
إسبانيا تطالب بحظر تسليح إسرائيل واستئناف المحادثات النووية مع إيران
حثت إسبانيا الاتحاد الأوروبي على فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل طوال فترة الحرب في غزة، داعية في الوقت ذاته إلى استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة مع "بلومبرغ" إن على أوروبا أن تتحرك بموقف موحد يشبه تعاملها مع الحرب في أوكرانيا عام 2022، معتبراً أن استمرار دعم إسرائيل عسكرياً يتناقض مع جهود تحقيق السلام.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل، ما يمنحه القدرة على التأثير، مشدداً على أنه لا ينبغي توريد الأسلحة إليها ما دامت الحرب متواصلة.
كما عبّر الوزير عن أسفه حيال التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى غياب أي بوادر للتهدئة، وداعياً إلى إعادة إحياء الحوار مع طهران بشأن برنامجها النووي كخطوة نحو الاستقرار الإقليمي.
وتأتي تصريحات ألباريس في سياق تحركات سياسية متصاعدة داخل إسبانيا، حيث وافق البرلمان في مايو الماضي على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في حين طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بتجميد اتفاقية الشراكة الأوروبية مع تل أبيب وفرض قيود واسعة على تصدير السلاح، في خطوة تصفها مدريد بأنها ضرورية لحماية القانون الدولي وحقوق الإنسان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
مع التوترات في الشرق الأوسط.. كيف تستجيب الأسهم للصراعات العسكرية تاريخيًا؟
استيقظ العالم صباح الجمعة على غارات جوية شنتها إسرائيل واستهدفت منشآت حيوية ونووية في العمق الإيراني، تبعها رشقات صاروخية من طهران ردًا على هذه الهجمات، في وقت يتخوف فيه المستثمرون من أن يؤدي مثل هذا الصراع إلى مزيد من التقلبات في الأسواق المالية. - يأتي هذا التصعيد في وقت غير مناسب للأسواق المالية، التي تُعاني بالفعل من تقلبات في خضم تطورات الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على أغلب دول العالم منذ أبريل الماضي، في ظل ضبابية آفاق السياسة التجارية المستقبلية. - خلال الحروب، عادةً ما تتراجع الأسهم الأمريكية في البداية ثم تتعافى لاحقًا، فاستنادًا إلى مراجعة 25 حدثًا جيوسياسيًا منذ "بيرل هاربر" في 1941، تستغرق الأسواق 22 يومًا للوصول إلى القاع بعد الصدمة، وتحتاج في المتوسط 47 يومًا للتعافي. تأثير قصير الأجل - تشير البيانات التاريخية إلى أن تأثير الأحداث الجيوسياسية الكبرى على أداء سوق الأسهم الأمريكية يكون مؤقتًا في المتوسط، ففي الأشهر الثلاثة التالية لاندلاع أي حدث كبير، عادةً ما يرتفع عائد "إس آند بي 500" في المتوسط 0.3% فقط مقارنة بـ 1.3% في الفترات العادية. - ورغم الضعف النسبي للأداء قصير الأجل، تُظهر الأرقام أن العوائد على مدى 6 و12 شهرًا بعد الأحداث الجيوسياسية تتطابق تقريبًا مع المتوسطات طويلة الأجل، ما يعني أن الأسواق تميل إلى تجاوز الصدمات الجيوسياسية سريعًا. أداء الشركات الكبيرة - ارتفعت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة بمتوسط 11.4% خلال فترات الحروب، متفوقة على متوسط الأداء التاريخي البالغ 10%، أما خلال الحرب العالمية الثانية، فقفزت عائدات هذه الأسهم إلى 16.9%. سوق السندات - في المقابل، تباين أداء السندات الأمريكية طويلة الأجل، حيث سجلت تراجعًا بنسبة 1.1% خلال الحرب الكورية، بينما قفزت 12.5% خلال حرب الخليج، ما يعكس تحوّل المستثمرين إلى أدوات الدين في بعض النزاعات دون غيرها. التصعيد الأخير - دخل التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب يومه الخامس، وسط استمرار تقلبات الأسواق المالية في ظل الغموض بشأن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، الذي يُعد ممرًا ملاحيًا مهمًا ومنطقة حيوية لإمدادات الطاقة العالمية. - في اليوم الأول من الصراع، تراجعت الأسهم الأمريكية؛ إذ خسر مؤشر "داو جونز" الصناعي 1.79% أو ما يعادل 769 نقطة بنهاية تعاملات الجمعة، وهبط "إس آند بي 500" بنسبة 1.13%، في المقابل، ارتفع الذهب بنسبة 1.5%، بينما قفزت العقود الآجلة لخامي "برنت" و"نايمكس" بنسبة 7% و7.25% على التوالي. ماذا عن المستقبل؟ - يُحذّر "روس مولد"، مدير الاستثمار في شركة "إيه جي بيل"، من أن الأسواق لا تُقدّر بشكل كافٍ خطر تصعيد واسع النطاق في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التركيز يظل منصبًا على أسواق الطاقة نظرًا لأهمية المنطقة في تأمين إمدادات النفط والغاز عالميًا. ماذا عن المستقبل؟ - في مذكرة صدرت الإثنين، قال "جيم ريد" المحلل لدى "دويتشه بنك"، إن النمط المعتاد في مثل هذه الأوقات هو تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 6% في غضون ثلاثة أسابيع بعد الصدمة، قبل أن يعاود الصعود في غضون الأسابيع الثلاثة التالية. المصادر: أرقام – سي إن بي سي – ماركت ووتش- جيه بي مورجان- إندو يو إس


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" يبحث خيار ضرب "فوردو".. تصعيد أميركي محتمل ضد إيران
كشفت مصادر أميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس بجدية الانخراط العسكري المباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، عبر توجيه ضربة محددة تستهدف منشآت نووية إيرانية، على رأسها منشأة 'فوردو' شديدة التحصين. وأفاد موقع 'أكسيوس' نقلًا عن 3 مسؤولين أميركيين، أن ترامب عقد، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا مع فريق الأمن القومي في 'غرفة العمليات' بالبيت الأبيض لمناقشة خيارات الولايات المتحدة تجاه التصعيد المتزايد في المنطقة. وبحسب محطة 'CNN'، فإن الاجتماع جاء بعد عودة ترامب المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا، حيث صرح على متن طائرة الرئاسة أن هدفه ليس 'وقف إطلاق النار'، بل 'نهاية حقيقية للحرب وبرنامج إيران النووي'. وأكدت مصادر إسرائيلية لـ'أكسيوس' أن تل أبيب تتوقع دخولًا أميركيًا وشيكًا في الصراع، عبر غارة تستهدف منشأة 'فوردو' النووية الواقعة على عمق يزيد عن 80 مترًا تحت الأرض، والتي تُعد من أكثر المنشآت الإيرانية تحصينًا. وفي منشورات عبر منصته 'تروث سوشيال'، كتب ترامب: 'نحن نسيطر بالكامل على الأجواء فوق إيران… صبرنا بدأ ينفد'. وأضاف في منشور آخر: 'استسلام غير مشروط'. ومن جهته، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث تعزيز الوجود الدفاعي في الشرق الأوسط، فيما كشفت صحيفة 'غارديان' عن رصد تحركات جوية شملت أكثر من 31 طائرة تزود بالوقود، تمهيدًا لعملية محتملة بعيدة المدى. وتُعد قاذفة 'B-2' الأميركية هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة الاختراق العملاقة 'GBU-57/B'، المصممة خصيصًا لتدمير المنشآت المحصنة مثل 'فوردو'، والتي سبق استخدامها في عمليات دقيقة ضد أهداف تحت الأرض. وتبقى قاعدة 'دييغو غارسيا' الأميركية في المحيط الهندي الأقرب لمسرح العمليات، فيما يُنتظر القرار الأميركي النهائي خلال ساعات، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع لتداعيات أي تصعيد مباشر في المنطقة.


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منصات إطلاق صواريخ غرب إيران
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه استهدف عدة مواقع في غرب إيران، وذلك بحسب بيان عسكري. وجاء في البيان "قبل وقت قصير، أنهى سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات في غرب إيران. وكجزء من هذه الغارات، تم استهداف عدد من المواقع، وعشرات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض". وسمع دوي انفجارين قويين، اليوم الثلاثاء، في وسط طهران وشمالها، في اليوم الخامس من التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل. ولم ترد أي معلومات في الوقت الحاضر حول موقع الانفجارين. وفي وقت سابق من اليوم، كانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد أعلنت أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في غرب طهران. من جهة أخرى، اندلع حريق اليوم في مقر التلفزيون الإيراني الرسمي في طهران، على ما قالت هيئة البث، وذلك غداة استهدافه بضربة إسرائيلية ألحقت أضراراً بأحد مبانيه، وأودت بحياة ثلاثة أشخاص. وقال التلفزيون "يمكن مشاهدة الدخان في مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني بسبب حريق أججته الرياح". الجيش الإسرائيلي: واصلنا قصف عدة أهداف في إيران #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 17, 2025 من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تشن في هذه الأثناء هجمات على غرب إيران. وفي وقت سابق من اليوم، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه يواصل قصف عدة أهداف في إيران، وسط التصعيد المستمر منذ فجر يوم الجمعة بين البلدين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا منصات صواريخ أرض أرض ومستودعات صواريخ في إيران". وتابع المتحدث: "نواصل قصف كافة المنشآت النووية الإيرانية.. لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي". كما أوضح أن الجيش الإسرائيلي قصف التلفزيون الإيراني "لأنه تابع للجيش" الإيراني، بحسب المتحدث. كما كرر الجيش الإسرائيلي تأكيده أنه قتل من أسماه بـ"القائد العسكري الإيراني الكبير" علي شادماني وذلك "في عملية دقيقة". في سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران استدعت جميع الأطباء والممرضين من إجازاتهم، وسط استمرار القصف الإسرائيلي الذي يطالها. من جهته أعلن معاون محافظ أصفهان عن إسقاط مسيّرة إسرائيلية قرب منشأة نطنز النووية. وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء بأن معاون محافظ أصفهان أعلن عن "إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة كاشان، بواسطة منظومة الدفاع الجوي سوم خرداد التابعة لقوات الجو-فضاء في الحرس الثوري". وأوضح المسؤول أن "عملية الاعتراض جرت في إحدى حلقات الدفاع الجوي المحيطة بموقع نطنز النووي"، مؤكدا "تدمير الطائرة المُعادية بالكامل".