غرف دبي تستعرض أمام 60 شركة من مدغشقر مزايا دبي التنافسية بحضور رئيس جمهورية مدغشقر

المنصوري: نمو العلاقات الاقتصادية بين دبي ومدغشقر يعكس التزام الجانبين بتعزيز الشراكات الثنائية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر
المنصوري: تدشين خدمة طيران الإمارات إلى عاصمة مدغشقر في 2024 خطوة نوعية لدفع جهود تنمية التجارة والسياحة والارتقاء بالتعاون بين الجانبين
المنصوري: 90% نمو في تجارة دبي غير النفطية مع مدغشقر في 2024 مسجلةً 1.3 مليار درهم
دبي_ أكدت غرف دبي على أهمية توسيع أطر العمل المشترك بين مجتمعي الأعمال في دبي ومدغشقر، مستعرضةً الفرص الاستثمارية في دبي وشراكات الأعمال أمام 60 شركة من مدغشقر، بما يسهم في تطوير الفرص النوعية المشتركة في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية الواعدة.
جاء ذلك خلال منتدى دبي – مدغشقر للأعمال الذي نظمته اليوم غرف دبي في مقرها بمشاركة فخامة أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، على رأس وفد حكومي واستثماري واقتصادي رفيع المستوى ضم وزراء ومسؤولين ومدراء تنفيذيين لشركات من مدغشقر.
وكان في استقبال الوفد الزائر معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، يرافقه سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وبحضور ممثلين عن القطاع الخاص في إمارة دبي.
وأشاد فخامة أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر بالمكانة الاقتصادية العالمية التي وصلت إليها دبي، مشدداً على رغبة بلاده بتعزيز الروابط الاقتصادية المشتركة في العديد من القطاعات ذات الأولوية.
وخلال كلمة ترحيبية خلال المنتدى، قال معالي سلطان بن سعيد المنصوري: "تشهد العلاقات الاقتصادية بين دبي ومدغشقر نمواً بارزاً مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الشراكات الثنائية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام. ويشكل تدشين خدمة طيران الإمارات الجديدة إلى أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، في سبتمبر من العام 2024 خطوة نوعية لدفع جهود تنمية التجارة والسياحة والارتقاء بالتعاون بين الجانبين إلى مستويات متقدمة".
وأضاف معاليه قائلاً:" ارتفعت تجارة دبي غير النفطية مع مدغشقر إلى 1.3 مليار درهم في 2024 مقارنة بنحو 692 مليون درهم في2023، لتسجل بذلك نمواً بنسبة 90% مما يعكس اتساع زخم العلاقات الاقتصادية البينية. ونلتزم بتقديم دعم متكامل لتنمية العلاقات والشراكات بين مجتمعات الأعمال في دبي ومدغشقر وتسليط الضوء على سبل استثمار الفرص الواعدة ضمن القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك".
وقدم سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي خلال المنتدى عرضاً تعريفياً شاملاً حول أبرز القطاعات الواعدة للتعاون الاستثماري والتجاري البيني، مسلطاً الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في دبي للمستثمرين والشركات من مدغشقر والتي تشمل قطاع السياحة والترفيه والخدمات اللوجستية والقطاع العقاري، بالإضافة إلى قطاعي تقنية المعلومات والخدمات المالية.
تدعم غرف دبي رؤية الإمارة في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، وحماية مصالح مجتمع الأعمال في الإمارة والاستمرار في تطوير بيئة الأعمال عبر حلول الأعمال المبتكرة. وفي مارس 2021، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" إعادة هيكلة الغرفة، وتأسيس 3 غرف للإمارة وهي: غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي العالمية وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، تمارس مهامها تحت مظلة غرف دبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

سكان الإمارات معفَون من دفع ضريبة الشركات عند بيع بيوتهم

دبي: «الخليج» أوضح قانون ضريبة الشركات، أن الشخص الطبيعي (الفرد) في دولة الإمارات، سيُعفى من دفع الضريبة بنسبة 9% عند بيع بيته أو شقته السكنية مهما كان سعرها، أو الربح المتحقق من عملية البيع. وكشف إيضاح إرشادي جديد لضريبة الشركات، عن الاستثمار العقاري للأشخاص الطبيعيين (الأفراد)، حصلت «الخليج» على نسخة منه، أنه سيتم استبعاد العائدات المحققة من الاستثمار العقاري من الأعمال أو أنشطة الأعمال التي يمارسها أي شخص طبيعي (فرد) من ضريبة الشركات. وأوضح القانون أن هذا النوع من الأنشطة يجب ألا يكون صاحبه مطالباً عند ممارسته بالحصول على ترخيص من قبل جهات الترخيص في الدولة. وبحسب قانون ضريبة الشركات الذي بدأ العمل به في دولة الإمارات 1 يونيو/حزيران 2023، فإن دخل الشخص الطبيعي (الفرد)، المتأتي من (الأجر - الراتب)، ودخل الاستثمار الخاص، ودخل الاستثماري العقاري، لا يخضع لضريبة الشركات، لأن هذه المصادر لا تُعد أعمالاً أو أنشطة أعمال، كما لا يؤخذ هذا الدخل في الاعتبار عند تحديد ما إذا كان الفرد قد حقق عائدات تتجاوز مليون درهم خلال سنة ميلادية من الأعمال التي يمارسها في الدولة. ومثال على ذلك، اشترى خالد وهو مقيم في دولة الإمارات منذ 20 عاماً منزلاً لعائلته بقيمة 3 ملايين درهم عام 2024، بغرض العيش فيه، وبعد أشهر من شرائه، عرض عليه (طرف ثالث) بيع بيته مقابل 3.4 مليون درهم، وتم بيع المنزل، في هذه الحالة ربح خالد 400 ألف درهم من البيع. لم يكن خالد يحمل ترخيصاً ولم يتعين عليه الحصول على ترخيص للقيام ببيع منزله. لذلك فإن الدخل الذي حققه خالد من بيع مسكنه الشخصي يعدّ دخلاً نشأ من الاستثمار العقاري، وبالتالي سيتم استبعاده من ضريبة الشركات 9%. كيف تحتسب الإيرادات؟ إيرادات الأعمال، لا تشمل الدخل المتأتي من الرواتب، أو دخل الاستثمار الخاص (الأسهم، أو ما شابه)، ولا من الدخل المتأتي من الاستثمار العقاري. بدأت الإمارات بفرض ضريبة الشركات على مجتمع الأعمال، بنسبة 9% على الدخل الذي يتجاوز مبلغ 375 ألف درهم، وبنسبة 0% على الدخل الذي لا يتجاوز هذا المبلغ، اعتباراً من السنة المالية التي تبدأ من أو بعد 1 يونيو 2023. أما الشخص الطبيعي (الفرد)، فيخضع لضريبة الشركات في حال مارس عملاً أو نشاطاً تجارياً بالدولة، وتجاوز إجمالي العائدات مليون درهم، خلال سنة ميلادية (من يناير وحتى سبتمبر).

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

103 مطاعم في أسبوع دبي 2025

دبي: «الخليج» حقق أسبوع دبي للمطاعم 2025، الذي أُقيم خلال الفترة من 9 حتى 25 مايو 2025 نجاحاً كبيراً، وسجل رقماً قياسياً في عدد المطاعم التي شاركت في فعالياته وأنشطته وعروضه المتنوعة التي بلغت 103 مطاعم، ليعكس بذلك المكانة التي وصلت إليها دبي كوجهة متميزة في المأكولات وفنون الطهي. قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يعكس النجاح الكبير لأسبوع دبي للمطاعم الطاقة والإبداع والشغف الذي يميّز قطاع المأكولات والمشروبات في المدينة. ويُعد هذا الحدث من أبرز الفعاليات السنوية التي ننظمها، إذ نحرص على التعاون مع شركائنا لتوفير تجارب مميزة ومتنوعة تلبي أذواقهم. وتسهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للمأكولات وفنون الطهي».

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

«دو» تفتح باب التقديم لـ «Future X»

دبي: «الخليج» أعلنت «دو»، عن فتح باب التقديم أمام الخريجين الجدد من المواطنين للانضمام إلى برنامجها المُبتكر «Future X»، الذي يهدف إلى تطوير الكوادر المهنية الوطنية الشابة القادرة على مواكبة التطورات المستقبلية، والمُساهمة الفاعلة في مسيرة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات، من خلال تنمية مهاراتهم الرقمية، وفتح آفاق واسعة للتطور والابتكار. ومنذ إطلاقه في 2024، يواصل «Future X»، تمكين المواهب الإماراتية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات، إذ يركز على دعم اقتصاد المعرفة عبر إعداد كوادر وطنية لديها المهارات المطلوبة للنجاح في بيئة عمل تكنولوجية متسارعة التغيّر، وهو ما ينسجم مع التزام «دو» بتنفيذ استراتيجيتها للتوطين.