logo
ترامب يدعو إسرائيل إلى تجنب ضرب إيران

ترامب يدعو إسرائيل إلى تجنب ضرب إيران

هبة بريسمنذ 21 ساعات

هبة بريس
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إسرائيل إلى تجنب توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أن بلاده قريبة من التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، وأن تصعيداً عسكرياً قد يُقوّض هذه الجهود الدبلوماسية.
وخلال تصريح أدلى به في البيت الأبيض، أعرب ترامب عن تفاؤله بشأن مسار المباحثات النووية الجارية بين واشنطن وطهران، والتي تستعد لعقد جولتها السادسة في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل. وقال: 'نحن قريبون نوعاً ما من التوصل إلى اتفاق جيد جداً'.
وحول احتمال تنفيذ إسرائيل لضربة عسكرية ضد إيران، قال ترامب: 'لا أودّ أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك قد ينسف كل شيء… رغم أنه قد يساعد أحياناً، لكنه أيضاً قد يعقّد الأمور'. وأضاف: 'لا أقول إن الهجوم وشيك، لكن يبدو أنه احتمال وارد'.
وحذّر الرئيس الأمريكي من احتمال اندلاع 'نزاع هائل' في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتزامناً مع تقارير عن تقليص بعثة بلاده الدبلوماسية في العراق لأسباب أمنية.
وأكد ترامب مجدداً تفضيله لحل دبلوماسي في الملف النووي الإيراني، قائلاً: 'أسعى لتفادي الصراع، لكن على الإيرانيين تقديم تنازلات لم يكونوا مستعدين لها حتى الآن'.
وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان طهران عن نيتها بناء منشأة نووية جديدة وزيادة وتيرة إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وذلك رداً على قرار بإدانتها صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس قبيل جولة جديدة من المفاوضات ومع تزايد الحديث عن إمكانية تدخل عسكري إسرائيلي.
وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الأساسي، إذ تطالب واشنطن بوقف هذه الأنشطة، فيما تؤكد طهران أنه 'حق سيادي' غير قابل للتفاوض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم على العمق النووي الإيراني وقصف نطنز وبارشين وفوردو وطهران تؤكد أن التخصيب مستمر وتتحدى إسرائيل بضربة مضادة
هجوم على العمق النووي الإيراني وقصف نطنز وبارشين وفوردو وطهران تؤكد أن التخصيب مستمر وتتحدى إسرائيل بضربة مضادة

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

هجوم على العمق النووي الإيراني وقصف نطنز وبارشين وفوردو وطهران تؤكد أن التخصيب مستمر وتتحدى إسرائيل بضربة مضادة

شنت إسرائيل ، فجر الجمعة، سلسلة ضربات جوية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران ، في خطوة غير مسبوقة أدت إلى تصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وسط تحذيرات متبادلة وردود فعل دولية متوجسة. واستهدفت الضربات منشآت حيوية في البرنامج النووي الإيراني، من بينها نطنز وفوردو، اللتان تعدّان من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في البلاد. ووفقاً لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية، تسببت الهجمات بأضرار مادية في منشأة نطنز، لكنها لم تؤدِ إلى تلوث إشعاعي أو كيميائي، بحسب التحقيقات الأولية. من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "مستويات الإشعاع لم تشهد أي زيادة بعد الهجوم"، مؤكدة أنها لم ترصد مؤشرات على استهداف محطة بوشهر النووية الواقعة جنوب إيران، والمُزوّدة بالوقود من روسيا وتخضع للرقابة الدولية. منشأة نطنز الواقعة على بُعد 220 كيلومتراً جنوب شرق طهران تُعد الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وتعمل على تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي. تم بناء جزء كبير منها تحت الأرض لحمايتها من الهجمات الجوية، كما سبق أن تعرضت لهجمات إلكترونية وتفجيرات نُسبت إلى إسرائيل، أبرزها الهجوم بفيروس "ستوكسنت" في عام 2010. وبحسب تقارير، شهدت نطنز مؤخرًا توسعات في الأنفاق العميقة بمنطقة "كوه-إي كولانج غاز لاه" في محيطها الجبلي، ما يُرجّح أنها كانت هدفًا رئيسيًا في الضربات الإسرائيلية. أما منشأة فوردو الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب غرب طهران، فتُعد من أكثر المواقع تحصينًا تحت الأرض. بنيت لتكون قادرة على مواصلة العمل حتى في ظل هجمات عسكرية، وتحوي أجهزة طرد مركزي تعمل على تخصيب اليورانيوم بدرجات أعلى. ويعتقد أن هذه المنشأة بقيت بمنأى عن التدمير الكامل في الضربات الأخيرة، لكنها كانت هدفًا مرجحًا نظرًا لأهميتها الاستراتيجية. شملت الضربات أيضًا مجمع بارشين العسكري، الذي يعتقد أن له علاقة ببرنامج الصواريخ والأنشطة النووية الإيرانية. وأظهرت صور أقمار صناعية أضراراً هيكلية في عدد من المباني بعد الغارات، في حين أكد محللون أن المجمع يمثل مركزاً لتطوير الصواريخ الباليستية. كذلك وردت تقارير عن استهداف منشآت أخرى مثل مفاعل "خونداب" (أو أراك سابقًا) المستخدم في أبحاث الماء الثقيل، والذي قد ينتج البلوتونيوم القابل للاستخدام العسكري، ومركز أصفهان للتكنولوجيا النووية، الذي يضم آلاف العلماء وثلاثة مفاعلات بحثية. ردًا على هذه الهجمات، أعلنت إيران أنها ستُنشئ موقعًا ثالثًا لتخصيب اليورانيوم، وستقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتعزيز قدراتها النووية. وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن العمل سيتواصل "بلا هوادة"، مضيفة أن "العدوان لن يوقف التقدم النووي للبلاد". وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً يلوم إيران على تقاعسها في التعاون مع المفتشين الدوليين، في أول توبيخ من هذا النوع منذ نحو عقدين. من جانبها، بررت إسرائيل الهجوم بأنه جاء "لمنع تهديد وشيك"، في ظل ما تصفه بمساعي طهران لتصنيع قنابل نووية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الضربات استهدفت منشآت تُستخدم في تصنيع أجهزة الطرد المركزي وتخزين المواد المُخصبة. وكانت إسرائيل قد بدأت، فجر الجمعة، عملية عسكرية تحت اسم "الأسد الصاعد"، تضمّنت قصف مواقع نووية وعسكرية واغتيال قادة بالحرس الثوري الإيراني، من بينهم حسين سلامي ومحمد باقري، ما يُمثّل ضربة كبرى للبنية الأمنية والعسكرية الإيرانية. التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل ينذر بتدهور أمني واسع في المنطقة، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية بـ"ردّ مؤلم وقوي". وبينما أغلقت إسرائيل سفاراتها حول العالم وأعلنت حالة التأهب القصوى، أكدت إيران أنها لم تعد تضع "أي قيود" على طبيعة ردّها العسكري، وهو ما يفتح المجال أمام تصعيد إقليمي مفتوح. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الضربات الإسرائيلية على إيران.. معظم قادة العالم يدعون إلى ضبط النفس وخفض التصعيد
الضربات الإسرائيلية على إيران.. معظم قادة العالم يدعون إلى ضبط النفس وخفض التصعيد

الألباب

timeمنذ ساعة واحدة

  • الألباب

الضربات الإسرائيلية على إيران.. معظم قادة العالم يدعون إلى ضبط النفس وخفض التصعيد

الألباب المغربية دعا معظم قادة العالم إلى ضبط النفس، وخفض التصعيد بعد الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية في إيران التي يشتبه بسعيها لامتلاك السلاح النووي. أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تصريح عبر الفيديو 'نفذنا ضربة افتتاحية ناجحة للغاية، سنحقّق المزيد' مؤكدا أن العملية العسكرية التي استهدفت 'قلب' البرنامج النووي الإيراني ستستمر 'بقدر ما يلزم من أيام'. توعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية. الولايات المتحدة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الضربات أنه 'لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونحن نأمل في أن نعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى'، بحسب ما نقلت عنه شبكة فوكس نيوز مضيفة أنه 'شدد على أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن نفسها والدفاع عن إسرائيل في حال ردت إيران'. الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إن المنشآت النووية 'يجب ألا تهاجم أبدا' محذرا بأن 'أي عمل يهدد سلامة منشآت نووية وأمنها قد يكون له تداعيات خطرة على المواطنين في إيران والمنطقة وخارجها'. ودعا 'كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد'. الأمم المتحدة حضّ الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وإيران على 'التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس'. ودان 'أيّ تصعيد عسكري في الشرق الأوسط' مبديا 'قلقه البالغ' إزاء الضربات الإسرائيلية، وفق ما نقل عنه المتحدث باسمه في بيان. حلف شمال الأطلسي أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أنه 'لأمر جوهري الآن أن يعمل العديد من الحلفاء وبينهم الولايات المتحدة على خفض التصعيد' مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية تحرك 'احادي'. العراق دانت الحكومة العراقية الضربات الإسرائيلية على إيران داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ 'إجراءات حاسمة' لعدم تكرار 'العدوان' الذي 'يشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين'. الأردن أكد الأردن أنه لن يسمح باستخدام مجاله الجوي ولن 'يكون ساحة لأي صراع'، فيما أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية في بيان 'إغلاق أجواء المملكة بشكل موقت وتعليق حركة الطيران'. سلطنة عمان أكدت سلطنة عمان التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في محادثاتهما بشأن برنامج طهران النووي، إدانتها الشديدة للضربات الإسرائيلية معتبرة أنها 'تصعيد خطير' يهدّد 'بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة'. السعودية شجبت السعودية 'الاعتداءات الاسرائيلية السافرة' على إيران التي 'تمثّل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية'، مؤكدة أن 'على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري'. قطر أعربت قطر عن إدانتها الشديدة للضربات مؤكدة أنها 'تعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد' في المنطقة. الصين أعربت الصين عن 'قلقها البالغ' جراء الضربات الإسرائيلية على إيران، ونددت بـ'انتهاك' السيادة الإيرانية محذرة من 'العواقب الخطيرة' للهجوم. ودعت إلى 'بذل المزيد من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتفادي تصعيد جديد في التوتر'. روسيا أعربت روسيا عن 'قلقها' على ما أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مؤكدا أن موسكو 'تدين التصعيد الحاد في التوتر' بين إسرائيل وإيران. تركيا حذّر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من أن إسرائيل تسعى إلى جرّ العالم إلى 'كارثة' بعد ضرباتها على إيران، وحثّ المجتمع الدولي على وضع حدّ لسلوك 'قطاع الطرق' الإسرائيلي. وقال في مقابلة تلفزيونية 'هجمات إسرائيل على جارتنا إيران استفزاز واضح يتجاهل القانون الدولي'. الاتحاد الأوروبي حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بأن 'الوضع في الشرق الأوسط خطير' وحضت 'كل الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد' مؤكدة أن 'الدبلوماسية تبقى أفضل سبيل للمضي قدما'. ألمانيا حض المستشار الألماني فريدريش ميرتس إسرائيل وإيران على تفادي 'المزيد من التصعيد' والامتناع عن أي أعمال يمكن أن 'تزعزع استقرار المنطقة بكاملها'، مشددا في الوقت نفسه على 'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها'. فرنسا قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إن لإسرائيل 'الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها'، مذكّرا بأنه 'أدان عدة مرات' البرنامج النووي الإيراني. وكتب ماكرون في منشور على منصة إكس 'لتجنب تعريض استقرار المنطقة بأسرها للخطر، أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد'، مضيفا أنه تحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة. قبيل ذلك، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو 'كل الأطراف إلى ضبط النفس وتفادي أي تصعيد قد يقوض الاستقرار في المنطقة'، مضيفا أنه 'من الأساسي تحفيز كل السبل الدبلوماسية لنزع فتيل التوتر'. إيطاليا أجرى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، حسبما أعلنت وزارته، داعيا إياه إلى 'العودة إلى المفاوضات في أقرب وقت ممكن'. بريطانيا دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة إلى 'ضبط النفس' و'العودة إلى الدبلوماسية'، مؤكدا في بيان أن 'التصعيد لا يخدم مصلحة أحد في المنطقة'. الاتحاد الإفريقي حذر الاتحاد الإفريقي بأن الضربات الإسرائيلية 'تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين' داعيا 'جميع الأطراف إلى لزوم أقصى قدر من ضبط النفس'. الهند أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال إن بلاده 'تحض الطرفين على تفادي أي تصعيد' مؤكدا أن 'ثمة قنوات للحوار والدبلوماسية، يجب استخدامها'. باكستان نددت وزارة الخارجية الباكستانية 'بحزم' بالضربات الإسرائيلية مؤكدة 'تضامنها' مع إيران، في بيان. أفغانستان نددت أفغانستان بالضربات محذرة بأنها 'تشكل انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وخصوصا السيادة الوطنية'. اليابان أعلن وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا للصحافيين 'ندين بشدة هذا العمل الأخير الذي يمثل تصعيدا… من المؤسف للغاية أن يتم اتخاذ تدابير عسكرية' مضيفا أن طوكيو 'تحض كل الأطراف المعنية على إبداء أكبر قدر من ضبط النفس'.

واشنطن تنأى بنفسها عن ضربات إسرائيل لإيران وتؤكد أنها علمت مسبقاً ولم تشارك وترمب يحذر طهران من ضربات أكثر فتكًا
واشنطن تنأى بنفسها عن ضربات إسرائيل لإيران وتؤكد أنها علمت مسبقاً ولم تشارك وترمب يحذر طهران من ضربات أكثر فتكًا

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

واشنطن تنأى بنفسها عن ضربات إسرائيل لإيران وتؤكد أنها علمت مسبقاً ولم تشارك وترمب يحذر طهران من ضربات أكثر فتكًا

في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، أكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، لكنها شددت على أنها لم تشارك فيه بأي شكل من الأشكال، معتبرة إياه "خطوة أحادية" من جانب إسرائيل. وقال ترمب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن الهجوم "لم يكن مفاجئاً"، مؤكداً أن واشنطن أُبلغت به مسبقاً، لكنه أشار بوضوح إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك عسكرياً، وأعرب عن أمله في أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات. وقال: "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً... نأمل أن نعود إلى التفاوض، رغم أن بعض القادة الذين كان من الممكن أن يتفاوضوا لم يعودوا موجودين". وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إيران، من "ضربات أكثر فتكاً"، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك في تعقيبه على الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة عدد من القادة العسكريين والمسؤولين الإيرانيين. وأضاف ترمب عبر منصة Truth Social، أنه "منح إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق نووي"، داعياً طهران إلى "إبرام اتفاق قبل أن يضيع كل شيء". وتابع: "تحدث بعض المتشددين الإيرانيين بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث.. لقد لقوا حتفهم جميعاً الآن"، في إشارة إلى القادة العسكريين الذين اغتالتهم إسرائيل. وأضاف الرئيس الأميركي: "أوضحت لهم أن ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو قيل لهم. الولايات المتحدة تمتلك أفضل وأقوى المعدات العسكرية في العالم، وبفارق كبير، وإسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد قادم، وهم يعرفون جيداً كيف يستخدمونها"، في إشارة إلى إسرائيل. وشدد ترمب في منشوره، على أنه "يجب على إيران أن تتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان، وأن تنقذ ما تبقى من الإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من القتل، لا مزيد من الدمار، افعلوها الآن، قبل فوات الأوان". في ضوء التصعيد، حذر الرئيس الأميركي طهران من استهداف القوات أو المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، فيما أصدر البيت الأبيض أوامر لبعض موظفيه بمغادرة المنطقة بسبب "مخاطر أمنية متزايدة". من جانبه، قال ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترمب، إن واشنطن لم تكن جزءاً من العملية، مضيفاً: "أولويتنا القصوى الآن هي حماية قواتنا ومواطنينا في المنطقة". وأوضح روبيو أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً، وأنها رأت أن "الضربة ضرورية للدفاع عن النفس". الهجوم الإسرائيلي يأتي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في سلطنة عُمان، كان من المقرر أن تبدأ الأحد المقبل. وأشارت مصادر دبلوماسية أميركية إلى أن الهجوم ربما قوّض جهود العودة إلى الاتفاق النووي. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في البنتاغون أن "إسرائيل ربما تسعى لاحقاً للحصول على دعم أميركي إذا ردّت إيران بقوة"، محذراً من "تعقيدات كبيرة قد تنجم عن هذا التصعيد". مسؤولون في القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أكدوا أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط في أعلى درجات التأهب تحسّباً لرد إيراني محتمل، وسط استعدادات لإجلاء محتمل للمدنيين الأميركيين. كما تم إعادة تزويد إسرائيل بصواريخ لمنظومة "القبة الحديدية" في الأسابيع الأخيرة، بحسب مصادر في الإدارة الأميركية. وإسرائيل شنت، فجر الجمعة، عملية عسكرية واسعة ضد مواقع إيرانية، قُتل خلالها عدد من كبار قادة "الحرس الثوري" الإيراني وعلماء نوويين. طهران لم تصدر بعد رداً عسكرياً مباشراً، لكنها توعدت بالرد في "الزمان والمكان المناسبين". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store