logo
إيران: إسرائيل عصابة إرهابية

إيران: إسرائيل عصابة إرهابية

المركزيةمنذ يوم واحد
أكّد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أنّ بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأنّ مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب.
وحذّر خطيب زاده من أنّ التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أنّ بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل.
كما تحدّث عن خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمرّ، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ إيران تسعى لتجنبّها، مؤكدًا أنّ دول المنطقة ترى أنّ إسرائيل هي التهديد الرئيسي، واصفة إيّاها بأنّها "عصابة إرهابية" وذكر بتعزيز إيران لأمنها الداخلي.
وفي حديثه حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي أكّد المستشار الإيران أنّ التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرّ في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
ودان الهجمات الأمركية على المنشآت النووية الإيرانية واعتبرها انتهاكا للقانون الدولي.
وخلص بالقول إنّ المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتراح إيراني هو الأكثر إيجابية لحل مأزق البرنامج النووي... هذه تفاصيله
اقتراح إيراني هو الأكثر إيجابية لحل مأزق البرنامج النووي... هذه تفاصيله

النهار

timeمنذ 39 دقائق

  • النهار

اقتراح إيراني هو الأكثر إيجابية لحل مأزق البرنامج النووي... هذه تفاصيله

طرح كل من وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف والسفير الايراني السابق في بريطانيا محسن بهاروند اقتراحاً لإنشاء منتدى جديد معتمد من الأمم المتحدة، تحت عنوان "مَنارة"، للتعاون النووي المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن المنتدى المقترح مُخصّص لتبادل اليورانيوم المخصب وثمار الطاقة النووية المدنية والدفع نحو إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي، لمواجهة التهديد المتصاعد للبرنامج النووي العسكري الإسرائيلي. ويمثل هذا المنتدى الاقتراح الإيراني الأكثر إيجابية على المدى الطويل لحل المأزق الناجم عن مخاوف الغرب من أن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، وهو الاتهام الذي ينفيه ظريف. وقال ظريف، في المقال المشترك الذي نُشر في صحيفة "الغارديان" البريطانية: "قبل عشر سنوات، وبعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، كتبت في صحيفة "غارديان" عن الحاجة الملحّة لنزع السلاح النووي عالمياً بدءاً من إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط". وتابع: "بعد عقد من الزمن، وفي وقت تقف المنطقة على حافة كارثة، لم تعد هذه الدعوة مجرّد طلب جدير بالاهتمام، بل أصبحت ضرورة لا يمكن تجاهلها خاصة وأن هذه المبادرة ليست جديدة تماماً". وذكر بأن "إيران طرحت عام 1974 فكرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط أمام الأمم المتحدة ، وسرعان ما انضمّت مصر إلى المبادرة، وتم تبنّيها بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة". وأضاف: "جرى توسيع المبادرة في عام 1990 لتشمل جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل لكن على مدى نصف قرن، تم تعطيل هذه المبادرة بفعل الرفض الإسرائيلي والدعم الأميركي لها. هذا الشلل لم يكن عرضياً، فرغم التأييد السنوي الكبير داخل الجمعية العامة والتعهّدات المتكرّرة في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي إلا أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت من المناطق القليلة في العالم التي لا تمتلك إطاراً قانونياً لمنع انتشار الأسلحة النووية. وقد اشترط أكثر من 100 بلد من دول حركة عدم الانحياز، خلال مؤتمر مراجعة وتمديد المعاهدة عام 1995، إحراز تقّدم نحو إنشاء هذه المنطقة مقابل الموافقة على تمديد المعاهدة إلى أجل غير مسمى. لكن بعد مرور 30 عاماً، لم يتحقّق أي تقدّم يُذكر". وأردف: "في الواقع، تفاقمت الأوضاع أكثر، وأصبح من الواضح أن امتلاك الأسلحة النووية لا يحقّق الأمن ولا يمنح التفوق أو الحصانة بل يقود إلى المغامرات الخطرة والمزيد من التهديدات. ومؤخّراً، نفّذت إسرائيل المسلّحة نووياً – والتي لا تخضع لمعاهدة عدم الانتشار النووي هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية تخضع للرقابة الدولية، ما دفع المنطقة إلى حافة انهيار كارثي. لقد فشلت في تحقيق أهدافها. وعجزت الولايات المتحدة عن إخضاع إيران، وهو ما كان يمكن – ولا يزال يمكن – أن يدفع المنطقة بأكملها إلى حرب مفتوحة لا نهاية لها. واعتبر أنّه "لقد آن الأوان لتتحمّل شعوب المنطقة مسؤولية أمنها ويجب أن تتجاوز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرحلة الشعارات وتبدأ ببناء تعاون حقيقي قائم على الاحترام المتبادل والاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مقترحاً إنشاء شبكة "مَنارة" (وهو اختصار لعبارة: شبكة الشرق الأوسط للبحث والتطوير النووي، والكلمة تعني "الفانوس" في اللغة العربية)، وهي مبادرة إقليمية جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون السلمي في المجال النووي بين دول المنطقة. وأشار إلى أن "مَنارة" ستكون مؤسسة مفتوحة أمام جميع الدول المؤهلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شريطة أن تلتزم برفض إنتاج أو نشر الأسلحة النووية وقبول التحقّق المتبادل من هذا الالتزام. وفي المقابل، تتيح المبادرة للدول الأعضاء الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية في مجالات الطاقة، والطب، والزراعة، والبحث العلمي. ولا تُعتبر "مَنارة" بديلاً عن نزع السلاح، بل خطوة عملية نحو تحقيقه، من خلال التعاون النووي الإقليمي المشفوع بآليات رقابة صارمة وإشراف مشترك. وشدّد ظريف على أنّه آن الأوان أيضاً للكفّ عن رهن التقدّم في نزع السلاح بتحرّكات إسرائيل، فهذا الكيان الذي لا يعترف بالقانون الدولي، ويمارس سياسات الفصل العنصري والإبادة والتجويع الممنهج، لا يتأثر بالضغوط، ولم يتغيّر موقفه منذ أكثر من نصف قرن. وأوضح أن ترسانة إسرائيل النووية لا تزال أكبر تهديد حقيقي للسلام الإقليمي والدولي، واحتجاز مئات الملايين من الناس تحت رحمة سلاح نووي لا يخضع لأي رقابة هو وصفة لانعدام الاستقرار الدائم. تسعى "مَنارة" أيضاً إلى تغيير زاوية النقاش النووي في المنطقة، من التركيز على المخاطر والتهديدات إلى تسليط الضوء على الفوائد العلمية والتنموية. والعلم النووي قادر على المساهمة في معالجة أزمة المناخ ونقص المياه والأمن الغذائي وتنويع مصادر الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية في منطقة بدأت تواجه نضوب احتياطاتها من النفط والغاز. وستُنسّق الشبكة الجهود البحثية والتدريبية بين الدول الأعضاء وتدعم مشاريع مشتركة في مجالات مثل تخصيب اليورانيوم وإدارة النفايات والاندماج النووي والتطبيقات الطبية، وسيتشارك الأعضاء مواردهم ومرافقهم من خلال هيئة رقابة مشتركة تضمن الشفافية، مع احترام تفاوت قدرات الدول الأعضاء. واقترح أن يكون للمبادرة مقر مركزي في إحدى الدول المشاركة مع مكاتب إقليمية ومنشآت تخصيب مشتركة في دول أخرى، مع إشراك مراقبين دوليين من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتضمن المبادرة أيضاً نظام ضمانات متبادلة صارماً لمنع الانحراف نحو الاستخدامات العسكرية، وفق المقال. وختم: "ندعو جميع دول المنطقة إلى دعم "مَنارة" والانخراط في مفاوضات رسمية بشأن هيكليتها ومعايير عضويتها ويمكن لقمة إقليمية، برعاية الأمم المتحدة وبدعم من القوى الكبرى، أن تطلق هذه المبادرة التاريخية". ويقول باتريك وينتور، المحلل الدبلوماسي في "الغارديان" إن منتقدي إيران سيتهمون ظريف بالسعي إلى صرف الانتباه عن خطة طهران السرية لتطوير أسلحة نووية، أو بمحاولة تسليط الضوء على البرنامج النووي الإسرائيلي غير المعلن، وسيقول آخرون إن اقتراحه ما هو إلا حيلة تمهيدية لاستمرار المحادثات بين مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وإيران، والتي ستُمارس فيها ضغوط جديدة على إيران بشكل عاجل لإعادة قبول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، يضيف أن "اقتراحه يوفر سياقًا جديدًا طويل الأمد يُمكن من خلاله تطوير البرامج النووية المدنية لدول المنطقة وتفتيشها ومراقبتها. كما يُمكن أن يوفر سياقًا دوليًا جديدًا أكثر قبولًا يُمكن لإيران من خلاله مواصلة عزمها على تخصيب اليورانيوم". ويُذكر أن مطلب إيران بأن يظلّ لها الحق في تخصيب اليورانيوم محليًا كان خطًا أحمر في المفاوضات مع الولايات المتحدة.

من "ثقب واحد"... هكذا أنقذ بيزشكيان وأعضاء المجلس حياتهم في الهجوم الإسرائيلي
من "ثقب واحد"... هكذا أنقذ بيزشكيان وأعضاء المجلس حياتهم في الهجوم الإسرائيلي

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

من "ثقب واحد"... هكذا أنقذ بيزشكيان وأعضاء المجلس حياتهم في الهجوم الإسرائيلي

كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية، محمد جعفر قائم، تفاصيل جديدة عن القصف الإسرائيلي الذي استهدف اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي خلال حرب الـ 12 يوماً الأخيرة. وأوضح قائم أن الانفجارات أدت إلى دخول كمية كبيرة من الغبار والتراب إلى مكان الاجتماع، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في الوقت نفسه. وأشار إلى أن الحضور انقسموا إلى مجموعات للبحث عن مخرج، حيث رأى الرئيس مسعود بيزشكيان نوراً صغيراً بحجم كفي يديه، وبعد إزالة الغبار فتح مساراً للخروج وساعد الآخرين على الخروج من المكان. وأضاف قائم أن المجموعة استقلت سيارة تضررت جراء الهجوم، قبل أن تتعرض لمزيد من الاستهداف لاحقاً. وكان الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان قد روى سابقاً اللحظات الأولى بعد القصف الإسرائيلي قائلاً: "كان هناك ثقب واحد فقط ورأينا منه الهواء، فقلنا لن نموت اختناقاً". وأضاف: "لو استشهدنا لكان شرفاً عظيماً، لكن الأوغاد كانوا سيشعلون الفوضى في البلاد، وكان شعبنا سيصاب بخيبة أمل كبيرة". وأعلنت وسائل إعلام إيرانية أن بيزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه إثر الهجوم الإسرائيلي على اجتماع كبار المسؤولين في طهران. ونشرت تقارير إيرانية مشاهد مصورة توثق محاولة اغتيال بيزشكيان في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف موقعاً سرياً غرب طهران، حيث عُقد الاجتماع. وكانت إسرائيل شنت في 13 حزيران الماضي ضربات جوية مفاجئة ضمن عملية "الأسد الصاعد" استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. أسفرت الضربات عن مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين، منهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري. وردت إيران بعمليات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية في إسرائيل ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدة استمرار العمليات حسب الضرورة. وبررت إسرائيل هجماتها بدعوى أن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، فيما تنفي طهران وتؤكد أن أنشطتها النووية سلمية. كما شنت الولايات المتحدة هجوماً على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان في 22 حزيران الماضي بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه. ورد الحرس الثوري الإيراني بضربة صاروخية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر.

إيران تحذّر من تفعيل 'آلية الزناد': بقائي ينتقد 'الأداء المسيّس' للوكالة الدولية
إيران تحذّر من تفعيل 'آلية الزناد': بقائي ينتقد 'الأداء المسيّس' للوكالة الدولية

لبنان اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • لبنان اليوم

إيران تحذّر من تفعيل 'آلية الزناد': بقائي ينتقد 'الأداء المسيّس' للوكالة الدولية

اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتباع نهج 'مسيس'، محذّرة من تبعات أي خطوة أوروبية باتجاه إعادة فرض العقوبات عبر ما يُعرف بـ'آلية الزناد'. وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد أن بلاده لا تستضيف حالياً أي مفتش تابع للوكالة الدولية، مشدداً على أن التعاون معها سيستمر وفقاً للقوانين التي أقرّها البرلمان الإيراني، والتي تلتزم بها وزارة الخارجية بشكل صارم. ووصف بقائي أداء الوكالة بأنه منحرف عن مساره الفني، مطالباً إياها بالتركيز على مهامها التقنية وعدم الخضوع للضغوط السياسية، وأكد أن إيران لا تزال طرفاً في معاهدة عدم الانتشار واتفاق الضمانات، وستواصل التزاماتها طالما بقيت عضواً فيها. وفي تحذير مباشر للدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، اعتبر بقائي أن لا أساس قانونياً لتفعيل 'آلية الزناد' ضد إيران، ملوّحاً بأن أي خطوة في هذا الاتجاه ستكون لها تداعيات خطيرة، ليس فقط على مستقبل الاتفاق النووي، بل أيضاً على مصداقية نظام عدم الانتشار. وأشار إلى أن زيارة مرتقبة لمسؤول في الوكالة الدولية ستُجرى خلال أقل من عشرة أيام، وسط أجواء من التوتر المتصاعد بين طهران والغرب، على خلفية البرنامج النووي الإيراني والخلافات السياسية المتشابكة حوله. وتأتي هذه التصريحات عقب محادثات عقدتها إيران مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول أواخر تموز/يوليو، وهي الأولى منذ المواجهة العسكرية الأخيرة بين طهران وتل أبيب. وقد طرحت خلالها العواصم الأوروبية عرضاً بتأجيل تفعيل العقوبات، بشرط التزام إيران بجملة من الاتفاقات والتعهدات النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store