
إقتصاد : أمريكا والصين تطلقان محادثات جديدة اليوم لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
نافذة على العالم - مباشر- يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم الاثنين في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية القائمة منذ وقت طويل والتي تدور حولها الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ سيسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة.
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو أيار ويونيو حزيران لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.
وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأمريكية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية.
تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.
ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، لكن محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوما لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي تم التوصل إليها في منتصف مايو أيار.
ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أواخر أكتوبر تشرين الأول أو أوائل نوفمبر تشرين الثاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حائزون على نوبل فى "الاقتصاد": ترامب لا يستحق الجائزة
الأحد 3 أغسطس 2025 07:40 صباحاً نافذة على العالم رفض عدد من الحاصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد اقتراح منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجائزة، بعد أن أثار مستشاره التجاري السابق بيتر نافارو هذه الفكرة علنًا في لقاء إعلامي. وأدلى نافارو بتصريحات على قناة "فوكس بيزنس" قال فيها إن "سياسات ترامب التجارية أحدثت إعادة هيكلة جذرية في النظام التجاري العالمي"، مشيرًا إلى "أن كثيرين يتحدثون عن ترشيحه لنوبل للسلام، لكنني أعتقد أنه يستحق نوبل في الاقتصاد لأنه علّم العالم أساسيات التجارة". هذا التصريح دفع مجلة "نيوزويك" لاستطلاع آراء عدد من الاقتصاديين الذين نالوا الجائزة، وكانت ردودهم واضحة وحاسمة، حيث قال إريك ماسكين، الحاصل على الجائزة عام 2007، إنه من غير المرجح أن يحصل ترامب على نوبل، موضحًا أن الجائزة تُمنح لاكتشافات علمية في الاقتصاد وليس لسياسات اقتصادية. وأضاف: "حتى لو كانت تُمنح للسياسات، من المبكر جدًا الحكم على تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي قد تكون سلبية على المدى الطويل". من جانبه، أوضح روجر ميرسون، شريك ماسكين في الفوز بالجائزة عام 2007، للمجلة الشهيرة، أن "جائزة نوبل في الاقتصاد تُمنح لإنجازات علمية تُعمق الفهم العام، وليس لصانعي السياسات". وذكر أن الرئيس الأسبق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي نال الجائزة لأبحاثه عن الكساد الكبير، لا لسياساته خلال الأزمة المالية عام 2008. ودعا ميرسون ترامب إلى نشر أوراق بحثية توضح أفكاره وتفاصيل سياساته الاقتصادية إذا أراد ترشيحًا جادًا. أما جيمس هيكمان، الحاصل على الجائزة عام 2000، فقال ساخرًا إن ترامب "يستحق الجائزة أكثر من باراك أوباما" الذي حصل على نوبل للسلام عام 2009، لكنه استبعد فوز ترامب بسبب أسلوبه الخطابي الحاد والتحامل السياسي ضده في الأوساط الأكاديمية. ويلام نوردهاوس، الحائز على نوبل 2018، اعتبر تصريحات نافارو "غير موثوقة"، وقال إن ترامب لم يحقق سوى "تقويض مكانة الولايات المتحدة عالميًا وتدمير البنية التحتية للمؤسسات الدولية". في المقابل، وصف جيفري فرانكل، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، احتمال فوز ترامب بالجائزة بأنه "أمر سخيف إلى أقصى الحدود"، قائلًا إن "سياسات ترامب التجارية قد تُذكر في التاريخ فقط كمثال على العواقب الوخيمة للحمائية الاقتصادية". ورغم كل هذه الانتقادات، لا تزال بعض الأصوات السياسية تروج لترشيح ترامب، سواء لنوبل للسلام أو الاقتصاد، ما يفتح باب الجدل واسعًا حول معايير منح الجوائز العالمية.


Economy Plus
منذ ساعة واحدة
- Economy Plus
رغم استمرار عجز الميزانية.. إيرادات السعودية غير النفطية بالربع الثاني الأعلى تاريخيًا
نشرة إيكونومي بلس 'السعودية' تأتيكم برعاية القطاع النفطي يرفع نمو الاقتصاد السعودي إلى 3.9% بالربع الثاني 1.2 مليون معتمر يتوافدون إلى السعودية خلال شهر ونصف عدد منصات حفر النفط في السعودية ينخفض لأدنى مستوى في عقدين أكثر من 66 مليون مسافر جوًا في السعودية خلال النصف الأول من 2025 ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردًا على تصريحات روسية رغم استمرار عجز الميزانية.. إيرادات السعودية غير النفطية بالربع الثاني الأعلى تاريخيًا لأول مرة في تاريخ السعودية 'باستثناء عام كورونا'، تقترب الإيرادات غير النفطية من تشكيل نصف دخل ميزانية المملكة، بعد أن سجلت في الربع الثاني من العام الجاري أعلى مستوى على الإطلاق، فيما واصلت الإيرادات النفطية تراجعها، ما تسبب في استمرار الضغوط المالية على الميزانية العامة وتسجيل عجز للربع الحادي عشر على التوالي. وأظهرت بيانات وزارة المالية السعودية لميزانية العامة للربع الثاني، وصول الإيرادات إلى 301.6 مليار ريال، بينما المصروفات جاءت عند 336.13 مليار ريال، لينتج عجزًا بنحو 34.5 مليار ريال مظهرًا استمرار السياسة التوسعية مدفوعًا بجهود الحكومة الساعية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 وذلك لإبقاء النمو الاقتصادي مستدام. وأسهمت الإصلاحات الهيكلية والمالية في نمو الإيرادات غير النفطية إلى 149.9 مليار ريال، مسجلة أعلى مستوى ربعي على الإطلاق وبنمو 6.5% على أساس سنوي، لتشكل بذلك نحو 49.7% من إجمالي الإيرادات. بينما بلغت الإيرادات النفطية 151.7 مليار ريال، متراجعة 29% على أساس سنوي نتيجة انخفاض أسعار النفط. ورغم تسجيل الميزانية السعودية عجزًا قدره 34.5 مليار ريال خلال الربع الثاني من 2025، إلا أن وتيرة العجز تشهد تباطؤًا بفضل قفزة في الإيرادات غير النفطية التي مثّلت في الفصل الثاني قرابة نصف إيرادات الدولة، بالتزامن مع خفض مدروس للإنفاق العام. ويعكس تراجع الإيرادات النفطية، متأثرةً بانخفاض أسعار النفط وتذبذب الإنتاج، حجم التحديات التي يواجهها الاقتصاد السعودي في ظل تقلبات سوق الطاقة العالمية. بلغ متوسط سعر النفط (خام برنت) خلال الربع الثاني 66.86 دولار للبرميل. وتحتاج السعودية إلى سعر يزيد على 90 دولارًا لبرميل النفط لتغطية الإنفاق الحكومي، وفق تقديرات بلومبرج. وسجلت الصادرات البترولية السعودية خلال شهر أبريل 2025 أدنى مستوياتها منذ يونيو 2021، لتبلغ نحو 62 مليار ريال، بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الخام خلال ذلك الشهر. أما في يونيو، صدّرت المملكة بأسرع وتيرة منذ أكثر من عام، حيث رفعت صادراتها من الخام بمقدار 441 ألف برميل يوميًا، أي بزيادة تناهز 7%، لتصل إلى 6.36 مليون برميل يوميًا، بحسب تحليل أولي لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها 'بلومبرج'. في المقابل، فإن ارتفاع الإيرادات غير النفطية يعكس التقدم في جهود الحكومة الخاصة بتنويع الاقتصاد من الرسوم الحكومية والضرائب الانتقائية، إلى مكاسب من قطاعات أخرى، كما أنه يظهر أنه لا يعتمد على عوامل خارجية، بل على إصلاحات محلية تُظهر ثمارها. وتظهر بيانات وزارة المالية، تراجع الإنفاق الحكومي خلال الربع الثاني بنسبة 9% على أساس سنوي، في إشارة إلى نهج أكثر حذرًا في إدارة المال العام، وكذلك انخفاض الإنفاق الرأسمالي بنسبة 39% ليبلغ 39.9 مليار ريال فقط، ما يطرح تساؤلات حول تأجيل مشاريع استراتيجية أو إعادة ترتيب الأولويات في ضوء توازنات جديدة. وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في تصريحات سابقة أن المملكة ستواصل وتيرة الإنفاق الحكومي الحالية رغم اتساع العجز في الميزانية، لكنها في الوقت ذاته ستراجع أولويات الصرف ومشاريع التنمية الكبرى في ظل انخفاض أسعار النفط وتزايد الضبابية في الاقتصاد العالمي. وشهد الدين العام الخارجي للمملكة ارتفاعًا بنسبة 8% منذ بداية عام 2025 ليصل إلى 515.1 مليار ريال. في حين ارتفع الداخلي بنسبة 18% لنفس الفترة ليبلغ 871.3 مليار ريال، وفق بيانات وزارة المالية. واعتمدت المملكة خطة الاقتراض السنوية للعام المالي 2025، متوقعة أن تبلغ احتياجاتها التمويلية في السنة المالية نحو 139 مليار ريال (نحو 37 مليار دولار)، بارتفاع نسبته 61% عن خطة اقتراض عام 2024. وأوضح الجدعان أن العجز في ميزانية المملكة لعام 2025، الناتج بشكلٍ أساسي عن زيادة الإنفاق على المشاريع؛ 'سيحقق عائدًا اقتصاديًا يفوق تكلفة الاستدانة لتغطيته'. أهم بيانات الميزانية السعودية للربع الثاني * الإيرادات 301.6 مليار ريال منخفضة 15% على أساس سنوي * المصروفات 336.1 مليار ريال متراجعة 8.9% * العجز 34.5 مليار ريال بارتفاع 125.5% على أساس سنوي * الإيرادات غير النفطية 149.9 مليار ريال بنمو 6.5% * الإيرادات النفطية بلغت 151.7 مليار ريال متراجعة 29% * الدين العام 1.39 تريليون ريال بزيادة 57.7 مليار ريال على أساس فصلي * نما رصيد الاحتياطي العام للدولة 1% إلى 397 مليار ريال القطاع النفطي يرفع نمو الاقتصاد السعودي إلى 3.9% بالربع الثاني تسارع نمو الاقتصاد السعودي في الربع الثاني من العام الجاري على أساس سنوي، مدفوعًا بانتعاش قوي في الأنشطة النفطية عوّض التباطؤ الطفيف في القطاع غير النفطي، ليواصل بذلك اقتصاد المملكة نموه للفصل الخامس على التوالي وبحسب التقديرات السريعة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، سجل الناتج المحلي الإجمالي السعودي نموًا بنسبة 3.9% بالربع الثاني على أساس سنوي، مقارنة بنمو قدره 3.3% في الربع الأول. جاء ذلك بدعم من تحول القطاع النفطي من الانكماش إلى نمو بنسبة 3.8% وهي أسرع وتيرة نمو في عامين ونصف مع بدء الزيادة التدريجية في إنتاج النفط ضمن تحالف أوبك+، فيما واصل القطاع غير النفطي نموه للفصل الـ18 على التوالي، لكنه تباطأ نسبيا إلى 4.7%، من 4.9% في الربع الأول. توقع الصندوق نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 3.6% في العام الحالي، متجاوزًا حتى تقديرات بعثته الرسمية التي زارت الرياض في يونيو، والتي قدّرت النمو بـ3.5%. يرى الصندوق أن نمو اقتصاد المملكة سيزداد إلى 3.9% العام المقبل، مدفوعًا بثلاث عوامل تشمل عودة الإمدادات النفطية تدريجيًا بعد تخفيض الإنتاج من قبل 'أوبك+'، وارتفاع أسعار النفط الخام، واندفاعة غير نفطية يقودها القطاع الخاص والاستثمار الحكومي. 74 مليار ريال مساهمة 'جودة الحياة' في الاقتصاد السعودي خلال 2024 ساهمت القطاعات المستهدفة في برنامج جودة الحياة بقيمة 74.5 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي السعودي، محققًا نسبة إنجاز بلغت 102% من المستهدف في عام 2024، كما بلغت الإيرادات غير النفطية 17.8 مليار ريال بزيادة تقارب ضعف المستهدف. وأضاف البرنامج في التقرير السنوي لعام 2024، أن الاستثمار غير الحكومي وصل إلى 21.6 مليار ريال، فيما وفّر البرنامج 368.9 ألف وظيفة جديدة، بنسبة إنجاز قاربت 93%. وذكر أن 7 مؤشرات حققت نسبة إنجاز كاملة 100%، وتجاوز 23 مؤشرًا مستهدفاته المخططة، فيما شكّلت المؤشرات المتبقية فرصا واعدة للتحسين والتطوير المستقبلي. 'ساما': الربط بواجهة المدفوعات سيتيح حلولًا تمويلية للمتاجر الإلكترونية تستند إلى بيانات المدفوعات الخاصة بها، وذلك لدعم نمو قطاع التجارة الإلكترونية في السعودية، وفق ما نقلته صحيفة الاقتصادية عن البنك المركزي. وتتيح هذه الواجهة للبنوك والمؤسسات المالية، بصفتها جهات مستضيفة، ربط العلاقة التمويلية مع المتاجر الإلكترونية مباشرة، بحيث يمكن تمويل المتاجر بناء على مبيعاتها الفعلية من المدفوعات الإلكترونية. وسجلت مبيعات التجارة الإلكترونية في السعودية عبر بطاقات 'مدى' خلال الربع الأول من 2025 أعلى مستوياتها على الإطلاق، بإجمالي تجاوز 69.3 مليار ريال، وفقا للنشرة الإحصائية الصادرة عن البنك المركزي السعودي، محققًا نمو مبيعات سنويا بنسبة 56%، وبزيادة تقارب 24.9 مليار ريال مقارنة بالفترة المماثلة من 2024 التي بلغت خلالها المبيعات 44.4 مليار ريال. تتضمن الواجهة الجديدة مزايا تقنية وتمويلية رئيسية، من أبرزها التكامل مع شبكات الدفع العالمية، ما يمكن مزودي خدمات التجارة الإلكترونية من تفعيل المدفوعات عبر الشبكات الدولية بسهولة. عدد مستخدمي القطارات في السعودية يسجل رقمًا قياسيًا بالربع الثاني بتسجيله أكثر من 36.5 مليون راكب تنقلوا عبر القطارات، بزيادة مليون راكب على أساس سنوي. وأوضحت الهيئة، أن قطاع النقل السككي داخل المدن سجَّل أكثر من 33.8 مليون راكب تنقلوا عبر القطارات خلال الربع الثاني من عام 2025؛ مما يعكس الإقبال الكبير والمتزايد خلال الأشهر القليلة الماضية. واحتل قطار الرياض صدارة قائمة القطارات الأعلى في عدد الركاب بواقع أكثر من 23.6 مليون راكب، فيما سجل الناقل الآلي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أكثر من 7.76 ملايين راكب، في حين بلغ عدد ركاب الناقل الآلي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض أكثر من 512 ألف راكبٍ. وعلى صعيد القطارات بين المدن، أظهرت الإحصائيات التي نشرتها الهيئة العامة للنقل تسجيل أكثر من 2.67 مليون راكبٍ تنقلوا باستخدام القطارات بين المدن بنمو 10%. فيما يتعلق بنقل البضائع والمعادن، أوضحت هيئة النقل، أن أكثر من 4.08 ملايين طن، وأكثر من 232 ألف حاوية شُحنت عبر خطوط السكك الحديدية. مبيعات نقاط البيع في السعودية تتراجع إلى 11.9 مليار ريال الأسبوع الماضي مقارنة بنحو 12.2 مليار ريال خلال الأسبوع الذي سبقه. ووفقًا للتقرير الأسبوعي لعمليات نقاط البيع، الصادر عن البنك المركزي السعودي (ساما)، بلغ عدد العمليات المنفذة نحو 206.5 مليون عملية خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بنحو 212.7 مليون عملية. تمثل العمليات عبر نقاط البيع ما ينفقه المستهلكون عبر بطاقات الصراف وبطاقات الائتمان في مراكز التسوق الكبيرة، ومحلات التجزئة، والصيدليات، وغيرها. وحسب القطاعات، تركز إنفاق المستهلكين خلال الأسبوع، على قطاع الأطعمة والمشروبات بنسبة 14.3% وبقيمة 1.70 مليار ريال، وقطاع المطاعم والمقاهي بنسبة 13% وبقيمة 1.55 مليار ريال. فيما يخص توزيع إنفاق المستهلكين حسب المدن خلال الأسبوع، فقد تصدرت الرياض بنحو 4.09 مليار ريال، ما يمثل 32.7 % من إجمالي قيمة المبيعات، تلتها مدينة جدة بـ 1.7 مليار ريال وبنسبة 13.6%. مؤشر السوق السعودي يتراجع 0.2% خلال الأسبوع الماضي إلى مستوى 10,920.27 نقطة، في ظل هبوط 17 قطاعًا بصدارة قطاع الأدوية الذي هبط 4.3%، وتراجع قطاع المواد الأساسية 1.21%، وسجل قطاع البنوك تراجعًا نسبته 0.03%. وشهدت 4 قطاعات أداءً إيجابيًا، وتصدر قطاع الرعاية الصحية الارتفاعات بنحو 2.35%، كما ارتفع قطاع الاتصالات 0.65%. وعلى صعيد أداء الأسهم، سجل 'شمس' أعلى الخسائر بعد هبوطه 13.5%، وكانت أعلى المكاسب لسهم 'بان' الذي صعد 14.22%. أرباح وتوزيعات صافي ربح 'علم' يرتفع 21 % في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 590 مليون ريال، مدفوعة بنمو الإيرادات 27% إلى 478 مليون ريال، ما أسهم في ارتفاع إجمالي الربح بنحو 30% إلى 220 مليون ريال. وارتفعت المصاريف التشغيلية 63%، والمصاريف التمويلية بمبلغ 21 مليون ريال، فقد تراجعت مصروفات انخفاض قيمة موجودات غير متداولة بواقع مليون ريال، وانخفض مصروف الزكاة 91 مليون ريال. وأعلنت الشركة عن توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين عن النصف الأول من العام بقيمة 350 مليون ريال، بواقع 4.5 ريال للسهم الواحد. أرباح 'أكوا باور' السعودية تنخفض 24% في الربع الثاني على أساس سنوي، إلى 481.8 مليون ريال، لتأتي بذلك دون متوسط توقعات المحللين البالغ 564.3 مليون. عزت الشركة ذلك الانخفاض إلى ارتفاع مصروفات انخفاض القيمة وتسجيل بند استثنائي في الربع المقابل من العام الماضي. يتمثل في تسجيل أرباح التخارج من أصول. يأتي ذلك على الرغم من نمو الإيرادات نحو 12% إلى 1.75 مليار ريال تقريبًا، وهو ما جاء أيضًا دون التوقعات. بنوك السعودية تسجل أرباحًا قياسية في يونيو واصلت أرباح البنوك العاملة في السعودية قبل الزكاة والضرائب نموها للشهر الـ 15 على التوالي مسجلة مستوى قياسيًا في يونيو بدعم توسع محفظتها الائتمانية وأصولها. وأظهرت بيانات البنك المركزي، ارتفاع أرباح البنوك إلى نحو 9.9 مليار ريال بنمو 28% على أساس سنوي، بينما نمت بوتيرة أقل عن الشهر السابق محققة 20%. ويأتي ذلك في ظل تحسن أعمال القطاع، بحفاظه على توسع الائتمان المصرفي منذ يوليو 2018 لتصل إلى 3.19 تريليون ريال في الشهر الماضي بنمو 16% على أساس سنوي، بجانب بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، والتي أسهمت كذلك في نمو أرباحها من خلال استثماراتها في السندات الحكومية وشبه حكومية البالغ إجمالي قيمتها 636.4 مليار ريال. وبلغت الودائع المصرفية 2.88 تريليون ريال بنمو 8% على أساس سنوي، لتواصل نموها بوتيرة أقل من معدل نمو محفظة الائتمان منذ أغسطس 2023. وتشكل القروض نحو 81.6% من الودائع متراجعة بنحو نقطة مئوية واحدة الأدنى منذ أكتوبر الماضي، وتستحوذ الودائع الزمنية والادخارية على نحو 38% من مجمل الودائع، وهي تقل عن المستوى القياسي المسجل في ديسمبر 2008 عندما تنامت في ظل الأزمة المالية لتبلغ 43%. 'الجزيرة كابيتال' تطلق صندوقًا للاستثمار بقطاعي الصحة والتغذية وهو صندوق خاص مغلق ومتوافق مع معايير وضوابط اللجنة الشرعية للجزيرة كابيتال. ويهدف الصندوق إلى الاستثمار في الملكيات الخاصة لشركات تعمل في مجال إعداد الوجبات الغذائية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد تم الاستثمار في شركة 'كالو' بما يتماشى مع أهداف الصندوق. وتركز 'الجزيرة كابيتال' على الاستثمار في الشركات الواعدة في القطاعات الحيوية التي تجمع بين الابتكار والنمو المستدام، مؤكدًا أن الاستثمار في 'كالو' يتماشى مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى تنويع المنتجات الاستثمارية وتقديم حلول فريدة ومبتكرة للعملاء. لدعم الهوية السعودية.. معاملة خاصة للعسل والسمن في مطار 1.2 مليون معتمر يتوافدون إلى السعودية خلال شهر ونصف مُنذ انطلاق الموسم في 15 ذي الحجة وحتى 30 من محرم، قادمين من 109 دول حول العالم، وسط مؤشرات متصاعدة على تنامي الإقبال وتوسّع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وأوضحت الوزارة، أن الفترة الماضية شهدت زيادة بنسبة 30% في عدد المعتمرين الذين دخلوا المملكة بتأشيرة عمرة، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، إضافةً إلى ارتفاعٍ بنسبة 27% في عدد تأشيرات العمرة الصادرة، كما تم توقيع أكثر من 4200 تعاقد بين شركات العمرة والوكلاء الخارجيين، بما يعزز جاهزية المنظومة التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن. أكثر من 66 مليون مسافر جوا في السعودية خلال النصف الأول من 2025 زيادة بنسبة 7% في عدد المسافرين، أما عدد الرحلات فقد سجل زيادة بنسبة 4% ليصل إلى نحو 463.8 ألف رحلة مقارنة بـ 445.8 ألف رحلة في نفس الفترة من 2024، بينما تراجع حجم الشحن الجوي بنسبة 4% ليصل إلى 575 ألف طن، في حين ارتفع عدد الوجهات بمقدار 8 وجهات حيث بلغت 140 وجهة مقارنة بنفس الفترة لعام 2024 التي كانت 132 وجهة، وفقا للهيئة العامة للطيران المدني. الخطوط السعودية تتسلم طائرة جديدة من إيرباص من طراز A321neo. وأوضحت الخطوط السعودية، عبر حسابها بمنصة إكس، أنها تستهدف إضافة 116 طائرة إلى أسطولها البالغ حاليا 194 طائرة، وذلك بواقع طائرة شهريا خلال عام 2026، وأكثر من طائرة شهريا خلال الأعوام القادمة. تراجع الصفقات الإيجارية التجارية في الرياض بنسب تصل إلى 50% سجل القطاع العقاري التجاري في العاصمة السعودية الرياض انخفاضا في أعداد الصفقات الإيجارية خلال الأشهر الأربعة الماضية، إذ بلغت نسبة التراجع في بعض الأحياء 50% على أساس سنوي، وفقا لبيانات المؤشر الإيجاري. المؤشر الإيجاري يعد خدمة تقدمها الهيئة العامة للعقار في السعودية من خلال منصة 'إيجار'، بهدف توفير معلومات عن متوسطات أسعار الإيجارات في مختلف المدن والأحياء وأنواع العقارات السكنية والتجارية، كما يتيح المؤشر للمستفيدين الاطلاع على النطاق السعري للإيجارات. وبحسب بيانات المؤشر التي رصدتها 'الاقتصادية' على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الجاري، سجلت نسبة تراجع الصفقات الإيجارية التجارية في أحد أحياء وسط الرياض 50%، بينما سجل أحد أحياء شمال الرياض انخفاضًا بـ41%. فيما بلغت نسبة التراجع في بعض أحياء شرق الرياض 42%، في حين وصلت نسبة الانخفاض في أحد أحياء غرب الرياض 43%، و20% في بعض أحياء جنوب الرياض. وأرجع خبراء في القطاع تحدثوا لـ'الاقتصادية'، انخفاض الصفقات الإيجارية للعقارات التجارية إلى عدة أسباب، منها انتظار المستفيدين لانتهاء استكمال الإجراءات النظامية لتنظيم العلاقة بين المؤجر والمُستأجر، التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في شهر مارس الماضي، التي تهدف إلى ضبط العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين بما يكفل تحقيق التوازن بين مصالح الأطراف. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي في 'شركة منصات العقارية' خالد المبيض، 'إن سبب انخفاض الصفقات العقارية الإيجارية التجارية يعود إلى أمرين، انتظار المستفيدين انتهاء استكمال الإجراءات النظامية لتنظيم العلاقة بين المؤجر والمُستأجر، وارتفاع أسعار الإيجارات'. السعودية تعيد تأهيل 500 ألف هكتار من الأراضي ضمن برنامجها الوطني للتشجير وفقًا لبيانات حصلت عليها 'الاقتصادية' من وزارة البيئة والمياه والزراعة. تولي السعودية اهتمامًا كبيرًا لتأهيل الأراضي وحماية الغطاء النباتي في رؤية 2030، بوصفه جزءا أساسيا من التزاماتها البيئية، في ظل رئاستها للدورة 16 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 'كوب 16'. عبر البرنامج الوطني للتشجير، تعمل السعودية على تعزيز استدامة الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء، بما يشمل قيادة استراتيجية وطنية شاملة للتشجير واستعادة الأراضي المتدهورة. عدد منصات حفر النفط في السعودية ينخفض لأدنى مستوى في عقدين بالتزامن مع تزايد زخم استثمارات المملكة في مشاريع الغاز الطبيعي. وبحسب بيانات شركة 'بيكر هيوز'، انخفض عدد حفارات النفط في المملكة إلى 20 منصة في يوليو، مُقارنةً بـ46 منصة في أوائل عام 2024، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2005. يأتي هذا التراجع ضمن مسار هبوطي استمر 18 شهرًا، عقب قرار الرياض بإلغاء خطط زيادة طاقة 'أرامكو' الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا، والاكتفاء بالحفاظ عليها عند 12 مليون برميل. وفي يونيو، أعلنت شركة 'أرامكو' توقيع 23 عقدًا لحفارات الغاز بقيمة 2.4 مليار دولار. وقال راهول تشودري، الباحث في شركة 'ريستاد إنرجي' إن مجموعة عقود حفر أخرى كان من المتوقع أن تُمنح في الربع الأول من العام الجاري، بات يُتوقّع منحها في الربع الرابع. أوكرانيا تستهدف مصفاتي نفط روسيتين بطائرات مسيرة وذلك كرد على الهجمات القاتلة الأخيرة التي نفذتها قوات الكرملين ضد المدن الأوكرانية. أوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في منشور على 'فيسبوك' يوم السبت أن مصفاة 'نوفوكويبيشيفسك' (Novokuibyshevsk) في منطقة سامارا ومصفاة 'ريازان' (Ryazan) قد تعرضتا للهجوم. كما استهدفت الطائرات المسيرة الأوكرانية مستودعًا للوقود في منطقة فورونيج ومنشأة إلكترونيات في مدينة بينزا. وأكد الجيش الأوكراني أن جميع الأهداف كانت جزءًا من آلة الحرب الروسية. ناقلات النفط الروسي عالقة قبالة الهند والمصافي تبحث عن بدائل بعدما سُلطت الأضواء على واردات الدولة الآسيوية من الخام وسط ضغوط أمريكية وأوروبية. ترسو الناقلتان 'أكيليس' و'إيلايت' على مقربة من جامناغار، بحسب بيانات تتبع السفن. وكان من المقرر أن تفرغ الناقلتان شحنتيهما في ميناء سيكا يومي الثاني والثالث من أغسطس، بعد تحميلهما أواخر يونيو من ميناءي بريمورسك وأوست لوغا، حيث يجري في العادة تحميل الأورال، خام النفط الرئيسي في روسيا. وفرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على كلتا السفينتين. بلومبرج: تفوق 'أوبك+' يتزايد مع تراجع المنافسين في سوق النفط واجه تحالف 'أوبك+' أضرارًا مالية نتيجة استراتيجيته الطموحة لاستعادة حصته في سوق النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تحمل مكاسب مستقبلية على المدى الطويل. تُقدّر شركة 'وود ماكنزي' الاستشارية المتخصصة في شؤون الطاقة، في بيانات جديدة، أن نمو الإمدادات النفطية من خارج 'أوبك' –بقيادة دول مثل البرازيل وكندا وغيانا– سيتراجع بأكثر من 80% بين العام الحالي و2027، ليقترب من التوقف التام بحلول ذلك العام. وفي السياق نفسه، خفضت شركة 'ريستاد إنرجي' (Rystad Energy) النرويجية توقعاتها بشكل حاد خلال الأشهر الماضية. قال خورخي ليون، المحلل في شركة 'ريستاد' والموظف السابق في أمانة 'أوبك': 'بالنسبة لتحالف أوبك+، فإن بصيص الأمل يلوح في عام 2027، عندما يتباطأ نمو الإمدادات من خارج (أوبك) أو خارج (أوبك+) بوتيرة حادة للغاية'. ويُعزى تباطؤ الإمدادات من خارج 'أوبك' إلى تراجع الإنتاج المتوقع في أمريكا الشمالية بعد عام 2025، إضافةً إلى دخول الحقول النفطية في كل من المكسيك والصين والنرويج مراحل النضوج، ما أدى إلى انخفاض إنتاجها تدريجيًا مع استنزاف احتياطياتها، وفقًا لما ذكرته آن-لويز هيتل، نائبة رئيس قسم أسواق النفط لدى 'وود ماكنزي'. 'كيرينغ' تجري محادثات مع قطر لبيع عقار في ميلانو حسب صحيفة 'كورييري ديلا سيرا' الإيطالية. وأفادت الصحيفة أن 'كيرينغ' قد تبيع حصة الأغلبية في الشركة المالكة للمبنى التي اشترتها عام 2024 مقابل 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، دون أن تُفصح عن مصدر هذه المعلومات. قطر تعتزم تمويل زيادة إمدادات الغاز إلى سوريا لتعزيز الكهرباء هذه الإمدادات ستنتقل عبر الأنابيب من أذربيجان إلى سوريا مرورًا بتركيا. وسترتفع إلى 3.4 مليون متر مكعب يوميًا، من مليوني متر مكعب أُعلن عنها في مارس، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة القطرية. ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز توليد الكهرباء في سوريا بما يصل إلى 800 ميغاواط. كتب توم باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، عبر منصة 'إكس' (X): 'خالص الشكر لقطر على تمويلها الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا'. في تطوّر متزامن، فرضت الولايات المتحدة خلال الليل رسومًا جمركية بنسبة 41% على سوريا، ضمن خطة ترامب المعدلة للتجارة العالمية. وتُعد هذه النسبة الأعلى عالميًا، غير أن حجم الصادرات السورية إلى السوق الأمريكية تظل محدودة، خاصة في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عقود، رغم إعلان ترامب مؤخرًا عن نيّته إنهائها. الرسوم الأمريكية تهدد المزارعين بزيادة في أسعار المعدات عالميًا هذا التحذير جاء من شركتي 'إيه جي سي أو' (AGCO) و'سي إن إتش إندستريال' (CNH Industrial NV)، حيث أشارتا إلى أن تصاعد الرسوم الجمركية سيجبر مصنّعي المعدات الزراعية على تمرير التكاليف الإضافية إلى المزارعين، سواء داخل الولايات المتحدة أو في بقية أنحاء العالم. فعلى سبيل المثال، يُصنع عدد من الجرارات والحصادات الفاخرة من طراز 'فيندت' (Fendt) التابعة لشركة 'إيه جي سي أو' في أوروبا، حيث وافق الاتحاد الأوروبي على تطبيق رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادراته إلى الولايات المتحدة. وبدلًا من تحميل منتج واحد فقط كامل العبء السعري، قررت الشركة توزيع هذه الزيادة على مختلف منتجاتها. ترامب يأمر بإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكنتارفر، المفوضة في 'مكتب إحصاءات العمل' ، بعد ساعات من صدور تقرير أظهر تباطؤًا حادًا في نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ترامب كتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: 'لقد وجّهت فريقي لإقالة هذه المُعيّنة سياسيًا من قِبل بايدن، فورًا'. وأضاف، من دون تقديم أدلة، أنها قامت بتسييس تقرير الوظائف. وقال: 'سيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة ومؤهلًا. يجب أن تكون الأرقام المهمة مثل هذه عادلة ودقيقة، ولا يمكن التلاعب بها لأغراض سياسية'. أظهر تقرير الوظائف الصادر عن المكتب يوم الجمعة أن عدد الوظائف زاد بمقدار 73.000 وظيفة في يوليو، بعد أن تم خفض بيانات الشهرين السابقين بما يقارب 260.000 وظيفة. وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، بلغ متوسط نمو التوظيف 35.000 وظيفة فقط، وهو الأضعف منذ الجائحة. ولم يرد المكتب فورًا على طلب للتعليق. ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردًا على تصريحات روسية أدلى بها الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا. ترامب ذكر عبر منصته 'تروث سوشيال'، أن تصريحات ميدفيديف كانت 'حمقاء ومُحرضة'، وأضاف أن هذه الخطوة احترازية في حال كانت 'تلك التصريحات تتجاوز مجرد الكلام'. الرئيس الأمريكي قال في تدوينة على حسابه إن: 'الكلمات مهمة للغاية، وغالبًا ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة. آمل ألا يكون هذا أحد تلك الحالات'. ولم يوضح ترامب ماهية المناطق التي ستُنشر فيها الغواصات النووية. تأتي تصريحات ترامب بعدما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أهدافه من الحرب في أوكرانيا لم تتغير، رافضًا الضغوط الأمريكية لوقف إطلاق النار. وهو ما دفع ترامب لتقليص المهلة الممنوحة لـروسيا لقبول الهدنة إلى عشرة أيام، مُعربًا عن 'خيبة أمله' من رفض بوتين وقف الحرب. ترامب يدعو مجلس الفيدرالي إلى 'تولي الإدارة' حال عدم خفض الفائدة في تصعيد للخلاف المستمر بين ترامب ورئيس البنك المركزي. وكتب ترامب في منشور على منصات التواصل الاجتماعي الجمعة، استخدم فيه أحرفًا إنجليزية كبيرة ما ينم عن غضبه، أن 'جيروم باول البطيء جدًا، أحمق عنيد، ولا بد أن يخفض أسعار الفائدة بمعدل كبير حالًا. إذا واصل رفضه، يجب على المجلس تولي الإدارة وفعل ما يعرف الجميع أنه يلزم فعله'. ترامب يهدد بفرض رسوم إضافية 40% على أي منتج يعاد شحنه عبر دولة ثالثة، في خطوة تهدف إلى منع البضائع، ولا سيما الصينية، من الالتفاف على الرسوم الأمريكية. جاءت هذه العقوبة ضمن إعلان البيت الأبيض، مساء الخميس، الذي كشف عن هيكل الرسوم الجمركية العالمية، والتي تراوحت نسبتها بين 10% و41%. غير أن العديد من الدول لا تزال تفتقر إلى التفاصيل الخاصة بـ'قواعد المنشأ' التي تتيح لها فهم ما تعتبره الولايات المتحدة عملية إعادة شحن. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
زوكربيرج يكشف خطة "الذكاء الخارق الشخصي" ويضخ مليارات في Meta لتحقيقها
خلال الأشهر الماضية، كثّفت شركة Meta من جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، وخصّصت مليارات الدولارات لبناء ما يُسمى بـ"الذكاء الخارق الشخصي"، في خطوة استراتيجية يقودها مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة. وقد نشر زوكربيرج مؤخرًا مذكرة طويلة شرح فيها رؤيته لهذا التوجه الجديد، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة في حياة البشر وتمكينهم بطرق غير مسبوقة. في المذكرة التي تبدو أقرب إلى بيان فلسفي منها إلى خطة عملية، عبّر زوكربيرج عن "تفاؤله الكبير" بقدرة الذكاء الاصطناعي الخارق على تسريع تقدم البشرية، وخلق عصر جديد من التمكين الشخصي، حيث يمتلك الأفراد أدوات ذكية تُساعدهم على تحقيق أحلامهم والتأثير في العالم من حولهم بطريقة فردية ومباشرة. ويشير إلى أن الرؤية الأساسية لميتا تقوم على إتاحة هذا النوع من الذكاء للجميع، بدلًا من تركه حكرًا على الشركات أو الحكومات. رغم هذه الطموحات الكبيرة، لم تُحدّد المذكرة بدقة ما هو المقصود بـ"الذكاء الخارق"، أو كيف ستبنيه Meta، أو حتى كيف سيُستخدم، لكن زوكربيرج أشار إلى أن الشركة ستكون أكثر ملاءمة من غيرها لتطوير هذه التكنولوجيا، موجهًا انتقادًا ضمنيًا لبعض المنافسين الذين يرون أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم في أتمتة الأعمال فقط، في حين تسعى Meta لجعله أداة شخصية بيد كل فرد. التحرك الجديد يأتي في ظل تغييرات داخلية سريعة في فرق الذكاء الاصطناعي داخل Meta، حيث استثمرت الشركة مؤخرًا نحو 14.8 مليار دولار في شركة Scale AI، ما مكّنها من تعيين مؤسسها ألكسندر وانج رئيسًا تنفيذيًا للذكاء الاصطناعي في Meta. وتزامن ذلك مع حملة توظيف ضخمة شملت خبراء من شركات كبرى مثل Apple وOpenAI، من بينهم شنجيا زاو، الذي ساعد في تطوير نموذج GPT-4، وأعلن انضمامه لميتا الأسبوع الماضي. كما أفادت تقارير بأن Meta عرضت على بعض الباحثين رواتب بمبالغ ضخمة تتراوح بين عشرات ومئات الملايين من الدولارات، وأبدت استعدادها لتقديم عروض تفوق المليار دولار لبعض الشركات الناشئة، مثل Thinking Machines Lab، التي أسستها ميرا موراتي، المديرة التقنية السابقة لـOpenAI. وعلى الرغم من نفي بعض التفاصيل من قِبل إدارة العلاقات العامة في Meta، إلا أن هذه التحركات تُظهر بوضوح مدى جدية الشركة في السباق على مستقبل الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تأتي هذه الموجة من الاستثمارات بعد تعثرات في تطوير نموذج Llama 4، الذي تأخر إطلاقه عدة أشهر، ما تسبب في إحباط لدى زوكربيرج ودفعه لإعادة تقييم سياسة المصادر المفتوحة داخل الشركة. وتُشير توقيتات الإعلان عن هذه المذكرة إلى أن Meta تسعى لتعزيز ثقة المستثمرين قبل ساعات من إعلان نتائج أرباحها الفصلية، إذ يُتوقع أن تتناول خططها للإنفاق المكثف على مشاريع الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة. يبدو أن زوكربيرج يراهن على الذكاء الاصطناعي لإنهاء اعتماد Meta على منصات الهواتف المحمولة، وبالأخص على Apple، التي كثيرًا ما انتقدها بسبب سياساتها الصارمة في إدارة متجر التطبيقات. وفي هذا السياق، يشير إلى أن الأجهزة المستقبلية مثل النظارات الذكية ستُصبح المنصة الحاسوبية الأساسية للمستخدمين، وهو توجه يتماشى مع استثمارات الشركة في الواقع المعزز والواقع الافتراضي خلال السنوات الماضية. في النهاية، تمثل خطة "الذكاء الخارق الشخصي" فصلًا جديدًا في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث تسعى Meta لتثبيت أقدامها كمنافس قوي، ليس فقط من خلال التكنولوجيا، بل من خلال فلسفة جديدة تركّز على تمكين الفرد وليس فقط خدمة السوق أو المؤسسات.