logo
زيت الزيتون البِكر أفضل مُسكِّن للآلام

زيت الزيتون البِكر أفضل مُسكِّن للآلام

الرأي٠٧-٠٤-٢٠٢٥

- يساعد بشكل فعال في تخفيف آلام الصداع والتهابات المفاصل
كشفت دراسة أجراها باحثون في مركز «مونيل» للحواس الكيميائية في ولاية فيلادلفيا الأميركية عن أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على مُركّب فعال يُعرف باسم «أوليوكانثال»، وأن هذا المركب يحاكي تأثير أفضل مسكنات الألم وفي مقدمها عقار «الإيبوبروفين» الشهير عالمياً.
وأوضح الباحثون أن هذا المُركَّب يعمل عن طريق استهداف نظام البروستاغلاندين، وهو مسار عصبي مرتبط بالشعور بالألم والالتهاب، وذلك بطريقة مشابهة لتأثير عقار الإيبوبروفين المسكن للألم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مُركّب «أوليوكانثال» يمكن أن يساعد بشكل فعال في تخفيف آلام الصداع والتهابات المفاصل، ما يفتح الباب أمام استخدام زيت الزيتون كبديل طبيعي لتخفيف وتسكين والأوجاع.
وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة منها:
1 - الفعالية: فعلى الرغم من أن زيت الزيتون البكر الممتاز لا يوفر تخفيفاً فورياً للألم مثل عقار الإيبوبروفين، إلا أن تناوله بانتظام يمنح فوائد مضادة للالتهابات على المدى الطويل، كما أنه يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل «ألزهايمر».
2 - الجرعة: تناول نحو 50 غراماً (ما يعادل أربع ملاعق كبيرة تقريباً) من زيت الزيتون البكر الممتاز يومياً يعادل نحو 10 في المئة من الجرعة اليومية الموصى بها للإيبوبروفين لتخفيف الألم.
3 - كيفية التعرف على جودة الزيت: تختلف تركيزات مركب «أوليوكانثال» بناءً على عوامل مثل نوع الزيتون وطرق معالجته. وللتأكد من جودة زيت الزيتون البكر الممتاز، يُنصح بتذوقه بشكل مباشر؛ فإذا شعر الشخص بوخز قوي في الحلق، فهذا يدل على ارتفاع مستويات هذا المُركّب.
4 - فوائد صحية إضافية: يُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وترفع مستويات الكوليسترول الجيد وتقلل من الشعور بالجوع، وهو ما يتماشى مع فوائد النظام الغذائي المتوسطي.
الاستخدام العملي
أوصى الباحثون بأنه يمكن إدماج زيت الزيتون البكر الممتاز في النظام الغذائي اليومي بسهولة، سواء من خلال تناوله مباشرة أو بإضافته إلى الأطعمة للاستفادة من فوائده الصحية. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أنه لا يُعد بديلاً عن العلاجات الطبية أو الأدوية عندما تكون هناك حاجة لتخفيف الألم بشكل فوري.
وفي حين سلطت نتائج هذه الدراسة الضوء على الإمكانات الواعدة لبعض المكونات الغذائية الطبيعية في تعزيز الصحة وتخفيف الحالات المزمنة، فإنها أكدت أيضاً على الحاجة إلى إجراء مزيد من البحث من أجل فهم التطبيقات العلاجية الكاملة لمثل هذه المُركَّبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض
تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

كويت نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220.000 شخص، وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد. وبحسب ما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن دورية «JAMA Internal Medicine»، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر. يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في «جامعة هارفارد» و«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا. في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. 10 غرامات يوميًا كما توصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة. تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة. أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (نحو ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%. فرق جوهري إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة. ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة يو تشانغ إنه من «المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه، فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي»، مضيفًا أنه «تأثير هائل على الصحة». تقليل عدد الوفيات وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن «البعض ربما يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي، استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون، يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل»، موضحًا أنه «من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها».

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض
تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220.000 شخص، وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد. وبحسب ما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن دورية «JAMA Internal Medicine»، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر. تأثير الزيوت النباتية يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في «جامعة هارفارد» و«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا. في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. 10 غرامات يوميًا كما توصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة. تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة. أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (نحو ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%. فرق جوهري إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة. ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة يو تشانغ إنه من «المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه، فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي»، مضيفًا أنه «تأثير هائل على الصحة». تقليل عدد الوفيات وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن «البعض ربما يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي، استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون، يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل»، موضحًا أنه «من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها».

بينها التدخين وقلة النوم.. 7 عادات شائعة تضر بالكلى
بينها التدخين وقلة النوم.. 7 عادات شائعة تضر بالكلى

كويت نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

بينها التدخين وقلة النوم.. 7 عادات شائعة تضر بالكلى

تعيق العادات السيئة التي يمارسها كثيرون بشكل يومي وظائف الكلى التي تعتبر من أهم أعضاء الجسم، حيث تشمل وظائفها تنقية الدم والتخلص من الفضلات. وذكرت صحيفة «Times of India» أن هناك 6 عادات إشاعة تدمر الكلى، وهي كالتالي: إن الملح ضروري، لكن الإفراط فيه يمكن أن يرفع ضغط الدم الذي يؤدي إلى إجهاد الكلى والذي يُتلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها. كما يمنع الضرر الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الكلى من تنظيف الدم بشكل صحيح. ينبغي الحد من تناول الملح، واستخدام الأعشاب أو التوابل بدلًا منه لإضفاء نكهة مميزة على الطعام. 2- عدم شرب كمية كافية من الماء يساعد الماء الكليتين على طرد السموم والفضلات من الجسم. إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من الماء، تتراكم هذه الفضلات وقد تُسبب حصوات الكلى أو التهاباتها. يجب شرب ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا بما يحافظ على صحة الكليتين وقدرتهما على العمل بكفاءة طوال الوقت. 3- تناول مسكنات الألم يتناول الكثيرون مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الصداع أو آلام الجسم، لكن الإفراط في تناول هذه الأدوية أو تناولها بكميات كبيرة ربما يُلحق الضرر بالكلى. كما تُقلل مسكنات الألم من تدفق الدم إلى الكلى وتسبب تلفًا مع مرور الوقت. يجب اتباع نصيحة الطبيب دائمًا وتجنب العلاج الذاتي بانتظام. 4- الإفراط في تناول البروتين إن البروتين مهم للجسم، لكن الإفراط في تناوله، وخاصةً من اللحوم، قد يُجهد الكليتين. عندما يُحلل الجسم البروتين، يُنتج فضلات يجب على الكلى تصفيتها. إن الإفراط في تناول البروتين يُثقل كاهل الكليتين، مما يمكن أن يُسبب تلفًا مع مرور الوقت. ينصح بمحاولة الوصول للتوازن في الوجبات بين الفواكه والخضراوات. 5- الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة تحتوي الأطعمة المصنعة، مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المعلبة والوجبات الجاهزة، على كميات كبيرة من الملح والسكر والدهون غير الصحية. تزيد هذه المكونات من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، وكلها عوامل تضر بالكلى. يُعد تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والوجبات المنزلية أفضل بكثير لصحة الكلى. 6- التدخين يُقلل التدخين من تدفق الدم إلى الكلى ويُتلف أنسجتها ويُجهدها، ويُمكن أن يُسرّع من تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراضها. 7- قلة النوم والتوتر تحتاج الكلى إلى نوم جيد لإصلاح نفسها ووظائفها بشكل جيد، فقلة النوم أو سوء جودته قد يُسببان مشاكل في الكلى. كما يؤثر التوتر على ضغط الدم والصحة العامة، مما يُلحق الضرر بالكليتين بشكل غير مباشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store