
المرشح القومي يتقدم على منافسه المؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات الرئاسية في بولندا
يتوقع أن يفوز المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي على منافسه رافال تشاسكوفكسي المؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات الرئاسية البولندية، وفق ما أظهرت استطلاعات الاثنين، ما سيشكل ضربة قوية للحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي في البلاد.
وحصل ناوروتسكي البالغ 42 عاماً والمعجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على 51% من الأصوات في استطلاع أجرته مؤسسة إيبسوس استناداً إلى نتائج جزئية من انتخابات الأحد.
وحصل تشاسكوفكسي (53 عاما)، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي وحليف الحكومة الوسطية في البلاد، على 49%.
وكان ناوروتسكي قد أعلن أمام حشد من أنصاره في تجمع انتخابي في وارسو بعد إغلاق مراكز الاقتراع "سنفوز الليلة، سنفوز وسننقذ بولندا".
ومن المتوقع أن تعلن النتيجة النهائية صباح الاثنين.
وفوز ناوروتسكي في حال تأكيده من شأنه أن يعيق برنامج عمل الحكومة التقدمية فيما يتعلق بالإجهاض وحقوق المثليين، وقد يؤدي إلى إحياء التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون.
كما يمكن أن يؤدي فوزه إلى تقويض العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا المجاورة، باعتباره أن ناوروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويريد خفض المعونات للاجئين الأوكرانيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 35 دقائق
- العين الإخبارية
«بيرل هابور روسيا».. أوكرانيا تفتح نافذة على جيل الحروب الذكية
"ليس لديك أوراق للعب" كانت هذه أبرز كلمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، إلا أنه بعد 3 أشهر استخدم الأخير ورقة لم يتوقعها أحد. ففي تحرك مفاجئ، شنت أوكرانيا هجوما جريئا باستخدام المسيرات دمرت خلاله قاذفات نووية في عمق الأراضي الروسية وهي العملية التي أطلقت كييف عليها اسم "عملية العنكبوت" وأطلق عليها المدونون المؤيدون للكرملين اسم "بيرل هاربور روسيا". ووصف الخبراء العسكريون الهجوم الأخير بأنه كابوس جديد للدفاع الوطني حيث اتفق الجميع على أن استخدام أوكرانيا المبتكر للمسيرات منخفضة التكلفة له آثار واسعة النطاق، ليس فقط على مستقبل هذه الحرب، بل على مستقبل الحروب كلها وذلك وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي. وأشار الموقع إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إن الهجوم استغرق "عامًا و6 أشهر و9 أيام من بداية التخطيط وحتى التنفيذ الفعلي"، مضيفا أن عملاء المخابرات الأوكرانية استعدوا داخل روسيا لأشهر دون أن يتم كشف أمرهم. وكانت الأهداف التي استهدفها الهجوم هي 5 قواعد روسية تبعد آلاف الأميال عن أوكرانيا كما تبعد عن بعضها البعض ودون علم القوات الروسية التي تدير تلك القواعد، تمكنت أوكرانيا من وضع عشرات المسيرات في مكان قريب. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني أن الطائرات المسيرة جرى تهريبها تحت أسطح الكبائن وتحميلها على شاحنات وفي "اللحظة المناسبة، تم فتح أسطح الكبائن عن بُعد، وانطلقت المسيرات لضرب أهدافها وهي القاذفات الروسية". وزعم الجهاز إصابة 41 طائرة، مما تسبب في أضرار تُقدر بـ 7 مليارات دولار، وذلك باستخدام طائرات مسيرة قد تبلغ تكلفة الواحدة منها بضعة آلاف من الدولارات في حين أن بعض الطائرات الروسية قديمة جدًا لدرجة أنها لا تُعوض حرفيًا. ولم يُعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يتم إبلاغه مسبقًا على العملية لكن مؤثري تيار "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" الموالي له تحدثوا عن مخاوف من "حرب عالمية ثالثة" في حين يُجادل المعلقون المؤيدون لأوكرانيا بأن كييف لم يتبقَّ لها سوى خيارات محدودة. وكانت الولايات المتحدة قد ترددت هي وحلفاؤها الأوروبيون في تزويد أوكرانيا بدفاعات جوية إضافية لمواجهة القصف الروسي الأسبوعي، وأشاروا إلى تضاؤل مخزوناتهم. وعلى صعيد المفاوضات، رفضت روسيا عرض أوكرانيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا فيما هاجم ترامب بشدة نظيره الروسي فلاديمير بوتين لعناده، لكنه رفض حتى الآن فرض أي عقوبات جديدة على موسكو. وفي هذا السياق، جاءت حسابات كييف بسيطة فإذا لم يقدم العالم مساعدته لأوكرانيا حتى تتمكن من اعتراض القاذفات الروسية في الجو، فعليها أن تقوم بتدميرها على الأرض. وتريد إدارة ترامب أن تحول تركيزها الاستراتيجي بعيدًا عن أوكرانيا لتنصب جهودها على أولويات ملحة أخرى، خاصة في المحيط الهادئ. وقبل أيام، حذّر وزير الدفاع بيت هيغسيث في مؤتمر أمني بسنغافورة من أن الهجوم الصيني لتايوان قد يكون "وشيكًا". الأكيد وفقا لـ"أكسيوس" أن إبداع أوكرانيا في ساحة المعركة لا يزال يقدم دروسًا ومعلومات استخباراتية حول شكل الحرب الحديثة وخاصة الحرب غير المتكافئة. وبالنسبة لخبراء الأمن القومي، أثارت عملية "شبكة العنكبوت" أو "بيرل هاربور" مخاوف جديدة بشأن خطر إعادة توظيف البنية التحتية التجارية مثل سفن الحاويات الصينية الراسية في الولايات المتحدة لشن هجمات سرية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد حذرت في تقريرها السنوي عن القوة العسكرية الصينية العام الماضي من أن "بكين قد تُطوّر قاذفة صواريخ يُمكن وضعها داخل حاوية شحن تجارية قياسية للاستخدام السري للصواريخ على متن السفن التجارية". وكشفت قدرة أوكرانيا على نشر قوتها العسكرية عبر روسيا من خلال تفجيرات مُنسّقة على بُعد آلاف الأميال عن مدى سهولة تحطيم وهم الأمن الداخلي. أخيرا، يبدو أن الأوكرانيين ينفذون حاليا ما لم يُخطّط له مسؤولو الحرب في البنتاغون إلا على الورق حيث كتبت مستشارة الرئيس الأوكراني، إيرينا فيريششوك، على تليغرام "هذا بالضبط ما تبدو عليه الحرب غير المتكافئة.. هذا بالضبط ما ستبدو عليه حروب المستقبل"، وفق أكسيوس. aXA6IDkyLjExMi4xNjAuNzIg جزيرة ام اند امز AU


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«ثغرات خطرة».. تقرير يكشف سيناريوهات روسية «مرعبة» لضرب بريطانيا
لا يمكن رهن التصعيد السياسي بين بريطانيا وروسيا، ولجوء لندن لسباق تسلح متسارع، بالحرب الأوكرانية-الروسية فقط، بل إن الصراع يأخذ منحى تاريخياً، منذ عقود، لكن عند رصد التوترات خلال السنوات الماضية، فإنه يُلاحظ بالفعل تصعيد كبير بين الدولتين. اشتعل فتيل «الحرب الدبلوماسية» بين الدولتين عندما اتهمت بريطانيا روسيا بتسميم معارض لها يدعى سيرغي سكريبال في عام 2018، وهو كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، على أراضيها، وعندها بدأت حملات سياسية متبادلة وصلت إلى حد طرد دبلوماسيين، وتحشيد كبير بين الطرفين على المستوى الدولي. لكن مع بدء روسيا حملتها العسكرية على أوكرانيا اختلفت المعادلة، إذ عُدت الحرب ليس فقط على دولة مجاورة بل على العالم الغربي بأكمله، وبدأ الدعم العسكري والسياسي ينهال على كييف، ثم بدأت الدول الأوروبية خططاً تسليحية وفي مقدمتها بريطانيا، إذ أعلنت الأخيرة تحديث الاستراتيجية الدفاعية لديها لمواجهة روسيا، كما بدأت تعمل على كشف الثغرات القاتلة التي تمكن روسيا من الدخول من خلالها وسحق خصومها، والعمل على إغلاقها. حرب هجينة ذعر لندن قد يكون مبرراً، بعدما كشفت مراجعة دفاعية استراتيجية بريطانية حديثة عن سيناريو مرعب، يحذر من أن روسيا بقيادة رئيسها فلاديمير بوتين قادرة على توجيه ضربة «هجينة» ساحقة لبريطانيا في حال اندلاع حرب كبرى، من خلال مزيج مدمر من الطائرات المسيّرة، والصواريخ بعيدة المدى، والهجمات السيبرانية، وعمليات تخريب البنية التحتية الحيوية، وفق ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل". المراجعة أبرزت التهديدات التي تواجه بريطانيا في حال اندلاع الصراع مع روسيا، باستهداف القواعد العسكرية والمطارات والموانئ البريطانية بوابل من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيّرات الانتحارية، إضافة إلى ضرب منشآت بحرية رئيسية مثل قاعدتي بورتسموث وفاسلين، التي تضم غواصات نووية، حيث ستكون من بين الأهداف الأولى. حرب إلكترونية وعمليات تخريب المراجعة كشفت عن إمكانية روسيا إطلاق هجمات سيبرانية واسعة تستهدف مؤسسات الدولة، والبنية التحتية، والبورصة، وشبكات الاتصال، بهدف شل الاقتصاد والتأثير على المعنويات الوطنية. إضافة إلى تدمير منصات النفط، والكابلات البحرية، والأقمار الصناعية، والسفن التجارية، إذ إن هذه الهجمات ستعطل سلاسل الإمداد وتؤثر على دعم القوات المسلحة. كما سيشمل الهجوم القواعد العسكرية البريطانية حول العالم، مثل قاعدة أكروتيري في قبرص. كما تعتزم روسيا في حال اندلعت الحرب وفق المراجعة، استخدام حملات دعائية لتقويض الوحدة الوطنية وثقة الشعب بالحكومة، بهدف زعزعة الاستقرار السياسي وتعطيل الدعم الشعبي للرد العسكري. ثغرات في الدفاع البريطاني المراجعة كشفت أيضاً عن نقص خطير في أنظمة الدفاع الجوي الحديثة البريطانية، مع اعتماد محدود على نظام «سكاي سابر» وصواريخ السفن من طراز Type 45، إضافة إلى مخزونات ذخيرة غير كافية، وعدم جاهزية لمواجهة طويلة الأمد، وانخفاض حاد في أعداد الجنود وضعف في معدلات التجنيد والانضباط العسكري. كما أن الأنظمة البريطانية لها قابلية كبيرة للاختراق السيبراني، بسبب اعتمادها على استراتيجيات قديمة لا تتناسب مع طبيعة الحروب الحديثة. خطة الإصلاح العسكري مع هذه الثغرات، فإن بريطانيا تعتزم زيادة عديد القوات المسلحة بشكل متسارع، ورفع القدرة القتالية للجيش بعشرة أضعاف من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة، مثل المسيّرات والذكاء الاصطناعي، وإعادة إحياء قوات الاحتياط الاستراتيجية من قدامى المحاربين، على غرار ما كان معمولاً به خلال الحرب الباردة، والاستثمار في 6 مصانع ذخيرة جديدة داخل المملكة المتحدة، وإنتاج نحو 7,000 سلاح بعيد المدى، وتوسيع برنامج الطائرات المقاتلة ليشمل إمكانية تزويدها بأسلحة نووية أمريكية، ورفع عدد قوات الكشافة والمدارس العسكرية بنسبة 30%، وتقديم برامج تطوعية للشباب، واستثمار مليار جنيه إسترليني في الدفاع الجوي والدفاع السيبراني، وإنشاء قيادة جديدة للحرب السيبرانية والإلكترومغناطيسية. وخلص التقرير إلى أن بريطانيا «تتعرض فعلياً لهجمات يومية» عبر الفضاء السيبراني وحملات التضليل، ويؤكد أن الخطر بات قريباً ومباشراً. ولذلك، فإن التحول في التفكير الأمني والعسكري ليس خياراً، بل ضرورة وجودية. حرب قد تبدأ غداً بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقاله بصحيفة «الصن» «نواجه تهديدات حقيقية، الحرب في أوروبا، مخاطر نووية جديدة، وهجمات سيبرانية يومية. علينا أن نستعد وكأن الحرب قد تبدأ غداً»، بينما أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، أن «المراجعة تقدم خطة جذرية لتحديث قواتنا المسلحة، ورفع مستوى استعدادها لحقبة جديدة من الحروب المتطورة والمعقدة». انتقدت المعارضة المحافظة ما وصفته بـ«بطء التنفيذ»، حيث صرح وزير الدفاع في حكومة الظل جيمس كارتليدج بأن التمويل الفعلي لا يتماشى مع حجم التهديدات، وطالب بزيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي. تعتزم بريطانيا تحديث الاستراتيجية الدفاعية من خلال وثيقة تحدد التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتفصل كيف تعتزم الحكومة الاستعداد لها عسكرياً. وفي هذا الإطار فإن المملكة المتحدة سوف تستثمر 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) لبناء مصانع جديدة لإنتاج الأسلحة والذخائر، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية. وأعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبني ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية. وهذه الخطة عشرية للمعدات والخدمات العسكرية. وقال هيلي في بيان، «الدروس المستفادة من الحرب.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير القانوني لأوكرانيا تظهر أن قوة الجيش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة التي تدعمه». وأضاف، «نعزز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بصورة أفضل، ولجعل المملكة المتحدة آمنة داخلياً وقوية خارجياً». وأعلنت وزارة الدفاع أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق نحو 6 مليارات جنيه استرليني (8 مليارات دولار) على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2.5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، مقارنة بـ2.3 في المئة حالياً، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، في حين تحض الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي على زيادة الاستثمار الدفاعي. وتطمح الحكومة العمالية إلى بلوغ مستوى 3% في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد عام 2029. ووفق بيان لوزارة الدفاع البريطانية، توصي الاستراتيجية الدفاعية الجديدة «بإنشاء قدرة لإنتاج الذخائر (تنشط على الدوام) في المملكة المتحدة، مما يسمح بزيادة الإنتاج بسرعة إذا لزم الأمر» و«وضع الأسس الصناعية لزيادة مخزونات الذخائر من أجل تلبية الطلب في حرب ذات وتيرة عالية». ضبط العلاقة مع أوروبا وصلت بريطانيا إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أن أجبرت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجانبين على تجاوز آثار انفصالهما. وبعد ما يقرب من تسع سنوات من تصويتها على الانفصال عن الاتحاد، ستشارك بريطانيا، ذات الثقل الدفاعي، في مشروعات مشتريات مشتركة. وأجبرت رسوم ترامب الجمركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، ما قرَّبَ المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"العنكبوت" ورقة زيلنسكي التي صدمت ترامب وبوتين
بعد ثلاثة أشهر، من لقائهما الشهير في البيت الأبيض، وبعد أن حذره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه "لا يملك أوراقاً" في المواجهة مع روسيا، لعب الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي "ورقة لم يتوقعها أحد"، من خلال العملية الجريئة للطائرات المسيرة الأوكرانية، والتي استهدفت قاذفات روسية قادرة على حمل رؤوس نووية داخل العمق الروسي، واعتبرت صفعة استراتيجية قوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأربكت الحسابات الدولية.