
غوتيريش يدعو للعمل من أجل إنهاء خطر الأسلحة النووية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الخميس إلى العمل من أجل إنهاء خطر الأسلحة النووية والقضاء عليها، محذرًا من مخاطر تنامي نشوب صراع نووي حيث الثقة تتآكل، والانقسامات الجيوسياسية تتسع.
وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، إن الأسلحة نفسها التي جلبت الدمار لهيروشيما وناغازاكي تُستخدم مرة أخرى كأدوات للإكراه.
وأضاف، أن هناك بوادر أمل بعد أن تم منح منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية - التي تُمثل الناجين من قصف ناغازاكي وهيروشيما - جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لجهودها الدؤوبة في رفع مستوى الوعي بهذه القضية الحرجة.
وأشار غوتيريش إلى أنه في مـيثاق المستقبل، الذي اعتُمد العام الماضي، جددت الدول التزامها بعالم خال من الأسلحة النووية، مشددًا على ضرورة أن تُفضي هذه الالتزامات إلى تغيير حقيقي من خلال تعزيز نظام نزع السلاح العالمي، ولا سيما معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
سلاح المقاومة ولغة الكلام!
كمال ميرزا جو 24 : اللغة العربيّة، لغة الضاد، لغة البيان والسحر.. تعاني من قصور خطير! هناك حاجة ملحّة وماسّة وفوريّة لتحديث اللغة.. أو بمفردات العصر (upgrade)! جزء من أنّ كلمات مثل الخيانة، العمالة، النذالة، القذارة، الغدر، الخنزرة.. فقدت قدرتها على التأثير فينا، أنّ هذه الكلمات ما عادت تشفي الغليل، وأعجز من أن تعبّر عن الواقع الذي يُفترض أن تعبّر عنه! المطالبة بنزع سلاح المقاومة نموذجاً! أين نجد كلمات وأين نجد تعابير يمكن أن "تْفِش الغُل" وتفي المُطالبين بنزع سلاح المقاومة حقّهم؟! وحدها ما نعتبرها شتائم بذيئة وسوقيّة وتهتك المحارم هي التي يمكن أن تلبّي ولو الحدّ الأدنى من حاجتنا الملحّة والخانقة للتعبير والبيان في مثل هذا المقام! ومع هذا، فإنّ هذه الشتائم على ما تمنحه من رضا ورواء تبقى قاصرة وتحتاج هي الأخرى إلى تحديث! اعتدنا أن نسمع عن مسابقات على غرار: أفضل قصيدة.. أفضل قصّة.. أفضل رواية.. أفضل لوحة.. أفضل أغنية.. أفضل لحن.. أفضل سيناريو.. أفضل فيلم.. الخ.. لو كنتُ "فنجريّاً" أمتلك الملاءة الماليّة اللازمة التي تتيح لي ممارسة هامش واسع من البطر، لأطلقتُ مسابقة عنوانها: أفضل شتيمة! ولجعلتُ لهذه المسابقة فئات متعدّدة لضمان أن تكون شاملة وتغطّي كافة المجالات والمناطات المطلوبة: جائزة أفضل شتيمة/ فئة القادة والزعماء.. جائزة أفضل شتيمة/ فئة الأنظمة والحكومات.. جائزة أفضل شتيمة/ فئة العسكر ورجال الأمن.. جائزة أفضل شتيمة/ فئة المستثمرين وأرباب المال والأعمال.. جائزة أفضل شتيمة/ فئة الإعلاميّين والكتّاب والمثقّفين.. جائزة أفضل شتيمة: فئة علماء السلطان ورجال الدين.. جائزة أفضل شتيمة: فئة مماسح الزفر.. وهكذا! مثل هذه المسابقة ستحظى بأصداء واسعة، وما هي إلّا مسألة وقت حتى تتخطّى شهرتها وأهميتها جائزة "نوبل نفسها! في أغنية "يا جارة الوادي" لمحمد عبد الوهاب، كلمات أمير الشعراء أحمد شوقيّ، مقطع جميل وموحٍ يقول: ((وتعطّلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناكِ)).. هذا المقطع يصلح للمطالبين بنزع سلاح المقاومة وأذنابهم ومطيعي أوامرهم: وتعطّلت لغة الكلام معهم! ولكن عوضاً عن لغة العيون والهوى، اللغة البديلة التي يحتاجها هؤلاء هي لغة البصاق و"الكفوف" و"الشلاليت"! نعم، فنون اللغة مهمّة جداً، خاصة بالنسبة لـ "ثقافة شفاهيّة" مثل ثقافتنا نحن العرب والمسلمين.. ولكن في حالة "أبناء القـ ...." المطالبين بنزع سلاح المقاومة فإنّ فنون اللغة لا تكفي، وما نحتاجه فعليّاً هو "فنون أدائيّة"! يا الله!! وكأنّك يا "مظفر النواب لم تمت!! لا نستثني منهم أحدا.. لا نستثني منهم أحدا.. تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
فلسطين وقمة ألاسكا !
حتى اللحظة الأخيرة كان الحديث عن مكان انعقاد القمة يتجه باتجاه ابوظبى حيث مكان الحياد، الى ان توصل الكرملين مع البيت الأبيض على صيغة انعقاد تبادلية جعلت من مكان انعقادها يكون فى الاسكا، وهذا ما جعل من جدول الأعمال يقسم بين البلدين ليكون الإطار العام فى موسكو وجملة المضمون فى ألاسكا حيث سيكون مكان انعقاد القمة القطبية في الخامس عشر من شهر اب الحالي، وهذا ما يعني أن روسيا وامريكا توافقت على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والذى يظهر التوافق المكاني وذلك برمزيه الابتعاد عن المكان الحيادي كما جعل سمة الاعلان تعني قيام الرابطة القطبية الجديده والتى ستعمل على بناء روابط الشراكة بين البلدين الجارين عبر ألاسكا الولاية المضيفة، وهي الولاية التي كانت لوقت ليس ببعيد تتبع للاتحاد الروسي ما جعلها تشكل نقطه مركزيه لعودة العلاقات الروسية الامريكية لتكون طبيعيه وبناءه تصل لدرجة التشاركية في روابط استراتيجيه، هو ما بينه الرئيس دونالد ترامب عند بيان تأكيده على هذا اللقاء. وقبل اعلان لقاء القمة أخذت ترسم شكل جديد للعلاقات البينية وتخفف من حالة الاحتقان السائدة بين القطبين، فيقوم البيت الأبيض الإعلان عن صيغة توافق بين أرمينيا وأذربيجان، وكما يعلن الرئيس الأمريكي عن تفاهم يصل لدرجة مصالحه حول مسألة أوكرانيا ببيان برنامج تبادل الأراضى المرسوم واللقاء المزمع اجراءه بين الرئيس بوتين والرئيس زيلنسكي عقب لقاء القمة، كما يقوم الرئيس بوتين فى الاتجاه المتمم بتقديم عرض بيان للدول الحليفة التي من من أبرزها الهند التى تعتمد على روسيا كليا فى مجال الطاقة والصين التي ستحتضن لقاء ثلاثي يجمع فى بكين الرئيس بوتين والرئيس ترامب اضافه للرئيس الصيني تشي، وبهذه تكون الكثير من الملفات قيد الانتهاء في ظل عناوين التوافقات القائمة ولم يبقى إلا القضيه الفلسطينيه قيد الاشتعال والمراوحة. واما الغريب فى الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي اصرار الاطراف الفلسطينية بطريقة ضمنية على عدم بيان وحدة البيت الفلسطيني بالرغم من كل النداءات، وكذلك إصرار الطرف الاسرائيلي على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جهة مع يقينه بعدم قدرته على احتلال غزة والضفة والقدس على الرغم من مناخات التهويل وأجواء التأجيج التى يقوم بها الاعلام الاسرائيلي، بدلا من تقديم الذات الإسرائيلية بطريقة تجعل من مجتمعات المنطقة تستسيغ تطبيع العلاقات بينها وبين الكيان الاسرائيلي الذي يصر ان يبحث عن السلام من فوهة الدبابه و يسترعي الأمن بالتقتيل والتجويع والتدمير، حتى بات يشكل حالة تندر عند معظم السياسيين لأفعاله الوحشية التي باتت تثير الاشمئزاز وتستدعي الإدانة صباح مساء. وعلى القمة التى ستعقد فى يوم الجمعه القادم ان تضيف على جدول أعمالها الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي كونه يشكل نقطه مركزيه للامن الاقليمي و للسلام الدولي، وعلى دونالد ترامب صاحب النفوذ الأقوى أن يقوم باستخدام هاتفه لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، فلا سلام دون إنصاف الحق الفلسطيني، ولا جائزه نوبل سيحظى بها إذا لم يقم باجراء الاتصال قبل موعد اجتماع القمة وليس بعدها، حتى يعود نتنياهو الى رشده ويعود للمنطقه صوت الرشاد والحكمة الذى يبينه الاردن و الملك عبدالله بالموقف والنهج، كما تؤيده السعودية ومصر ببيان واضح وصريح يقول أوقفوا الحرب ويدعو الى ضرورة عودة صوت الحكمة والقنوات الدبلوماسية للعمل من على أرضية حل الدولتين وشرعية الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي تعتبر عنوان للسلام.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
د. حازم قشوع يكتب : فلسطين وقمة ألاسكا !
أخبارنا : د. حازم قشوع حتى اللحظة الأخيرة كان الحديث عن مكان انعقاد القمة يتجه باتجاه ابوظبى حيث مكان الحياد، الى ان توصل الكرملين مع البيت الأبيض على صيغة انعقاد تبادلية جعلت من مكان انعقادها يكون فى الاسكا، وهذا ما جعل من جدول الأعمال يقسم بين البلدين ليكون الإطار العام فى موسكو وجملة المضمون فى ألاسكا حيث سيكون مكان انعقاد القمة القطبية في الخامس عشر من شهر اب الحالي، وهذا ما يعني أن روسيا وامريكا توافقت على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والذى يظهر التوافق المكاني وذلك برمزيه الابتعاد عن المكان الحيادي كما جعل سمة الاعلان تعني قيام الرابطة القطبية الجديده والتى ستعمل على بناء روابط الشراكة بين البلدين الجارين عبر ألاسكا الولاية المضيفة، وهي الولاية التي كانت لوقت ليس ببعيد تتبع للاتحاد الروسي ما جعلها تشكل نقطه مركزيه لعودة العلاقات الروسية الامريكية لتكون طبيعيه وبناءه تصل لدرجة التشاركية في روابط استراتيجيه، هو ما بينه الرئيس دونالد ترامب عند بيان تأكيده على هذا اللقاء. وقبل اعلان لقاء القمة أخذت ترسم شكل جديد للعلاقات البينية وتخفف من حالة الاحتقان السائدة بين القطبين، فيقوم البيت الأبيض الإعلان عن صيغة توافق بين أرمينيا وأذربيجان، وكما يعلن الرئيس الأمريكي عن تفاهم يصل لدرجة مصالحه حول مسألة أوكرانيا ببيان برنامج تبادل الأراضى المرسوم واللقاء المزمع اجراءه بين الرئيس بوتين والرئيس زيلنسكي عقب لقاء القمة، كما يقوم الرئيس بوتين فى الاتجاه المتمم بتقديم عرض بيان للدول الحليفة التي من من أبرزها الهند التى تعتمد على روسيا كليا فى مجال الطاقة والصين التي ستحتضن لقاء ثلاثي يجمع فى بكين الرئيس بوتين والرئيس ترامب اضافه للرئيس الصيني تشي، وبهذه تكون الكثير من الملفات قيد الانتهاء في ظل عناوين التوافقات القائمة ولم يبقى إلا القضيه الفلسطينيه قيد الاشتعال والمراوحة. واما الغريب فى الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي اصرار الاطراف الفلسطينية بطريقة ضمنية على عدم بيان وحدة البيت الفلسطيني بالرغم من كل النداءات، وكذلك إصرار الطرف الاسرائيلي على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جهة مع يقينه بعدم قدرته على احتلال غزة والضفة والقدس على الرغم من مناخات التهويل وأجواء التأجيج التى يقوم بها الاعلام الاسرائيلي، بدلا من تقديم الذات الإسرائيلية بطريقة تجعل من مجتمعات المنطقة تستسيغ تطبيع العلاقات بينها وبين الكيان الاسرائيلي الذي يصر ان يبحث عن السلام من فوهة الدبابه و يسترعي الأمن بالتقتيل والتجويع والتدمير، حتى بات يشكل حالة تندر عند معظم السياسيين لأفعاله الوحشية التي باتت تثير الاشمئزاز وتستدعي الإدانة صباح مساء. وعلى القمة التى ستعقد فى يوم الجمعه القادم ان تضيف على جدول أعمالها الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي كونه يشكل نقطه مركزيه للامن الاقليمي و للسلام الدولي، وعلى دونالد ترامب صاحب النفوذ الأقوى أن يقوم باستخدام هاتفه لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، فلا سلام دون إنصاف الحق الفلسطيني، ولا جائزه نوبل سيحظى بها إذا لم يقم باجراء الاتصال قبل موعد اجتماع القمة وليس بعدها، حتى يعود نتنياهو الى رشده ويعود للمنطقه صوت الرشاد والحكمة الذى يبينه الاردن و الملك عبدالله بالموقف والنهج، كما تؤيده السعودية ومصر ببيان واضح وصريح يقول أوقفوا الحرب ويدعو الى ضرورة عودة صوت الحكمة والقنوات الدبلوماسية للعمل من على أرضية حل الدولتين وشرعية الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي تعتبر عنوان للسلام.