خبير أمريكى: تناول الحامل حمض الفوليك 'فيتامين ب9' يحمى الطفل من التوحد

الإثنين، 28 أبريل 2025 06:44 مـ بتوقيت القاهرة
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يُمكن التغلب على التوحد بأقراص رخيصة، موضحة أن اضطراب النمو الذي يستمر مدى الحياة - والذي يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة، يجعل من الصعب على الأشخاص فهم الإشارات الاجتماعية والتعبير عن أنفسهم للآخرين - يُعتبر نادرًا في السابق.
ومع ذلك، على مدار العشرين عامًا الماضية، ارتفع عدد المصابين بالتوحد في المملكة المتحدة بنسبة تقارب 800%، وفقًا لبحث نُشر في مجلة علم نفس الطفل والطب النفسي، ويوجد الآن حوالي 700 ألف شخص في المملكة المتحدة مُشخَّصين بهذا الاضطراب.
وقالت الصحيفة، إنه يعتقد العديد من الخبراء أن هذه الزيادة المذهلة تُعزى بشكل كبير إلى فهم أفضل لمرض التوحد لدى الأطباء والآباء، هذا يعني أن الأطفال الذين يعانون من أعراض ربما لم تُشخَّص سابقًا، يُكتشفون الآن في سن مبكرة، لكن لا يتفق الجميع على ذلك، يزعم بعض الخبراء أن هناك أدلة متزايدة على أن العوامل الوراثية - الحمض النووي الذي ينتقل من الوالدين - هي المحفز الرئيسي لمرض التوحد، إلا أن هناك عوامل بيئية يبدو أنها تزيد من خطر إصابة الأطفال بهذه الحالة.
يعتقد بعض الأطباء أن ضمان حصول النساء الحوامل على ما يكفي من "حمض الفوليك"، يمكن أن يقلل من خطر ولادة الأطفال المصابين بالتوحد
يعتقد بعض الأطباء أن ضمان حصول النساء الحوامل على ما يكفي من حمض الفوليك يمكن أن يقلل من خطر ولادة الأطفال المصابين بالتوحد، وربما يكون الأكثر إثارة للاهتمام هو ادعاءات الدكتور ريتشارد فراي، المتخصص في مرض التوحد لدى الأطفال والباحث في المركز الطبي روسينول في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعتقد أن نقص فيتامين بسيط هو السبب.
يقول الدكتور فراي، إن ما يصل إلى 3 أرباع الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات منخفضة بشكل خطير من حمض الفوليك - المعروف باسم فيتامين ب9 - والذي أظهرت الأبحاث أنه ضروري لنمو الدماغ.
وأكد أن واحدا من حوالي 50 طبيبا في الولايات المتحدة يقدمون أدوية حمض الفوليك للأطفال المصابين بالتوحد، ويبدو أن بعضهم شهدوا تحسنا ملحوظا في غضون أسابيع من بدء العلاج.
جدير بالذكر، أيضًا أنه يعتقد أن ضمان حصول النساء الحوامل على كمية كافية من حمض الفوليك يمكن أن يقلل من خطر ولادة الأطفال المصابين بالتوحد في المقام الأول.
وأوضحت الصحيفة، إن بحث الدكتور فراي مثير للجدل بين خبراء التوحد - حيث يزعم الكثيرون أنه لا يوجد دليل كافٍ لدعم ادعاءاته، ومع ذلك، فهو ليس بأي حال من الأحوال أول من قام بهذا الربط.
أظهرت الدراسات أن الأمهات الحوامل اللاتي يتناولن مكملات حمض الفوليك يوميًا خلال الأشهر الأولى من الحمل أقل عرضة لإنجاب طفل مصاب بالتوحد.
ويدعو الخبراء الآن إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه الظاهرة، في محاولة لاستنتاج ما إذا كانت قادرة على خفض عدد التشخيصات الجديدة.
ويقول الدكتور فراي: "ركزت أبحاثنا حتى الآن على إعطاء حمض الفوليك للأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد بالفعل"، ومع ذلك، يمكننا معالجة هذه المشكلة قبل الولادة أيضًا، من خلال إعطائها للنساء الحوامل، نعتقد أن ما يصل إلى 75 % من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات منخفضة من حمض الفوليك، ويبدأ الكثير من ذلك في الرحم.
فما هو حمض الفوليك - وهل يمكن أن يكون واعدًا حقًا؟
تشير الأبحاث إلى أن مرض التوحد يبدو أنه يؤثر على كيفية عمل الدماغ وبنيته.
توصلت دراسة نشرت في المجلة الطبية "الطب النفسي الجزيئي" إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحد يميلون إلى أن يكون لديهم عدد أقل من المشابك العصبية - وهي الاتصالات التي تغذي الرسائل من جزء من الدماغ إلى آخر.
لكن التوحد طيفٌ واسع، ولا يتأثر به المرضى بالتساوي، ففي أشد حالاته، قد لا يتمكنون من التواصل إطلاقًا ويحتاجون إلى رعاية مدى الحياة، وقد لا يحتاج آخرون إلى أي رعاية خاصة، لكنهم يجدون صعوبة في بناء العلاقات، ويفضلون التوقع، ويكرهون الأماكن الصاخبة والفوضوية.
يعتقد الخبراء أن من لديهم تاريخ عائلي من التوحد هم الأكثر عرضة للإصابة به، يقول الدكتور مايكل أبسود، خبير في اضطرابات الأعصاب لدى الأطفال في كلية كينجز كوليدج لندن: "إذا كان أحد والديك مصابًا بالتوحد، فهناك احتمال أكبر لإصابتك به أيضًا"، هناك أيضًا قائمة بالعوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بالتوحد.
تشير الأبحاث إلى أن تقدّم الوالدين في السن عند الحمل يزيد من احتمال إصابة الطفل بالتوحد، يقول الدكتور أبسود: "قد يُفسر هذا جزئيًا هذا الارتفاع، فالآباء يُنجبون أطفالهم في سن متأخرة مقارنةً بما كانوا يُنجبونه قبل عشرين عامًا"، مضيفا، إنه تم ربط دواء الصرع فالبروات الصوديوم ببعض العيوب الخلقية عند تناوله أثناء الحمل، بما في ذلك مرض التوحد.
وترتبط أيضًا المستويات المرتفعة من تلوث الهواء، والعدوى أثناء الحمل، والسكري والسمنة بارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد، وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية.
ويقول الخبراء، إن هناك أدلة قوية تدعم وجود صلة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك والإصابة بمرض التوحد، مضيفين، إن حمض الفوليك ضروري لنمو الدماغ والحبل الشوكي، يتوفر في أطعمة مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة والبقوليات والحمضيات، و تعاني العديد من النساء من مستويات منخفضة من حمض الفوليك، ولهذا السبب توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بتناول مكملات حمض الفوليك يوميًا أثناء الحمل، مضيفا، إنه بما أن الدماغ والحبل الشوكي من أوائل الأعضاء التي تتشكل أثناء الحمل، فإن الحاجة إلى حمض الفوليك تكون ملحة للغاية خلال الأشهر القليلة الأولى، ومع ذلك، لا تدرك العديد من النساء أنهن حوامل في هذه المرحلة.
بدون مستويات كافية من حمض الفوليك، قد يولد الأطفال بعيوب خلقية خطيرة، أخطرها هو السنسنة المشقوقة، وهي حالة مُنهكة لا يتطور فيها العمود الفقري والحبل الشوكي بشكل سليم.
ابتداءً من العام المقبل، وفي إطار جهود مكافحة العيوب المتعلقة بحمض الفوليك، سيُلزم قانونًا المصنعين بإضافة حمض الفوليك إلى الدقيق، حتى أن البعض دعا إلى توسيع نطاق ذلك ليشمل أطعمة مثل الأرز.
يقول الدكتور أبسود: "من بين العوامل البيئية المحتملة المرتبطة بالتوحد، يبدو أن الأدلة التي تدعم استخدام حمض الفوليك في المراحل المبكرة جدًا من الحمل هي الأقوى". ويضيف: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن نجزم بذلك. وحتى في هذه الحالة، من غير المرجح أن يكون السبب الرئيسي".
الدكتور فراي أكثر حماسًا، ويؤكد على ضرورة تناول النساء الحوامل لحمض الفوليك الذي يقدمه لمرضاه، ويُطلق عليه اسم ليوكوفورين، ويبلغ سعر الحبة الواحدة 2 جنيه إسترليني فقط، ويُستخدم عادةً لتخفيف التأثيرات السامة لبعض أشكال العلاج الكيميائي.
ومع ذلك، يشير الدكتور فراي إلى دراسات أجريت في الولايات المتحدة وفرنسا والهند والتي تظهر أن الأطفال المصابين بالتوحد يرون تحسنًا أكبر عندما يتناولون الليوكوفورين مقارنة بمن يتناولون دواءً وهميًا، ويرى بعض الخبراء أن التوحد لا ينبغي أن يُعامل كمشكلة تحتاج إلى علاج.
حتى سن الرابعة، كان رايان بالدريدج جونيور "غير قادر على الكلام بشكل أساسي"، وفقًا لعائلته، تم تشخيص رايان، من ولاية ميسوري، بمرض التوحد في سن مبكرة.
أدى اضطراب النمو هذا إلى أنه لم يعد قادرًا إلا على تكرار ما قاله له والداه، بدلًا من تكوين جمل بمفرده، بعد أن اطلع والدا رايان، كيم وريان الأب، على بحث الدكتور ريتشارد فراي على الإنترنت، اصطحباه إلى خبير التوحد في عام 2023 .
أجرى الدكتور فراي اختبارًا أظهر أن مستويات حمض الفوليك لدى رايان منخفضة، وهو فيتامين ضروري لنمو الدماغ، بدأ رايان بتناول جرعتين سائلتين يوميًا من الليوكوفورين، وهو في الأصل دواء للعلاج الكيميائي يعمل أيضًا على تعزيز إنتاج حمض الفوليك في الجسم.
وبعد مرور أسبوعين، أصبح رايان يتحدث إلى والديه بجمل كاملة، ولأول مرة، أصبح قادرًا على استخدام الكلمات للتعبير عن عاطفته تجاه والديه، وقال بالدريدج: "لم أتلق قط كلمة "أحبك" من ابني بشكل غير مقصود طوال 5 سنوات من حياته، فانك الآن لا يمكنك إسكاته إنه يتصرف بشكل لا يصدق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

يمرس

منذ 2 ساعات

• يمرس

مرض الفشل الكلوي (6)

يعتبر عمل الكلى من أهم وظائف جسم الإنسان لآنها تلعب دوراً كبيراً في التخلص من السموم والفضلات التي بداخل الجسم، إضافة إلى كونها تتحكم في أكثر من 25 ٪ من الدم الذي يصل إلى القلب.. حيث يمر حوالي 1500 لتر من الدم عبر الكليتين كل يوم وتحدث معظم أمراض الكلى عندما تفقد الكلى قدرتها على التصفية حيث تتراكم كميات عالية من الفضلات والسوائل داخل الجسم. أين توجد الكلى ؟ تعتبر الكلى أحد أجزاء الجهاز البولي داخل جسم الإنسان، وهي عبارة عن كليتين تقعان على الجدار الخلفي لتجويف البطن بجانبي العمود الفقري أسفل الحجاب الحاجز، ويبدو شكل الكلى كأنها حبة فاصوليا كبيرة الحجم - ذات لون مائل للاحمرار ويبلغ طولها نحو 11 سنتيمتر ووزنها يتراوح بين 130 إلى 170 جراماً، وفي العادة تكون الكلية الموجودة بالجانب الأيمن أطول من الكلية الموجودة في الجانب الأيسر. وتتمثل وظائف الكلى في: - الحفاظ على توازن المعادن داخل الجسم . - تنظيم ضغط الدم. - إنتاج هرمونات ذات تأثير في العظام والدم مثل إنتاج إنزيم الرينين الذي يساعد على التحكم في ضغط الدم وكذلك إفراز هرمون إريثروبويتين الذي يقوم بالمساعدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء. - تنظيم السوائل داخل الجسم. - تنقية الدم من السموم والفضلات المتراكمة. - تنشيط فيتامين ( د ) للحفاظ على عظام سليمة. أما عن طرق العناية بصحة الكلى فيمكن اجمالها في الأتي: - الحد من استخدام أدوية المسكنات وخاصة التي يتم تناولها لفترات طويلة. - تناول الغذاء السليم والصحي خاصة الأطعمة والخضروات والفواكه، ولكن يجب عدم الإفراط في الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البروتينات والكربوهيدرات والتقليل من الغذاء الضار كثير السعرات الحرارية والمواد الدهنية السامة. - الحد من تناول المشروبات الغازية خاصة مشروبات الطاقة ذات التأثير السلبي على الكلى. - الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء بمعدل 2 لتر في اليوم الواحد على الأقل. - إجراء الفحوصات الدورية للكلى للتأكد من سلامتها وتفادي أي مضاعفات أو إصابات فيها قد تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن. ونسأل الله السلامة والعافية للجميع. *مدير الخدمات الصحيحة بمؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان

نافذة على العالم

منذ 14 ساعات

• نافذة على العالم

صحة وطب : هل يُسبب فيتامين ب12 ضررًا للكلى؟ أشياء يجب معرفتها قبل تناوله بانتظام

الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - يُشاد بفيتامين ب12 باعتباره عنصرًا غذائيًا مهمًا، فهو مُعزز للطاقة ووظائف الدماغ والصحة العامة، ولكن يجب الآخذ في الاعتبار عدم الإفراط في تناوله لأنه قد يُلحق ضررًا بالكلى، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا"، وفي التقرير التالي نلقي الضوء على العلاقة بين الكلى وفيتامين ب12.. على النحو التالى: أجرت دراسة كندية (نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية) فحصًا على أشخاص مصابين بأمراض الكلى السكرية، والذين أُعطوا جرعات عالية من فيتاميني ب12 وب6، ومن المثير للدهشة أن لديهم تراجعت بشكل أسرع من أولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا، هذا لا يعني أن فيتامين ب12 ضار للجميع، ولكنه يُثير القلق، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية سابقة. فبينما يُعد فيتامين ب12 نفسه قابلًا للذوبان في الماء، وعادةً ما يُطرح خارج الجسم، فإن سياق مرض الكلى الحالي يُغير طريقة تعامل الجسم معه. وهذا فرق دقيق ولكنه مهم. مستويات الدم أهم من الملصقات مكملات فيتامين ب12 تتوفر مكملات فيتامين ب12 بجرعات كبيرة من 500 أو حتى 1000 ميكروجرام لكل قرص، بينما يحتاج الجسم فقط إلى حوالي 2.4 ميكروجرام يوميًا وذلك وفقًا لإرشادات المعاهد الوطنية للصحة، وهذه تعتبر فجوة هائلة. والمشكلة عندما يحصل الجسم على كمية أكبر من حاجته، فإنه يحاول التخلص من الفائض، ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، لا يعمل نظام التخلص لديهم بكفاءة، وتبقى هذه العناصر الغذائية في مجرى الدم، وتتراكم بطريقة قد لا تكون مثالية، لذلك من المهم إجراء فحوصات الدم الدورية لفيتامين ب12 قبل الاستخدام طويل الأمد لمنع الحمل الزائد غير الضرورى على الكلى. حقن فيتامين ب12 ليست حلوى: تجنب وصفها ذاتيًا في السنوات الأخيرة، أصبحت حقن فيتامين ب12 رائجة بشكل كبير، حيث نتجه إليها للتغلب على التعب ومن أجل فقدان الوزن وحتى لإشراقة البشرة، ولكن عند استخدامها دون إشراف طبي، قد تُرهق الكلى بهدوء، خاصةً عندما تصل جرعات عالية منها إلى مجرى الدم مباشرةً. يمكن أن تحتوي حقنة فيتامين ب12 واحدة على 500 إلى 1000 ميكروجرام أو أكثر، وتنتقل مباشرةً إلى الدورة الدموية، متجاوزة مرشح الجهاز الهضمي، فإذا كانت الكلى تعاني بالفعل من إجهاد (وهو أمر شائع مع التقدم في السن، أو لمن يعانى من مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم)، فقد يكون هذا الحمل المباشر فوق طاقتها. عادةً ما يصف الأطباء حقن فيتامين ب12 لعلاج حالات نقص حقيقية مثل فقر الدم الخبيث أو اضطرابات سوء الامتصاص، وبدون هذه الحالات، يصبح الاعتماد على الحقن بمثابة تجربة صحية زائدة عن الحاجة. فيتامين ب12 لكبار السن تُغير الشيخوخة كل شيء، فبعد سن الخمسين، تنخفض قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ب12 من الطعام بشكل طبيعي، وفي الوقت نفسه، تبدأ وظائف الكلى بالتراجع أيضًا حتى بدون أي مرض، وبينما قد يحتاج كبار السن بالفعل إلى مُكملات فيتامين ب12، يصبح من الضروري ضبط الجرعة أيضًا، فبدلًا من تناول حبوب عشوائية يوميًا، قد تكون خيارات مثل الأقراص منخفضة الجرعة تحت اللسان أو الأطعمة المُدعمة من حين لآخر أكثر أمانًا. يمكن لمضادات الحموضة المزمنة أيضًا أن تؤثر على كيفية امتصاص فيتامين ب12 من الطعام، حيث ممكن لشخص مصابًا بالسكري، أن يتناول الميتفورمين ومضادات الحموضة، يُقرر إضافة حبة فيتامين ب12 يوميًا دون التحقق من التفاعلات، من السهل أن نرى كيف يُمكن أن يُزعزع التوازن الداخلي للجسم دون قصد، ولكن هذا لا يعني تجنب المكملات الغذائية تمامًا، بل يعني فقط أن نكون أكثر وعيًا عند استخدامها من خلال التحقق من التفاعلات التي ربما تحدث مع أدوية نتناولها بالفعل لعلاج حالات كامنة، بجانب النظام الغذائي الذى نتبعه قبل إضافة أي مكملات أخرى. يُعتبر فيتامين ب12 آمنًا عادةً، ولكن عند استخدامه مع أدوية معينة أو فيتامينات أخرى، تزداد الأمور تعقيدًا.. فعلى سبيل المثال: تناول جرعات عالية من فيتامين سي مع فيتامين ب12 قد يتداخل مع امتصاصه. الميتفورمين، المستخدم لعلاج السكري، قد يقلل مستويات فيتامين ب12، مما يدفع البعض، إلى الإفراط في تناول مكملات غذائية إضافية.

أخبار مصر

منذ 21 ساعات

• أخبار مصر

رجل يصاب ب 35 حصوة.. الإفراط فى المشروبات الغازية السبب

رجل يصاب ب 35 حصوة.. الإفراط فى المشروبات الغازية السبب كشفت صحيفة 'ديلى ميل' البريطانية، إن رجل يشرب ما يصل إلى 3 لترات من المشروبات الغازية يوميًا اصيب بــ 35 حصوة فى مثانته.حذر دكتور برازيلى، من مخاطر الإفراط في شرب المشروبات الغازية، بعد أن قام بإزالة 35 حصوة من مثانة رجل اعتاد شرب 3 لترات من المشروبات الغازية يومياً. قال الدكتور ثاليس أندرادي أستاذ المسالك البولية البرازيلي، إن الاستهلاك 'المفرط' للمشروبات الغازية السكرية يمكن أن يسبب حصوات الكلى.وأضاف، إن حصوات الكلى هي عبارة عن رواسب الكالسيوم التي تتراكم في المسالك البولية وتنتقل إلى المثانة ليتم إخراجها، مما يسبب ألمًا حادًا وغثيانًا وقيئًا ووخزًا وربما دمًا في البول، إذا تركت دون علاج، فإنها يمكن أن تنتقل إلى المثانة وتؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة مثل الفشل الكلوي أو الإنتان – عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضائه.وأشار إلى إن تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، يمكن أن يزيد من كمية الكالسيوم في الجسم، مما يزيد من خطر تكوّين الحصوات، علاوة على ذلك، تحتوي المشروبات الغازية على مواد كيميائية مثل حمض…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه