
باريس سان جيرمان مهدد بفقدان جواهره التي منحته السيطرة على الكرة الاوروبية
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/1999627_1748928546.jpg
بالرغم من الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا بطريقة مثيرة وبخماسية كاملة امام انتر ميلانو الايطالي القوي الا ان نادي باريس سان جيرمان قد يخسر بعض من نجومه في قادم المواعيد وابرزهم ديزيريه دوي وبرادلي باركولا.
صحيفة ذا غارديان تحدثت عن السيطرة التي يبحث عنها باريس سان جيرمان في كرة القدم الاوروبية والمشاكل التي ستحول دون تنفيذها في مقال خاص فيما يلي ترجمته.
رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم تشيفيرين تحدث قبل المباراة النهائية التي جمعت ال بي اس جي والانتر واكد ان الفائز باللقاء سيكون اقوى فريق في العالم. وبعد الخماسية الصارخة بالتاكيد حاليا سان جيرمان هو الاقوى.
هذا الفوز اتى بعد 14 عاما من استحواذ قطر على الفريق الفرنسي ومحاولتهم في كل عام الفوز بهذا اللقب والتعاقدات الكبيرة التي قاموا بها مثل مبابي ونيمار وحتى ميسي لم تستطع منح المجد الاوروبي لفريق العاصمة الفرنسية حتى اتى لويس انريكي وبمفهوم مغاير وبعيد كل البعد عن النجوم استطاع الفوز باللقب وبطريقة مميزة.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
انتصار باريس باللقب اتى بعد بداية صعبة جدا وحصد 7 نقاط من اول 6 مباريات وكان في المركز 26 قبل جولتين الا ان انتصارات مميزة في الجولات الاخيرة وخسارة بعض من ملاحقيه منحه فرصة التاهل الى الدور المقبل ومن هناك الكل يعرف كيف جرت الامور مع ارسنال واخيرا مع الانتر.
الفريق الباريسي تعاقد مع النجم الجورجي كفاراتسيخيليا الذي استطاع منح العمق الهجومي لفريق انريكي واستطاع الاطاحة بليفربول واستون فيلا وارسنال واكتساح الانتر.
من جهته كليان مبابي وبالرغم من المشاكل القضائية بينه وبين النادي الفرنسي بعد انتقاله الى ريال مدريد هنأ ناديه السابق بمنشور واكد ان الانتظار الطويل اخيرا انتهى وحقق الفريق الباريسي لقب دوري الابطال.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
ولكن هنا يكمن السؤال الذي يراود كل محبي باريس سان جيرمان. فهل سيبقى ديزيريه دوي وبرادلي باركولا وفيتينيا او حتى باتشو في الفريق ام سيبحثون كما فعل مبابي عن شغف خارجي مع انعدام المنافسة في البطولة الفرنسية المحلية ؟ فهل سيرفض احد هؤلاء اللاعبين عروضات مميزة من ريال مدريد مثلا او حتى بايرن ميونيخ ويوفنتوس وبرشلونة؟
السؤال يبقى مفتوحا على مصراعيه والمنافسة على الصعيد القاري لطالما كان قاسيا وصلبا. فهل سيستطيع الفريق الباريسي من المحافظة على نجوم الغد والسيطرة على الكرة الاوروبية في الفترة المقبلة ام سيقبل ان يرحلوا واحدا تلو الاخر الى اندية تنافسية اخرى كما حصل مع مبابي؟
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ريال مدريد يضم موهبة أرجنتينية خارقة
قال متحدث باسم نادي ريفر بليت الأرجنتيني لرويترز اليوم الخميس إن ريال مدريد وافق على التعاقد مع المهاجم الشاب فرانكو ماستانتونو مقابل صفقة مبدئية بلغت نحو 45 مليون دولار. وخاض ماستانتونو (17 عاماً) أول مباراة له مع ريفر في يناير 2024 ويعتبره الإعلام المحلي على نطاق واسع أحدث معجزة ظهرت في كرة القدم الأرجنتينية. وأثبت اللاعب الأعسر الموهوب جدارته كلاعب أساسي في الفريق تحت قيادة المدرب مارسيلو غاياردو وسرعان ما أصبح عنصراً بارزاً في الفريق الذي يتأخذ من العاصمة بوينس أيرس مقرا له. وقال مصدر بالنادي لرويترز، دون أن يقدم مزيدا من المعلومات حول الصفقة، "تم تسوية عملية البيع وفي المفاوضات النهائية يتبقى الاتفاق على بعض التفاصيل". وارتبط اسم ماستانتونو بالانتقال إلى أندية أوروبية كبيرة أخرى مثل مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان بعدما لفت الأنظار بتسديدة مذهلة من ركلة حرة في فوز ريفر بليت على بوكا جونيورز في مباراة القمة المحلية في نيسان/ أبريل الماضي. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ريفر بليت يعتزم الاحتفاظ بلاعب الوسط المهاجم على سبيل الإعارة حتى ديسمبر كانون الأول المقبل لاستكمال مشوار الفريق في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية. واستدعى ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين مؤخرا ماستانتونو لأول مرة لخوض مباراتين ضد تشيلي وكولومبيا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويمكن أن يصبح ماستانتونو أصغر لاعب يشارك لأول مرة مع المنتخب الأرجنتيني الأول.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
آخرهم رينا وأشهرهم زيدان... لاعبون ودّعوا الملاعب بالبطاقة الحمراء
نهاية المسيرة الكروية حلمٌ يتمنى كل لاعب أن يكون على قدر الإنجاز والذكريات الجميلة، لكن كرة القدم لا ترحم، وفي بعض الأحيان يكون الوداع بطعم الطرد. من رفع الكؤوس إلى رفع البطاقة الحمراء، شهدت الملاعب العالمية لحظات وداع صادمة لأسماء كبيرة، بعضها صنع المجد، وبعضها اختار أن يطوي الصفحة عقب لحظة غضب أو انفعال. ومن بين تلك النهايات، الطرد في المباراة الأخيرة، وهي سابقة تبدو نادرة لكنها تكرّرت مع نجوم كبار في تاريخ اللعبة. في ما يأتي أبرز الأسماء التي أنهت مسيرتها الكروية وهي تغادر الملعب مطرودة: أمانسيو أمارو – أسطورة مدريد يُطرد في ميونيخ ودّع نجم ريال مدريد السابق أمانسيو الملاعب بطريقة غير متوقعة حين تلقّى البطاقة الحمراء في الملعب "الأولمبي" في ميونيخ، عام 1976، خلال نصف نهائي كأس أوروبا أمام بايرن ميونيخ. أمانسيو، الذي قاد الميرينغي للتتويج باللقب القاري عام 1966، وكان أحد أبطال أول لقب أوروبيّ لمنتخب إسبانيا في 1964، طُرد في لحظة إحباط كانت آخر ما قدّمه كلاعب في داخل المستطيل. زين الدين زيدان – رأسية أنهت الحكاية واحدة من أشهر حالات الطرد في تاريخ كرة القدم كانت من نصيب زين الدين زيدان، نجم فرنسا الأول، وأحد أساطير العصر الحديث. اختار كأس العالم 2006 مسرحاً لوداعه، وفي النهائي أمام إيطاليا، حين قام بـ"نطحة" شهيرة على صدر ماركو ماتيرازي، نال بسببها بطاقة حمراء مباشرة، لينتهي مشواره الدولي والاحترافي وسط ذهول العالم ودموع عشاقه. إدغار دافيدز – غضب في الملاعب الإنكليزية بأسلوبه المميز وشخصيته الجريئة، كان الهولندي إدغار دافيدز نجماً فريداً؛ ورغم أنه تألّق مع أندية كبيرة كجوفنتوس وبرشلونة وإنتر، فإنه أنهى مشواره في صفوف بارنيت الإنكليزي المتواضع. وبعد احتجاجه على الحكّام وطرده من إحدى المباريات، قرّر ألا يعود مجدداً، لينهي مسيرته بقرار غاضب وبطاقة حمراء. مارك فان بوميل – ختام عنيف لمسيرة حافلة متوسط الميدان الهولندي المعروف بخشونته، أنهى مسيرته الاحترافية في 2013 مع ناديه الأم بي أس في آيندهوفن. وفي آخر مباراة له أمام تفينتي، طُرد من الملعب، وشاهد فريقه يخسر اللقب المحليّ، ليكون الوداع بنفس النكهة القتالية التي اتّسم بها طوال مسيرته. إبراهيم أفيلاي – نهاية مع ندم مزدوج الموهوب الهولندي إبراهيم أفيلاي، الذي مرّ على أندية بحجم برشلونة وشالكه، أنهى مسيرته مع بي أس في آيندهوفن عام 2020، وطُرد في آخر مباراة له بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُقرّر مدربه مارك فان بوميل عدم استدعائه مجدداً؛ وتلك اللحظة كانت آخر ما قدّمه أفيلاي في الملاعب. بيبي رينا – وداع بطرد وتصفيق في مشهد درامي، اختتم الحارس الإسباني بيبي رينا مسيرته الطويلة ببطاقة حمراء خلال مباراته الأخيرة مع نادي كومو الإيطالي أمام إنتر ميلان هذا الموسم. ورغم الطرد، حظي رينا بتحية الجماهير التي رددت اسمه عرفاناً بمسيرة حافلة مرّ خلالها على أندية مثل برشلونة، فياريال، ليفربول، نابولي، بايرن ميونيخ، ميلان، وأستون فيلا، وحقق خلالها كل شيء تقريباً مع منتخب إسبانيا.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
إيجابيات تعيين إنزاغي مدرباً للهلال وسلبياته
بات الإيطالي سيموني إنزاغي المدرب الجديد للهلال السعودي بعقد يمتد عامين، بعد انتهاء رحلة المدرب الموقت محمد شلهوب الذي جاء لإكمال الموسم إثر رحيل جورجي جيسوس عن تدريب الفريق. ويمثل إنزاغي قيمة عالمية كبيرة، وأثبت ذلك بقيادته إنتر إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين خلال آخر 3 مواسم عدا تحقيق لقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي، لتكون حصيلته 6 ألقاب خلال 4 سنوات مع "نيراتزوري"، منها لقبان في كأس إيطاليا و3 في السوبر المحلي، وهنا لابد من أن نتذكر تسلم إنزاغي تدريب الفريق في ظروف غير مثالية بعد رحيل كونتي الذي كان غاضباً من تفريط الإدارة بلوكاكو وحكيمي، والحديث عن وجود مشاكل مالية تمنع بناء فريق قادر على الاستمرار في القمة. لكن سيموني ساعد إنتر على البقاء في القمة، رغم أن أغلى تعاقد أجراه إنتر خلال آخر 4 سنوات كان بقيمة 31 مليون يورو فقط، ومع لاعبين كبار بالسن مثل أتشيربي وتشالهانوغلو ومختريان نجح في خلق فريق منافس، وكان حتى شهر نيسان/ أبريل ضمن حسابات تحقيق الثلاثية قبل أن يضرب التعب الفريق ويضيع كل الفرص الممكنة للتتويج. تألُق إنزاغي في الأبطال قد يمنح بعض الثقة بقدرته على التميز في كأس العالم للأندية، حين يواجه الهلال كلاً من ريال مدريد وباتشوكا وسالزبورغ وسط نيات واضحة لتعويض الموسم المخيب بعد تحقيق الاتحاد ثنائية الدوري والكأس والأهلي لقب دوري الأبطال. ويشير معظم المواقع الإيطالية إلى أن إنزاغي سيتقاضى أعلى راتب لمدرب في العالم بحيث يحصل على 30 مليون يورو سنوياً متجاوزاً حد 20 مليون باوند التي يحصل عليها بيب غوارديولا من مانشستر سيتي وفق العقد الذي وقعه هذا الموسم. ولن يكون إنزاغي الإيطالي الوحيد الذي جاء للكرة السعودية في الفترة الأخيرة، بحيث درب مانشيني المنتخب السعودي العام الماضي، وفي العام ذاته تم تعيين دي بياجو مدرباً للأخضر تحت 23 عاماً إضافة إلى تدريب بيولي للنصر. لكن التاريخ يشكك في مدى نجاح المدربين الإيطاليين في السعودية، حيث كان دوسينا أول إيطالي يدرب في الدوري السعودي عام 2001 حين تولى قيادة اتحاد جدة في تجربة استمرت أقل من عام، قبل أن يتم التخلي عنه ويتولى مساعده كوكوريدو تدريب الفريق لـ3 مباريات فقط. ثم درب زينغا النصر في موسم 2010-2011 لـ16 مباراة خسر 8 منها كي تنتهي رحلته مبكراً، وعاد النصر إلى المدرسة الإيطالية مع كانافارو الذي لم تستمر رحلته أكثر من 12 مباراة، وقد تكون الرحلة الأقل فشلاً للطليان هي تجربة سوليناس مع الفيصلي ولو أنها لم تسفر عن أي ألقاب، كما استعان الفيصلي أيضاً بالإيطالي تراميزاني موسم 2021-2022 لكن رحلته لم تستمر لأكثر من 7 مباريات، إلى جانب رحلة مانشيني مع الأخضر التي انتهت عند حد 18 مباراة حقق فيها 7 انتصارات فقط. من هنا نرى أن إنزاغي سيكون الإيطالي الأول الذي يتولى مهمة تدريب الهلال بعد أن كان الاعتماد على المدربين أصحاب النزعة اللاتينية مسيطراً في السنوات الأخيرة، فقبل تولي محمد شلهوب المسؤولية موقتاً، ضمت قائمة آخر 5 مدربين للهلال 3 برتغاليين وأرجنتيني وبرازيلي، وإن عدنا الى قائمة مدربي الهلال تاريخياً سنشهد حضوراً قوياً للمدربين الأرجنتينيين والبرازيليين إلى جانب المدرستين الهولندية والرومانية. لذا، سيكون على إنزاغي أن يمحو الصورة المخيبة للمدربين الإيطاليين في الكرة السعودية، ويقال أن المدرب يخطط لبعض الصفقات التي تناسب أسلوبه لإتمام هذه المهمة، مثل الاقتراب من ضم أوسيمين الذي قاد نابولي لتحقيق الدوري الإيطالي قبل عامين عدا سعيه سابقاً الى استقطاب برونو فيرنانديش من مانشستر يونايتد.