
مشاريع حيوية للفوسفات تفقّدها رئيس الحكومة في العقبة .
كنت قد نشرت ادراجا حول زيارة رئيس الحكومة للعقبة واطلاعه على مشاريع حيوية جديدة وفوجئت بحجم التساؤلات الاستنكارية التي اوردها أخوة متابعين والتي تطلب مني مشروعا واحدا نفذ على أرض الواقع وبحكم اطلاعي سأكتفي بمشروعين حيويين قامت عليهما شركة الفوسفات
افتتح احدهما رئيس الوزراء في زيارته الخميس للعقبة فيما تم وضع حجر الأساس للمشروع الثاني وهما مشروعان مهمان على صعيد السلامة العامة للعاملين في كافة منشآت الصناعة والسياحة في المنطقة الجنوبية للعقبة .
المشروع الاول وهو افتتاح مركز الإسعاف المتطور والمجهز بكل المستلزمات ووسائل الاسعاف ووضعه في خدمة المنطقة الصناعية المتنامية على الشاطىء الجنوبي للعقبة الأمر الذي سيعزز من عناصر السلامة العامة في منشآت صناعية حيوية ويحمي العاملين في حال حدوث اي طارىء .
اما المشروع الثاني والذي يعد ضرورة ملحة فهو البدء بتنفيذ خزانات الأمونيا (Double Wall),( Double Integrity) لمزيد من الأمان في المجمع الصناعي التابع للشركة في العقبة، وتوفير اعلى متطلبات السلامة العامة في هذا المجال ووفق المعايير الدولية الفضلى (Best Practice).
والمشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 40 مليون دولار، سينفذ خلال عامين من تاريخ وضع حجر الأساس وقد تم خلال العامين الماضيين وأثناء دراسة فنيات المشروع عقد لقاءات مع فنيين ومختصين محليين،ومع خبراء اجانب مختصين للعمل على اعداد المواصفات الفنية اللازمة لمثل هذا النوع من الخزانات حيث تم اعتماد نموذج الخزانات ثنائية الجدار والتي تعد من أكثر أنواع الخزانات أمانا والقادرة على التعامل وحفظ مادة الامونيا تحت ظروف بيئية حرارية متفاوتة إضافة إلى توفيرها احتياطات امان واسعة أهمها زيادة الأمان والحد من التسربات ففي حالة حدوث تسرب من الجدار الداخلي، يبقى السائل داخل الجدار الخارجي، مما يمنع انتشار الأمونيا في البيئة ويقلل من المخاطر المحتملة.
مثلما يقلل الجدار المزدوج من احتمالية تسرب الأمونيا إلى البيئة المحيطة، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالتعرض للأمونيا
ويوفر الجدار الخارجي حماية إضافية ضد التآكل، مما يزيد من عمر الخزان ويقلل من تكاليف الصيانة.
ملخص القول أن ثمة عمل على الأرض واستثمارات ربما لا يعلم جدواها غير المتخصصين لكنها تعد من ضروريات الاستثمار الآمن المحافظ على السلامة العامة وعلى بيئة العمل .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ 26 دقائق
- السوسنة
معركة الوعي الاقتصادي
في صمت المجتمعات، حيث تبدو الحياة طبيعية، تدور أعمق المعارك وأكثرها تأثيرًا: معركة بين ثقافتين. الأولى تُنتج وتزرع وتصنع، والثانية تستهلك وتستورد وتنتظر. هذه ليست معركة بين الفقر والغنى، بل بين نمطين ذهنيين، ومشروعين متضادين لبناء المستقبل. وللأسف، تميل كفّة الميزان في العالم العربي منذ عقود إلى ثقافة الاستهلاك، التي تسللت إلى عمق الوعي، حتى أصبحت نمط حياة مقبولًا، بل ومطلوبًا.إن الثقافة الإنتاجية لا تبدأ من المصانع، بل من العقل. من فكرة أن العمل والإنتاج ليسا مجرد وسيلة لكسب المال، بل تعبير عن الكرامة والفاعلية والوجود. بينما ثقافة الاستهلاك تُربّي الفرد على أن الحلول تأتي من الخارج، وأن القيمة تكمن فيما نشتريه لا فيما نُنتجه، وأن السوق أهم من المزرعة، والمتجر أسبق من المصنع.تشير إحصائيات المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى أن مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية انخفضت من 12.7% في عام 1995 إلى أقل من 5% في عام 2022، بينما تقل مساهمة الصناعة التحويلية عن 10% في العديد من الدول العربية، في مقابل نمو القطاعات الخدمية والاستهلاكية. هذا الانحدار ليس رقميًا فقط، بل ثقافي أيضًا، يعكس نمطًا عميقًا من إهمال الإنتاج وتقديس الاستهلاك.في الأردن، تشير بيانات التجارة الخارجية لعام 2023 إلى أن العجز التجاري تجاوز 10 مليارات دولار، بسبب استيراد ضخم للمواد الغذائية والسلع المصنعة، مقابل تصدير محدود. وهذا يُضعف الأمن الاقتصادي، ويجعل الدورة المالية الوطنية ناقصة وغير مستدامة.لكن الصورة ليست سوداء بالكامل. فهناك نماذج أردنية مشرقة تثبت أن الإنتاج المحلي قادر على المنافسة، إذا توفرت له البيئة المناسبة. من هذه النماذج: شركة "جنة التمور الأردنية"، التي بدأت كمشروع زراعي بسيط في وادي الأردن، واستطاعت خلال أقل من عقد أن تصبح من أبرز شركات تصدير التمور العضوية عالية الجودة إلى أوروبا وآسيا. اعتمدت الشركة على العمالة المحلية، والتقنيات الحديثة في الزراعة والتغليف، وربطت المنتج الأردني بالأسواق العالمية دون وسطاء.مثل هذه التجارب تثبت أن العودة إلى الإنتاج ليست حلمًا طوباويًا، بل خيار استراتيجي ممكن، إذا أعيد الاعتبار لقيمة العمل والإنتاج، وإذا ما توفرت سياسات ذكية في التمويل والتصدير والدعم.لكن المشكلة لا تقتصر على السياسات الاقتصادية، بل تمتد إلى التعليم، والإعلام، والثقافة العامة. الإعلام العربي، في مجمله، يُكرّس ثقافة "البرستيج الاستهلاكي"، ويُروّج للنموذج الغربي في الاستهلاك دون نقد. التعليم يفصل الطالب عن المهارات الحقيقية للإنتاج، ويُهيّئه لسوق وظيفة لا مكان فيها للابتكار الصناعي أو الريادة الزراعية.نحتاج إلى خطاب جديد يُعيد الاعتبار للمزارع، للحرفي، للعامل، ويمنحهم المكانة التي يستحقونها. نحتاج إلى أنظمة تعليمية تُربّي على الاكتفاء لا التبعية، وعلى الابتكار لا التقليد، وعلى احترام القيمة المنتَجة لا المستورَدة.ولنا في تجارب دول مثل فيتنام وتركيا عبرة؛ حيث استطاعت فيتنام أن تتحول من مستورد إلى مُصدّر عالمي خلال 30 عامًا فقط، من خلال بناء قاعدة إنتاجية مرنة، واستثمار واسع في التعليم الفني، والتشبيك مع الأسواق الكبرى دون التنازل عن الذات الوطنية.ما تحتاجه الدول العربية ليس فقط إصلاحًا اقتصاديًا، بل إصلاحًا في الوعي الجمعي. نحتاج إلى إعلام يُقدّر المنتج المحلي، إلى تعليم يُعيد الاعتبار للحرف والمهن، إلى قوانين تمنح الأولوية في الشراء والتعاقد والإنتاج للداخل، لا للخارج.إنها معركة طويلة، لكن لا يمكن لأي مشروع نهضوي أن يقوم على التبعية. فالثروة التي تُستهلك لا تصنع مستقبلًا، لكن الثروة التي تُنتج تصنع الإنسان وتبني الوطن.


الوكيل
منذ 36 دقائق
- الوكيل
شركة تيك توك تسابق الزمن لتفادي الإغلاق في كندا
الوكيل الإخباري- تحاول شركة تيك توك الدخول في مفاوضات عاجلة مع الحكومة الكندية لتفادي قرار وشيك بإغلاق عملياتها في البلاد، وسط مخاوف أمنية متصاعدة بشأن التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية. اضافة اعلان وقال ستيف دي آير، مدير الشؤون لـ"تيك توك" في كندا، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ: "ما زلنا ننتظر الجلوس على طاولة الحوار... لكن الوقت ينفد". وكانت الحكومة الكندية قد أصدرت أمرًا في نوفمبر بإغلاق وحدة "تيك توك" المحلية، ما دفع الشركة هذا الشهر إلى تجميد إنفاقها على البرامج الثقافية والرعايات. وذكرت الشركة أنها طعنت في القرار أمام المحكمة. وفي رسالة بتاريخ 2 يوليو، وجّه الرئيس التنفيذي لتيك توك، شو زي تشيو، خطابًا إلى وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي طالب فيه بعقد اجتماع عاجل، محذرًا من أن "عدم التدخل سيؤدي إلى فصل جميع موظفينا الكنديين ووقف الاستثمارات في البلاد". وأشار دي آير إلى أن "تيك توك" لم تتلقَّ ردًا رسميًا حتى الآن، لكنها منفتحة على تقديم حلول مشابهة لما قدمته في الولايات المتحدة (مشروع تكساس) وأوروبا (مشروع كلوفر)، لحماية بيانات المستخدمين عبر أنظمة محلية مستقلة. ورغم الأزمة، أكدت الشركة أن التطبيق سيظل متاحًا في متاجر التطبيقات داخل كندا، وأنها توظف حوالي 350 شخصًا وتخدم نحو 14 مليون مستخدم كندي، مع دفعها 340 مليون دولار كندي كضرائب بين 2019 و2024. يُذكر أن "تيك توك" واجهت ضغوطًا مشابهة في دول أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، لكنها تحاول التوصل إلى حلول تقنية وتدابير رقابية لطمأنة الحكومات والمستخدمين على حد سواء.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
الحكمة توقع تمويلاً جديداً بـ250 مليون دولار أميركي
عمان - السوسنة وقعت شركة المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات، "مجموعة الحكمة - حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي"، ومؤسسة التمويل الدولية، العضو في مجموعة البنك الدولي، اتفاقية تمويل بقيمة 250 مليون دولار أميركي لمدة 6 أعوام، بهدف توسيع الوصول إلى الأدوية وتعزيز عمليات المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تقوية قدراتها على التصنيع المحلي للأدوية.وبحسب بيان للشركة، صدر اليوم الثلاثاء، تأتي الاتفاقية امتدادا للدور المحوري الذي أدته مؤسسة التمويل الدولية في الإسهام في إصدار سندات لصالح "الحكمة" بقيمة 500 مليون دولار أميركي لأجل 5 أعوام، إذ قدمت المؤسسة ضمن ذلك إسهاما بقيمة 50 مليون دولار أميركي، وتمثل هذه الاستثمارات الأخيرة علامة جديدة في شراكة ممتدة منذ 40 عاما، وتجدد التزام مؤسسة التمويل الدولية بدعم رسالة "الحكمة" في توفير أدوية عالية الجودة وبأسعار بمتناول اليد في الأسواق الرئيسية في المنطقة.وأضافت أن مؤسسة التمويل الدولية قدمت للشركة، على مدار أربعة عقود، التمويل والاستشارات المصممة لدعم مسار نمو المجموعة وتعزيز مرونتها التشغيلية.وقال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجموعة، مازن دروزة، إن الشراكة الطويلة مع مؤسسة التمويل الدولية دعمت التوسع في أسواق جديدة على مدى العقود الأربعة الماضية، وكان آخرها من خلال قرض استراتيجي بقيمة 250 مليون دولار أميركي، والإسهام في إصدار السندات بقيمة 500 مليون دولار أميركي، كما مكنتنا من الاستجابة بفاعلية للاحتياجات الصحية الملحة في الأسواق الإقليمية التي نخدمها.وأضاف: "تتجاوز شراكة أدوية الحكمة المعاملات المالية؛ فهي تعكس التوافق طويل الأمد في القيم، وخاصة فيما يتعلق بحوكمة الشركات والاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية".وبين أن "الحكمة" توسعت بطريقة استراتيجية، متمسكة بالهدف الأساسي: دعم المرضى وتلبية الاحتياجات الصحية الكبيرة وغير الملباة في المنطقة.وأوضح أن "الحكمة" تعمل في أكثر من 50 دولة في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأميركا الشمالية وأوروبا، وبلغت إيراداتها أكثر من 3 مليارات دولار أميركي في 2024، وجاء هذا التحول نتيجة للاستثمار في التصنيع المحلي، وسلسلة من عمليات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية تهدف إلى توسيع الوصول إلى الأدوية عالية الجودة.من جانبه، أكد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان لدى مؤسسة التمويل الدولية، خواجة أفتاب أحمد، أهمية الشراكة الممتدة لـ40 عاما مع "أدوية الحكمة"، والتي تجسد أهمية تعاون المؤسسات التنموية العالمية مع قادة القطاع الخاص.وقال: "وسعنا الوصول إلى الأدوية عالية الجودة في أسواق المنطقة، وأسهمنا في تمكين الشركة من دخول أسواق جديدة وتوفير الأدوية الضرورية عندما كانت الحاجة إليها في أشدها، خاصة خلال جائحة كوفيد-19".وأضاف أن استثمار مؤسسة التمويل الدولية يرتكز على هذه الأسس المتينة، ويفتح الباب أمام تأثير أكبر من خلال دعم التصنيع المحلي للأدوية واستمرار النمو الإقليمي، رغم التحديات والصراعات المستمرة .