logo
جسم بين نجمي غامض يقترب من الشمس

جسم بين نجمي غامض يقترب من الشمس

رائج٠٨-٠٧-٢٠٢٥
رصد علماء الفلك جسماً يُحتمل أنه بين نجمي، يبلغ قطره نحو 10 إلى 20 كيلومترًا، ويتحرك بسرعة كبيرة مقتربًا من الشمس، ما يجعله مرشحًا لأن يصبح مرئيًا عبر التلسكوبات مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، ويستمر ظهوره حتى العام المقبل.
علماء: رصد أقوى "مؤشرات" للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
وصرّح ريتشارد مويسل، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، بأن الجسم الذي أُطلق عليه مبدئيًا اسم A11pl3Z وأصبح يُعرف حاليًا باسم 3I/Atlas وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لا يشكل أي تهديد للأرض، إذ سيعبر بعمق داخل النظام الشمسي، ولن يدخل سوى بالكاد مدار كوكب المريخ، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف مويسل أنه في حال تأكد أن الجسم 3I/Atlas لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي، فسيكون بذلك ثالث جسم بين نجمي يتم اكتشافه أثناء عبوره النظام الشمسي. وقال: "لسنا متأكدين بنسبة مئة في المئة حتى الآن، لكن أي نتيجة أخرى ستكون مفاجئة".
ولا يزال العلماء غير قادرين على تحديد ما إذا كان 3I/Atlas كويكبًا صخريًا أم مذنبًا جليديًا، إذ لا تزال أبعاده وشكله غير واضحة، وتتطلب المزيد من الرصد للتأكد من أصله. إلا أن المؤكد، بحسب بول شوداس من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في كاليفورنيا، هو أن "هذا الجسم يتحرك بسرعة كبيرة"، وفق ما صرّح به لصحيفة نيويورك تايمز.
وفي السياق ذاته، أشار الفلكي مارك نوريس من جامعة سنترال لانكشير في بريطانيا إلى أن الجسم الجديد يتحرك "بسرعة تفوق بكثير" سرعة الجسمين الآخرين اللذين تم اكتشافهما سابقًا كأجسام بين نجمية. وأوضح نوريس أن النماذج العلمية تفترض وجود ما يصل إلى عشرة آلاف جسم بين نجمي في النظام الشمسي في أي وقت، مشيرًا إلى أن دراسة هذه الأجسام توفّر رؤى نادرة حول الظروف التي قد تتيح نشوء الحياة خارج نظامنا الشمسي. وأضاف أنه في حال اكتُشفت أحماض أمينية على مثل هذه الأجسام، فقد يشير ذلك إلى إمكانية وجود حياة في أماكن أخرى من الكون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غوغل" تُطلق أداة ذكاء اصطناعي ثورية لفك ألغاز الحضارات القديمة
"غوغل" تُطلق أداة ذكاء اصطناعي ثورية لفك ألغاز الحضارات القديمة

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

"غوغل" تُطلق أداة ذكاء اصطناعي ثورية لفك ألغاز الحضارات القديمة

أعلنت شركة "ديب مايند" التابعة لـ"غوغل"، عن إطلاق أداة "إينياس- Aeneas"، التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز النقوش الأثرية، وتفتح الآفاق لفهم تراث الإمبراطورية الرومانية العريقة. وذكر "موقع روسيا اليوم"، أن الأداة الجديدة تعتمد على تقنيات تعلم عميق متطورة تمكنها من تحليل النصوص والصور الأثرية معا، حيث تم تغذيتها بقاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 176 ألف نقش لاتيني تم جمعها من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية. ومكن هذا الكم الهائل من البيانات، الذي يمثل ثمرة عقود من الجهود الأكاديمية في توثيق ورقمنة النقوش الأثرية، الذكاء الاصطناعي من تطوير فهم دقيق للغة اللاتينية القديمة وخصائصها الأسلوبية عبر العصور المختلفة. وتتميز "إينياس- Aeneas " بقدرتها الفريدة على سد الثغرات في النقوش التالفة أو الناقصة، حيث تصل دقتها في استكمال النصوص المفقودة إلى 73% للفجوات التي لا تتجاوز عشرة أحرف، إضافة إلى قدرة النظام على تحديد الفترة التاريخية للنقوش ضمن هامش زمني ضيق لا يتجاوز 13 سنة، وهي دقة تفوق في كثير من الأحيان قدرات الخبراء البشر أنفسهم. اقرأ أيضاً: وبرهنت الأداة على فعاليتها بشكل لافت عند تطبيقها على النقش الشهير "أعمال الإله أغسطس - Res Gestae Divi Augusti" ، حيث قدمت تحليلا زمنيا يتوافق بشكل دقيق مع النقاش الأكاديمي المستمر منذ عقود حول تاريخ هذا النصب الأثري المهم. ويقوم النظام، من الناحية العملية، بتحليل متكامل للنقوش من خلال عدة مراحل: أولها معالجة الصور الرقمية للنقش، ثم تحليل النص باستخدام شبكات عصبية متخصصة، وأخيرا ربط المعلومات بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع آلاف النقوش الأخرى في قاعدة البيانات. وتنتج هذه العملية المعقدة ما يشبه "بصمة تاريخية" فريدة لكل نص، تحدد خصائصه اللغوية والفنية وزمن كتابته ومكانها وعلاقتها بالنصوص الأخرى. وتأتي أهمية هذا الابتكار من كونه يجمع بين دقة التحليل التقني وعمق الفهم التاريخي، حيث لا يقتصر على مجرد استكمال النصوص الناقصة، بل يساعد في وضعها في سياقها الحضاري الصحيح. ولاحظ الباحثون أن الأداة تسرع بشكل كبير عملية البحث عن النصوص المتشابهة، التي كانت تستغرق عدة ساعات أو أيام من العمل الأكاديمي، لتصبح الآن عملية تستغرق ثوان معدودة.

كويكب يتوجّه إلى القمر بعد اصطدامه الوشيك بالأرض، وهذا ما سيحدث!
كويكب يتوجّه إلى القمر بعد اصطدامه الوشيك بالأرض، وهذا ما سيحدث!

إيلي عربية

timeمنذ 4 أيام

  • إيلي عربية

كويكب يتوجّه إلى القمر بعد اصطدامه الوشيك بالأرض، وهذا ما سيحدث!

في نهاية العام 2024، اكتشف العلماء كويكبًا فضائيًّا كان يبدو أنّه سيصطدم بكوكبنا بحلول 22 ديسمبر 2032، لكن ذلك تغيّر مع كلّ عمليّة رصد جديدة، وبلغت ذروتها عند 3،1٪ في شهر فبراير الفائت، وهي احتمالات جعلته أخطر كويكبًا على الإطلاق. ومع مرور الوقت، وبفضل قياسات أكثر دقّة، استبعد العلماء في النهاية احتمال اصطدامه بالأرض، بعدما ظهر سابقًا في مسار تصادم محتمل معها. في الفترة الحالية، يبتعد هذا الكويكب المعروف باسم YR4، عن مسار اتللسكوبات في مداره حول الشمس، وبينما ينتظر العلماء ظهوره مرّة أخرى، يلفت مساره المعدّل لانتباه الآن إلى هدف آخر مُحتَمَل، وهو القمر. ووفقًا لوكالة ناسا، حسّنت أحدث عمليات رصد الكويكب في أوائل يونيو، قبل اختفاء YR4 عن الأنظار، معرفة علماء الفلك بمكانه بعد سبع سنوات بنسبة تقارب 20%. وتُظهر هذه البيانات أنّه حتى مع تجنب الأرض للاصطدام المباشر، لا يزال بإمكان YR4 أن يُشكل تهديدًا في أواخر عام 2032 باصطدامه بالقمر. ماذا سيحدث إن اصطدم بالقمر؟ إن اصطدم كويكب YR4 بالقمر، سيكون الأمر حدثًا فريدًا تشهده البشرية، ولكنه قد يُرسل أيضًا مواد قمرية دقيقة الحبيبات تتجه نحو كوكبنا. وفي حين أن الأرض لن تواجه مخاطر ماديّة كبيرة في حال اصطدام الكويكب بالقمر، إلا أن هناك احتمالًا أن يكون أي رواد فضاء أو بنية تحتية على سطح القمر في ذلك الوقت معرّضين للخطر، وكذلك الأقمار الصناعية التي تدور حول كوكبنا والتي نعتمد عليها للحفاظ على سير جوانب حيوية من الحياة، بما في ذلك الملاحة والاتصالات، بسلاسة. كذلك، يمكن لأي مهمة في مدار أرضي منخفض أن تكون أيضًا في مسار الحطام، على الرغم من أنه من المقرر إخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها قبل أي اصطدام محتمل.

الاحتفال بيوم القمر: تخليد أول خطوة بشرية على سطح القمر
الاحتفال بيوم القمر: تخليد أول خطوة بشرية على سطح القمر

سائح

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • سائح

الاحتفال بيوم القمر: تخليد أول خطوة بشرية على سطح القمر

في كل عام، وتحديدًا في 20 يوليو، يحتفل العالم بـ يوم القمر العالمي (International Moon Day)، إحياءً لذكرى أول هبوط بشري على سطح القمر عام 1969 ضمن مهمة "أبولو 11"، عندما خطا رائد الفضاء نيل آرمسترونغ خطوته الشهيرة وقال عبارته الخالدة: "هذه خطوة صغيرة لإنسان، لكنها قفزة عملاقة للبشرية". ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مناسبة رمزية تستحضر إنجازًا علميًا وإنسانيًا غير مسبوق، وتفتح المجال للتفكر في مستقبل البشرية في الفضاء، وأهمية الاستكشاف العلمي والتكنولوجي. إنجاز علمي غير مسبوق في تاريخ البشرية يُعد الهبوط على سطح القمر من أعظم الإنجازات في تاريخ الإنسان، فقد مثل انتصارًا للعلم، والإرادة، والتعاون الدولي. تطلب الأمر سنوات من العمل، وجهودًا مشتركة من آلاف العلماء والمهندسين، لتجاوز تحديات الجاذبية والاتصالات والتكنولوجيا. ويُذكر أن مهمة "أبولو 11" كانت أول مرة يُغادر فيها البشر كوكب الأرض ليحطوا على جرم سماوي آخر، وهو ما غيّر تصورنا عن حدود الممكن. لذلك، فإن يوم القمر العالمي لا يحتفي فقط بحدث تاريخي، بل يكرم الرؤية والشجاعة البشرية، ويُلهم الأجيال الجديدة لاستكشاف آفاق جديدة. تعليم وإلهام عبر أنشطة وفعاليات حول العالم تُقام في يوم القمر العالمي العديد من الفعاليات التعليمية في المدارس والجامعات والمراكز العلمية، حيث يُنظم ورش عمل وندوات تتناول علوم الفضاء وتاريخ الرحلات القمرية. كما تُبث أفلام وثائقية، وتُعرض صور أصلية من بعثات "ناسا"، وتُقام جلسات تفاعلية للأطفال والشباب للتعرف على كيفية عمل الصواريخ والمركبات الفضائية. هذه الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الفضاء كعنصر محوري في مستقبل البشرية، وتشجيع الشباب على الاهتمام بمجالات مثل الفلك والهندسة والتكنولوجيا. القمر ومستقبل الاستكشاف الفضائي رغم مرور أكثر من نصف قرن على أول هبوط بشري على القمر، فإن الاهتمام به لم يخفت، بل يتزايد مع إعلان العديد من الدول عن خطط لإرسال بعثات مأهولة جديدة، بل وإنشاء قواعد دائمة على سطحه. فالقمر يُعد بوابة طبيعية لاستكشاف الكواكب الأخرى، وبيئة مثالية لاختبار تقنيات البقاء والتواصل. وفي ظل التغيرات المناخية والتحديات على الأرض، يرى بعض العلماء أن القمر قد يلعب دورًا في مستقبل الطاقة والموارد، مما يجعل الاحتفال بيوم القمر مناسبة للتفكير في حلول مستقبلية عبر الفضاء. في النهاية، فإن يوم القمر العالمي ليس مجرد احتفال بحدث من الماضي، بل هو تذكير دائم بأن الطموح الإنساني لا يعرف حدودًا. إنه يوم للتأمل في قدرة البشر على تجاوز المستحيل، وللإيمان بأن كل خطوة صغيرة نحو المجهول قد تغيّر مجرى التاريخ إلى الأبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store