدنيين عُزّلاً. وقال إن هذا التصور لم يُشكك فيه القادة، بل كانوا يؤيدونه في كثير من الأحيان. وقال الجندي: «لا يُحدّثونك حقاً عن المدنيين الذين قد يأتون إلى منزلك. كما حدث معي في طريق نتساريم، يقولون إنْ جاء أحدهم إلى هنا يعني أنه يعلم أنه ينبغي ألا يكون هناك، وإن جاء رغم ذلك، فهذا يعني أنه إرهابي». وأردف: «هذا ما يقولونه لك، لكنني لا أعتقد أنه صحيح. إنهم مجرد فقراء، مدنيون لا يملكون خيارات كثيرة». فلسطينيون يتجهون لتسلم مساعدات إنسانية سيجري إيصالها عبر معبر نتساريم مروراً بنقطة إنتاج مؤقتة للطاقة الشمسية بشارع الرشيد غرب مدينة غزة 3 يوليو (إ.ب.أ) وقال إن قواعد الاشتباك تتغير باستمرار، تاركةً المدنيين تحت رحمة تقدير القادة. وقال: «قد يُطلق عليهم النار، وقد يجري أَسْرهم. الأمر يعتمد حقاً على اليوم، ومزاج القائد». وتذكّر الجندي، في حواره مع الشبكة البريطانية، حادثة عبور رجل الحدود وإطلاق النار عليه. عندما اقترب رجلٌ آخر من الجثة لاحقاً، أُطلق عليه النار هو الآخر. ولاحقاً، قرر الجنود القبض على مَن يقترب من الجثة. وبعد ساعات، تغيّر الأمر مجدداً، فأُطلق النار على كل من يتخطى «الخط الوهمي» فور رؤيته. وفي وقتٍ سابق، كانت وحدة الجندي متمركزة بالقرب من منطقة الشجاعية بمدينة غزة. ووصف فلسطينيين يجمعون الخردة المعدنية والألواح الشمسية من مبنى داخل ما يُسمى المنطقة المحظورة، وقال: «بالتأكيد، لا يوجد إرهابيون هناك. لكل قائد أن يختار بنفسه ما يفعله. لذا، فالأمر أشبه بعالمٍ من الخيال. لذا، قد يقرر بعض القادة ارتكاب جرائم حرب وأمور سيئة دون أن يواجهوا عواقب ذلك». وأردف الجندي أن عدداً من رفاقه كانوا يعتقدون أنه لا يوجد أبرياء في غزة، مستشهداً بالهجوم الذي قادته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 250 آخرين رهائن. ومنذ ذلك الحين، جرى تحرير أو إنقاذ عشرات الرهائن على يد القوات الإسرائيلية، بينما لا يزال نحو 50 منهم في الأَسْر، بمن فيهم 30 تقريباً تعتقد إسرائيل أنهم ماتوا. وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى تدمير واسع النطاق في القطاع الفلسطيني، ومقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لمسؤولين صحيين في القطاع المكتظ بالسكان. فلسطينيون يتجمعون جنوب مدينة غزة في انتظار تسلم المساعدات الإنسانية المتوقع دخولها عبر معبر نتساريم في 28 يونيو (د.ب.أ) وتذكَّر أن الجنود كانوا يناقشون عمليات القتل علناً، وأردف: «كانوا يقولون: (أجل، لكن هؤلاء الناس لم يفعلوا شيئاً لمنع أحداث السابع من أكتوبر، وربما استمتعوا بوقتهم عندما حدث هذا لنا، لذا فهم يستحقون الموت)». وأضاف: «لا يرحمهم الناس». وذكر الجندي: «أعتقد أن كثيرين منهم شعروا حقاً بأنهم يفعلون شيئاً جيداً. أعتقد أن جوهر الأمر هو أنهم في نظرهم ليسوا أبرياء». وفي إسرائيل، من النادر أن ينتقد الجنود الجيش علناً، وقال الجندي إنه لا يريد الكشف عن هويته، خوفاً من أن يُوصَم بالخيانة أو أن يُنبذ من قِبل مجتمعه. ومع ذلك، يقول الجندي إنه شعر بأنه يريد التعبير عن رأيه، إذ قال: «أشعر بأنني شاركتُ في أمرٍ سيئ، وأحتاج إلى مُقابلته بشيءٍ جيد أفعله، بالتحدث علناً؛ لأنني منزعجٌ جداً مما شاركتُ فيه وما زلتُ أشارك فيه، بصفتي جندياً ومواطناً في هذا البلد». وأضاف: «أعتقد أن الحرب أمرٌ سيئ للغاية يحدث لنا وللفلسطينيين، وأعتقد أنه يجب أن تنتهي». وتابع: «أعتقد أنه من الصعب جداً على المجتمع الإسرائيلي انتقاد نفسه وجيشه. كثيرون من الناس لا يفهمون ما يوافقون عليه. يعتقدون أن الحرب يجب أن تحدث، وأننا بحاجة إلى إعادة الرهائن، لكنهم لا يفهمون العواقب». واستطرد: «أعتقد أن كثيرين من الناس لو عرفوا بالضبط ما يحدث، لما كان الأمر مُريحاً لهم، ولما وافقوا عليه. آملُ أن يُغير الحديث عن ذلك طريقةَ سير الأمور».


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
ناشطان يلطخان ديوان المستشارية الألمانية باللون الأحمر احتجاجاً على دعم إسرائيل في غزة
ألقت الشرطة الألمانية القبض على شخصين بعد قيامهما بطلاء جزء من جدار ديوان المستشارية الألمانية في برلين، حيث قام هذان الشخصان ظهر اليوم الاثنين بطلاء الواجهة الفاتحة لمقر المستشار الاتحادي فريدريش ميرتس بأيديهما بلون أحمر يشبه لون الدم، بحسب ما أفادت الشرطة ومجموعة «الجيل الجديد» التي انبثقت عن حركة «الجيل الأخير» المعنية بحماية المناخ، كما رفع هذان الشخصان لافتة كتب عليها عبارة «العمل القذر دام». يشار إلى أن عبارة «العمل القذر» استخدمها المستشار ميرتس في الإشادة بالهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن إسرائيل تقوم بـ«العمل القذر نيابة عن الغرب»، وقد أثارت هذه العبارة ردود فعل غاضبة على نطاق واسع في الأوساط السياسية الألمانية. وألقت الشرطة الاتحادية المختصة بحماية دار المستشارية، القبض على المرأة والرجل. وتولت شرطة برلين التحقيقات بتهمة إتلاف ممتلكات بدافع سياسي، وخرق قانون حرية التجمعات في ولاية برلين. وقال متحدث باسم الشرطة إن الناشطين لا يزالان قيد الاحتجاز. المستشار الألماني فريدريش ميرتس (أ.ف.ب) وبحسب ما نقلته مجموعة «الجيل الجديد»، فإن هذين الشخصين الموقوفين من داعمي حملة «بالاستاين رايزينغ»/فلسطين تنهض/، وهي حملة فرعية للمنظمة. ونقل عن الرجل قوله: «قلبي ينفطر وأنا أرى الناس يموتون يوميا في قطاع غزة - أطفال، نساء، عائلات. وحقيقة أن حكومتنا تدعم ذلك جعلتني عاجزا عن الكلام». وليس هذا أول عمل تنفذه المجموعة في سياق الحرب على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر؛ ففي يونيو (حزيران) الماضي، تم طمس اللوحة الشهيرة «قبلة الأخوة» في معرض «إيست سايد غاليري» بعبارة باللون الأحمر كتب فيها بالإنجليزية ما معناه: «أوقفوا الإبادة الجماعية». أما احتجاجات منظمة «الجيل الأخير»، السلف المباشر للمجموعة، فكانت تتركز بشكل أساسي على غياب الجهود الكافية في مجال حماية المناخ.