logo
الشواطئ المصرية تجتذب الصرب

الشواطئ المصرية تجتذب الصرب

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام

قالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن السوق الصربية تعد من الأسواق السياحية الواعدة أوروبياً. وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري قد اختتم زيارته الرسمية إلى جمهورية صربيا بعقد عدد من اللقاءات الإعلامية، من بينها راديو وتلفزيون صربيا، ووكالة الأنباء الصربية الرسمية «تانغو (Tanjug)، حيث استعرض خلالها نتائج زيارته ومخرجاتها، وأبرز الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وصربيا في مجالات السياحة والآثار والثقافة.
وأكد الوزير في بيان صحافي، الخميس، أن صربيا تُعد شريكاً استراتيجياً لمصر، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات.
وأشار فتحي إلى أن السوق الصربية تمثل إحدى الأسواق الواعدة للمقصد السياحي المصري، حيث استقبلت مصر خلال العام الماضي ما بين 60 إلى 70 ألف سائح صربي، يفضلون وجهات البحر الأحمر، خصوصاً الغردقة التي تظل الخيار الأول لمحبي الغوص، إلى جانب تزايد الإقبال مؤخراً على وجهات جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين (شمال غربي مصر).
جانب من اللقاءات الإعلامية لوزير السياحة المصري خلال زيارته لصربيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
ودعا فتحي إلى تعزيز التبادل السياحي من خلال تنظيم برامج ترويجية ورحلات تعريفية متبادلة، خصوصاً في مجال السياحة الاستشفائية، التي تشتهر بها صربيا.
وسلط الوزير الضوء على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو (تموز) المقبل، وبدء استقبال الزوار رسمياً في الشهر نفسه، مؤكداً أن المتحف يُعد صرحاً ثقافياً عالمياً يضم كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى، إلى جانب متحف مراكب خوفو، وقاعات عرض حديثة، ومركز ترميم عالمي.
واستقبلت مصر نحو 15.8 مليون سائح في عام 2024، بزيادة 6 في المائة على عام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نمواً بنسبة 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، رغم التحديات الإقليمية، وفق فتحي الذي أشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل حالياً على تنفيذ خطة طموح لمضاعفة الطاقة الفندقية بحلول عام 2030، لتلبية الطلب المتزايد وتعزيز جاهزية المقاصد السياحية المختلفة.
وأطلقت مصر أخيراً الحملة الترويجية الدولية «مصر... تنوع لا مثيل له»، التي تبرز تنوع المقاصد والأنماط السياحية، مثل مسار العائلة المقدسة، والسياحة الريفية والبيئية، والرحلات النيلية، والقاهرة التاريخية، والآثار الإسلامية والقبطية، ومدينة سانت كاترين، بما يعكس ثراء المنتج السياحي المصري وتكامله.
فتحي يلتقي رئيس وزراء صربيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
وقبل أسبوعين اختار معهد «ماستر كارد» للاقتصاد، مدينة الغردقة المصرية ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية لصيف 2025.
وأكد مسؤولون بقطاع السياحة المصري زيادة معدلات الحجز السياحي خلال فصل الصيف بالمدينة.
وتوقعوا أن تكون الغردقة على موعد مع «صيف كامل العدد» تزامناً مع ارتفاع معدلات حركة وصول رحلات الطيران السياحية التي تقل آلاف السياح من مختلف الجنسيات من الدول الأوروبية، بالإضافة إلى مؤشرات السياحة الداخلية التي تبدأ في الزيادة ابتداء من شهر يونيو (حزيران) المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تجمع بين إيران و"الطاقة الذرية".. وتدعو لعدم تفويت فرصة "الاتفاق النووي"
مصر تجمع بين إيران و"الطاقة الذرية".. وتدعو لعدم تفويت فرصة "الاتفاق النووي"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مصر تجمع بين إيران و"الطاقة الذرية".. وتدعو لعدم تفويت فرصة "الاتفاق النووي"

جمعت مصر، الاثنين، بين إيران، والوكالة الدولية للطاقة الذرية على طاولة واحدة، بهدف تقريب وجهات النظر بين الجانبين، تمهيداً للوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، يجنب المنطقة أي تصعيد محتمل. واستضافت القاهرة، اجتماعاً ثلاثياً بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، ومدير الوكالة رافائيل جروسي، بعد لقاءات منفصلة عقدها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعبد العاطي مع كل من عراقجي، وجروسي. وشدد عبد العاطي، على عدم تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي، مؤكداً رفض القاهرة أي تحريض على الخيار العسكري، ورفض أي تصعيد في المنطقة "ربما لا تحمد عقباه". وفي مؤتمر صحافي مع جروسي، قال عبد العاطي: "نؤكد على أهمية الوصول إلى حل سلمي بين إيران والولايات المتحدة، في إطار احترام حقوق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية". وأعرب عبد العاطي عن استعداد مصر لتقديم كل الدعم لإنجاح المسار السلمي بشأن البرنامج النووي، لما سيكون له من تداعيات مباشرة على الأمن الإقليمي وفي العالم العربي. وقال عبد العاطي، إن جروسي عرض بشكل مفصل تطورات الملف النووي الإيراني على السيسي، مشيراً إلى أن الرئيس أكد لمدير وكالة الطاقة الذرية "موقف مصر الثابت الرامي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط". وأجاب الوزير المصري عن سؤال بشأن وجود دور للقاهرة في الوساطة لإنجاح المفاوضات النووية الإيرانية، بالقول إن مصر مستعدة لتقديم الدعم للوساطة العمانية، دون توضيح تفاصيل عن كيفية الدعم. ملفات إقليمية وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني، قال الوزير المصري إن اللقاء مع عراقجي تناول العديد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين، على رأسها تحقيق الأمن الإقليمي في المنطقة وأبرزها القضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني، وحرص مصر على منع التصعيد في المنطقة والعمل دون انزلاقها إلى عدم الاستقرار يضاف إلى ما نواجه من مشال في المنطقة. وأضاف: "بحثنا خلال اللقاء تطور العلاقات الثنائية في ضوء لقاءات سابقة عقدت في القاهرة ومدينة كازان الروسية بين السيسي ونظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، كما استقبلنا رافاييل جروسي، ومن بين الموضوعات التي جرى بحثها الملف النووي الإيراني، وعقدت جلسة محادثات منفردة مع عراقجي تبعه لقاء مع وفدي البلدين تناولنا خلاله مسار العلاقات الثنائية وأهمية تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين، هناك إمكانيات لمزيد من التطوير". وتابع عبد العاطي: "هناك رغبة متبادلة في تطوير العلاقات، وسيتم إطلاق مسار للمشاورات السياسية على المستوى دون الوزاري لتعقد دورياً تتناول جوانب العلاقات الثنائية". وأضاف: "ناقشنا قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع ودون التوصل إلى حل لا مجال للاستقرار في المنطقة، تحدثنا عن أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والنفاذ الكامل للمساعدات وإطلاق سراح الرهائن والأسرى". وتابع عبد العاطي: "كما تحدثنا عن الملف النووي والمباحثات الجارية بين أميركا وإيران، وأكدت الدعم المصري لهذه المباحثات لما توفرة من فرصة لوقف التصعيد وتلاشي انفجار الموقف بالمنطقة، نثمن دور سلطنة عمان في هذا الملف، ونعرض كافة أشكال الدعم في هذا الشأن". وأوضح أن الرئيس السيسي أكد على أن "مصر تؤيد وتدفع قدماً باتجاه هذا الملف للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الدقيقة وهذا ما نبذله، ومصر كان لها الريادة في منتصف السبعينيات عندما سعت لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدار الشامل". التصعيد خيار غير حكيم الوزير المصري أشار إلى حرص بلاده على تطبيق معاهدة منع الانتشار وعلى رأسها بند انطباقها على كل الدول دون استثناء و"نشجع على استكمال المسار التفاوضي بين الطرفين.. دون ذلك سنسير باتجاه التصعيد وهذا خيار غير حكيم لأنه لا فائدة من التصعيد العسكري بل بالحلول السياسة والسلمية تأخذ مصالح كافة الأطراف". وقال إن المباحثات تطرقت إلى الوضع في منطقة البحر الأحمر وأهمية حرية الملاحة و"هي مسألة شديدة الأهمية لدول المنطقة والعالم ولمصر التي تعد أكثر طرف إقليمي تضرر من مسألة التصعيد في المنطقة، لذلك كنا أول من أيد قرار وقف إطلاق النار بين أميركا والحوثيين في اليمن.. ندعم هذا المسار ونأمل أن يكون مستداماً وينعكس على حرية الملاحة.. نعمل سوياً مع كافة الأطراف للحفاظ على حرية وأمن الملاحة في المنطقة". من جانبه قال عراقجي: "طوال العام الماضي هذه المرة الرابعة التي التقي بها الرئيس المصري، والتقيت وزير الخارجية أكثر من 10 مرات ما يدل على إرادة البلدين لتوسيع كافة أشكال التعاون في كافة المجالات، والبلدان لهما دور في تحقيق التقدم والسلام بالمنطقة ونملك إرادة مشتركة لتحقيق هذه الغاية". وأضاف: "نسعى لتعزيز العلاقات وتحدثنا عن تذليل العلاقات، والحقيقة لا توجد عقبات بين البدين والمسار مفتوح أكثر من أي وقت مضى.. اتفقنا على استمرار المشاورات وأن تكون هناك زيادة بحجم التبادل التجاري والسياحي والتعاون بالمنظمات الدولية لا سيما بما يخص قضايا المنطقة.. أستطيع القول إن الثقة الموجودة بين البلدين لم تصل من قبل إلى هذا المستوى". وبشأن الملف النووي والمفاوضات مع الولايات المتحدة، قال عراقجي إنه إيران لها برنامجاً نووياً سلمياً و"نحن على ثقة بذلك ومستعدون لتقديم هذا الاطمئنان لأي جهة.. برنامجنا سلمي وتخصيب اليورانيوم يتم يشكل سلمي وهو إنجاز توصلنا له من قبل علمائنا وقدمنا الغالي والنفيس لتحقيق ذلك.. هذا فخر لنا وحق طبيعي للإيرانيين ووفقاً للقوانين الدولية.. نرفض الأسلحة النووية ولكن لا نتخلى عن حقوقنا ومستعدون لاتخاذ إجراءات تثبت سلمية نشاطاتنا". وأشار جروسي إلى أن التقرير الأخير للوكالة بشأن إيران "نزيه ويروي الأمور كما هي"، وإن كان "غير مريح للبعض"، وذلك رداً على سؤال بشأن انتقاد إيران للتقرير. وأضاف أن الوكالة تعمل "دون أجندة سياسية"، وإنما تستند تقاريرها إلى المعلومات المتوافرة لديها من خلال مراقبة وتفتيش المنشآت الإيرانية. عراقجي: الغرب يتجاهل تصرفات إسرائيل وتابع عراقجي: "إذا كان الهدف من المفاوضات تقديم أدلة على سلمية برامجنا، فأعتقد أنه يمكن تحقيق الاتفاق، أما إذا كان الهدف حرمان إيران من الأنشطة السلمية، لن يكون هناك اتفاق، ندعم حقوقنا وندافع عن ذلك بالمفاوضات، موقفنا وضح وندعم الشرق الأوسط خال من السلاح النووي، الطرف الذي يملك السلاح النووي بالمنطقة هو إسرائيل". واتهم، الغرب بأنه "تجاهل تهديدات إسرائيل باستخدام النووي في غزة، لكنه في المقابل يمارس الضغط على إيران.. مستمرون في مفاوضاتنا حتى تحقيق مصالحنا والدبلوماسية أفضل حل والوحيد ولا حل آخر على أساس (ربح ربح) وسنقدم ما يدعم سلمية برامجنا ونريد رفع العقوبات عن إيران". وأشار عراقجي إلى أنه أكد خلال المباحثات على ضرورة "مواجهة جرائم إسرائيل في المنطقة، ودعمنا المطلق لحقوق الفلسطينيين، ونقدر جهود مصر وقطر للتوصل إلى وقف النار، ونطالب بوقف فوري وعاجل ومستدام للنار في غزة.. نأمل أن يتحقق ذلك عاجلاً ونشهد تبادل الأسرى وانطلاق المساعدات الإنسانية في غزة". وفي شأن اليمن والبحر الأحمر، قال عراقجي: "تحدثنا بشكل واسع، فإن جماعة الحوثي جماعة مستقلة تأخذ القرار بمفردها، ندعم جهودها لكننا لا نصدر لها أوامر، الجماعة لها مبادئها الخاصة ونأمل في أن تنجح في تحقيق ذلك. مطلب الشعب اليمني دعم أهالي غزة، والحوثيون أعلنوا بشكل واضح أن وقف الحرب سيوقف العمليات في البحر الأحمر واستهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل". وفي وقت سابق الاثنين، التقى وزير الخارجية المصرى نظيره الايرانى، لإجراء مشاورات سياسية تتناول العلاقات الثنائية والتطورات فى غزة، وسوريا، ولبنان، وأمن الملاحة فى البحر الأحمر. كما استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الإيراني، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في لقائين منفصلين، وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن عراقجي بحث مع السيسي العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. وأجرت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المفاوضات بوساطة عُمانية، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بشأن برنامج طهران النووي. كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال الاثنين، إن إيران في حاجة لأن ترى ما إذا كانت هناك تغييرات في موقف الولايات المتحدة بشأن العقوبات، مضيفاً أن ذلك "هو ما لم نشهده حتى الآن". وأضاف أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن كيفية رفع العقوبات لضمان عدم تكرار التجارب السابقة، بينما يتفاوض البلدان على اتفاق لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات إيران النووية.

التعاون يُفعل خيار التجديد… الأحمد مستمر حتى 2027
التعاون يُفعل خيار التجديد… الأحمد مستمر حتى 2027

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

التعاون يُفعل خيار التجديد… الأحمد مستمر حتى 2027

فعّلت إدارة نادي التعاون بند تجديد عقد المدافع السعودي وليد الأحمد، بحسب ما كشفت عنه مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط». وبموجب التفعيل، يمتد عقد الأحمد مع الفريق حتى يونيو (حزيران) 2027، بعدما تم تفعيل خيار التجديد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، مما يُبقي اللاعب مرتبطاً بالنادي ويُنهي الشائعات حول دخوله الفترة الحرة في الوقت الحالي. وشارك الأحمد في 31 مباراة خلال الموسم المنصرم، قدّم خلالها مستويات مميزة في مركز قلب الدفاع، ونجح في تسجيل هدفين بقميص التعاون.

بيراميدز يدخل التاريخ بباكورة ألقابه
بيراميدز يدخل التاريخ بباكورة ألقابه

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

بيراميدز يدخل التاريخ بباكورة ألقابه

دخل بيراميدز المصري التاريخ من الباب العريض بعد تتويجه بلقب مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى بعدما تغلب على ضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي 2-1 في مباراة الإياب على ستاد الدفاع الجوي بالقاهرة. وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في بريتوريا السبت الماضي قد انتهت بالتعادل 1-1 ليفوز بيراميدز بنتيجة 3-2 بمجموع المباراتين ويحصد لقب البطولة الأغلى على مستوى الأندية الأفريقية لأول مرة. وأصبح بيراميدز رابع ناد مصري يتوج بلقب دوري الأبطال بعد الأهلي (12 لقبا آخرها 2024) والزمالك (5 ألقاب آخرها 2002) والإسماعيلي (أول المتوجين في 1969)، علما بأنه كان يشارك في المسابق القارية الاهم للمرة الثانية فقط في تاريخه. ويخوض بيراميدز مباراة الكأس السوبر الإفريقية أمام نهضة بركان المغربي، كما يشارك في بطولة كأس الانتركونتيننتال ممثلاً للقارة الإفريقية، وضمن كذلك مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2029. وفرضت الأندية العربية سطوتها منذ 2017 بواقع مرتين للوداد المغربي (2017 و2022) ومرتين للترجي التونسي (2018 و2019) وأربع مرات للأهلي (2020 و2021 و2023 و2024)، علماً أن ماميلوي كان قد خسر النهائي عام 2001 أمام الأهلي. نجح بيراميدز في امتحان المباريات الكبرى ليتوج بباكورة ألقابه في المسابقة القارية المرموقة، ونال الفريق "السماوي" حديث العهد نسبيا، مؤازرة جمهور كبير في النهائي التاريخي للفريق، رغم أنه من الأندية التي لا تحظى بقاعدة شعبية على غرار الأهلي والزمالك. ويُعد النادي الذي تأسس عام 2008 تحت مسمى الأسيوطي سبورت قبل أن يغير هويته عام 2018 إلى بيراميدز، بعد استحواذ السعودي تركي آل الشيخ على ملكيته قبل أن يتركها لرجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي، أول فريق مصري غير جماهيري يخوض نهائي البطولة القارية الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store