
كاريكاتير "اليوم السابع" يفضح تحالف "الإخوان الإرهاربية" والاحتلال ضد مصر
ويأتي الكاريكاتير تعقيبًا على المظاهرة التي نُظمت مؤخرًا في تل أبيب ضد مصر، بمشاركة ما يُعرف بـ"الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني" ـ وهي أحد أفرع جماعة الإخوان ـ بالتزامن مع مشاركة نشطاء يهود، حيث طالب المتظاهرون بفتح معبر رفح ونددوا بالدور المصري في قطاع غزة، وفقًا لتغطية صحيفة "هاآرتس" العبرية، في مشهد عبثي يسعى لتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان "اليوم السابع" قد كشف في تقرير سابق تفاصيل التصريح الذي منحته الحكومة الإسرائيلية لتنظيم تلك التظاهرة، موضحًا أن الجهة المنظمة تقدمت رسميًا بطلب للشرطة الإسرائيلية، التي وافقت على إقامة الوقفة، مع إخفاء اسم الجهة المنظمة من صفحة الشرطة على موقع الحكومة، ما يطرح تساؤلات حول حجم التواطؤ بين الجانبين، ويؤكد النية المبيتة للإساءة إلى مصر.
ويُظهر الفيديو الذي نشره الموقع تفاصيل دقيقة عن خطوات تنظيم التظاهرة، التي قوبلت بإدانات واسعة من الداخل الفلسطيني، باعتبارها محاولة مرفوضة للنيل من الدور المصري الإنساني والتاريخي، خاصة في ظل سعي القاهرة المستمر لوقف العدوان وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الكاريكاتير الذي نشره أحمد خلف يعيد تسليط الضوء على تلك الوقائع، ويجسد عبر خطوطه الحادة والساخرة المفارقة المؤلمة: جماعة ترفع شعارات "الدفاع عن فلسطين"، لكنها تتحالف مع الاحتلال لتشويه مصر، الدولة التي لم تدخر جهدًا في حماية الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أخبار × 24 ساعة.. افتتاح المتحف المصرى الكبير 1 نوفمبر المقبل
سلسلة من الأخبار التى تهم الجمهور وتتضمن عرضًا لنشاط الحكومة فى 24 ساعة، ويقدم "اليوم السابع" أهم الأخبار، خاصة الملفات الحيوية والخدمية، من بينها:


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
برلمانى: السياسة القائمة على الشفافية والمصداقية نجحت فى حماية الأمن القومى
أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية في ساعات الفجر الأولى، ولقائه المكثف مع طلاب الكلية، تعكس حرص القيادة السياسية على التواصل المباشر مع رجال القوات المسلحة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني. وأشار "إدريس" إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر تنعم بحالة من الاستقرار الداخلي القوى، مشددًا على أن سياسة الشفافية والمصداقية التي تنتهجها الدولة أثبتت جدواها في مواجهة مختلف التحديات خلال السنوات الماضية. وأضاف النائب أحمد أدريس، أن الرئيس السيسى شدد على أهمية الوعي المجتمعي بما تمر به مصر من أحداث محلية وأزمات إقليمية وتطورات دولية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يملك إدراكًا متزايدًا للتصدي للشائعات ومحاولات التأثير السلبي على الروح المعنوية، ما يعكس متانة الدولة وصلابة مواقفها. وأكد إدريس أن مصر استطاعت تجاوز تحديات أمنية جسيمة على مدار أكثر من عقد، ولا تزال تحقق إنجازات ملموسة رغم الظروف الإقليمية المعقدة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن في غزة يشكل مأساة غير مسبوقة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها لوقف النزاع، وتوفير المساعدات الإنسانية، والعمل مع الشركاء الدوليين لإطلاق سراح المحتجزين. ونقل عضو مجلس النواب تحذير الرئيس السيسى من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، والحاجة الملحة لتجاوز الخلافات من أجل تعزيز وحدة الصف العربي. وختم النائب أحمد إدريس تصريحه بالتأكيد على أن الأمن العربي منظومة متكاملة ترتبط بمصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة الاستقرار يُعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، مضيفًا أن منصات التواصل الاجتماعي تمثل فرصة هامة يمكن استغلالها بشكل إيجابي لخدمة المصلحة الوطنية إذا ما أحسن توظيفها.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
عمرو الورداني: من يُجمّل وجه الكيان الصهيوني شريك فى المذبحة (فيديو)
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن من يبرر عدوان الكيان الصهيوني أو يُحسِّن صورته أمام العالم، هو في الحقيقة شريك في جريمة تاريخية لن تُنسى، ووصمة عار ستلاحقه في كتب التاريخ. وأضاف "الورداني"، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه المظلَمة التاريخية تفوق كل المحارق والمجازر، وسيُكتب في التاريخ أن هناك من انتسبوا للإسلام فشاركوا في هذا العار. وتابع: "ستظل الدماء تقطر من وجه الكيان، وكل من غسل وجهه من هذه الدماء بأي تبرير أو دعم، حمل على جبينه وصمة هذا القبح". وانتقل الدكتور الورداني إلى الحديث عن خطر السوشيال ميديا، معتبرًا أنها تحوّلت من وسيلة للتواصل إلى أداة لهدم العلاقات، ونشر الشائعات، وتشويه القيم، وزرع الشك في الدين والعدمية في الأخلاق. وقال: "السؤال الأهم الذي يجب أن نطرحه دائمًا: هل تمسك هاتفك بيد واعية أم بيد تائهة؟"، مشيرًا إلى أن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في المحتوى، بل في التسلل البطيء للمفاهيم الهدّامة التي تفرغ الوعي من محتواه، وتنشر الفردانية المفرطة والأنانية في العلاقات. وأوضح أن هناك نوعًا جديدًا من الإرهاب يُسمى "إرهاب تفريغ الوعي"، وهو ما يظهر في المحتويات التي لا تبدو ضارة للوهلة الأولى، لكنها تزرع التشكيك وتفتت الانتماء وتدمر الإنسان من الداخل. وشدد الدكتور الورداني على أن "شاشة صغيرة قد تكون أخطر من قنبلة، وأن كلمة واحدة قد تهوي بالمرء إلى هاوية لا يرى لها بأسًا". واستشهد بقول النبي ﷺ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفًا." ونوه: "السوشيال ميديا يمكن أن تكون منبرًا للقيم، ومنصة لإحياء الوعي وبناء الإنسان، إذا أحسنا استخدامها وضخّينا فيها حملات إنسانية وفكرية تصل إلى قلوب الشباب، بدلًا من أن نتركها فراغًا يلتهمهم".